قبل أن أكتب ماأريد أحترت بأي منتدى سأكتب ماحدث لي ؟!
فعلا حيرة ..ماحدث لي أشبه بالمعجزة ..سأحكي لكم ..ولكن أفيدوني رجاء إن كنتم لما سأحكي تعقلون وتتقبلها نفوسكم؟
في كل زيارة أربعين ندخل لكربلاء ثم نتوجه الى المشهد المقدس لنلقي التحية ونقرأ الزيارة وقوفا بعيدا عن سير الرجال مخافة أن نحتك بهم .وفي كل مرة نحاول أن نستعجل مغادرة كربلاء بسبب الزحام ومحاولة الوصول الى بيوتنا لنرتاح بعد مسير أيام .
لكننا في هذه المرة قررنا المبيت عند إحدى الصديقات التي دعتنا الى بيتها لتقدم لنا كل ما نحتاجه للراحة .
كانت هذه فرصة ذهبية للتأخر ومحاولة زيارة الحسين عليه السلام وأخيه أبي الفضل العباس عليه السلام والتي ننحرم منها كل مرة (أي الدخول الى الحرمين).
صلينا العشاء ثم قررنا الخروج ليلا للزيارة عسى أن نجد موطأ قدم بين الملايين التي تدخل كربلاء .كان قرارنا أن نزور مثل ألأيام العادية أي قراءة مايستحب إثناء الزيارة مع الصلاة .
وصلنا الى الضريحين المقدسين حوالي العاشرة ليلا فبيت مضيفتنا كان بأحد أحياء كربلاء التي تبعد عن المشهدين المقدسين حوالي ساعة سيرا .
لم ننتبه للوقت ومضينا بزيارتنا نبتهل وندعو,,فجأة صاحت بنا الصديقة المضيفة هيا بنا نرجع أشعر أن رضيعي الآن قد صحا ولو صح ما أتوقعه فهو الآن يملأ البيت صراخا ..نظرنا الى الساعة على الجدار أمامنا فوجئنا أنها الثالثة فجرا ..
دب الخوف بين صاحباتي ..كيف سنعبر كل هذه الشوارع بهذه الساعة المتأخرة لوحدنا ؟بدأ اللوم والعتاب والندم ..كان القلق باديا على الوجوه والخوف جعل النساء الثلاث اللواتي كن معي يلتففن مع بعضهن ويسرن بالشارع معي وبكل لحظة تصيح إحداهن ياربي استرها معنا .
انتبهن الى الهدوء البادي علي متسائلات لماذا لاتخافين مثلنا ؟قلت لهن إن قلبي يقول لي إن الأمام المهدي (عليه السلام)لن يتركنا لوحدنا ..حاولت إقناعهن فلم أفلح ..قلت لهن لنقرأ آية الكرسي ودعاء أمير المؤمنين (عليه السلام )حين يرى اسدا أمامه ..لم تفلح هذه أيضا بنزع الخوف من قلوبهن..وفجأة ظهر من حيث لانعلم كلبا أو ذئبا أبيضا نظيف الهيئة حلو المنظر رافعا ذيله الى الأعلى ناصبا رأسه بكل خيلاء متهيئا للقتال ..لم اعرف أكان ذئبا أم كلبا من مظهر القوة البادي عليه .
سار أمامنا بثقة وهو يلتفت يمينا ويسارا مراقبا الطرقات .
صرخت النساء فزعات ..قلن هذا يروم أكلنا والفتك بنا ..ضحكت وذكرتهن بقولي قبل قليل (ألم أقل لكن أن المهدي عليه السلام سيحمينا ).بإختصار كان يسير أمامنا وكأنه دليل لنا يعرف الشارع الذي نريد دخوله فيدخله قبلنا ..ربما صدفة ..قالت إحدى صديقاتي ..لنرى إن كانت صدفة سيخطأ هذه المرة ..أجابتها الأخرى لكنه استمر بالمسير يستدير ويدخل الشارع قبلنا شارعا بعد آخر وكأنه يعلم وجهتنا تماما مرة يسارا ومرة يمنة ..فجأة اختفى صاحت من كانت بقربي أم اقل لكن ..كانت صدفة ..لن تصدقوا ..لقد رأى من بعيد مجموعة كلاب نائمة تحت سيارة واقفة بشارع لم نصل اليه ,,فأسرع بالهجوم عليها وإبعادها عن سيرنا وضل يركض ورائها يعدو بكل سرعة وهي تفر من أمامه مذعورة حتى اختفت واختفى ايضا ..قالت إحدانا لن يعود ..الحمدلله ..ابتسمت وهي تسترد أنفاسها المحبوسة ..لم تمر دقائق حتى رأينا شيئا أبيضا يعدو بإتجاهنا بسرعة غريبة وسط ظلمة الليل صرخت المرأة بقربي إنه قادم ..شكله يقول لي سيأكلنا ..ضحكت من قولها وقلت لها والله إنه مرسل من ألأمام المهدي (عليه السلام)فأطمأني ..قبل أن نصل الى البيت وصل قبلنا ثم حفر بأضافر يديه على الأرض عدة مرات (ثم بال على الأرض )وإختفى بنفس السرعة التي ظهر فيها ..شيء غريب ماحدث ولو كنت وحدي لقلت إنه خيال لكن وجود النساء معي ويقيني أن إلأمام (عليه السلام)حارسي جعلني أجزم بحدوثها و كان يدخل الطمأنينة على نفسي .فمن كان منكم يعرف تفسيرا لما حدث فليتفضل شارحا لي ماحدث مع شكري
فعلا حيرة ..ماحدث لي أشبه بالمعجزة ..سأحكي لكم ..ولكن أفيدوني رجاء إن كنتم لما سأحكي تعقلون وتتقبلها نفوسكم؟
في كل زيارة أربعين ندخل لكربلاء ثم نتوجه الى المشهد المقدس لنلقي التحية ونقرأ الزيارة وقوفا بعيدا عن سير الرجال مخافة أن نحتك بهم .وفي كل مرة نحاول أن نستعجل مغادرة كربلاء بسبب الزحام ومحاولة الوصول الى بيوتنا لنرتاح بعد مسير أيام .
