هناك من يشكك بالرؤيا ونحن نقول له
ان نبوة نبي الله يوسف عليه السلام مبنية على الرؤيا وقد قرأنا في القرآن وشاهدنا في المسلسل الذي يحكي قصة نبي الله يوسف عليه السلام كيف انه شاهد رؤيا في صغره تنبئ عن المستقبل وكيف ان نبي الله يعقوب عليه السلام أوصاه ان لا يقص رؤياه على اخوته حتى لا يحسدوه على مقامه الرفيع الذي اختاره له الله عز وجل من بين اخوته وما ان علم اخوته برؤياه اجمعوا على قتله لعلمهم بصدق الرؤيا فأرادوا قتله ولكن الله عز وجل نجاه من ذلك بأن ألقوه في غيابة الجب
فان قلت ان يوسف نبي ابن نبي الله يعقوب ورؤياه صادقة ويمكن الاعتماد عليها لأنها من دلائل النبوة
نقول لك فما تقول في رؤيا السجينين الذين كانوا مع نبي الله يوسف في السجن ألم يكونا كافرين مع ذلك كانت الرؤيا صادقة ووقع ما أخبرهما به نبي الله يوسف عليه السلام بالتفصيل
كذلك رؤيا الملك وهو فرعون مصر وهو ايضا كان من الكافرين ومع ذلك رأى رؤيا تنبئ عن ما سيحل في مصر من القحط ومن ثم الرخاء حسب تأويل نبي الله يوسف عليه السلام لها وهذا ما حصل بالضبط
وكذلك تحققت تفاصيل رؤيا نبي الله يوسف عليه السلام في نهاية الامر ودخل عليه ابويه واخوته وسجد له اخوته وأبواه كما أنبأت عنه الرؤيا
كذلك حال وزير الامام المهدي عليه السلام في آخر الزمان فكل الناس يعلمون ان بخروج الامام ستنتهي دولة ابليس واعوانه فهم يحالون بشتى الطرق الهاء الناس عن هذا الامر وصرفهم عن الالحاق بقضية الامام المهدي عليه السلام ودعوته فتراهم يشككون ويرمون الداعي بكل ما اوتوا من التهم والافتراءات لتشويه صورته امام الناس وقد ورد ان الراية التي تدعوا الى الامام المهدي عليه السلام تبدأ من المشرق كما ورد
عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما ( يخرج ناس من خراسان يوطؤون للمهدي ) أي يمهدون له دولته
وورد عن أمير المؤمنين عليه السلام ( المهدي أقبل أجعد مبدؤه من المشرق ) أي بدأ دعوته وصاحب دعوته هو الفتى اليماني الذي يخرج من المشرق كما ورد
عن ابن عمر أنّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم تسليما أخذ بيد علي فقال : سيخرج من صُلب هذا فتىً يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، فإذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى اليمنى ؛ فإنّه يقبل من قِبل المشرق وهو صاحب راية المهديّ .العرف الوردي (ج2 ص62)
واليماني أمير جيش الغضب
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : (أمير جيش الغضب ليس من ذي ولا ذو هو، لكنهم يسمعون صوتاً ما قاله إنس ولا جان: بايعوا فلاناً باسمه، ليس من ذي ولا ذو هو ولكنه خليفة يماني) (الملاحم والفتن / ابن طاووس :80
وهو من ذرية أمير المؤمنين يبقر الحديث بقرا
عن جابر قال: حدثنى من رأى المسيب بن نجبة، قال : وقد جاء رجل إلى أمير المؤمنين(عليه السلام) ومعه رجل يقال له: ابن السوداء، فقال له: يا أمير المؤمنين إن هذا يكذب على الله وعلى رسوله ويستشهدك، فقال أمير المؤمنين(عليه السلام): لقد أعرض وأطول ، يقول ماذا ؟ فقال: يذكر جيش الغضب ، فقال: خل سبيل الرجل ، أولئك قوم يأتون في آخر الزمان ، قزع كقزع الخريف، والرجل والرجلان والثلاثة من كل قبيلة حتى يبلغ تسعة، أما والله إنى لأعرف أميرهم واسمه، ومناخ ركابهم، ثم نهض وهو يقول: باقرا باقرا باقرا، ثم قال: ذلك رجل من ذريتي يبقر الحديث بقرا . غيبة النعماني ص 311
واليماني هو الداعي هو راية هدى لأنه يدعو إلى صاحبكم
عن ابي بصير عن ابي جعفر عليه السلام قال خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة , في شهر واحد ، في يوم واحد ، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً ، فيكون البأس من كل وجه ، ويل لمن ناواهم . وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية حق لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) ( بشارة الإسلام ص93 عن غيبة النعماني ).
