تميز خط السفراء بزمن الغيبة الصغرى بأن أسلوبهم واحد بإعتبار أنه يصدر من منبع واحد وهو توجيهات ألأمام المهدي (عليه السلام)وكل ما يستقل به بعض السفراء من خصائص راجع إلى إختلاف المصالح التي يراها الأمام المهدي (عليه السلام )في ذلك بحيث لوكان السفير الآخر في محله لقام بنفس العمل لا محالة وفي هذه الحدود يقع وجه الشبه بين ردود افعال السفراء بمدعي السفارة زورا ومكذبي سفاراتهم على حد سواء .
فقد أجمع السفراء على وجوب إقامة الحجة لأثبات صدقهم بإظهار معجزات على مستوى معين لينقطع لسان الطاعن بهم ويزداد يقين المتيقن .
إن الحاجة إلى ذلك هو أن منصب السفارة عن ألأمام المهدي (عليه السلام)منصب جليل ومهم تصبو أليه الأنظار وتتشوق اليه النفوس .ولم يكتف البعض من ضعاف النفوس والدين بالأمل بالحصول عليه بل إدعى بعضهم فعلا السفارة عن الأمام المهدي (عليه السلام)كذبا وزورا وبهتانا إستدرارا للأموال واستجلابا للأنظار ,فلحقته لعنة الله والمهدي والتاريخ .لهذا إحتاج السفراء إلى إقامة الحجة على صدقهم وعلى كذب المدعين .
كانت الحاجة لأثبات صدق السفراء الحقيقيين هي :
أولا:لأثبات كون السفير صادقا في قوله وغير طامع بالزعامة المزيفة في دعواه للسفارة .
ثانيا :إفحام المدعين للسفارة زورا وإظهار كذبهم ودجلهم وذلك لأنه اتضح للفرد جليا قدرة السفير على إقامة خوارق العادة وعجز الآخر عن ذلك .
رغم ثقة السفير بنفسه بحسب تجربته بالتعامل مع الناس ومدح الأئمة للسفيرين الأولين وكذلك طريقتهم بأيعاز كل سفير الى خلفه أمام جمع من خاصته إلا أنه وبالرغم من كل ذلك تبقى إقامة المعجزات ذات أثر حسي أقوى في إزالة الشك للشاك وأنفع في التأثير على اولئك الوافدين الذين لم يعيشوا تلك ألأمور وإنما نقلت اليهم بعضها بنحو السماع الظني .
إن إقامة المعجزة تبين صدق السفير وكذب المدعي لامحالة وقد وصلتنا الكثير من القصص التي تؤكد ذلك .
فقد ورد بإحدى الروايات أن الحسين أبن روح قال لرجل ناقشه في بعض الأمور العقائدية فغدا عليه من الغد وهو يقول في نفسه :أتراه ذكر لنا يوم أمس من عند نفسه ؟فأبتدأه ابن روح ,بدون سبق الكلام قائلا :
يامحمد بن أبراهيم لئن أخر من السماء فتخطفني الطير أو تهوي بي الريح في مكان سحيق أحب ألي من أن أقول في دين الله برأيي ومن عند نفسي بل ذلك من ألأصل ومسموع من الحجة صلوات الله وسلامه عليه .
أنظر كيف اقترنت ثلاثة امور اولا شك المخاطب وثانيا التأكيد الذي ذكره ابن روح وثالثا ان ابن روح ابتدره بالكلام بما في نفسه قبل ان يعرب عنه وهو خرق للنواميس الطبيعية وعلم الغيب ببعض مراتبه وبذلك ارتفع شكه ولم يكن ليرتفع شكه لولا ذلك .
