بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته في حديث المفضل بن عمر عن الإمام جعفر الصادق عليه الصلاة و السلام ... يخرج الحسني الفتى الصبيح الذي نحو الديلم يصيح بصوت له فصيح يا آل أحمد أجيبوا الملهوف والمنادي من حول الضريح فتجيب كنوز، الله بالطالقان كنوز وأي كنوز ليست من فضة ولا من ذهب، بل هي رجال كزبر الحديد على البراذين الشهب بأيديهم الحراب ولم يزل يقتل الظلمة حتى يرد الكوفة وقد أكثر الأرض فيجعلها له معقلا فيتصل به وبأصحابه خبر المهدي ويقولون يا بن رسول الله من هذا الذي قد نزل بساحتنا؟ فيقول: اخرجوا بنا إليه حتى ننظر من هو وما يريد، وهو والله يعلم أنه المهدي وأنه ليعرفه ولم يرد بذلك الأمر إلا ليعرف أصحابه من هو فيخرج الحسني فيقول: إن كنت مهدي آل محمد فأين هراوة جدك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وخاتمه وبردته ودرعه الفاضل وعمامته السحاب وفرسه اليربوع وناقته الغضباء وبغلته الدلدل وحماره اليعفور ونجيبته البراق ومصحف أمير المؤمنين فيخرج له ذلك، ثم يأخذ الهرواة فيغرسها في الحجر الصلد وتورق ولم يرد بذلك إلا أن يرى أصحابه فضل المهدي حتى يبايعوه، فيقول الحسني: الله أكبر مد يدك يا بن رسول الله حتى نبايعك فيمد يده فيبايعه ويبايعه سائر العسكر الذي مع الحسني إلا أربعين ألفا أصحاب المصاحف المعروفون بالزيدية فإنهم يقولون ما هذا إلا سحر عظيم فيختلط العسكران فيقبل المهدي على الطائفة المنحرفة فيعظهم ويدعوهم ثلاثة أيام فلا يزدادون إلا طغيانا وكفرا فيأمر بقتلهم فيقتلون جميعا ثم يقول لأصحابه: لا تأخذوا المصاحف ودعوها تكون عليهم حسرة كما بدلوها وغيروها وحرفوها ولم يعملوا بما فيها[/size][/color]. احبتي ذكرنا سابقا موقف ايران في عصر الظهور الشريف ككل ولكن هناك مواقف في ايران والطالقان والاهواز وافضل المواقف سيكون لاهل الطالقان وقد وصفتهم الرواية (بكنوز الطالقان)فهم كنوز الله وكنوز القائم (ع)وهم بمثابة الحرس الخاص للامام المهدي(ع)والقوة الضاربه الخاصة له والتي تحسم المواقف بسب شدة حبهم للقائم وانتصارهم لدين الله تعالى فهم قوم موحدون يعزهم الله وينصرهم بنصره مع القائم وانما كيف عرفنا شدة حبهم للقائم لانهم يتمسحون بسج القائم.كما ذكرهم امير المؤمنين (ع) في خطبة البيان قائلا واربع وعشرون من الطالقان)
وقد وردت له رواية في مصادر السنة عن علي عليه السلام ، كما في الحاوي للسيوطي: 2/82 وكنز العمال:7/262 تقول: ( ويحاً للطالقان ، فإن الله عز وجل بها كنوزاً ليست من ذهب ولا فضة ، ولكنَّ بها رجالاً عرفوا الله حق معرفته . وهم أنصار المهدي آخر الزمان) . وفي رواية ينابيع المودة للقندوزي ص449: ( بخ بخ للطالقان) .
