(الرشد والهداية في الظلمة والجهالة)
( قال تعالى )
ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة
الانبياء : وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا
فاطر: ومايستوى الاعمى والبصيرولاالظلمت ولا النور ولاالظل ولا الحرور
عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : أشد من يتم اليتيم الذي انقطع ) عن أبيه يتم يتيم انقطع عن إمامه ولايقدر على الوصول إليه ولايدري
، كيف حكمه فيما يبتلي به من شرائع دينه ،
ألا فمن كان من شيعتنا عالما بعلومنا وهذا الجاهل بشريعتنا المنقطع عن مشاهدتنا يتيم في حجره ألا فمن هداه وارشده وعلمه شريعتنا كان معنا في
الرفيق الاعلى
(أبي محمد العسكري عليه السلام) قال : قال(علي بن أبي طالب عليه السلام)
: من كان من شيعتنا عالما بشريعتنا فأخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم إلى نور العلم الذي حبوناه به جاء يوم القيامة وعلى رأسه تاج
من نور يضيئ لاهل جميع العرصات وعليه حلة لايقوم لاقل سلك منها الدنيا
بحذافيرها ، ثم ينادي مناد ياعباد الله هذا عالم من تلامذة بعض علماء
آل محمد ألا فمن أخرجه في الدنيا من حيرة جهله فليتشبث بنوره ليخرجه
من حيرة ظلمة هذه العرصات إلى نزه الجنان فيخرج كل من كان علمه في
الدنيا خيرا أو فتح عن قلبه من الجهل قفلا ، أو أوضح له عن شبهة
(أبي محمد العسكري عليه السلام) قال : قال( الحسين بن علي عليهما السلام)
من كفل لنا يتيما قطعته عنا محبتنا باستتارنا فواساه من علومنا التي سقطت إليه حتى أرشده وهداه ،قال عزوجل :ياأيها العبد الكريم المواسي انا أولى
بالكرم منك ، اجعلوا له ياملائكتي في الجنان بعدد كل حرف علمه ألف ألف قصر وضموا اليها ما يليق بها من سائر النعم
.
قال (أبومحمد العسكري عليه السلام : قال علي بن الحسين عليه الصلاة والسلام ) أوحى الله تعالى الى موسى عليه السلام: حببني الى خلقي وحبب خلقي إلى قال
: يارب كيف أفعل ؟ قال :ذكرهم آلائي ونعمائي ليحبوني ،فلان ترد آبقا عن بابي أو ضالا عن فنائي أفضل لك من عبادة مائة سنة بصيام نهارها
، وقيام ليلها . قال موسى : ومن هذا العبد الآبق منك ؟ قال : العاصي المتمرد قال : فمن الضال عن فنائك ؟ قال : الجاهل بإمام زمانه تعرفه
، والغائب عنه بعد ماعرفه ، الجاهل بشريعة دينه ، تعرفه شريعته وما يعبد
به ربه ويتوصل به إلى مرضاته
عن (أبي عبدالله عليه السلام ) قال
: إذا كان يوم القيامة بعث الله عزوجل العالم والعابد فإذا وقفا بين يدى الله
عزوجل قيل للعابد : انطلق إلى الجنة ، وقيل للعالم : قف تشفع للناس بحسن
تأديبك لهم عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله إن معلم الخير يستغفر له دواب الارض وحيتان البحروكل ذي روح في الهواء وجميع أهل السماء والارض وان العالم والمتعلم في الاجر سواء يأتيان يوم القيامة كفرسى رهان يزدحمان
قال (النبي صلى الله عليه واله)
ألا احدثكم عن أقوام ليسوا بأنبياء ولاشهداء يغبطهم