واهل المشرق هم الرايات السود رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي
روى عبد الله بن مسعود قال: أتينا رسول الله فخرج إلينا مستبشرا يعرف السرور في وجهه فما سألناه عن شيء إلا أخبرنا ولا سكتنا إلا ابتدأنا حتى مرت فتية من بني هاشم فيهم الحسن والحسين فلما رآهم خثر (اضطرب) لهم وانهمرت عيناه بالدموع فقلنا يا رسول الله خرجت إلينا مستبشرا نعرف السرور في وجهك فما سألناك إلا أخبرتنا ولا سكتنا إلا ابتدأتنا حتى مرت بك الفتية فخثرت لهم وانهملت عيناك فقال :«إنا أهل بيت اختار الله عز وجل لنا الآخرة على الدنيا وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي طريداً وتشريدا في البلاد حتى ترتفع رايات سود من المشرق فيسألون الحق فلا يعطون ويقاتلون فينصرون و يعطون الذي سألوا فمن أدركهم منكم أو من أبنائكم فليأتهم و لو حبوا على الثلج فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما» دلائل الامامة ص 446 والحاكم في المستدرك ج4 ص464.
وهو القائم فأتوه ولو حبوا على الثلج
عن الحسين بن علي قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب قال: قال النبي صلى الله عليه وآله : لا تقوم الساعة حتى يقوم قائم للحق منا وذلك حين يأذن الله عز وجل له ، ومن تبعه نجا ومن تخلف عنه هلك . الله الله عباد الله فأتوه ولو حبوا على الثلج ، فإنه خليفة الله عز وجل). عيون أخبار الرضا عليه السلام :2/59
المهدي فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبواً على الثلج
عن ثوبان ، قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما : ( إذا رأيتم السود قد أقبلت من خراسان فأتوها ولو حبوا على الثلج ، فإن فيها خليفة المهدي ).
الحسني
عن أبي جعفر عليه السلام : إذا رأيتم الرايات السود من قبل المشرق من أطراف الأسنة إلى زج القناة صوف أحمر فتلك رايات الحسني التي لا تكذب . الصراط المستقيم - علي بن يونس العاملي - ج 2 - ص 261
الحسين صاحب رايات المشرق
وتقبل رايات من شرقي الأرض ليست بقطن ولاكتان ولا حرير مختمة في رؤوس القنا بخاتم السيد الأكبر ، يسوقها رجل من آل محمد، يوم تطير بالمشرق يوجد ريحها بالمغرب كالمسك الأذفر ، يسير الرعب أمامها شهراً .ويخلف أبناء سعد بالكوفة طالبين بدماء آبائهم ، وهم أبناء الفسقة ، حتى يهجم عليهم خيل الحسين يستبقان كأنهما فرسا رهان . شعث غبر أصحاب بواكي وقوارح، إذ يضرب أحدهم برجله باكية ، يقول لاخير في مجلس بعد يومنا هذا ، اللهم فإنا التائبون الخاشعون الراكعون الساجدون ، فهم الأبدال الذين وصفهم الله عز وجل: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ. والمطهرون نظراؤهم من آل محمد . البحار:53/ 82
القحطاني فتى من قبل المشرق يدعو إلى أهلِ بيت النبي
ورد عن امير المؤمنين عليه السلام : فيبعث عليه فتى من قبل المشرق يدعو إلى أهلِ بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم هم أصحاب الرايات السودِ المستضعفون، فيعزّهم اللّهُ وينزل عليهم النصر، فلا يقاتلهم أحدٌ إلاَّ هزموه، ويسيرُ الجيش القحطاني حتى يستخرجوا الخليفة وهو كارهٌ خائف . كنز العمال: 14/595ـ 598، ح 39680
عن الإمام الباقر عليه السلام قال: (كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه ، ثم يطلبونه فلا يعطونه . فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم . فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا . ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم قتلاهم شهداء . أما إني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر) .البحار:51/83
