إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الملك إسرافيل (عليه السلام)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الملك إسرافيل (عليه السلام)

    هو حاجب الربّ ونافخ الأرواح في الأجساد و المبلّغ لأوامر الله لجبرئيل عليه السلام و هو الملك الموكّل بركن الحياة، و له جهة و أجنحة عقلانية يطير بها في الجهات العقلية و يتبعه في تلك الجهات أعوانه المجانسون لها، وله جهة‌ و أجنحة نفسانية يطير بها في الجهات النّفسية و يتبعه في تلك الجهات أعوانه المجانسون لها، و له جهة و أجنحة جسمانية يطير بها في الجهات الجسمية و يتبعه في تلك الجهات أعوانه المجانسون لها، فهذه ثلاثة أركان لأسرافيل عليه السلام يتصرف بها كما أمره الله تعالى في العوالم الثلاثة: عالم الجبروت، و عالم الملكوت، و عالم الملك.


    و في صفته و عظمة قوته، فعن ابن عباس: إن إسرافيل عليه السلام سأل الله أن يعطيه قوّة سبع سماوات فأعطاه الله، و قوة سبع أرضين فأعطاه الله قوّة الجبال، و قوة الرياح فأعطاه الله قوّة الثقلين، و أعطاه الله من لدن رأسه إلى قدميه بشعور و أفواه و ألسنة مغطاة بأجنحة يسبح الله بكل لسان ألف ألف لغة، فيصير من كل نفس ملك، يسبّحون الله إلى يوم القيامة و هم المقربون و حملة العرش و كرام الكاتبين، و هم على صفة إسرافيل، و ينظر إسرافيل في كل يوم و ليلة ثلاث مرات إلى جهنم فيذوب إسرافيل و يصير كوتر القوس، و يبكي، و لو انسكب دمعه من السماء ليطبق ما بين السماء إلى الأرض حتى يغلب على الدنيا، ولو صبّت جميع البحور و الأنهار على رأس إسرافيل ما وقعت قطرة على الأرض، ولولا أن الله منع بكائه و دموعه لمتلأت الأرض بدموعه، فصار طوفان نوح، و من عظمة إسرافيل، أن جبرئيل طار ثلاثمائة عام ما بين شفة إسرافيل و أنفه فلم يبلغ إلى آخره ( 1).


    و عن أبي جعفر عليه السلام قال: بينا رسول الله صل الله عليه واله جالس و عنده جبرئيل، إذ نظر جبرئيل نحو السماء فامتقع لونه حتى صار كأنه الكركمة، ثم لاذ برسول الله صل الله عليه واله فنظر رسول الله صل الله عليه واله إلى حيث نظر جبرئيل فإذا شيء قد ملأ ما بين الخافقين مقبلاً حتى كان كقاب من الأرض، ثم قال: يا محمّد عليه الصلاة و السلام، إني رسول الله إليك أخبرك أن تكون ملكاً رسولاً أحب إليك أو تكون عبداً رسولاً، فالتفت رسول الله صل الله عليه واله إلى جبرئيل و قد رجع إليه لونه فقال جبرئيل: بل كن عبداً رسولاً، فقال رسول الله صل الله عليه واله بل أكن عبداً رسولاً ـ فرفع الملك رجله اليمنى فوضعها في كبد سماء الدنيا، ثم رفع الأخرى فوضعها في الثانية، ثم رفع اليمنى فوضعها في الثالثة، ثم النتهى الى السماء السابعة، يعد كل سماء خطوة و كلّما ارفتع صغر حتى صار آخر ذلك مثل الصر، فالتفت رسول الله صل الله عليه واله إلى جبرئيل و قال : لقد رأيتك ذعراً و ما رأيته شيئا كان أذعرني، من تغيير لونك؟ فقال: يا نبي الله لا تلمني أتدري من هذا، قال:لا قال إسرافيل حاجب الربّ فلم يزل من مكانه منذ خلق الله السماوات و الأرض فلما رأيته منحطّاً ظننت أنه جاء بقيام الساعة، فكان الذي رأيت من تغيير لوني لذلك، فلمّا رأيت ما اصطفاك الله به رجع إلى لوني و نفسي، أو ما رأيته كلمّا ارتفع صغر إذ ليس شيء يدنو من الربّ إلاّ يصغر لعظمته، إن هذا حاجب الربّ و أقرب خلق الله منه، و اللّوح بين عينيه من ياقوتة حمراء، إذا تكلم الربّ تبارك وتعالى بالوحى ضرب اللّوح جبينه فنظر فيه ثم ألقاه إلينا فنسعي به في السماوات و الأرض(2 ).