يوم القيامة الانبياء والشهداء بمنازلهم من الله على منابر من نور فقيل : من هم يارسول الله ؟
قال : هم الذين يحببون عبادالله إلى الله ، ويحببون عبادالله إلي ، قال : يأمرونهم بما يحب الله وينهونهم عما يكره الله ، فإذا أطاعوهم أحبهم الله
عن( أبي عبدالله عليه السلام) قال : قال (أميرالمؤمنين عليه السلام )
: المؤمن العالم أعظم أجرا من الصائم القائم الغازي في سبيل الله وإذا مات ثلم في الاسلام ثلمة لايسدها شئ إلى يوم القيامة
عن (أبي عبدالله عليه السلام) قال : قال( رسول الله صلى الله عليه واله)
يجيئ الرجل يوم القيامة وله
من الحسنات كالسحاب الركام أو كالجبال الرواسي فيقول : يارب أنى لي هذا ولم أعملها ؟ فيقول : هذا علمك الذي علمته الناس يعمل به من بعدك
- وقال (النبي صلى الله عليه واله)
ياعلي نوم العالم أفضل من ألف ركعة يصليها العابد ، ياعلي لافقرأ شد من الجهل ، ولاعبادة مثل التفكر
وقال(النبي صلى الله عليه واله ):
علماء امتي كأنبياء بنى إسرائيل
قال( رسول الله صلى الله عليه واله )
: أشد مايتخوف على امتي ثلاثة : زلة عالم أو جدال منافق بالقرآن ،
أو دينا تقطع رقابكم فاتهموها على أنفسكم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
الفقهاء امناء الرسل مالم يدخلوا في الدنيا . قيل : يارسول الله
ما دخواهم في الدنيا ؟قال اتباع السلطان فاذا فعلوا ذلك فاحذروهم على أديانكم
، عن( أبي جعفر عليه السلام) قال : قال( أميرالمؤمنين عليه السلام )
ألا أخبركم بالفقيه حقا ؟ قالوا : بلى يا أميرالمؤمنين ، قال : من لم يقنط الناس من رحمة الله ولم يؤمنهم من عذاب الله
، ولم يرخص لهم في معاصي الله ، ولم يترك القرآن رغبة عنه إلى
عن (جعفربن محمد ، عن أبيه عليهما السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله )
: صنفان من امتي إذا صلحا صلحت امتي ، وإذا فسدا فسدت امتي
، قيل : يارسول الله ومن هما ؟ قال الفقهاء والامراء
قال( أميرالمؤمنين عليه السلام)
: عشرة يعنتون أنفسهم وغيرهم
ذوالعلم القليل يتكلف أن يعلم الناس كثيرا ، والرجل الحليم ذوالعلم الكثير
ليس بذى فطنة ، والذي يطلب مالايدرك ولاينبغي له ، والكاد غيرالمتئد ، والمتئد : الذى ليس له مع تؤدته علم ،وعالم غير مريد للصلاح ومريد
للصلاح وليس بعالم ، والعالم يحب الدنيا والرحيم بالناس يبخل بماعنده
وطالب العلم يجادل فيه من هو أعلم فاذا علمه لم يقبل منه
قال (أميرالمؤمنين عليه السلام) : خذوا الحكمة ولو من المشركين
عن زرارة ، عن (أبي جعفر عليه السلام ) قال
: قال المسيح عليه السلام : معشر الحواريين ! لم يضركم من نتن القطران إذا أصابتكم سراجه خذوا العلم ممن عنده ولاتنظروا الى عمله
عن أبي بصير قال : سألت( أباعبدالله عليه السلام )
عن قول الله
: اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله . فقال : أما والله مادعوهم
إلى عبادة أنفسهم ولو دعوهم إلى عبادة أنفسهم ما أجابوهم ، ولكن أحلوا
لهم حراما ، وحرموا عليهم حلالا ، فعبدوهم من حيث لايشعرون .
