سؤال يتبادر إلى أذهان الكثيرين ممن عاصر السيد القحطاني .هل سنراه بشكله الذي عرفناه به أم سيظهر بشكل جديد بعد قيامه بالأمر .
ولخطورة هذا الأمر ظل الجواب عنه غامضا عن أقرب أنصاره .ولطالما سألناهم ..كيف يبدو شكله عندما بدأت غيبته ..كيف كان شكل أنفه ..مالون عينيه ..هل كان شعره طويلا أم لا..كنا نسأل عن أدق التفاصيل ..وكان صدرهم رحبا ..كأنهم ألأم حين يلح عليها أبنها بأسئلة لاتنتهي ..
وكيف سيظهر ..هل سيظهر بنفس الملامح أم لا؟
أكثر الذين التحقوا بالدعوة بعد ..مايسمى ب(إستشهاد السيد القحطاني)كانوا يجهلون شكله ..فهم لم يتشرفوا برؤيته ..وربما كان ذلك من مصلحتهم ..فلو رأوه لأنطبعت بأذهانهم صورة سيبقون ينتظرونها وكأنها هي هدف ألأنتظار ..ولن يتبعوا غير حاملها .
لهذا فإن أكثر ماسيرد في هذا البحث البسيط هو نظريات لاأكثر نتناولها ونضعها على طاولة النقاش .لنوضح للكثير من محبيه ماألتبس عليهم ..ربما سنصل الى نتيجة صحيحة وربما سنخطيء ..حينها نرجو من أخوتنا أن يبينوا لنا ماخفي عنا .
ذكرلنا تلاميذه انه كان أشبه الناس بعيسى (عليه السلام)كما ورد بروايات أهل البيت (عليهم السلام)أبيض محمر شعره يسيل على منكبيه جميل المحيا مربوع .
ولو فرضنا أن قيامه سيكون من قم ..فمن المؤكد أن المخابرات ألأمريكية تتابع بأهتمام بالغ (كما هو عهدها مع من يشكل خطرا عليها )كل صغيرة وكبيرة عنه .مما يعني أنها ستجمع عنه كل معلومة مهما بدت لنا صغيرة لاتستحق منا ألأهتمام ..وهذا الأمر يستحق منا أن نبدي لها إحترامنا وتقديرنا ..فلولا إهتمامها البالغ بصغائر الأمور وعدم ترك أي معلومة مهما بدت تافهة لما وصلت إلى ماوصلت إليه ..ولو كنا نحن العرب المسلمين أعطينا ألأهتمام لأمورنا مثلهم لكان حالنا غير حالنا اليوم.أي أن من المؤكد أن أعدائنا سيجمعون كل المعلومات عن صفاته وشكله وهيئته محاولة منهم للوصول إليه وقتل دعوته قبل أن تتحول إلى حركة عسكرية تشكل الخطر الكبير عليهم .
ولو أخذنا بنظر ألأعتبار فرق العمر الذي سيكون عليه ..سيظهر وعليه تغير بمعالمه وملامحه ..أي ستتطور ملامحه مثل أي إنسان عادي ..وهذا أيضا سيشكل عليه خطرا كبيرا خاصة وأن العلم اليوم بإمكانه أن يبين شكل ألأنسان بعد مضي سنوات طويلة عليه وكيف سيبدو في شيخوخته وهو لم يزل شابا في ريعان الشباب .وقد إنتشرت بالآونة ألأخيرة برامج ألكترونية بإمكانك تحميلها على جوالك ..هذه البرامج تتيح لك إمكانية معرفة شكلك بعد عشرسنوات أو أكثر حسب طلبك .وأعتقد إنه ليس مستحيلا على أعدائه توقع ماسيكون عليه شكله بعد سنوات من غيبته .
أي إنهم سيعلمون شكله حتى لو لم تتوفر لديهم صورته الشخصية
بعد ما بيناه من إحتمالات يتبين لنا أن بقاء السيد حسب ماإفترضناه طبعا على شكله سيمثل خطرا عليه ..ونحن نعلم أن سلامة السيد القحطاني تعني الكثير الكثير للدعوة ألألهية .
في هذه الحالة سيكون من مصلحة الدعوة وسلامتها أن يظهر الداعي بشكل أخر أو على ألأقل يعيش بشكل آخر حتى يحين الوقت للظهور العلني .
وأعتقد الآن قد توضحت لنا ولكم ولكل من حرم من رؤية السيد القحطاني حين التحق بركبه بعد أن غاب ..أن البحث عن شكل وملامح السيد بعد قيامه لن يفيده بشيء .
فماذا يضيرنا لو تغير شكل السيد القحطاني أو بقي على حاله أو حتى ظهر بشكل مغاير تماما لمن إلتقى به إثناء الدعوة ..المهم أننا صعدنا بسفينة النجاة معه ولانرغب أبدا بالنزول منها ..إلا حين ترسو على شاطيء دولة العدل ألألهي .
ومن المؤكد أن إرادة وقدرة الله وعنايته ستحيطه من كل صوب حتى لاتمتد إليه يد الغدر والخيانة .والله عليم بكيفية حمايته .حتى يأذن الله له بالقيام .
