أنواع المسوخ وأحكامها وعلل مسخها
أحمد بن إسماعيل العلوي عن علي بن الحسين بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن
علي بن أبي طالب قال : حدثنا علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر بن محمد عليه السلام قال :
المسوخ ثلاثة عشر : الفيل والدب والارنب والعقرب والضب والعنكبوت والد عموص
والجري والوطواط والقرد والخنزير والزهرة وسهيل ، قيل : يابن رسول الله ما كان
سبب مسخ هؤلاء ؟ قال : أما الفيل فكان رجلا جبارا لوطيا لا يدع رطبا ولا يابسا ،
وأما الدب فكان رجلا مؤنثا يدعو الرجال إلى نفسه ، وأما الارنب فكانت امرأة قذرة
لا تغتسل من حيض ولا غير ذلك ، وأما العقرب فكان رجلا همازا لا يسلم منه أحد ،
وأما الضب فكان رجلا أعرابيا يسرق الحجاج بمحجنه ، وأما العنكبوت فكانت امرأة
سحرت زوجها ، وأما الدعموص فكان رجلا نماما يقطع بين الاحبة ، وأماالجري
فكان رجلا ديوثا يجلب الرجال على حلائله ، وأما الوطواط فكان رجلا سارقا يسرق
الرطب من رؤس النخل ، وأما القردة فاليهود اعتدوا في السبت وأما الخنازير
فالنصارى حين سألوا المائدة فكانوا بعد نزولها أشد ما كانوا تكذيبا ، وأما سهيل
فكان رجلا عشارا باليمن ، وأما الزهرة فانها كانت امرأة تسمى ناهيد ، وهي التي
تقول الناس : إنه افتتن بها هاروت وماروت
عن
محمد بن الحسن بن زعلان قال : سألت أبا الحسن عليه السلام عن المسوخ فقال : اثنا عشر
صنفا ولها علل ، فأما الفيل فانه مسخ كان ملكا زناء لوطيا ، ومسخ الدب لانه كان
أعرابيا ديوثا ، ومسخت الارنب لانها كانت امرأة تخون زوجها ولا تغتسل من حيض
ولا جنابة ، ومسخ الوطواط لانه كان يسوق تمور الناس ، ومسخ سهيل لانه كان عشارا
باليمن ومسخت الزهرة لانها كانت امرأة فتن بها هاروت وماروت ، وأما القردة
والخنازير فانهم قوم من بني إسرائيل اعتدوا في السبت ، وأما الجري والضب ففرقة
من بني إسرائيل حين نزلت المائدة على عيسى عليه السلام لم يؤمنوا به فتاهوا فوقعت
فرقة في البحر وفرقة في البر ، وأما العقرب فانه كان رجلا نماما ، وأما الزنبور فكان
لحاما يسرق في الميزان
عن محمد بن سليمان الديلمي عن الرضا عليه السلام أنه قال : كان الخفاش امرأة سحرت ضرة
لها فمسخها الله عزوجل خفاشا وإن الفأر كان سبطا من اليهود غضب الله عزوجل
عليهم فمسخهم فأرا ، وإن البعوض كان رجلا يستهزئ بالانبياء فمسخه الله عزوجل
بعوضا ، وإن القملة هي من الجسد وإن نبيا من أنبياء بني إسرائيل كان قائما
يصلي إذا أقبل إليه سفيه من سفها بني إسرائيل فجعل يهزأ به ويكلح في وجهه فما برح
من مكانه حتى مسخه الله عزوجل قملة وإن الوزغ كان سبطا من أسباط بني إسرائيل
يسبون أولاد الانبياء ويبغضونهم فمسخهم الله أو زاغا ، وأما العنقاء فمن غضب الله
عزوجل عليه فمسخه وجعله مثلة ، فنعوذ بالله من غضب الله ونقمته.
أحمد القزويني قال :
سمعت أبا الحسين محمد بن جعفر الاسدي الكوفي يقول في سهيل وزهرة : إنهما دابتان
من دواب البحر المطيف بالدنيا في موضع لا تبلغه سفينة ولا تعمل فيه حيلة ، وهما
المسخان المذكوران في أصناف المسوخ ،
عن سليمان الجعفري
عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : الطاووس مسخ ، كان رجلا جميلا فكابر امرأة رجل
مؤمن تحبه فوقع بها ثم راسلته بعد فمسخهما الله طاووسين انثى وذكرا فلا تأكل
لحمه ولا بيضه
و كأن المعنى أنهم أرجاس أعداء لاهل البيت عليهم السلام مثل هذه المسوخ
فالذي يحصل من
جميعها ثلاثون صنفا : الفيل والدب والارنب والعقرب والضب والوزغ والعظاية
والعنكبوت والدعموص والجري والوطواط والقردو الخنزير والكلب والزهرة وسهيل
وطاووس والزنبور والبعوض والخفاش والفأرو القملة والعنقاء والقنفذ والحية
والخنفساء والزمير والمار ماهي والوبر والورل لكن يرجع بعضها إلى بعض
إنما نحذركم غضب الله وعقابه أن يصيبكم بخسف أو قذف أو بعض ما عنده من
العذاب
( واتقوا الله ) في أوامره ونواهيه فلا تخالفوها بوجه ( إن
الله سريع الحساب ) لانه لا يعزب عنه مثقال ذرة في السموات ولا في الارض يعلم
خائنة الاعين وما تخفي الصدور ، وإنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ،
والعبد في مقام التقصير فيما دق وجل ، ففيه كمال التنبيه على كمال الغفلة وغاية
الاهتمام بسرعة الامتثال
بحار الانوار مجلد: 58 من ص 1 سطر 1 الى ص 5 سطر 22