كذاك ان ابن روح رضوان الله عليه تكلم مع إمرأة من أهل آبة بلغة قومها وقد جاءت تحمل معها ثلاثمئة دينار لكي تسلمها الى السفير واستصحبت معها مترجما ليكون واسطة في التفاهم بينها وبين السفير لكن ابن روح قدم عليها وتكلم معها بلسان قومها بادءا بسؤالها عن أحوالها وحال صبيانها فاستغنت عن المترجم .وسلمت المال وانصرفت .انظر لهذه الحجة الساذجة البسيطة التي أزالت الشك عن قلب هذه المرأة الوافدة وثقل مسؤولية المال الذي تحمله .وقصة أبا جعفر العمري رضوان الله عليه مع الوافد من قم الى بغداد يحمل أموالا للأمام (عليه السلام)وعندما دفعها اليه وأراد ألأنصراف ,قال للرجل :قد بقي شيء منها فأين هو ؟فقال الرجل للعمري :لم يبق شيء يا سيدي في يدي إلا سلمته .فقال له أبو جعفر :بلى قد بقي شيء فارجع إلى ما معك وفتشه وتذكر مادفع إليك.
فمضى الرجل وأجهد نفسه أياما في البحث والتفكير فلم يفلح فعاد إلى ابي جعفر يائسا ,فقال له ابو جعفر :فأنه يقال لك (يعني الأمام المهدي عليه السلام)الثوبان السردانيان اللذان دفعهما اليك فلان بن فلان مافعلا ,فقال له الرجل :أي والله يا سيدي لقد نسيتهما حتى ذهبا عن عقلي ولست أدري الآن أين وضعتهما .
وبحث عنهما الرجل طويلا وسأل كثيرا فلم يقف لهما على خبر فرجع الى ابو جعفر فاخبره فقال له ابو جعفر :يقال لك :أمض إلى فلان بن فلان القطان الذي حملت اليه عدلي القطن في دار القطن فافتق أحدهما وهو المكتوب عليه كذا وكذا فانهما في جانبه فتحير الرجل مما أخبره أبو جعفر ومضى لوجهه الى الموضع ففتق العدل المذكور فاذا الثوبان في جانبه قد اندسا مع القطن فاخذهما وجاء بهما الى ابي جعفر وسلمهما اليه .لاحظ ان أبو جعفر قد أخبر الرجل صراحة أن الكلام ليس منه بل هي أوامر الأمام المهدي (عليه السلام)وتعاليمه وهذا معنى أن خط السفراء واحد وهو الأخبار عن الأمام (عليه السلام)وليس من أنفسهم .
إضافة إلى إقامة الحجج والبراهين على صدقهم أمام من يدعي السفارة زورا وبهتانا فقد كانت مسؤولية السفير ألأعظم وألأخطر هي إخفاء المهدي (عليه السلام)وهو ماكان كل واحد من السفراء يكافح من أجله وكيف لا وهو على مستوى المسؤولية التي عبر عنها بعض الخاصة من معاصريهم بأنه لو كان الحجة تحت ذيله وقرض بالمقاريض ليكشف عنه لما كشف عنه .كذلك إخفائهم لأسم الأمام (عليه السلام)فقد حرص السفراء على عدم البوح به لابل إنكار ولادته أمام من جاء يسأل عنه .والقول بأن أبا محمد (عليه السلام)لم يولد له ولد وإن ميراثه قسم وأخذه من لاحق له فيه .حماية للأمام (عليه السلام)من أصحاب النيات السيئة والنفوس المريضة من عملاء الدولة أو ممن يلين لها ويخاف من سطوتها فيصرح بسره ويكشف مافي نفسه .
وقد خرج التوقيع من المهدي (عليه السلام)الى محمد بن عثمان العمري السفير الثاني رضوان الله عليه :
>(إبتداء من غير مسألة .ليخبر الذين يسألون عن ألأسم أما السكوت والجنة ,وأما الكلام والنار ,فانهم إن وقفوا على الأسم أذاعوه ,وإن وقفوا على المكان دلوا عليه )<
إنه عليه السلام يأمر سفيره ان يخبر الفضوليين الذين يسألون عن الأسم أنهم مأمورون بالسكوت فانهم ان تقدموا بشيء في هذا السبيل فالنار مثواهم وبئس المصير .لقد كان التحريم عن ذكر اسم الأمام عليه السلام شديدا في فترة السفيرين الأول والثاني لكن لم يذكر التحريم في فترة السفيرين الثالث والرابع .
