( أنهم الحجة على جميع العوالم وجميع المخلوقات )
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن الله عزوجل اثنى عشر ألف
عالم ، كل عالم منهم أكبر من سبع سماوات وسبع أرضين ، مايرى عالم منهم أن الله عز وجل عالما غيرهم ، وإني الحجة عليهم
عن أبي عبدالله عليه السلام قال
قال : إن لله عز وجل مدينة خلق البحر سعتها مسيرة أربعين يوما للشمس
فيها قوم لم يعصوا الله قط ولا يعرفون إبليس ولا يعلمون خلق إبليس ، نلقاهم في كل حين
فيسألونا عما يحتاجون إليه ويسألونا الدعاء فنعلمهم ، ويسألونا عن قائمنا متى يظهر .
وفيهم عبادة واجتهاد شديد ، ولمدينتهم أبواب مابين المصراع إلى المصراع مائة فرسخ
لهم تقديس واجتهاد شديد ، لو رأيتموهم لاحتقرتم عملكم ، يصلي الرجل
منهم شهرا لا يرفع رأسه من سجوده ، طعامهم التبسيح ولباسهم الورق ووجوههم مشرقة بالنور
إذا رأوا منا واحدا لحسوه واجتمعوا إليه وأخذوا من أثره من الارض
يتبركون به ، لهم دوي إذا صلوا أشد من دوي الريح العاصف ، فيهم جماعة لم يضعوا السلاح منذ كانوا
ينتظرون قائمنا ، يدعون أن يريهم إياه ، وعمر أحدهم ألف سنة
إذا رأيتهم رأيت الخشوع والاستكانة وطلب مايقربهم إليه
إذا احتبسنا ظنوا أن ذلك من سخط ، يتعاهدون الساعة التي نأتيهم فيها
لا يسأمون ولا يفترون
يتلون كتاب الله كما علمناهم ، وإن فيما نعلمهم مالو تلي على الناس لكفروا به ولانكروه ، يسألوننا عن الشئ إذا ورد عليهم من القرآن ولا يعرفونه
فاذا أخبرناهم به انشرحت صدروهم لما يسمعون منا وسألوا الله طول البقاء وأن لا يفقدونا
، ويعلمون أن المنة من الله عليهم فيما نعلمهم عظيمة .
ولهم خرجة مع الامام إذا قام يسبقون فيها أصحاب السلاح منهم ويدعون الله أن يجعلهم ممن ينتصر به
لدينه فيهم كهول وشبان ، إذا رأى شاب منهم الكهل
جلس بين يديه جلسة العبد لايقوم حتى يأمره ، لهم طريق هم أعلم به من الخلق إلى حيث يريد الامام
، فاذا أمرهم الامام بأمر قاموا عليه أبدا حتى يكون هو الذي
يأمرهم بغيره ، لو أنهم وردوا على مابين المشرق والمغرب من الخلق لافنوهم في ساعة واحدة لايختل الحديد فيهم
ولهم سيوف من حديد غير هذا الحديد ، لو ضرب أحدهم بسيفه جبلا لقده
حتى يفصله ، يغزوا بهم الامام الهند والديلم والكرك والترك والروم وبربر و مابين جابرسا إلى جابلقا ، وهما مدينتان واحدة بالمشرق
، واخرى بالمغرب ، لايأتون
على أهل دين إلا دعوهم إلى الله وإلى الاسلام وإلى الاقرار بمحمد صلى الله عليه وآله ومن
لم يقر بالاسلام ولم يسلم قتلوه حتى لايبقى بين المشرق والمغرب ومادون الجبل أحد إلا أقره
عن أبي الهيثم خالد الارمني عن هشام
ابن سالم عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن لله عزوجل بالمشرق مدينة اسمها جابلقا
لها اثنا عشر ألف باب من ذهب بين كل باب إلى صاحبه فرسخ ، على كل باب برج
فيه اثنا عشر ألف مقاتل ، يهلبون الخيل ويشهرون السيف والسلاح ، ينتظرون قيام
قائمنا ، وإني الحجة عليهم .