عن أبي محمد عليه السلام قال : قال علي بن محمد عليهما السلام
: لو لا من
يبقى بعد غيبة قائمنا عليه السلام من العلماء الداعين إليه ، والدالين عليه والذابين عن دينه
بحجج الله ، والمنقذين لضعفاء عبادالله من شباك إبليس ومردته ومن فخاخ النواصب
لمابقي أحد إلا ارتد عن دين الله ولكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة ،
كما يمسك صاحب السفينة سكانها اولئك هم الافضلون عندالله عزوجل
( قال تعالى )
ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة
الانبياء : وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا
فاطر: ومايستوى الاعمى والبصيرولاالظلمت ولا النور ولاالظل ولا الحرور
عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : أشد من يتم اليتيم الذي انقطع ) عن أبيه يتم يتيم انقطع عن إمامه ولايقدر على الوصول إليه ولايدري
، كيف حكمه فيما يبتلي به من شرائع دينه ،
ألا فمن كان من شيعتنا عالما بعلومنا وهذا الجاهل بشريعتنا المنقطع عن مشاهدتنا يتيم في حجره ألا فمن هداه وارشده وعلمه شريعتنا كان معنا في
الرفيق الاعلى
(أبي محمد العسكري عليه السلام) قال : قال(علي بن أبي طالب عليه السلام)
: من كان من شيعتنا عالما بشريعتنا فأخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم إلى نور العلم الذي حبوناه به جاء يوم القيامة وعلى رأسه تاج
من نور يضيئ لاهل جميع العرصات وعليه حلة لايقوم لاقل سلك منها الدنيا
بحذافيرها ، ثم ينادي مناد ياعباد الله هذا عالم من تلامذة بعض علماء
آل محمد ألا فمن أخرجه في الدنيا من حيرة جهله فليتشبث بنوره ليخرجه
من حيرة ظلمة هذه العرصات إلى نزه الجنان فيخرج كل من كان علمه في
الدنيا خيرا أو فتح عن قلبه من الجهل قفلا ، أو أوضح له عن شبهة
(أبي محمد العسكري عليه السلام) قال : قال( الحسين بن علي عليهما السلام)
من كفل لنا يتيما قطعته عنا محبتنا باستتارنا فواساه من علومنا التي سقطت إليه حتى أرشده وهداه ،قال عزوجل :ياأيها العبد الكريم المواسي انا أولى
بالكرم منك ، اجعلوا له ياملائكتي في الجنان بعدد كل حرف علمه ألف ألف قصر وضموا اليها ما يليق بها من سائر النعم
.
قال (أبومحمد العسكري عليه السلام : قال علي بن الحسين عليه الصلاة والسلام ) أوحى الله تعالى الى موسى عليه السلام: حببني الى خلقي وحبب خلقي إلى قال
: يارب كيف أفعل ؟ قال :ذكرهم آلائي ونعمائي ليحبوني ،فلان ترد آبقا عن بابي أو ضالا عن فنائي أفضل لك من عبادة مائة سنة بصيام نهارها
، وقيام ليلها . قال موسى : ومن هذا العبد الآبق منك ؟ قال : العاصي المتمرد قال : فمن الضال عن فنائك ؟ قال : الجاهل بإمام زمانه تعرفه
، والغائب عنه بعد ماعرفه ، الجاهل بشريعة دينه ، تعرفه شريعته وما يعبد
به ربه ويتوصل به إلى مرضاته
عن (أبي عبدالله عليه السلام ) قال
: إذا كان يوم القيامة بعث الله عزوجل العالم والعابد فإذا وقفا بين يدى الله
عزوجل قيل للعابد : انطلق إلى الجنة ، وقيل للعالم : قف تشفع للناس بحسن
تأديبك لهم عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله إن معلم الخير يستغفر له دواب الارض وحيتان البحروكل ذي روح في الهواء وجميع أهل السماء والارض وان العالم والمتعلم في الاجر سواء يأتيان يوم القيامة كفرسى رهان يزدحمان
قال (النبي صلى الله عليه واله)
ألا احدثكم عن أقوام ليسوا بأنبياء ولاشهداء يغبطهم
يوم القيامة الانبياء والشهداء بمنازلهم من الله على منابر من نور فقيل : من هم يارسول الله ؟