إضافة الى فضحهم لمن يدعي السفارة مثل الشلمغاني الذي انحرف وزور فقد ارسل الى الشيخ الحسين بن روح يسأله أن يباهله وقال :انا صاحب الرجل (أي المهدي عليه السلام)وقد امرت باظهار العلم وقد أظهرته باطنا وظاهرا فباهلني .فانفذ اليه الشيخ رضوان الله عليه في جواب ذلك :أينا تقدم صاحبه فهو الخصوم فتقدم العزاقري .فقتل وصلب وأخذ معه ابن ابي عون .وذلك سنة 323 .اما إن كان ألأمر بحاجة الى تدخل مباشر من ألأمام (عليه السلام)فقد كان يظهر في أوقات معينة تقتضيها المصلحة الكبرى لحفظ الدين مثل ما حدث مع المدعي السفارة كذبا وزورا ابا طاهر بن بلال الذي احتكر الأموال التي تخص الأمام (عليه السلام)ولم يدفعها الى سفيره ابا جعفر العمري رضوان الله عليه .فقد اصطحبه ابا حعفر الى احد دوره ليشرف عليه الأمام (عليه السلام)من علو الدار .يقول ابو طاهر :فاشرف علي من علو داره فامرني بحمل ماعندي من المال اليه فقال له اخوه :وكيف علمت انه صاحب الزمان ؟فقال :قد وقع علي من الهيبة له ودخلني من الرعب منه ماعلمت انه صاحب الزمان .وهكذا قد كانت الروايات تنقل لنا عن منهج السفراء بالدفاع عن منهجهم الصادق ضد المدعين والمكذبين وعن صدق سفارتهم للأمام (عليه السلام)ولنقارن بينهم وبين السيد القحطاني ومنهجه بالدفاع عن سفارته الصادقة ضد كل مزور ومدع لها في هذا الزمان وكشف بطلان إدعاءاتهم بنيابتهم له عليه السلام والذي تسبب باتباع ملايين المنتظرين لهم وانحرافهم عن اتباع السفير الحق وراية الهدى .
فقد أجمع السفراء على وجوب إقامة الحجة لأثبات صدقهم بإظهار معجزات على مستوى معين لينقطع لسان الطاعن بهم ويزداد يقين المتيقن .
إن الحاجة إلى ذلك هو أن منصب السفارة عن ألأمام المهدي (عليه السلام)منصب جليل ومهم تصبو أليه الأنظار وتتشوق اليه النفوس .ولم يكتف البعض من ضعاف النفوس والدين بالأمل بالحصول عليه بل إدعى بعضهم فعلا السفارة عن الأمام المهدي (عليه السلام)كذبا وزورا وبهتانا إستدرارا للأموال واستجلابا للأنظار ,فلحقته لعنة الله والمهدي والتاريخ .لهذا إحتاج السفراء إلى إقامة الحجة على صدقهم وعلى كذب المدعين .
كانت الحاجة لأثبات صدق السفراء الحقيقيين هي :
أولا:لأثبات كون السفير صادقا في قوله وغير طامع بالزعامة المزيفة في دعواه للسفارة .
ثانيا :إفحام المدعين للسفارة زورا وإظهار كذبهم ودجلهم وذلك لأنه اتضح للفرد جليا قدرة السفير على إقامة خوارق العادة وعجز الآخر عن ذلك .
رغم ثقة السفير بنفسه بحسب تجربته بالتعامل مع الناس ومدح الأئمة للسفيرين الأولين وكذلك طريقتهم بأيعاز كل سفير الى خلفه أمام جمع من خاصته إلا أنه وبالرغم من كل ذلك تبقى إقامة المعجزات ذات أثر حسي أقوى في إزالة الشك للشاك وأنفع في التأثير على اولئك الوافدين الذين لم يعيشوا تلك ألأمور وإنما نقلت اليهم بعضها بنحو السماع الظني .
