(فاما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا ) هل هم الفقهاء ام السفراء

[يوسف]

نعم هذه الرواية وردت في كتب الحديث انقلها لك كاملة لتبيان البيان حيث وردت هذه الرواية في كتاب الزام الناصب ج1ص390 عن الكافي عن اسحاق بن يعقوب قال سالت محمد بن عثمان العمري (رحمه الله ) ان يوصل لي كتابا قد سالت فيه عن مسائل اشكلت علي فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان عجل الله فرجه (اما ما سالت عنه -ارشدك الله وثبتك ووقاك من امر المنكرين لي من اهل بيتنا وبني عمنا -فاعلم انه ليس بين الله وبين احد قرابه , ومن انكر فليس مني وسبيله سبيل ابن نوح -اما سبيل عمي جعفر وولده فسبيل اخوة يوسف واما الفقاع فشربه حرام ولا باس بالشلماب واما اموالكم فلا نقبلها الا لتطهروا فمن شاء فليصل ومن شاء فليقطع وما اتانا الله خير مما اتاكم . وما ظهور الفرج فانه الى الله وكذب الوقاتون واما قول من زعم ان الحسين لم يقتل فكفر وتكذيب وضلال . واما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا فانهم حجتي عليكم وانا حجة الله واما محمد بن عثمان العمري فرضي الله عنه وعن ابيه من قبل فانه ثقتي وكتابه كتابي واما محمد بن علي بن مهزيار الاهوازي فسيصلح الله قلبه ويزيل الله شكه , واما ما وصلتنا به فلا قبول عندنا الالما طاب وطهر , وثمن المغنية حرام واما محمد بن شاذان بن نعيم رجل من شيعتنا اهل البيت واما ابو الخطاب محمدبن ابي زينب الاجدع فانه ملعون واصحابه ملعونون فلا تجالس اهل مقالتهم فاني منهم بريء وابائي منهم براء , واما المتلبسون باموالنا فمن استحل منها شيئا فاكله فانما ياكل النيران , واما الخمس فقد ابيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل الى وقت ظهور امرنا لتطيب ولاداتهم ولا تخبث ) وكذلك وردت هذه الرواية في البحار ج53ص180 وفي الاحتجاج ص469, ومن خلال متابعة مفردات الرواية نعرف ان المقصود من رواة الحديث هم الذين كانوا يروون الحديث عن اهل البيت (ع)حيث تلى قوله (ع)(اما الحوادث الواقعة ) ذكر رواة معينين بين موقفهم وكان من ضمنهم السفير العمري واخرين من الشيعة مثل علي بن مهزيار ومحمد بن شاذان فكانوا رواة للحديث يروونه للناس وقد ذكر رواة اخرين منحرفين لعنهم لكذبهم على الناس ونقل روايات لم تصدر من المعصومين (ع) مثل ابو الخطاب وجماعته حيث كانوا من الوضاعين للحديث اذن فان رواة الحديث هم السفراء اومن سمع او روى روايات اهل البيت (ع) وليس غيرهم من الفقهاء الاصوليين حيث كانت كتب الفقه والعقائد في زمن الائمة وما بعدهم عبارة عن كتب تحوي على الروايات فقط مثل الكافي ومن لا يحضره الفقيه والاسبصاروالتهذيب وغيرها من كتب الفقه والعقائد فاصحابها كانوا ينقلون الروايات الى الناس فيصح ان يطلق عليهم (رواة) اما الكتب الفقهية المتداولة في الزمن الاخير الخالية من الروايات فهي لا تعتبر كتب رواة واصحابها ليسوا رواة للحديث.هذا اولا وثانيا , ان هذه الرواية لا تنطبق على الفقهاء لانهم اذا قالوا بانطباقها عليهم فسيكون عليهم العمل بكل الرواية وليس العمل ببعضها وترك البعض الاخر حيث ذكر في صدر الرواية الرجوع الى الرواة وفي ذيلها ذكر ( واما الخمس فقد ابيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل الى وقت ظهور امرنا لتطيب ولادتهم ولاتخبث ) فلا يصح ان يعملوا بصدر الرواية ويتركوا ذيلها

[المؤمن]

بارك الله فيك على هذا التوضيح
مؤفق لكل خير

[العلوية زينب]

سلمت يمينك اخي الكريم على الطرح القيم والموضوع المفيد في الوقت الحالي في ميزان حسناتك ان شاء الله

[يوسف]

اشكركم اخوتي الاعزاء

[فأس ابراهيم]

وفقك الله أخي يوسف على هذا الموضوع المفيد وجعلك من أنصار يوسف المنتظر (ع)

[النبع الصافي]

بارك الله فيك أخي يوسف على هذا الموضوع وجعلنا وياك من انصار الحق مع الإمام المهدي(عليه السلام) و وزيره السيد اليماني الموعود

[كيان]

بهذا الكلام تقصد ان العلماء والمراجع ليس هم المقصودين رواة الحديث

[يوسف]

نعم اخي العزيز كيان ولو تقراء الموضوع بدقه سوف تجد ليس هم المقصودين برواة الحديث وذلك لكونه ذكر رواة معينين بين موقفهم وكان من ضمنهم السفير العمري واخرين من الشيعة مثل علي بن مهزيار ومحمد بن شاذان فكانوا رواة للحديث يروونه للناس وليس العلماء والمراجع التقليد

[الراية المهدوية]

نشكر الاخ يوسف على الطرح القيم والايضاح الجميل
اما بالنسبة الى هذه الرواية فالمقصود منها هم السفراء وليس الفقهاء بدليل ان الامام المهدي (عج) اختار سفراءه من عامة الناس وابسط الناس

[ابوفراس]

احسنت اخي يوسف على هذا الموضوع القيم والمهم جدا