إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفقهاء سبب الجاهلية -1-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفقهاء سبب الجاهلية -1-

    الفقهاء سبب الجاهلية
    من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية
    عن محمد بن عثمان العمري - قدس الله روحه - يقول: سمعت أبي يقول: سئل أبو محمد الحسن بن علي عليهما السلام وأنا عنده عن الخبر الذي روي عن آبائه عليهم السلام: أن الأرض لا تخلو من حجة لله على خلقه إلي يوم القيامة وأن من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية
    فقال عليه السلام: إن هذا حق كما أن النهار حق،
    فقيل له: يا ابن رسول الله فمن الحجة والامام بعدك؟
    فقال ابني محمد، هو الامام والحجة بعدي، من مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية.
    أما إن له غيبة يحار فيها الجاهلون، ويهلك فيها المبطلون، ويكذب فيها الوقاتون، ثم يخرج فكأني أنظر إلى الاعلام البيض تخفق فوق رأسه بنجف الكوفة. كمال الدين وتمام النعمة
    عن أبي عبدالله جعفر بن محمد، عن آبائه(عليه السلام)، قال: زاد الفرات على عهد أمير المؤمنين(عليه السلام) فركب هو وابناه الحسن والحسين(عليهم السلام) فمر بثقيف، فقالوا قد جاء على يرد الماء،
    فقال علي(عليه السلام): أما والله لا قتلن أنا وابناي هذان وليبعثن الله رجلا من ولدي في آخر الزمان يطالب بدمائنا، وليغيبن عنهم، تمييزا لاهل الضلالة حتى يقول الجاهل: ما لله في آل محمد من حاجة .غيبة النعماني
    قال الصادق عليه السلام: أما والله ليغيبن عنكم مهديكم حتى يقول الجاهل منكم: ما لله في آل محمد حاجة ثم يقبل كالشهاب الثاقب فيملاها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما. بحار الأنوار - ج ٥١ – ص ١٤٥
    عن أبى حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر(عليه السلام) يقول: إن صاحب هذا الامر لو قد ظهر لقي من الناس مثل ما لقي رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) وأكثر . غيبة النعماني
    عن الفضيل بن يسار، قال: سمعت أبا عبدالله(عليه السلام) يقول: إن قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس أشد مما استقبله رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) من جهال الجاهلية،
    قلت: وكيف ذاك ؟
    قال: إن رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة، وإن قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله، يحتج عليه به، ثم قال: أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر غيبة النعماني
    عن أبى عبدالله (عليه السلام)، قال:: القائم(عليه السلام) يلقى في حربه ما لم يلق رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم)، إن رسول الله (صلى الله عليه واله) أتاهم وهم يعبدون حجارة منقورة وخشبا منحوتة، وإن القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله، ويقاتلونه عليه . غيبة النعماني
    عن أبي جعفر عليه السلام في حديث طويل أنه " إذا قام القائم عليه السلام سار إلى الكوفة، فيخرج منها بضعة عشر ألف نفس يدعون البترية عليهم السلاح، فيقولون له: ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة، فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم، ويدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب، ويهدم قصورها، ويقتل مقاتلتها حتى يرضى الله عز وعلا الإرشاد ج ٢ - ص ٣٨٤
    عن أبي جعفر عليه السلام ويسير إلى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفا من البترية شاكين في السلاح، قراء القرآن فقهاء في الدين، قد قرحوا جباههم وسمروا ساماتهم وعمهم النفاق، وكلهم يقولون: يا بن فاطمة إرجع لا حاجة لنا فيك، فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الاثنين من العصر إلى العشاء، فيقتلهم أسرع من جزر جزور، فلا يفوت منهم رجل ولا يصاب من أصحابه أحد! دماؤهم قربان إلى الله! ثم يدخل الكوفة فيقتل مقاتليها حتى يرضى الله تعالى. دلائل الامامة
يعمل...
X