لكننا في هذه المرة قررنا المبيت عند إحدى الصديقات التي دعتنا الى بيتها لتقدم لنا كل ما نحتاجه للراحة .
كانت هذه فرصة ذهبية للتأخر ومحاولة زيارة الحسين عليه السلام وأخيه أبي الفضل العباس عليه السلام والتي ننحرم منها كل مرة (أي الدخول الى الحرمين).
صلينا العشاء ثم قررنا الخروج ليلا للزيارة عسى أن نجد موطأ قدم بين الملايين التي تدخل كربلاء .كان قرارنا أن نزور مثل ألأيام العادية أي قراءة مايستحب إثناء الزيارة مع الصلاة .
وصلنا الى الضريحين المقدسين حوالي العاشرة ليلا فبيت مضيفتنا كان بأحد أحياء كربلاء التي تبعد عن المشهدين المقدسين حوالي ساعة سيرا .
لم ننتبه للوقت ومضينا بزيارتنا نبتهل وندعو,,فجأة صاحت بنا الصديقة المضيفة هيا بنا نرجع أشعر أن رضيعي الآن قد صحا ولو صح ما أتوقعه فهو الآن يملأ البيت صراخا ..نظرنا الى الساعة على الجدار أمامنا فوجئنا أنها الثالثة فجرا ..
دب الخوف بين صاحباتي ..كيف سنعبر كل هذه الشوارع بهذه الساعة المتأخرة لوحدنا ؟بدأ اللوم والعتاب والندم ..كان القلق باديا على الوجوه والخوف جعل النساء الثلاث اللواتي كن معي يلتففن مع بعضهن ويسرن بالشارع معي وبكل لحظة تصيح إحداهن ياربي استرها معنا .
انتبهن الى الهدوء البادي علي متسائلات لماذا لاتخافين مثلنا ؟قلت لهن إن قلبي يقول لي إن الأمام المهدي (عليه السلام)لن يتركنا لوحدنا ..حاولت إقناعهن فلم أفلح ..قلت لهن لنقرأ آية الكرسي ودعاء أمير المؤمنين (عليه السلام )حين يرى اسدا أمامه ..لم تفلح هذه أيضا بنزع الخوف من قلوبهن..وفجأة ظهر من حيث لانعلم كلبا أو ذئبا أبيضا نظيف الهيئة حلو المنظر رافعا ذيله الى الأعلى ناصبا رأسه بكل خيلاء متهيئا للقتال ..لم اعرف أكان ذئبا أم كلبا من مظهر القوة البادي عليه .
سار أمامنا بثقة وهو يلتفت يمينا ويسارا مراقبا الطرقات .
صرخت النساء فزعات ..قلن هذا يروم أكلنا والفتك بنا ..ضحكت وذكرتهن بقولي قبل قليل (ألم أقل لكن أن المهدي عليه السلام سيحمينا ).بإختصار كان يسير أمامنا وكأنه دليل لنا يعرف الشارع الذي نريد دخوله فيدخله قبلنا ..ربما صدفة ..قالت إحدى صديقاتي ..لنرى إن كانت صدفة سيخطأ هذه المرة ..أجابتها الأخرى لكنه استمر بالمسير يستدير ويدخل الشارع قبلنا شارعا بعد آخر وكأنه يعلم وجهتنا تماما مرة يسارا ومرة يمنة ..فجأة اختفى صاحت من كانت بقربي أم اقل لكن ..كانت صدفة ..لن تصدقوا ..لقد رأى من بعيد مجموعة كلاب نائمة تحت سيارة واقفة بشارع لم نصل اليه ,,فأسرع بالهجوم عليها وإبعادها عن سيرنا وضل يركض ورائها يعدو بكل سرعة وهي تفر من أمامه مذعورة حتى اختفت واختفى ايضا ..قالت إحدانا لن يعود ..الحمدلله ..ابتسمت وهي تسترد أنفاسها المحبوسة ..لم تمر دقائق حتى رأينا شيئا أبيضا يعدو بإتجاهنا بسرعة غريبة وسط ظلمة الليل صرخت المرأة بقربي إنه قادم ..شكله يقول لي سيأكلنا ..ضحكت من قولها وقلت لها والله إنه مرسل من ألأمام المهدي (عليه السلام)فأطمأني ..قبل أن نصل الى البيت وصل قبلنا ثم حفر بأضافر يديه على الأرض عدة مرات (ثم بال على الأرض )وإختفى بنفس السرعة التي ظهر فيها ..شيء غريب ماحدث ولو كنت وحدي لقلت إنه خيال لكن وجود النساء معي ويقيني أن إلأمام (عليه السلام)حارسي جعلني أجزم بحدوثها و كان يدخل الطمأنينة على نفسي .فمن كان منكم يعرف تفسيرا لما حدث فليتفضل شارحا لي ماحدث مع شكري
تعليق