قال : هم الذين يحببون عبادالله إلى الله ، ويحببون عبادالله إلي ، قال : يأمرونهم بما يحب الله وينهونهم عما يكره الله ، فإذا أطاعوهم أحبهم الله
عن( أبي عبدالله عليه السلام) قال : قال (أميرالمؤمنين عليه السلام )
: المؤمن العالم أعظم أجرا من الصائم القائم الغازي في سبيل الله وإذا مات ثلم في الاسلام ثلمة لايسدها شئ إلى يوم القيامة
عن (أبي عبدالله عليه السلام) قال : قال( رسول الله صلى الله عليه واله)
يجيئ الرجل يوم القيامة وله
من الحسنات كالسحاب الركام أو كالجبال الرواسي فيقول : يارب أنى لي هذا ولم أعملها ؟ فيقول : هذا علمك الذي علمته الناس يعمل به من بعدك
- وقال (النبي صلى الله عليه واله)
ياعلي نوم العالم أفضل من ألف ركعة يصليها العابد ، ياعلي لافقرأ شد من الجهل ، ولاعبادة مثل التفكر
وقال(النبي صلى الله عليه واله ):
علماء امتي كأنبياء بنى إسرائيل
قال( رسول الله صلى الله عليه واله )
: أشد مايتخوف على امتي ثلاثة : زلة عالم أو جدال منافق بالقرآن ،
أو دينا تقطع رقابكم فاتهموها على أنفسكم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
الفقهاء امناء الرسل مالم يدخلوا في الدنيا . قيل : يارسول الله
ما دخواهم في الدنيا ؟قال اتباع السلطان فاذا فعلوا ذلك فاحذروهم على أديانكم
، عن( أبي جعفر عليه السلام) قال : قال( أميرالمؤمنين عليه السلام )
ألا أخبركم بالفقيه حقا ؟ قالوا : بلى يا أميرالمؤمنين ، قال : من لم يقنط الناس من رحمة الله ولم يؤمنهم من عذاب الله
، ولم يرخص لهم في معاصي الله ، ولم يترك القرآن رغبة عنه إلى
عن (جعفربن محمد ، عن أبيه عليهما السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله )
: صنفان من امتي إذا صلحا صلحت امتي ، وإذا فسدا فسدت امتي
، قيل : يارسول الله ومن هما ؟ قال الفقهاء والامراء
قال( أميرالمؤمنين عليه السلام)
: عشرة يعنتون أنفسهم وغيرهم
ذوالعلم القليل يتكلف أن يعلم الناس كثيرا ، والرجل الحليم ذوالعلم الكثير
ليس بذى فطنة ، والذي يطلب مالايدرك ولاينبغي له ، والكاد غيرالمتئد ، والمتئد : الذى ليس له مع تؤدته علم ،وعالم غير مريد للصلاح ومريد
للصلاح وليس بعالم ، والعالم يحب الدنيا والرحيم بالناس يبخل بماعنده
وطالب العلم يجادل فيه من هو أعلم فاذا علمه لم يقبل منه
قال (أميرالمؤمنين عليه السلام) : خذوا الحكمة ولو من المشركين
عن زرارة ، عن (أبي جعفر عليه السلام ) قال
: قال المسيح عليه السلام : معشر الحواريين ! لم يضركم من نتن القطران إذا أصابتكم سراجه خذوا العلم ممن عنده ولاتنظروا الى عمله
عن أبي بصير قال : سألت( أباعبدالله عليه السلام )
عن قول الله
: اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله . فقال : أما والله مادعوهم
إلى عبادة أنفسهم ولو دعوهم إلى عبادة أنفسهم ما أجابوهم ، ولكن أحلوا
لهم حراما ، وحرموا عليهم حلالا ، فعبدوهم من حيث لايشعرون .
عن أبي محمد عليه السلام قال : قال علي بن محمد عليهما السلام
: لو لا من
يبقى بعد غيبة قائمنا عليه السلام من العلماء الداعين إليه ، والدالين عليه والذابين عن دينه
بحجج الله ، والمنقذين لضعفاء عبادالله من شباك إبليس ومردته ومن فخاخ النواصب
لمابقي أحد إلا ارتد عن دين الله ولكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة ،
كما يمسك صاحب السفينة سكانها اولئك هم الافضلون عندالله عزوجل
تعليق