ولخطورة هذا الأمر ظل الجواب عنه غامضا عن أقرب أنصاره .ولطالما سألناهم ..كيف يبدو شكله عندما بدأت غيبته ..كيف كان شكل أنفه ..مالون عينيه ..هل كان شعره طويلا أم لا..كنا نسأل عن أدق التفاصيل ..وكان صدرهم رحبا ..كأنهم ألأم حين يلح عليها أبنها بأسئلة لاتنتهي ..
وكيف سيظهر ..هل سيظهر بنفس الملامح أم لا؟
أكثر الذين التحقوا بالدعوة بعد ..مايسمى ب(إستشهاد السيد القحطاني)كانوا يجهلون شكله ..فهم لم يتشرفوا برؤيته ..وربما كان ذلك من مصلحتهم ..فلو رأوه لأنطبعت بأذهانهم صورة سيبقون ينتظرونها وكأنها هي هدف ألأنتظار ..ولن يتبعوا غير حاملها .
لهذا فإن أكثر ماسيرد في هذا البحث البسيط هو نظريات لاأكثر نتناولها ونضعها على طاولة النقاش .لنوضح للكثير من محبيه ماألتبس عليهم ..ربما سنصل الى نتيجة صحيحة وربما سنخطيء ..حينها نرجو من أخوتنا أن يبينوا لنا ماخفي عنا .
ذكرلنا تلاميذه انه كان أشبه الناس بعيسى (عليه السلام)كما ورد بروايات أهل البيت (عليهم السلام)أبيض محمر شعره يسيل على منكبيه جميل المحيا مربوع .
ولو فرضنا أن قيامه سيكون من قم ..فمن المؤكد أن المخابرات ألأمريكية تتابع بأهتمام بالغ (كما هو عهدها مع من يشكل خطرا عليها )كل صغيرة وكبيرة عنه .مما يعني أنها ستجمع عنه كل معلومة مهما بدت لنا صغيرة لاتستحق منا ألأهتمام ..وهذا الأمر يستحق منا أن نبدي لها إحترامنا وتقديرنا ..فلولا إهتمامها البالغ بصغائر الأمور وعدم ترك أي معلومة مهما بدت تافهة لما وصلت إلى ماوصلت إليه ..ولو كنا نحن العرب المسلمين أعطينا ألأهتمام لأمورنا مثلهم لكان حالنا غير حالنا اليوم.أي أن من المؤكد أن أعدائنا سيجمعون كل المعلومات عن صفاته وشكله وهيئته محاولة منهم للوصول إليه وقتل دعوته قبل أن تتحول إلى حركة عسكرية تشكل الخطر الكبير عليهم .
ولو أخذنا بنظر ألأعتبار فرق العمر الذي سيكون عليه ..سيظهر وعليه تغير بمعالمه وملامحه ..أي ستتطور ملامحه مثل أي إنسان عادي ..وهذا أيضا سيشكل عليه خطرا كبيرا خاصة وأن العلم اليوم بإمكانه أن يبين شكل ألأنسان بعد مضي سنوات طويلة عليه وكيف سيبدو في شيخوخته وهو لم يزل شابا في ريعان الشباب .وقد إنتشرت بالآونة ألأخيرة برامج ألكترونية بإمكانك تحميلها على جوالك ..هذه البرامج تتيح لك إمكانية معرفة شكلك بعد عشرسنوات أو أكثر حسب طلبك .وأعتقد إنه ليس مستحيلا على أعدائه توقع ماسيكون عليه شكله بعد سنوات من غيبته .
أي إنهم سيعلمون شكله حتى لو لم تتوفر لديهم صورته الشخصية
بعد ما بيناه من إحتمالات يتبين لنا أن بقاء السيد حسب ماإفترضناه طبعا على شكله سيمثل خطرا عليه ..ونحن نعلم أن سلامة السيد القحطاني تعني الكثير الكثير للدعوة ألألهية .
في هذه الحالة سيكون من مصلحة الدعوة وسلامتها أن يظهر الداعي بشكل أخر أو على ألأقل يعيش بشكل آخر حتى يحين الوقت للظهور العلني .
وأعتقد الآن قد توضحت لنا ولكم ولكل من حرم من رؤية السيد القحطاني حين التحق بركبه بعد أن غاب ..أن البحث عن شكل وملامح السيد بعد قيامه لن يفيده بشيء .
فماذا يضيرنا لو تغير شكل السيد القحطاني أو بقي على حاله أو حتى ظهر بشكل مغاير تماما لمن إلتقى به إثناء الدعوة ..المهم أننا صعدنا بسفينة النجاة معه ولانرغب أبدا بالنزول منها ..إلا حين ترسو على شاطيء دولة العدل ألألهي .
ومن المؤكد أن إرادة وقدرة الله وعنايته ستحيطه من كل صوب حتى لاتمتد إليه يد الغدر والخيانة .والله عليم بكيفية حمايته .حتى يأذن الله له بالقيام .
تعليق