والذي لو عرفه بنو فاطمة لحرصوا ان يقطعوه بضعة بضعة لان الامام المهدي اختاره من دونهم
عن أبي خالد الكابلي قال: لما قضى علي بن الحسين (عليه السلام) دخلت على محمد بن علي (عليه السلام) فقلت له: ( جعلت فداك قد عرفت انقطاعي إلى أبيك وانسي به ووحشتي من الناس.قال: صدقت يا أبا خالد تريد ماذا ؟ قلت: جعلت فداك، لقد وصف لي أبوك صاحب هذا الأمر بصفة لو رأيته في بعض الطرق لأخذت بيده. قال فتريد ماذا يا أبا خالد ؟ قلت أريد ان تسميه لي حتى اعرفه باسمه. فقال: سألتني عن أمر ما كنت محدثاً به احد، ولو كنت محدثاً به احد لحدثتك، ولقد سألتني عن أمر لو ان بني فاطمة عرفوه حرصوا على ان يقطعوه بضعة بضعة( غيبة النعماني ص 300
عن علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال: (صاحب هذا الأمر من ولدي هو الذي يقال مات أو هلك لا بل في أي واد سلك . الغيبة للنعماني
القائم المهدي من نسل علي أشبه الناس بعيسى بن مريم خلقا وخلقا وسمتا وهيبة له غيبة كغيبة يوسف، ورجعة كرجعة عيسى بن مريم
ومن نسل علي القائم المهدي الذي يبدل الأرض غير الأرض، وبه يحتج عيسى بن مريم على نصارى الروم والصين، إن القائم المهدي من نسل علي أشبه الناس بعيسى بن مريم خلقا وخلقا وسمتا وهيبة، يعطيه الله عز وجل ما أعطى الأنبياء ويزيده ويفضله، إن القائم من ولد علي عليه السلام له غيبة كغيبة يوسف، ورجعة كرجعة عيسى بن مريم، ثم يظهر بعد غيبته مع طلوع النجم الأحمر، وخراب الزوراء وهي الري، وخسف المزورة وهي بغداد، وخروج السفياني، وحرب ولد العباس مع فتيان أرمينية وآذربيجان، تلك حرب يقتل فيه ألوف وألوف، كل يقبض على سيف محلى تخفق عليه رايات سود. تلك حرب يشوبها الموت الأحمر والطاعون الأغبر . غيبة النعماني: ص 300
وهو نفس حال يوسف مع اخوته الذي أرادوا ان يقطعوه حسدا على مقامه دونهم وهذا حال يوسف امة محمد صلى الله عليه واله وسلم تسليما وقد ورد هذا المعنى عن الامام الصادق عليه السلام
عن سدير قال : سمعت أبا عبد الله يقول : إن في القائم سنة من يوسف قلت : كأنك تذكر حيرة أو غيبة قال لي : وما تنكر من هذا هذه الأمة أشباه الخنازير إن إخوة يوسف كانوا أسباطا أولاد أنبياء تاجروا يوسف وبايعوه وخاطبوه وهم إخوته وهو أخوهم ، فلم يعرفوه حتى قال لهم يوسف : أنا يوسف .
فما تنكر هذه الأمة الملعونة أن يكون الله عز وجل في وقت من الأوقات يريد أن يستر حجته ، لقد كان يوسف إليه ملك مصر وكان بينه وبين والده مسيرة ثمانية عشر يوما فلو أراد الله عز وجل أن يعرف مكانه لقدر على ذلك والله لقد سار يعقوب وولده عند البشارة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر ، وما تنكر هذه الأمة أن يكون الله يفعل بحجته ما فعل بيوسف أن يكون يسير في أسواقهم ويطأ بسطهم وهم لا يعرفونه حتى يأذن الله عز وجل أن يعرفهم نفسه كما أذن ليوسف حين قال : " هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون قالوا أئنك لانت يوسف قال أنا يوسف و هذا أخي . إكمال الدين
وهذا الكلام من الامام الصادق عليه السلام ليس عن الامام المهدي عليه السلام كما يتوهم البعض بل عن القائم المهدي الحسني اليماني القحطاني الداعي الى الامام المهدي والا فان الامام المهدي لا يرى شخصه صلوات الله عليه كما ورد
في إكمال الدين :عن صفوان بن مهران ، عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال : من أقر بجميع الأئمة عليهم السلام وجحد المهدي كان كمن أقر بجميع الأنبياء وجحد محمدا نبوته . فقيل يا بن رسول الله ممن المهدي ؟ من ولدك ؟ قال : الخامس من ولد السابع يغيب عنكم شخصه ولا يحل لكم تسميته .