    و هو المخبر لجبرئيل عن أوامر الله تعالي، ففي مسائل عبد الله بن سلام للنبي صل الله عليه واله قال: من أخبرك قال جبرئيل قال عمن قال: عن إسرافيل، قال: عمن قال: عن اللوح المحفوظ، قال: عمن قال: القلم ، قال: عمن قال: عن رب العالمين(3 ).


    و في قصص الأنبياء قال كعب: أسرافيل ملك عظيم الشأن له أربعه أجنحة، جناح قد سدّ به المشرق، و أخر قد سدّ به المغرب و الثالث قد سدّ به من السماء إلى الأرض، و الرابع قد التقم به دون عظمة الله تعالى، قدماه تحت الأرضين السابعة السّفلي و رأسه قد انتهى إلى قوائم و أركان العرش، و بين عينيه لوح جوهر، فإذا أراد الله عزّ وجلّ أن يحدث في عباده أمراً، أمر القلم حتى يخط في اللّوح ثم أدلى اللّوح إلى إسرافيل فيكون بين عينيه، ثم ينتهي اللّوح إلى جبرئيل عليه السلام. و هو نافخ الصور يوم الموت الأكبر



    قال رسول الله صل الله عليه واله: كيف أنعم و صاحب القرن قد التقم القرن، و أصغى بالأذن حتى يؤمر فينفخ، و القرن هو الصور، و هو واضع فاه على القرن كهيئة البوق، و دائرة رأس البوق كعرض السماوات و الأرض، و هو شاخص ببصره نحو العرش ينظر متى يؤمر فينفخ، فإذا نفخ صعق من في السماوات و الأرض إلا من شاء الله تعالى.


    و عن علي بن الحسين عليه السلام: إن الله يأمر إسرافيل بالنفخ فيهبط الى الأرض و معه الصور و للصور رأس واحد و طرفان و بين طرف كل رأس ما بين السماء و الأرض، فإذا رأت الملائكة إسرافيل و قد هبط إلى الأرض ومعه الصور قالت: أذن الله في موت أهل الأرض و في موت أهل السماء، فيهبط إسرافيل بحظيرة بيت المقدس و يستقبل الكعبة، فإذا رأوه أهل الأرض قالوا: قد أذن الله في موت أهل الأرض، قال: فينفخ فيه نفخة فيخرج الصوت من الطرف الذي يلي الأرض فلا يبقى في الأرض ذو روحٍ إلاّ صعق ومات،‌و يخرج الصوت من الطرف الذي يلي السماء فلا يبقى ذو روحٍ في السموات إلاّ صعق و مات(4 )، إلي آخر الحديث.


    و في ما كتب علي جبهة إسرافيلعليه السلام قال الصادق عليه السلام في حديث: و لما خلق الله عزّ وجلّ إسرافيل كتب على جبهته: لا إله إلاّ الله محمد رسول الله علي أمير المؤمنين، و لما خلق الله عزّ وجلّ جبرئيل كتب على جناحيه لا إله إلاّ الله محمد رسول الله علي أمير المومنين(5 ).

  • #2
    بارك الله فيك اخي الفاضل لكن عندي اشكال واحد ان هكذا مواضيع تثير اهتمام القراء ينبغي كتابتها بتأني وقراءة ماكتبت قبل ان تطبعها على شاشة النت لأن الكثير من الكلمات جاءت وقد بترت منها حروف او التصقت بما بعدها مما يضيع على المتتبع لها معنى او فهم ما كتبت وشكرا لك على جهدك
    أين الطالب بدم المقتول بكربلاء

    تعليق


    • #3
      كلنا امتنان للاخت ايمان المعموري على المتابعة الفاعلة
      ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

      تعليق


      • #4
        الأخ جبرائيل هل سيرى الناس الملائكة بأم عيونهم حين يقوم القائم بحربه ضد الجور والطغيان وهل سنرى كبار الملائكة مثل جبرائيل واسرافيل ؟
        أين الطالب بدم المقتول بكربلاء

        تعليق


        • #5
          الأخت ايمان المعموري شكراً على الملاحظة لكن لاتتصورين اني لم اقرأ الموضوع أو لم ادقق فيه لاكن العيب ليس في ما عملت بل في النت لاغير

          تعليق

          يعمل...
          X