كتاب بحار الأنوار مجلد27
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن الله عزوجل اثنى عشر ألف
عالم ، كل عالم منهم أكبر من سبع سماوات وسبع أرضين ، مايرى عالم منهم أن الله عز وجل عالما غيرهم ، وإني الحجة عليهم
عن أبي عبدالله عليه السلام قال
قال : إن لله عز وجل مدينة خلق البحر سعتها مسيرة أربعين يوما للشمس
فيها قوم لم يعصوا الله قط ولا يعرفون إبليس ولا يعلمون خلق إبليس ، نلقاهم في كل حين
فيسألونا عما يحتاجون إليه ويسألونا الدعاء فنعلمهم ، ويسألونا عن قائمنا متى يظهر .
وفيهم عبادة واجتهاد شديد ، ولمدينتهم أبواب مابين المصراع إلى المصراع مائة فرسخ
لهم تقديس واجتهاد شديد ، لو رأيتموهم لاحتقرتم عملكم ، يصلي الرجل
منهم شهرا لا يرفع رأسه من سجوده ، طعامهم التبسيح ولباسهم الورق ووجوههم مشرقة بالنور
إذا رأوا منا واحدا لحسوه واجتمعوا إليه وأخذوا من أثره من الارض
يتبركون به ، لهم دوي إذا صلوا أشد من دوي الريح العاصف ، فيهم جماعة لم يضعوا السلاح منذ كانوا
ينتظرون قائمنا ، يدعون أن يريهم إياه ، وعمر أحدهم ألف سنة
إذا رأيتهم رأيت الخشوع والاستكانة وطلب مايقربهم إليه
إذا احتبسنا ظنوا أن ذلك من سخط ، يتعاهدون الساعة التي نأتيهم فيها
لا يسأمون ولا يفترون
يتلون كتاب الله كما علمناهم ، وإن فيما نعلمهم مالو تلي على الناس لكفروا به ولانكروه ، يسألوننا عن الشئ إذا ورد عليهم من القرآن ولا يعرفونه
فاذا أخبرناهم به انشرحت صدروهم لما يسمعون منا وسألوا الله طول البقاء وأن لا يفقدونا
، ويعلمون أن المنة من الله عليهم فيما نعلمهم عظيمة .
ولهم خرجة مع الامام إذا قام يسبقون فيها أصحاب السلاح منهم ويدعون الله أن يجعلهم ممن ينتصر به
لدينه فيهم كهول وشبان ، إذا رأى شاب منهم الكهل
جلس بين يديه جلسة العبد لايقوم حتى يأمره ، لهم طريق هم أعلم به من الخلق إلى حيث يريد الامام
، فاذا أمرهم الامام بأمر قاموا عليه أبدا حتى يكون هو الذي
يأمرهم بغيره ، لو أنهم وردوا على مابين المشرق والمغرب من الخلق لافنوهم في ساعة واحدة لايختل الحديد فيهم
ولهم سيوف من حديد غير هذا الحديد ، لو ضرب أحدهم بسيفه جبلا لقده
حتى يفصله ، يغزوا بهم الامام الهند والديلم والكرك والترك والروم وبربر و مابين جابرسا إلى جابلقا ، وهما مدينتان واحدة بالمشرق
، واخرى بالمغرب ، لايأتون
على أهل دين إلا دعوهم إلى الله وإلى الاسلام وإلى الاقرار بمحمد صلى الله عليه وآله ومن
لم يقر بالاسلام ولم يسلم قتلوه حتى لايبقى بين المشرق والمغرب ومادون الجبل أحد إلا أقره
عن أبي الهيثم خالد الارمني عن هشام
ابن سالم عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن لله عزوجل بالمشرق مدينة اسمها جابلقا
لها اثنا عشر ألف باب من ذهب بين كل باب إلى صاحبه فرسخ ، على كل باب برج
فيه اثنا عشر ألف مقاتل ، يهلبون الخيل ويشهرون السيف والسلاح ، ينتظرون قيام
قائمنا ، وإني الحجة عليهم .
كتاب بحار الأنوار مجلد27
تعليق