ولايـــــــــة السفيه.... هكذا تهوي بعصاة عرشها الفرعوني
تفاصيل لم تكشف عن شهادة السيد محمد رضا الشيرازي ،،،
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
صدق الله العلي العظيم
تفاصيل عن شهادة آية الله السيد محمد رضا الشيرازي رحمه الله
قبل فترة وجيزة من وفاة آية الله الشهيد أُجرِيَ له تحليل كامل للدم، وأظهرت النتيجة خلوّه من أي مرض، كما و أنه لم يكن يعاني من السمنة أو إرتفاع ضغط الدم أو الكلسترول، ولم يكن مدخنا أو عصبي المزاج، وكان دون الخمسين من العمر ولم تكن له أية سابقة مرضية باستثناء آلام الظهر المعتادة عند الكثيرين، والتي لا علاقة ولا تأثير لها على حدوث الجلطات القلبية.
• يوم شهادته – يوم الأحد 26 جمادى الأولى 1429– فوجئ به أقرباؤه مطروحا على الطرف الأيمن من وجهه بعد صلاة الصبح ورأوا بقعا زرقاء في هذا الطرف من رأسه ووجهه ورقبته وفي أذنه اليمنى، وأيضا رأوا بقعا حمراء داكنة تشبه بعضها آثار الحروق في جبهته وتحديدا فوق حاجبه الأيسر، وفي الطرف الأيسر من جبهته وتحت عينه اليسرى وفوق أنفه جهة اليمين، تقيح ثلاثٌ منها دماً قليلا.
• لم يكن موضع سقوطه قريبا من أية طاولة أو ما أشبه، وكانت الأرض تحته مفروشة كما أنها كانت خالية بحيث لم يصطدم بشيء جارح ولم يسقط على شيء جارح كذلك، فلا مجال لاحتمال أن تكون كل هذه الكدمات والجروح والآثار ناتجة عن سقوطه خاصة أنها تعددت على أطراف الوجه ولم تنحصر في جهة واحدة منه.
• تم نقله بسرعة إلى مستشفى (كامكار)، حيث رآه أحد الأطباء وهو لا يزال في السيارة، فقال إنه ميت، ثم تم نقله إلى داخل المستشفى وتم فحصه ومحاولة إنعاش قلبه بالصعقة الكهربائية، فلم يفلح في إرجاعه إلى الحياة. فتركه الطبيب وذهب إلى مريض آخر. ثم اقترح أحد أقربائه ممن كان برفقته على الطبيب أن يجرّب معه الصعقة الكهربائية مرة أخرى، فلم يفلح هذا الإجراء أيضا.
• عند سؤال الطبيب عن سبب الوفاة، أجاب بأنه غير متأكد من السبب، وأن الاحتمال الأقوى الجلطة القلبية، و قد صرح أطباء آخرون أنه مات مسموما و تكفي مشاهدة صوره للحكم بذلك و بوضوح شديد لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد.
• لم تصدر المستشفى شهادة وفاة رغم أن القانون الإيراني يمنع من إخراج أي جثمان من المستشفى دون إصدار شهادة وفاة له، فكيف بإخراجه من البلاد!!
• لم يستغرق البقاء في المستشفى سوى فترة وجيزة لم تتجاوز النصف ساعة، حيث نقل آية الله الشهيد بعدها إلى المغتسل الكائن في مقبرة البقيع في مدينة قم المقدسة.
• فور وصول الجثمان و من معه إلى المغتسل، أتت سيارتان إلى هناك و قام ركابهما بتخلية المغتسل من الناس و حتى أقرباء الشهيد ، معرفين أنفسهم بأنهم من الاطلاعات (البوليس السري). كما و قاموا بإغلاق جميع منافذ المقبرة و باحتجاز الجثمان في المغتسل – مع أن هذا من أقبح المنكرات والمحرمات – كما قاموا بعدم السماح لأي شخص بالدخول عليه بعد قفل الباب و حراسته.