أحمد بن إسماعيل العلوي عن علي بن الحسين بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن
علي بن أبي طالب قال : حدثنا علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر بن محمد عليه السلام قال :
المسوخ ثلاثة عشر : الفيل والدب والارنب والعقرب والضب والعنكبوت والد عموص
والجري والوطواط والقرد والخنزير والزهرة وسهيل ، قيل : يابن رسول الله ما كان
سبب مسخ هؤلاء ؟ قال : أما الفيل فكان رجلا جبارا لوطيا لا يدع رطبا ولا يابسا ،
وأما الدب فكان رجلا مؤنثا يدعو الرجال إلى نفسه ، وأما الارنب فكانت امرأة قذرة
لا تغتسل من حيض ولا غير ذلك ، وأما العقرب فكان رجلا همازا لا يسلم منه أحد ،
وأما الضب فكان رجلا أعرابيا يسرق الحجاج بمحجنه ، وأما العنكبوت فكانت امرأة
سحرت زوجها ، وأما الدعموص فكان رجلا نماما يقطع بين الاحبة ، وأماالجري
فكان رجلا ديوثا يجلب الرجال على حلائله ، وأما الوطواط فكان رجلا سارقا يسرق
الرطب من رؤس النخل ، وأما القردة فاليهود اعتدوا في السبت وأما الخنازير
فالنصارى حين سألوا المائدة فكانوا بعد نزولها أشد ما كانوا تكذيبا ، وأما سهيل
فكان رجلا عشارا باليمن ، وأما الزهرة فانها كانت امرأة تسمى ناهيد ، وهي التي
تقول الناس : إنه افتتن بها هاروت وماروت
عن
محمد بن الحسن بن زعلان قال : سألت أبا الحسن عليه السلام عن المسوخ فقال : اثنا عشر
صنفا ولها علل ، فأما الفيل فانه مسخ كان ملكا زناء لوطيا ، ومسخ الدب لانه كان
أعرابيا ديوثا ، ومسخت الارنب لانها كانت امرأة تخون زوجها ولا تغتسل من حيض
ولا جنابة ، ومسخ الوطواط لانه كان يسوق تمور الناس ، ومسخ سهيل لانه كان عشارا
باليمن ومسخت الزهرة لانها كانت امرأة فتن بها هاروت وماروت ، وأما القردة
والخنازير فانهم قوم من بني إسرائيل اعتدوا في السبت ، وأما الجري والضب ففرقة
من بني إسرائيل حين نزلت المائدة على عيسى عليه السلام لم يؤمنوا به فتاهوا فوقعت
فرقة في البحر وفرقة في البر ، وأما العقرب فانه كان رجلا نماما ، وأما الزنبور فكان
لحاما يسرق في الميزان
عن محمد بن سليمان الديلمي عن الرضا عليه السلام أنه قال : كان الخفاش امرأة سحرت ضرة
لها فمسخها الله عزوجل خفاشا وإن الفأر كان سبطا من اليهود غضب الله عزوجل
عليهم فمسخهم فأرا ، وإن البعوض كان رجلا يستهزئ بالانبياء فمسخه الله عزوجل
بعوضا ، وإن القملة هي من الجسد وإن نبيا من أنبياء بني إسرائيل كان قائما
يصلي إذا أقبل إليه سفيه من سفها بني إسرائيل فجعل يهزأ به ويكلح في وجهه فما برح
من مكانه حتى مسخه الله عزوجل قملة وإن الوزغ كان سبطا من أسباط بني إسرائيل
يسبون أولاد الانبياء ويبغضونهم فمسخهم الله أو زاغا ، وأما العنقاء فمن غضب الله
عزوجل عليه فمسخه وجعله مثلة ، فنعوذ بالله من غضب الله ونقمته.
أحمد القزويني قال :
سمعت أبا الحسين محمد بن جعفر الاسدي الكوفي يقول في سهيل وزهرة : إنهما دابتان
من دواب البحر المطيف بالدنيا في موضع لا تبلغه سفينة ولا تعمل فيه حيلة ، وهما
المسخان المذكوران في أصناف المسوخ ،
عن سليمان الجعفري
عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : الطاووس مسخ ، كان رجلا جميلا فكابر امرأة رجل
مؤمن تحبه فوقع بها ثم راسلته بعد فمسخهما الله طاووسين انثى وذكرا فلا تأكل
لحمه ولا بيضه
و كأن المعنى أنهم أرجاس أعداء لاهل البيت عليهم السلام مثل هذه المسوخ
فالذي يحصل من
جميعها ثلاثون صنفا : الفيل والدب والارنب والعقرب والضب والوزغ والعظاية
والعنكبوت والدعموص والجري والوطواط والقردو الخنزير والكلب والزهرة وسهيل
وطاووس والزنبور والبعوض والخفاش والفأرو القملة والعنقاء والقنفذ والحية
والخنفساء والزمير والمار ماهي والوبر والورل لكن يرجع بعضها إلى بعض
إنما نحذركم غضب الله وعقابه أن يصيبكم بخسف أو قذف أو بعض ما عنده من
العذاب
( واتقوا الله ) في أوامره ونواهيه فلا تخالفوها بوجه ( إن
الله سريع الحساب ) لانه لا يعزب عنه مثقال ذرة في السموات ولا في الارض يعلم
خائنة الاعين وما تخفي الصدور ، وإنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ،
والعبد في مقام التقصير فيما دق وجل ، ففيه كمال التنبيه على كمال الغفلة وغاية
الاهتمام بسرعة الامتثال
بحار الانوار مجلد: 58 من ص 1 سطر 1 الى ص 5 سطر 22
تعليق