تويت
الانسان في سفر مستمر ..من ولادته لحين وفاته..وفي سفره هذا طرق واتجاهات كثيره. والنهايه واحده.الاعتقادات كثيره ..والموت واحد..طرق كثيره هي مبادئ كثيره...حريه الانسان في الاختيار بينها ...قد تجعله يحتار في الاخذ بأحدها وسلوك طريقها..وقد أمهل الله الانسان فتره من الزمن ليختار الطريق الصحيح الموصل اليه..وألطف الله بنا أذ جعل فينا فطره في انفسنا تدلنا على طريقه وجعل لنا من أنفسنا قائدا نقتدي به في الوصول اليه ..وهو عقلنا ..وجعل لهذا العقل أرشادات وعلامات وأدلاء على طريقه الموصل اليه أوجب عليه أتباعها وعرفه على حقيقتها من باطلها لكي لا تشتبه عليه الطرق عند أشتباكها مع بعضها وليسلك بالانسان الطريق المستقيم الموصل الى مرضاة الله عز وجل...وهذا الطريق المستقيم فيه محطات يقف الأنسان عندها ليتزود فيها لسفره.وفي كل من هذه المحطات توجد علامات وأدلاء مزيفون قد وضعها عدو الله الشيطان الرجيم ليغوي الناس ولينكسهم رجوعا عن طريق الله.وليزين لهم فعلهم عند أنقلابهم على أعقابهم وليوهمهم بأنهم على طريق الله سائرون ..
طريق الله وصراطه المستقيم..كتاب الله تعالى وسنة رسوله الكريم صل الله عليه وآله وسلم..كتاب الله الذي جعله تبيانا لكل شئ فيه آيات محكمات وأخر متشابهات..وجعل سنة الرسول موضحه وشارحه لكتاب الله ..ومن هذه المحطات التي وضعها الله على صراطه المستقيم ..هي محطة الولايه والتي جعلها من أول المحطات على طريقه المستقيم ..وجعل فيها الأدلاء الحقيقيين والمنصوبين من قبله عز وجل لأرشاد الناس وقيادتهم الى غايه الطريق وهي مرضاة الله عز وجل..وقد بين الله في كتابه الكريم صفات الدليل وكيفية معرفته .وقد وضح الرسول الكريم من هو المقصود بهذه الوضيفه الربانيه ...
الأنسان بعقله حر في أختيار هذا الدليل أو ذاك ..فأذا كان أختياره ما أختار الله فأنه حتما يصل في نهاية الطريق الى مرضاة الله عز وجل.وأذ لم يكن أختياره لما أختار الله فأنه بالتأكيد لن يصل الى مرضاة الله عز وجل. .لأن الأدلاء يوصلون الشخص الى غايه قد حددت من قبل...
الطريق الموصل الى مرضاة الله ..هي أحكام الله وأوامره ونواهيه التي أنزلها على رسوله الكريم صل الله عليه وآله وسلم..وكلما كان الدليل أدرى بأحكام الله وأوامره ونواهيه كان أدرى وأعلم بهذا الطريق ..ومما أوضح النبي صل الله عليه وآله وسلم وبين للناس من هو الدليل المنصوب من قبل الله عز وجل وأختاره لهم في عدة أحاديث .منها
من كنت مولاه فهذا علي مولاه...
علي مع الحق والحق مع علي .
أقضاكم علي .
أنا وعلي أبوى هذه الأمه.
ياعلي أنت أخي ووزيري وخليفتي من بعدي.
أنت مني بمنزلة هارون من موسى ألا أنه لا نبي من بعدي.
ياعلي لايحبك ألامؤمن ولايبغضك ألا منافق...وكثير من الأحاديث التي يكفي واحدا منها أن يكون تبيانا لما أختاره الله عز وجل دليلا للناس على صراطه المستقيم.
وأذا كانت أحكام الله وأوامره ونواهيه هي الصراط المستقيم .فنظرة منا لسيرة علي بعد وفاة الرسول صل الله عليه وآله مع الخلفاء والصحابه وأحتياجهم اليه في تبيان أحكام الله اليهم.وأرشادهم الى أوامر الله ونواهيه .نعلم يقينا من هو الأدرى بالصراط المستقيم .ومن هو الدليل عليه.. ومن يجب علينا أتباعه ليوصلنا الى الغاية التي نرجوها وهي مرضاة الله عز وجل
طريق الله وصراطه المستقيم..كتاب الله تعالى وسنة رسوله الكريم صل الله عليه وآله وسلم..كتاب الله الذي جعله تبيانا لكل شئ فيه آيات محكمات وأخر متشابهات..وجعل سنة الرسول موضحه وشارحه لكتاب الله ..ومن هذه المحطات التي وضعها الله على صراطه المستقيم ..هي محطة الولايه والتي جعلها من أول المحطات على طريقه المستقيم ..وجعل فيها الأدلاء الحقيقيين والمنصوبين من قبله عز وجل لأرشاد الناس وقيادتهم الى غايه الطريق وهي مرضاة الله عز وجل..وقد بين الله في كتابه الكريم صفات الدليل وكيفية معرفته .وقد وضح الرسول الكريم من هو المقصود بهذه الوضيفه الربانيه ...
الأنسان بعقله حر في أختيار هذا الدليل أو ذاك ..فأذا كان أختياره ما أختار الله فأنه حتما يصل في نهاية الطريق الى مرضاة الله عز وجل.وأذ لم يكن أختياره لما أختار الله فأنه بالتأكيد لن يصل الى مرضاة الله عز وجل. .لأن الأدلاء يوصلون الشخص الى غايه قد حددت من قبل...
الطريق الموصل الى مرضاة الله ..هي أحكام الله وأوامره ونواهيه التي أنزلها على رسوله الكريم صل الله عليه وآله وسلم..وكلما كان الدليل أدرى بأحكام الله وأوامره ونواهيه كان أدرى وأعلم بهذا الطريق ..ومما أوضح النبي صل الله عليه وآله وسلم وبين للناس من هو الدليل المنصوب من قبل الله عز وجل وأختاره لهم في عدة أحاديث .منها
من كنت مولاه فهذا علي مولاه...
علي مع الحق والحق مع علي .
أقضاكم علي .
أنا وعلي أبوى هذه الأمه.
ياعلي أنت أخي ووزيري وخليفتي من بعدي.
أنت مني بمنزلة هارون من موسى ألا أنه لا نبي من بعدي.
ياعلي لايحبك ألامؤمن ولايبغضك ألا منافق...وكثير من الأحاديث التي يكفي واحدا منها أن يكون تبيانا لما أختاره الله عز وجل دليلا للناس على صراطه المستقيم.
وأذا كانت أحكام الله وأوامره ونواهيه هي الصراط المستقيم .فنظرة منا لسيرة علي بعد وفاة الرسول صل الله عليه وآله مع الخلفاء والصحابه وأحتياجهم اليه في تبيان أحكام الله اليهم.وأرشادهم الى أوامر الله ونواهيه .نعلم يقينا من هو الأدرى بالصراط المستقيم .ومن هو الدليل عليه.. ومن يجب علينا أتباعه ليوصلنا الى الغاية التي نرجوها وهي مرضاة الله عز وجل
تعليق