• شوهد رجال الاطلاعات و هم يزرِّقون جسد الشهيد بإبرة! و لم يتسنَّ للناس المتواجدين هناك معرفة ما إذا كانوا يسحبون منه دما أو يحقنونه بمادة ما، و واضح عقليا و شرعيا و في القوانين العالمية عدم جواز ذلك إلا بإذن من أولياء الشخص و بحضورهم، فلماذا طردوا أقرباءه و الآخرين و انفردوا بالشهيد و لساعات عديدة! أليس ذلك كله مؤشرا واضحا على أن أمراً ما قد جرى بواسطتهم بهدف إتمام المهمّة و التغطية على الجريمة؟
• بعد تدخل بعض الشخصيات لاسترجاع الجثمان، تحجّجت (الاطلاعات) بأن القضية عند وزارة الأوقاف، و بعد مراجعة رئيس فرع الأوقاف في قم نفى أن يكون للأوقاف صلة بما يجري، و حمّل (الاطلاعات) المسؤولية مؤكداً أن وزارته بعيدة عن مثل هذه الإجراءات. و بعد تعطيل دام 6 ساعات، وصل الجثمان إلى البيت و تم تغسيله حيث أنه لم يكن قد غسِّل بعد.
• رأى بعض القائمين على الغسل – بالإضافة إلى ما تقدم من الآثار – بقعا زرقاء على إحدى الخاصرتين و مواضع أخرى من الجسد على نحو لا يثير الريبة فحسب بل يؤكد وقوع الجريمة المدبّرة.
• عند وصول الجثمان إلى كربلاء المقدسة ليلة الأربعاء، فوجئ المعنيّون هناك بأن الدماء – التي كانت تقيح يسيراَ من الجروح الثلاث المشار إليها آنفا – تغطي مُجمل الكفن من جهة الرأس! و لهذا السبب اضطروا إلى تغيير الكفن صباح الأربعاء بآخر طاهر و نظيف، و كان هذا مسار التعجّب لأن استمرارية تدفق الدم من الجسد بهذه الكثرة المهولة لا تفسير طبياً له إلا أن ثمة سمّاً أو غازاً خانقا أو غير ذلك من المواد القاتلة هو ما كان من عوارضه ترقيق الدم ليسهل خروجه من البدن، حيث إن الميّت طبيعياً يتخثر دمه في العروق فلا يخرج و لا يسيل من بدنه شيء منه أكثر من الحد المعتاد.
• كان اللون الأخضر الداكن يبدو طاغياً على المنطقة الممتدة من الرأس إلى السرّة من الجهتين؛ الأمامية و الخلفية. و كان كلٌ من الرقبة و اليدين و الصدر و البطن و الظهر و الجنبين؛ مليئا بالتفطّرات المائية و التي بلغ حجمها حجم الكف و أكبر و بفاصلة عشرة إلى خمسة عشر سانتيمترا بين الواحدة و الأخرى، و كانت التفطّرات مليئة بالماء بحيث إذا انثقبت إحداها جرى ماؤها و أصبح جلدها متدليا. و كان الجسد مخضرا كله من الرأس إلى باطن القدمين و لكن الاخضرار كان يخف تدريجا من السرة فما دون. و من الواضح أن الاخضرار علامة من علامات التسمم، و لم يكن ذلك أثرا طبيعيا لمضي أيام على الوفاة، إذ أن الجسد لم تكن به رائحة و لم يكن متفسخا، إذ التعفن لا ينتج الاخضرار و إنما الاسوداد و شبهه.
• عند الشهادة كانت الكهرباء مقطوعة في محلة بيت الشهيد، و التي كانت لم يسبق لها أن انقطع فيها الكهرباء في أوقات الفجر، فغاية ما كان يقع هو انقطاعها عصراً في بعض الأحيان. ما يقوي أن يكون هذا الانقطاع مدبَّرا سلفاً لقيام بعض العناصر باقتحام بيت الشهيد في تلك الأثناء و إيقاع الجريمة.
• بعد الشهادة اكتشفت العائلة أن زجاج باب السطح كان مكسورا بحيث يمكن إدخال اليد من الخارج و فتح قفل الباب.
