سأل أحد ألأخوة بالمنتديات برسالة بعثها لي عن سبب عدم بيان التأويل إلا في زمن الظهور . وقال :أن هذا .لايعني غير أمر واحد وهو :إقرار من فكر السيد القحطاني بنقصان القران.
ولاأعرف كيف فهم ألأخ السائل الأمر بهذا المعنى .
رغم أن السيد القحطاني قد وضح الأمر بكتابه (الموسوعة القرآنية )ج 2 ص 15 .
يقول السيدالقحطاني :ومما يؤكد كون التأويل يأتي في عصر الظهور الشريف لدعوة المهدي(عليه السلام)هو بقاء مفهوم الرجعة خافيا طوال الفترة من بعثة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)وإلى عصر الظهور الشريف ,حيث حرص ألأئمة ألأطهار على عدم تبيان مفهوم الرجعة بل أكدوا على أن العلم بها لايكون إلا في آخر الزمان وهو زمن مجيء التأويل .
وأنني أتمنى أن يكون ألأخ السائل ملما بالعربية حتى يفهم بشكل صحيح ما كتب بالأسطر الأولى لهذا الموضوع .
(بل أكدوا أن العلم بها ....أي أنها بالقران أصلا لكن النبي وأهل بيته (صلوات ربي وسلامه عليهم )لم يترجموها لنا ..بل تركوها خافية عنا ..حتى يأتي من يستخرجها من القران الينا لتكون دليلا على بعثته من قبلهم .)
قال تعالى:بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين .
عسى أن يفهم من ينعت فكر السيد القحطاني بالتحريف أن السيد القحطاني لم يقل أن القران فيه نقص وسيكمله في زمن الظهور .بل قال :أن التأويل سيأتي لأن القران له ظاهر وباطن ومحكم ومتشابه ويتبين لنا بشكل واضح أن الرجعة من ألأمور التأويلية وأن أوانها لم يأت في زمن ألأئمة ألأطهار بل إن لها وقت وزمان خاص وهو عصر الظهور .
أي هي من مختصات دعوة المهدي (عليه السلام)والتي يبينها الداعي اليماني الموعود لأنه يحمل على عاتقه الدعوة الى ألأمام المهدي (عليه السلام)فالمعلوم أن ألأمام المهدي (عليه السلام)يقوم بالسيف محاسبا فهولا يقوم بالدعوة بنفسه بل إن الداعي هو من يقوم بهذا ألأمر لهذا سيأتي من الفقهاء الضالين من يتأول القران على اليماني وزير ألأمام (عليه السلام)لهذا سيقوم اليماني ببيان بعض التأويل .
فهل وضحت الفكرة للأخ السائل ؟!
وهل تأكد أخيرا أن الفكر القحطاني لايقول بنقص القرآن .؟؟؟
ولاأعرف كيف فهم ألأخ السائل الأمر بهذا المعنى .
رغم أن السيد القحطاني قد وضح الأمر بكتابه (الموسوعة القرآنية )ج 2 ص 15 .
يقول السيدالقحطاني :ومما يؤكد كون التأويل يأتي في عصر الظهور الشريف لدعوة المهدي(عليه السلام)هو بقاء مفهوم الرجعة خافيا طوال الفترة من بعثة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)وإلى عصر الظهور الشريف ,حيث حرص ألأئمة ألأطهار على عدم تبيان مفهوم الرجعة بل أكدوا على أن العلم بها لايكون إلا في آخر الزمان وهو زمن مجيء التأويل .
وأنني أتمنى أن يكون ألأخ السائل ملما بالعربية حتى يفهم بشكل صحيح ما كتب بالأسطر الأولى لهذا الموضوع .
(بل أكدوا أن العلم بها ....أي أنها بالقران أصلا لكن النبي وأهل بيته (صلوات ربي وسلامه عليهم )لم يترجموها لنا ..بل تركوها خافية عنا ..حتى يأتي من يستخرجها من القران الينا لتكون دليلا على بعثته من قبلهم .)
قال تعالى:بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين .
عسى أن يفهم من ينعت فكر السيد القحطاني بالتحريف أن السيد القحطاني لم يقل أن القران فيه نقص وسيكمله في زمن الظهور .بل قال :أن التأويل سيأتي لأن القران له ظاهر وباطن ومحكم ومتشابه ويتبين لنا بشكل واضح أن الرجعة من ألأمور التأويلية وأن أوانها لم يأت في زمن ألأئمة ألأطهار بل إن لها وقت وزمان خاص وهو عصر الظهور .
أي هي من مختصات دعوة المهدي (عليه السلام)والتي يبينها الداعي اليماني الموعود لأنه يحمل على عاتقه الدعوة الى ألأمام المهدي (عليه السلام)فالمعلوم أن ألأمام المهدي (عليه السلام)يقوم بالسيف محاسبا فهولا يقوم بالدعوة بنفسه بل إن الداعي هو من يقوم بهذا ألأمر لهذا سيأتي من الفقهاء الضالين من يتأول القران على اليماني وزير ألأمام (عليه السلام)لهذا سيقوم اليماني ببيان بعض التأويل .
فهل وضحت الفكرة للأخ السائل ؟!
وهل تأكد أخيرا أن الفكر القحطاني لايقول بنقص القرآن .؟؟؟
تعليق