وورد في مصادرنا الشيعية بلفظ آخر كما في البحار:52/307 عن كتاب سرور أهل الإيمان لعلي بن عبد الحميد بسنده عن الإمام الصادق عليه السلام قال: ( له كنز بالطالقان ما هو بذهب ولا فضة ، وراية لم تنشر مذ طويت ، ورجال كأن قلوبهم زبر الحديد، لايشوبها شك في ذات الله ، أشد من الجمر ، لو حملوا على الجبال لأزالوها لايقصدون براياتهم بلدة إلا خربوها ،كأن على خيولهم العقبان ، يتمسحون بسرج الإمام يطلبون بذلك البركة ، ويحفون به يقونه بأنفسهم في الحروب ، يبيتون قياماً على أطرافهم ، ويصبحون على خيولهم ! رهبان بالليل ، ليوث بالنهار . هم أطوع من الأمة لسيدها ، كالمصابيح كأن في قلوبهم القناديل ، وهم من خشيته مشفقون ، يدعون بالشهادة ويتمنون أن يقتلوا في سبيل الله . شعارهم يا لثارات الحسين ، إذا ساروا يسير الرعب أمامهم مسيرة شهر ، يمشون إلى المولى أرسالاً ، بهم ينصر الله إمام الحق) .احبتي انتظرونا في حلقة جديدة من سلسلة مواقف الدول والمناطق تجاه الامام المهدي (ع) والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته في حديث المفضل بن عمر عن الإمام جعفر الصادق عليه الصلاة و السلام ... يخرج الحسني الفتى الصبيح الذي نحو الديلم يصيح بصوت له فصيح يا آل أحمد أجيبوا الملهوف والمنادي من حول الضريح فتجيب كنوز، الله بالطالقان كنوز وأي كنوز ليست من فضة ولا من ذهب، بل هي رجال كزبر الحديد على البراذين الشهب بأيديهم الحراب ولم يزل يقتل الظلمة حتى يرد الكوفة وقد أكثر الأرض فيجعلها له معقلا فيتصل به وبأصحابه خبر المهدي ويقولون يا بن رسول الله من هذا الذي قد نزل بساحتنا؟ فيقول: اخرجوا بنا إليه حتى ننظر من هو وما يريد، وهو والله يعلم أنه المهدي وأنه ليعرفه ولم يرد بذلك الأمر إلا ليعرف أصحابه من هو فيخرج الحسني فيقول: إن كنت مهدي آل محمد فأين هراوة جدك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وخاتمه وبردته ودرعه الفاضل وعمامته السحاب وفرسه اليربوع وناقته الغضباء وبغلته الدلدل وحماره اليعفور ونجيبته البراق ومصحف أمير المؤمنين فيخرج له ذلك، ثم يأخذ الهرواة فيغرسها في الحجر الصلد وتورق ولم يرد بذلك إلا أن يرى أصحابه فضل المهدي حتى يبايعوه، فيقول الحسني: الله أكبر مد يدك يا بن رسول الله حتى نبايعك فيمد يده فيبايعه ويبايعه سائر العسكر الذي مع الحسني إلا أربعين ألفا أصحاب المصاحف المعروفون بالزيدية فإنهم يقولون ما هذا إلا سحر عظيم فيختلط العسكران فيقبل المهدي على الطائفة المنحرفة فيعظهم ويدعوهم ثلاثة أيام فلا يزدادون إلا طغيانا وكفرا فيأمر بقتلهم فيقتلون جميعا ثم يقول لأصحابه: لا تأخذوا المصاحف ودعوها تكون عليهم حسرة كما بدلوها وغيروها وحرفوها ولم يعملوا بما فيها[/size][/color]. احبتي ذكرنا سابقا موقف ايران في عصر الظهور الشريف ككل ولكن هناك مواقف في ايران والطالقان والاهواز وافضل المواقف سيكون لاهل الطالقان وقد وصفتهم الرواية (بكنوز الطالقان)فهم كنوز الله وكنوز القائم (ع)وهم بمثابة الحرس الخاص للامام المهدي(ع)والقوة الضاربه الخاصة له والتي تحسم المواقف بسب شدة حبهم للقائم وانتصارهم لدين الله تعالى فهم قوم موحدون يعزهم الله وينصرهم بنصره مع القائم وانما كيف عرفنا شدة حبهم للقائم لانهم يتمسحون بسج القائم.كما ذكرهم امير المؤمنين (ع) في خطبة البيان قائلا واربع وعشرون من الطالقان)
وقد وردت له رواية في مصادر السنة عن علي عليه السلام ، كما في الحاوي للسيوطي: 2/82 وكنز العمال:7/262 تقول: ( ويحاً للطالقان ، فإن الله عز وجل بها كنوزاً ليست من ذهب ولا فضة ، ولكنَّ بها رجالاً عرفوا الله حق معرفته . وهم أنصار المهدي آخر الزمان) . وفي رواية ينابيع المودة للقندوزي ص449: ( بخ بخ للطالقان) .
وورد في مصادرنا الشيعية بلفظ آخر كما في البحار:52/307 عن كتاب سرور أهل الإيمان لعلي بن عبد الحميد بسنده عن الإمام الصادق عليه السلام قال: ( له كنز بالطالقان ما هو بذهب ولا فضة ، وراية لم تنشر مذ طويت ، ورجال كأن قلوبهم زبر الحديد، لايشوبها شك في ذات الله ، أشد من الجمر ، لو حملوا على الجبال لأزالوها لايقصدون براياتهم بلدة إلا خربوها ،كأن على خيولهم العقبان ، يتمسحون بسرج الإمام يطلبون بذلك البركة ، ويحفون به يقونه بأنفسهم في الحروب ، يبيتون قياماً على أطرافهم ، ويصبحون على خيولهم ! رهبان بالليل ، ليوث بالنهار . هم أطوع من الأمة لسيدها ، كالمصابيح كأن في قلوبهم القناديل ، وهم من خشيته مشفقون ، يدعون بالشهادة ويتمنون أن يقتلوا في سبيل الله . شعارهم يا لثارات الحسين ، إذا ساروا يسير الرعب أمامهم مسيرة شهر ، يمشون إلى المولى أرسالاً ، بهم ينصر الله إمام الحق) .احبتي انتظرونا في حلقة جديدة من سلسلة مواقف الدول والمناطق تجاه الامام المهدي (ع) والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تعليق