عن الأمام الصادق ع في حديث الاسراء والمعراج عن رسول الله ص ثم قال لي ربي تعالى
يا محمد مد يدك فيتلقاك ماء يسيل من ساق العرش الأيمن، فنزل الماء فتلقيته باليمين فمن أجل ذلك صار أول الوضوء اليمنى، ثم قال يا محمد خذ ذلك الماء
فاغسل به وجهك وعلمه غسل الوجه فإنك تريد أن تنظر إلى عظمتي وأنت طاهر
ثم اغسل ذراعيك اليمين واليسار وعلمه ذلك فإنك تريد أن تتلقى بيديك كلامي
وامسح بفضل ما في يديك من الماء رأسك ورجليك إلى كعبيك وعلمه المسح
برأسه ورجليه، وقال: اني أريد ان أمسح رأسك وأبارك عليك فاما المسح على
رجليك فاني أريد ان أوطئك موطئا لم يطأه أحد من قبلك ولا يطأه أحد غيرك
فهذا علة الوضوء والاذان، ثم قال يا محمد استقبل الحجر الأسود وهو بحيالي
وكبرني بعدد حجبي فمن أجل ذلك صار التكبير سبعا لان الحجب سبعة وافتتح
القراءة عند انقطاع الحجب، فمن أجل ذلك صار الافتتاح سنة
والحجب مطابقة ثلاثا بعدد النور الذي أنزل على محمد ثلاث مرات فلذلك
كان الافتتاح ثلاث مرات فمن أجل ذلك كان التكبير سبعا والافتتاح ثلاثا فلما
فرغ من التكبير والافتتاح قال الله عز وجل الان وصلت إلى فسم باسمي فقال:
(بسم الله الرحمن الرحيم) فمن أجل ذلك جعل بسم الله الرحمن الرحيم في أول كل
سورة، ...... الخ علل الشرائع ص 315 جزء الثاني
يا محمد مد يدك فيتلقاك ماء يسيل من ساق العرش الأيمن، فنزل الماء فتلقيته باليمين فمن أجل ذلك صار أول الوضوء اليمنى، ثم قال يا محمد خذ ذلك الماء
فاغسل به وجهك وعلمه غسل الوجه فإنك تريد أن تنظر إلى عظمتي وأنت طاهر
ثم اغسل ذراعيك اليمين واليسار وعلمه ذلك فإنك تريد أن تتلقى بيديك كلامي
وامسح بفضل ما في يديك من الماء رأسك ورجليك إلى كعبيك وعلمه المسح
برأسه ورجليه، وقال: اني أريد ان أمسح رأسك وأبارك عليك فاما المسح على
رجليك فاني أريد ان أوطئك موطئا لم يطأه أحد من قبلك ولا يطأه أحد غيرك
فهذا علة الوضوء والاذان، ثم قال يا محمد استقبل الحجر الأسود وهو بحيالي
وكبرني بعدد حجبي فمن أجل ذلك صار التكبير سبعا لان الحجب سبعة وافتتح
القراءة عند انقطاع الحجب، فمن أجل ذلك صار الافتتاح سنة
والحجب مطابقة ثلاثا بعدد النور الذي أنزل على محمد ثلاث مرات فلذلك
كان الافتتاح ثلاث مرات فمن أجل ذلك كان التكبير سبعا والافتتاح ثلاثا فلما
فرغ من التكبير والافتتاح قال الله عز وجل الان وصلت إلى فسم باسمي فقال:
(بسم الله الرحمن الرحيم) فمن أجل ذلك جعل بسم الله الرحمن الرحيم في أول كل
سورة، ...... الخ علل الشرائع ص 315 جزء الثاني