لماذا يتجنب السيستاني ذكر الامام المهدي عليه السلام
الجميع يعلم إن القضية المركزية و الرئيسية بل ان الهدف الرئيسي الذي عمل النبي و أئمة الهدى (عليهم الصلاة و السلام ) طيلة حياتهم الزكية من أجل التهيئة و التمهيد له هو قضية الكون و الوجود الأولى و التي هي الأساس لكل خير و امن و أمان ألا و هي الإمام المهدي ( عليه السلام ) و هكذا سار العلماء العاملين و المجاهدين على هذا المسار و السير و التراجم أدل دليل على الكلام , و لكني لم أسمع طيلة عمري و لم أقرأ عن أن السيستاني قد تكلم أو كتب عن الإمام المهدي ( عليه السلام ) , لماذا ؟ !
يتبادر للذهن عدة أجوبة عن هذا السؤال :-
- فمنها ان السيستاني و من يتبعه يعتقدون انه لا حاجة للإمام المهدي (عليه السلام ) لأنه أي السيستاني موجود و كلما احتاجوا , مثلا, فتوى بخصوص الانتخابات لصالحهم فهو ( ما يقصر وياهم ) .
- و منها ان السيستاني لا يؤمن بوجود الامام المهدي ( عليه السلام ) أصلا فلا حاجة للكلام لشيء غير موجود .
- و منها ايضا ان هناك من يريد ان لا يهتم الناس لهذه القضية و هم من يوجه السيستاني لهذا حيث ان من صنع هذه الهالة من القدسية للسيستاني و سخر الإعلام لأجل صنع العرش الزائف له هو من أسس أساس ذلك لغرض ان يتبعه ( يقلده ) الناس و بالتالي سيصدقون ما يقوله و مما يقوله هو ان المهدي سيظهر بعد عشرة الاف سنة !!!.
- و كذلك من الاجوبة انه يخشى الكلام لأنه و بعد أن تمادى و ليس له من رجعة فأن المهدي يشكل تهديد خطير جدا للسيستاني و عرشه الورقي لانه من ضمن رسالة الامام المهدي ( صلوات الله عليه و على ابائه ) محاسبة كل من تصدى للزعامة في المذهب و انحرف و حرف الناس عن المسار .
و لك ما شئت من أجوبة أخرى .
منقول للفائدة
الجميع يعلم إن القضية المركزية و الرئيسية بل ان الهدف الرئيسي الذي عمل النبي و أئمة الهدى (عليهم الصلاة و السلام ) طيلة حياتهم الزكية من أجل التهيئة و التمهيد له هو قضية الكون و الوجود الأولى و التي هي الأساس لكل خير و امن و أمان ألا و هي الإمام المهدي ( عليه السلام ) و هكذا سار العلماء العاملين و المجاهدين على هذا المسار و السير و التراجم أدل دليل على الكلام , و لكني لم أسمع طيلة عمري و لم أقرأ عن أن السيستاني قد تكلم أو كتب عن الإمام المهدي ( عليه السلام ) , لماذا ؟ !
يتبادر للذهن عدة أجوبة عن هذا السؤال :-
- فمنها ان السيستاني و من يتبعه يعتقدون انه لا حاجة للإمام المهدي (عليه السلام ) لأنه أي السيستاني موجود و كلما احتاجوا , مثلا, فتوى بخصوص الانتخابات لصالحهم فهو ( ما يقصر وياهم ) .
- و منها ان السيستاني لا يؤمن بوجود الامام المهدي ( عليه السلام ) أصلا فلا حاجة للكلام لشيء غير موجود .
- و منها ايضا ان هناك من يريد ان لا يهتم الناس لهذه القضية و هم من يوجه السيستاني لهذا حيث ان من صنع هذه الهالة من القدسية للسيستاني و سخر الإعلام لأجل صنع العرش الزائف له هو من أسس أساس ذلك لغرض ان يتبعه ( يقلده ) الناس و بالتالي سيصدقون ما يقوله و مما يقوله هو ان المهدي سيظهر بعد عشرة الاف سنة !!!.
- و كذلك من الاجوبة انه يخشى الكلام لأنه و بعد أن تمادى و ليس له من رجعة فأن المهدي يشكل تهديد خطير جدا للسيستاني و عرشه الورقي لانه من ضمن رسالة الامام المهدي ( صلوات الله عليه و على ابائه ) محاسبة كل من تصدى للزعامة في المذهب و انحرف و حرف الناس عن المسار .
و لك ما شئت من أجوبة أخرى .
منقول للفائدة
تعليق