إن إقامة المعجزة تبين صدق السفير وكذب المدعي لامحالة وقد وصلتنا الكثير من القصص التي تؤكد ذلك .
فقد ورد بإحدى الروايات أن الحسين أبن روح قال لرجل ناقشه في بعض الأمور العقائدية فغدا عليه من الغد وهو يقول في نفسه :أتراه ذكر لنا يوم أمس من عند نفسه ؟فأبتدأه ابن روح ,بدون سبق الكلام قائلا :
يامحمد بن أبراهيم لئن أخر من السماء فتخطفني الطير أو تهوي بي الريح في مكان سحيق أحب ألي من أن أقول في دين الله برأيي ومن عند نفسي بل ذلك من ألأصل ومسموع من الحجة صلوات الله وسلامه عليه .
أنظر كيف اقترنت ثلاثة امور اولا شك المخاطب وثانيا التأكيد الذي ذكره ابن روح وثالثا ان ابن روح ابتدره بالكلام بما في نفسه قبل ان يعرب عنه وهو خرق للنواميس الطبيعية وعلم الغيب ببعض مراتبه وبذلك ارتفع شكه ولم يكن ليرتفع شكه لولا ذلك .
كذاك ان ابن روح رضوان الله عليه تكلم مع إمرأة من أهل آبة بلغة قومها وقد جاءت تحمل معها ثلاثمئة دينار لكي تسلمها الى السفير واستصحبت معها مترجما ليكون واسطة في التفاهم بينها وبين السفير لكن ابن روح قدم عليها وتكلم معها بلسان قومها بادءا بسؤالها عن أحوالها وحال صبيانها فاستغنت عن المترجم .وسلمت المال وانصرفت .انظر لهذه الحجة الساذجة البسيطة التي أزالت الشك عن قلب هذه المرأة الوافدة وثقل مسؤولية المال الذي تحمله .وقصة أبا جعفر العمري رضوان الله عليه مع الوافد من قم الى بغداد يحمل أموالا للأمام (عليه السلام)وعندما دفعها اليه وأراد ألأنصراف ,قال للرجل :قد بقي شيء منها فأين هو ؟فقال الرجل للعمري :لم يبق شيء يا سيدي في يدي إلا سلمته .فقال له أبو جعفر :بلى قد بقي شيء فارجع إلى ما معك وفتشه وتذكر مادفع إليك.
فمضى الرجل وأجهد نفسه أياما في البحث والتفكير فلم يفلح فعاد إلى ابي جعفر يائسا ,فقال له ابو جعفر :فأنه يقال لك (يعني الأمام المهدي عليه السلام)الثوبان السردانيان اللذان دفعهما اليك فلان بن فلان مافعلا ,فقال له الرجل :أي والله يا سيدي لقد نسيتهما حتى ذهبا عن عقلي ولست أدري الآن أين وضعتهما .
وبحث عنهما الرجل طويلا وسأل كثيرا فلم يقف لهما على خبر فرجع الى ابو جعفر فاخبره فقال له ابو جعفر :يقال لك :أمض إلى فلان بن فلان القطان الذي حملت اليه عدلي القطن في دار القطن فافتق أحدهما وهو المكتوب عليه كذا وكذا فانهما في جانبه فتحير الرجل مما أخبره أبو جعفر ومضى لوجهه الى الموضع ففتق العدل المذكور فاذا الثوبان في جانبه قد اندسا مع القطن فاخذهما وجاء بهما الى ابي جعفر وسلمهما اليه .لاحظ ان أبو جعفر قد أخبر الرجل صراحة أن الكلام ليس منه بل هي أوامر الأمام المهدي (عليه السلام)وتعاليمه وهذا معنى أن خط السفراء واحد وهو الأخبار عن الأمام (عليه السلام)وليس من أنفسهم .