• هذا الحادث المؤلم المتمثل باغتيال آية الله الشهيد السيد محمد رضا الشيرازي (رضوان الله تعالى عليه) يعيد إلى الأذهان ما جرى قبل سنوات من قيام (الاطلاعات) باعتقال السيد الشهيد و احتجازه بل و الاعتداء عليه بالضرب الذي أدّى إلى غيابه عن الوعي آنذاك!! و كان الأمرُّ من ذلك هو اعتقال سماحة آية الله السيد صادق الحسيني الشيرازي و التجاسر عليه. و لا يخفى أن العديد من رجالات هذه الأسرة العلمية الجهادية قد تعرّضوا للاعتقال و التعذيب من قبل، كسماحة آية الله السيد مرتضى الشيرازي و سماحة آية الله السيد حسين الشيرازي و سماحة العلامة الحجة السيد مهدي الشيرازي ، و يصل عدد المعتقلين من هذه الأسرة إلى نحو ثمانين فردا فيما يصل عدد المعتقلين و المعذبين من المتعلّقين بهم و تلامذة هذه المدرسة العلمية و مريديها إلى نحو ثلاثة آلاف فرد!! و لا يزال المؤمنون يتذكرون بالأسى ما تعرّض له السيد الراحل (رضوان الله تعالى عليه) من صنوف الظلم و الجور اللذان لم يقتصرا على حياته – حيث عاش تحت الإقامة الجبرية – بل امتدّا ليشملا جنازته التي خُطفت و تم التنكيل بمن شيّعها من المؤمنين و دفن جثمانه الشريف غصباً ثم طمس أية إشارة إلى مرقده الشريف و جعله موطئا للأقدام كما هو عليه الآن!!
• كما يعيد هذا الحادث المؤلم إلى الأذهان ما جرى قبل نحو ثلاث سنوات حيث قامت (الاطلاعات) بمهاجمة أفراد الأسرة المرجعية الذين كانوا في زيارة لمرقدالسيد الراحل الشهيد آية الله السيد محمد الحسيني الشيرازي (رضوان الله تعالى عليه) في حرم السيدة المعصومة (صلوات الله عليها) و ذلك في اليوم الذي سُمّيَ بالثلاثاء الأسود، حيث أوقع الجلاوزة اعتداءات وحشية على أربع من رجال الأسرة الكريمة و 25 من النساء و الأطفال، كما تم اعتقال معظمهم و احتجازهم و تعذيب بعضهم، و بلغت فداحة الاعتداء الآثم حدّ أن تُجهض إحدى شقيقات المرحوم الشهيد جنينها!!
يقول القرآن الكريم: (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون؛ إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار). (إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا). صدق الله العلي العظيم.
جماعة من المؤمنين
الخميس غرة جمادى الآخرة 1429
شواهد اُخرى
يقول أحد الباحثين في هذهِ الحادثة النكراء
قبل وصول الخبر لي من أحد الأصدقاء/
أنه تم أخذ عينة من دم السيد محمد رضا الشيرازي رحمه الله وقد تم تحليله في بغداد وتم العثور على
30% نسبة السم الذي فس جسده الظاهر وهذه الحقيقة كانت مخفية علينا جميعاً وقد عثروا في بيته بالطابق العلوي على آثار كسر الباب وآثار أقدام غريبه يا ترى لمن هذه الأقدام ؟ وفي المقابل كانت إيران تريد أن تدفن الجثمان بسرعه ولا تنقل جثمانه الشريف إلى كربلاء وقد قالها الشيخ عبد الحميد المهاجر حفظه الله الآن نسيت الكلام بالتمام ولكن اشار إلى من سمه عندما قرأ المجلس في وفاة فاطمة الزهراء عليها السلام الرواية الأخيره قال أن زمان غدره والناس خانته على ما أذكر هكذا قال وقبل ان يقول هذا البيوت قال سأقول شي وانتبهوا علي زين وقالها هل عرفتم من وراء هذا الشيء وأن شاء الله آتي لكم بقصة ثانية للسيد أحمد الخميني رحمه الله نجل السيد الخميني رحمه الله أيضاً كان في عمر الشباب بعد وفاة ابيه وقد تسلم رئاسة الثورة وقد مات ونقلت المصادر بأنه مات بنوبه قلبيه
وبعد سنوات قد تبين مات مسموما ولا يوجد احد سأل نفسه لماذا عندما يموتون العلماء بإيران يموتون بالتحديد بطريقة واحدة أنا وهي النوبه القلبية ولا يوجد غير هذا لماذا يموتون هكذا لأن هذا الشيء معروف وهذه الحقيقة قد كشفت
نقول لِمن نصّب نفسهُ لولايـــــــــة السفيه
{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }النساء93
المصدر/
http://www.mrsaawam.com/vb/79805.html
تعليق