ان نبوة نبي الله يوسف عليه السلام مبنية على الرؤيا وقد قرأنا في القرآن وشاهدنا في المسلسل الذي يحكي قصة نبي الله يوسف عليه السلام كيف انه شاهد رؤيا في صغره تنبئ عن المستقبل وكيف ان نبي الله يعقوب عليه السلام أوصاه ان لا يقص رؤياه على اخوته حتى لا يحسدوه على مقامه الرفيع الذي اختاره له الله عز وجل من بين اخوته وما ان علم اخوته برؤياه اجمعوا على قتله لعلمهم بصدق الرؤيا فأرادوا قتله ولكن الله عز وجل نجاه من ذلك بأن ألقوه في غيابة الجب
فان قلت ان يوسف نبي ابن نبي الله يعقوب ورؤياه صادقة ويمكن الاعتماد عليها لأنها من دلائل النبوة
نقول لك فما تقول في رؤيا السجينين الذين كانوا مع نبي الله يوسف في السجن ألم يكونا كافرين مع ذلك كانت الرؤيا صادقة ووقع ما أخبرهما به نبي الله يوسف عليه السلام بالتفصيل
كذلك رؤيا الملك وهو فرعون مصر وهو ايضا كان من الكافرين ومع ذلك رأى رؤيا تنبئ عن ما سيحل في مصر من القحط ومن ثم الرخاء حسب تأويل نبي الله يوسف عليه السلام لها وهذا ما حصل بالضبط
وكذلك تحققت تفاصيل رؤيا نبي الله يوسف عليه السلام في نهاية الامر ودخل عليه ابويه واخوته وسجد له اخوته وأبواه كما أنبأت عنه الرؤيا
كذلك حال وزير الامام المهدي عليه السلام في آخر الزمان فكل الناس يعلمون ان بخروج الامام ستنتهي دولة ابليس واعوانه فهم يحالون بشتى الطرق الهاء الناس عن هذا الامر وصرفهم عن الالحاق بقضية الامام المهدي عليه السلام ودعوته فتراهم يشككون ويرمون الداعي بكل ما اوتوا من التهم والافتراءات لتشويه صورته امام الناس وقد ورد ان الراية التي تدعوا الى الامام المهدي عليه السلام تبدأ من المشرق كما ورد
عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما ( يخرج ناس من خراسان يوطؤون للمهدي ) أي يمهدون له دولته
وورد عن أمير المؤمنين عليه السلام ( المهدي أقبل أجعد مبدؤه من المشرق ) أي بدأ دعوته وصاحب دعوته هو الفتى اليماني الذي يخرج من المشرق كما ورد
عن ابن عمر أنّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم تسليما أخذ بيد علي فقال : سيخرج من صُلب هذا فتىً يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، فإذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى اليمنى ؛ فإنّه يقبل من قِبل المشرق وهو صاحب راية المهديّ .العرف الوردي (ج2 ص62)
واليماني أمير جيش الغضب
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : (أمير جيش الغضب ليس من ذي ولا ذو هو، لكنهم يسمعون صوتاً ما قاله إنس ولا جان: بايعوا فلاناً باسمه، ليس من ذي ولا ذو هو ولكنه خليفة يماني) (الملاحم والفتن / ابن طاووس :80
وهو من ذرية أمير المؤمنين يبقر الحديث بقرا
عن جابر قال: حدثنى من رأى المسيب بن نجبة، قال : وقد جاء رجل إلى أمير المؤمنين(عليه السلام) ومعه رجل يقال له: ابن السوداء، فقال له: يا أمير المؤمنين إن هذا يكذب على الله وعلى رسوله ويستشهدك، فقال أمير المؤمنين(عليه السلام): لقد أعرض وأطول ، يقول ماذا ؟ فقال: يذكر جيش الغضب ، فقال: خل سبيل الرجل ، أولئك قوم يأتون في آخر الزمان ، قزع كقزع الخريف، والرجل والرجلان والثلاثة من كل قبيلة حتى يبلغ تسعة، أما والله إنى لأعرف أميرهم واسمه، ومناخ ركابهم، ثم نهض وهو يقول: باقرا باقرا باقرا، ثم قال: ذلك رجل من ذريتي يبقر الحديث بقرا . غيبة النعماني ص 311
واليماني هو الداعي هو راية هدى لأنه يدعو إلى صاحبكم
عن ابي بصير عن ابي جعفر عليه السلام قال خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة , في شهر واحد ، في يوم واحد ، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً ، فيكون البأس من كل وجه ، ويل لمن ناواهم . وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية حق لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) ( بشارة الإسلام ص93 عن غيبة النعماني ).