إضافة إلى إقامة الحجج والبراهين على صدقهم أمام من يدعي السفارة زورا وبهتانا فقد كانت مسؤولية السفير ألأعظم وألأخطر هي إخفاء المهدي (عليه السلام)وهو ماكان كل واحد من السفراء يكافح من أجله وكيف لا وهو على مستوى المسؤولية التي عبر عنها بعض الخاصة من معاصريهم بأنه لو كان الحجة تحت ذيله وقرض بالمقاريض ليكشف عنه لما كشف عنه .كذلك إخفائهم لأسم الأمام (عليه السلام)فقد حرص السفراء على عدم البوح به لابل إنكار ولادته أمام من جاء يسأل عنه .والقول بأن أبا محمد (عليه السلام)لم يولد له ولد وإن ميراثه قسم وأخذه من لاحق له فيه .حماية للأمام (عليه السلام)من أصحاب النيات السيئة والنفوس المريضة من عملاء الدولة أو ممن يلين لها ويخاف من سطوتها فيصرح بسره ويكشف مافي نفسه .
وقد خرج التوقيع من المهدي (عليه السلام)الى محمد بن عثمان العمري السفير الثاني رضوان الله عليه :
>(إبتداء من غير مسألة .ليخبر الذين يسألون عن ألأسم أما السكوت والجنة ,وأما الكلام والنار ,فانهم إن وقفوا على الأسم أذاعوه ,وإن وقفوا على المكان دلوا عليه )<
إنه عليه السلام يأمر سفيره ان يخبر الفضوليين الذين يسألون عن الأسم أنهم مأمورون بالسكوت فانهم ان تقدموا بشيء في هذا السبيل فالنار مثواهم وبئس المصير .لقد كان التحريم عن ذكر اسم الأمام عليه السلام شديدا في فترة السفيرين الأول والثاني لكن لم يذكر التحريم في فترة السفيرين الثالث والرابع .
إضافة الى فضحهم لمن يدعي السفارة مثل الشلمغاني الذي انحرف وزور فقد ارسل الى الشيخ الحسين بن روح يسأله أن يباهله وقال :انا صاحب الرجل (أي المهدي عليه السلام)وقد امرت باظهار العلم وقد أظهرته باطنا وظاهرا فباهلني .فانفذ اليه الشيخ رضوان الله عليه في جواب ذلك :أينا تقدم صاحبه فهو الخصوم فتقدم العزاقري .فقتل وصلب وأخذ معه ابن ابي عون .وذلك سنة 323 .اما إن كان ألأمر بحاجة الى تدخل مباشر من ألأمام (عليه السلام)فقد كان يظهر في أوقات معينة تقتضيها المصلحة الكبرى لحفظ الدين مثل ما حدث مع المدعي السفارة كذبا وزورا ابا طاهر بن بلال الذي احتكر الأموال التي تخص الأمام (عليه السلام)ولم يدفعها الى سفيره ابا جعفر العمري رضوان الله عليه .فقد اصطحبه ابا حعفر الى احد دوره ليشرف عليه الأمام (عليه السلام)من علو الدار .يقول ابو طاهر :فاشرف علي من علو داره فامرني بحمل ماعندي من المال اليه فقال له اخوه :وكيف علمت انه صاحب الزمان ؟فقال :قد وقع علي من الهيبة له ودخلني من الرعب منه ماعلمت انه صاحب الزمان .وهكذا قد كانت الروايات تنقل لنا عن منهج السفراء بالدفاع عن منهجهم الصادق ضد المدعين والمكذبين وعن صدق سفارتهم للأمام (عليه السلام)ولنقارن بينهم وبين السيد القحطاني ومنهجه بالدفاع عن سفارته الصادقة ضد كل مزور ومدع لها في هذا الزمان وكشف بطلان إدعاءاتهم بنيابتهم له عليه السلام والذي تسبب باتباع ملايين المنتظرين لهم وانحرافهم عن اتباع السفير الحق وراية الهدى .