واهل المشرق هم الرايات السود رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي
روى عبد الله بن مسعود قال: أتينا رسول الله فخرج إلينا مستبشرا يعرف السرور في وجهه فما سألناه عن شيء إلا أخبرنا ولا سكتنا إلا ابتدأنا حتى مرت فتية من بني هاشم فيهم الحسن والحسين فلما رآهم خثر (اضطرب) لهم وانهمرت عيناه بالدموع فقلنا يا رسول الله خرجت إلينا مستبشرا نعرف السرور في وجهك فما سألناك إلا أخبرتنا ولا سكتنا إلا ابتدأتنا حتى مرت بك الفتية فخثرت لهم وانهملت عيناك فقال :«إنا أهل بيت اختار الله عز وجل لنا الآخرة على الدنيا وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي طريداً وتشريدا في البلاد حتى ترتفع رايات سود من المشرق فيسألون الحق فلا يعطون ويقاتلون فينصرون و يعطون الذي سألوا فمن أدركهم منكم أو من أبنائكم فليأتهم و لو حبوا على الثلج فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما» دلائل الامامة ص 446 والحاكم في المستدرك ج4 ص464.
وهو القائم فأتوه ولو حبوا على الثلج
عن الحسين بن علي قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب قال: قال النبي صلى الله عليه وآله : لا تقوم الساعة حتى يقوم قائم للحق منا وذلك حين يأذن الله عز وجل له ، ومن تبعه نجا ومن تخلف عنه هلك . الله الله عباد الله فأتوه ولو حبوا على الثلج ، فإنه خليفة الله عز وجل). عيون أخبار الرضا عليه السلام :2/59
المهدي فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبواً على الثلج
عن ثوبان ، قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما : ( إذا رأيتم السود قد أقبلت من خراسان فأتوها ولو حبوا على الثلج ، فإن فيها خليفة المهدي ).
الحسني
عن أبي جعفر عليه السلام : إذا رأيتم الرايات السود من قبل المشرق من أطراف الأسنة إلى زج القناة صوف أحمر فتلك رايات الحسني التي لا تكذب . الصراط المستقيم - علي بن يونس العاملي - ج 2 - ص 261
الحسين صاحب رايات المشرق
وتقبل رايات من شرقي الأرض ليست بقطن ولاكتان ولا حرير مختمة في رؤوس القنا بخاتم السيد الأكبر ، يسوقها رجل من آل محمد، يوم تطير بالمشرق يوجد ريحها بالمغرب كالمسك الأذفر ، يسير الرعب أمامها شهراً .ويخلف أبناء سعد بالكوفة طالبين بدماء آبائهم ، وهم أبناء الفسقة ، حتى يهجم عليهم خيل الحسين يستبقان كأنهما فرسا رهان . شعث غبر أصحاب بواكي وقوارح، إذ يضرب أحدهم برجله باكية ، يقول لاخير في مجلس بعد يومنا هذا ، اللهم فإنا التائبون الخاشعون الراكعون الساجدون ، فهم الأبدال الذين وصفهم الله عز وجل: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ. والمطهرون نظراؤهم من آل محمد . البحار:53/ 82
القحطاني فتى من قبل المشرق يدعو إلى أهلِ بيت النبي
ورد عن امير المؤمنين عليه السلام : فيبعث عليه فتى من قبل المشرق يدعو إلى أهلِ بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم هم أصحاب الرايات السودِ المستضعفون، فيعزّهم اللّهُ وينزل عليهم النصر، فلا يقاتلهم أحدٌ إلاَّ هزموه، ويسيرُ الجيش القحطاني حتى يستخرجوا الخليفة وهو كارهٌ خائف . كنز العمال: 14/595ـ 598، ح 39680
عن الإمام الباقر عليه السلام قال: (كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه ، ثم يطلبونه فلا يعطونه . فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم . فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا . ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم قتلاهم شهداء . أما إني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر) .البحار:51/83
والذي لو عرفه بنو فاطمة لحرصوا ان يقطعوه بضعة بضعة لان الامام المهدي اختاره من دونهم
عن أبي خالد الكابلي قال: لما قضى علي بن الحسين (عليه السلام) دخلت على محمد بن علي (عليه السلام) فقلت له: ( جعلت فداك قد عرفت انقطاعي إلى أبيك وانسي به ووحشتي من الناس.قال: صدقت يا أبا خالد تريد ماذا ؟ قلت: جعلت فداك، لقد وصف لي أبوك صاحب هذا الأمر بصفة لو رأيته في بعض الطرق لأخذت بيده. قال فتريد ماذا يا أبا خالد ؟ قلت أريد ان تسميه لي حتى اعرفه باسمه. فقال: سألتني عن أمر ما كنت محدثاً به احد، ولو كنت محدثاً به احد لحدثتك، ولقد سألتني عن أمر لو ان بني فاطمة عرفوه حرصوا على ان يقطعوه بضعة بضعة( غيبة النعماني ص 300
عن علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال: (صاحب هذا الأمر من ولدي هو الذي يقال مات أو هلك لا بل في أي واد سلك . الغيبة للنعماني
القائم المهدي من نسل علي أشبه الناس بعيسى بن مريم خلقا وخلقا وسمتا وهيبة له غيبة كغيبة يوسف، ورجعة كرجعة عيسى بن مريم
ومن نسل علي القائم المهدي الذي يبدل الأرض غير الأرض، وبه يحتج عيسى بن مريم على نصارى الروم والصين، إن القائم المهدي من نسل علي أشبه الناس بعيسى بن مريم خلقا وخلقا وسمتا وهيبة، يعطيه الله عز وجل ما أعطى الأنبياء ويزيده ويفضله، إن القائم من ولد علي عليه السلام له غيبة كغيبة يوسف، ورجعة كرجعة عيسى بن مريم، ثم يظهر بعد غيبته مع طلوع النجم الأحمر، وخراب الزوراء وهي الري، وخسف المزورة وهي بغداد، وخروج السفياني، وحرب ولد العباس مع فتيان أرمينية وآذربيجان، تلك حرب يقتل فيه ألوف وألوف، كل يقبض على سيف محلى تخفق عليه رايات سود. تلك حرب يشوبها الموت الأحمر والطاعون الأغبر . غيبة النعماني: ص 300
وهو نفس حال يوسف مع اخوته الذي أرادوا ان يقطعوه حسدا على مقامه دونهم وهذا حال يوسف امة محمد صلى الله عليه واله وسلم تسليما وقد ورد هذا المعنى عن الامام الصادق عليه السلام
عن سدير قال : سمعت أبا عبد الله يقول : إن في القائم سنة من يوسف قلت : كأنك تذكر حيرة أو غيبة قال لي : وما تنكر من هذا هذه الأمة أشباه الخنازير إن إخوة يوسف كانوا أسباطا أولاد أنبياء تاجروا يوسف وبايعوه وخاطبوه وهم إخوته وهو أخوهم ، فلم يعرفوه حتى قال لهم يوسف : أنا يوسف .
فما تنكر هذه الأمة الملعونة أن يكون الله عز وجل في وقت من الأوقات يريد أن يستر حجته ، لقد كان يوسف إليه ملك مصر وكان بينه وبين والده مسيرة ثمانية عشر يوما فلو أراد الله عز وجل أن يعرف مكانه لقدر على ذلك والله لقد سار يعقوب وولده عند البشارة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر ، وما تنكر هذه الأمة أن يكون الله يفعل بحجته ما فعل بيوسف أن يكون يسير في أسواقهم ويطأ بسطهم وهم لا يعرفونه حتى يأذن الله عز وجل أن يعرفهم نفسه كما أذن ليوسف حين قال : " هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون قالوا أئنك لانت يوسف قال أنا يوسف و هذا أخي . إكمال الدين
وهذا الكلام من الامام الصادق عليه السلام ليس عن الامام المهدي عليه السلام كما يتوهم البعض بل عن القائم المهدي الحسني اليماني القحطاني الداعي الى الامام المهدي والا فان الامام المهدي لا يرى شخصه صلوات الله عليه كما ورد
في إكمال الدين :عن صفوان بن مهران ، عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال : من أقر بجميع الأئمة عليهم السلام وجحد المهدي كان كمن أقر بجميع الأنبياء وجحد محمدا نبوته . فقيل يا بن رسول الله ممن المهدي ؟ من ولدك ؟ قال : الخامس من ولد السابع يغيب عنكم شخصه ولا يحل لكم تسميته .