عن أبي عبد الله " ع " قال: إن الله عز وجل: خلق ماء عذبا فخلق منه أهل طاعته، وجعل ماء مرا فخلق منه أهل معصيته، ثم أمرهما فاختلطا، فلولا ذلك ما ولد المؤمن، إلا مؤمنا، ولا الكافر إلا كافرا.
2 - حدثنا محمد بن الحسين رحمه الله قال: حدثني محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله ابن الجارود، عمن ذكره، عن علي بن الحسين عليه السلام قال: إن الله عز وجل:
خلق النبيين من طينة عليين وأبدانهم، وخلق قلوب المؤمنين من تلك الطينة، وخلق أبدانهم من دون ذلك، وخلق الكافرين من طينة سجين وقلوبهم وأبدانهم، فخلط بين الطينتين فمن هذا الذي يلد المؤمن الكافر، ويلد الكافر المؤمن، ومن هاهنا يصيب المؤمن السيئة، ويصيب الكافر الحسنة، فقلوب المؤمنين
تحن إلى ما خلقوا منه وقلوب الكافرين تحن إلى ما خلقوا منه.
3 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه قال: حدثني محمد بن يحيى العطار قال:
حدثني الحسين بن الحسن بن أبان، عن محمد بن أورمة، عن عمرو بن عثمان عن المنقري، عن عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن حبة العرني، عن علي " ع " قال: إن الله عز وجل: خلق آدم من أديم الأرض، فمنه السباخ، ومنه الملح، ومنه الطيب، فكذلك في ذريته: الصالح، والطالح.
4 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل قال: حدثني محمد بن يحيى، عن الحسين بن الحسن، عن محمد بن أورمة، عن محمد بن سنان، عن معاوية بن شريح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل: أجرى ماء فقال له كن بحرا عذبا أخلق منك جنتي وأهل طاعتي، وان الله عز وجل: أجرى ماء، فقال له: كن بحرا مالحا أخلق منك ناري وأهل معصيتي، ثم خلطهما جميعا، فمن ثم يخرج المؤمن من الكافر ويخرج الكافر من المؤمن، ولو لم يخلطهما لم يخرج من هذا إلا مثله، ولا من هذا إلا مثله.
5 - أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد ابن عيسى، عن الحسن بن علي بن فضال، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث طويل يقول في آخره: مهما رأيت من نزق أصحابك وخرقهم فهو مما أصابهم من لطخ أصحاب الشمال، وما رأيت من حسن شيم من خالفهم ووقارهم فهو من لطخ أصحاب اليمين.
2 - حدثنا محمد بن الحسين رحمه الله قال: حدثني محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله ابن الجارود، عمن ذكره، عن علي بن الحسين عليه السلام قال: إن الله عز وجل:
خلق النبيين من طينة عليين وأبدانهم، وخلق قلوب المؤمنين من تلك الطينة، وخلق أبدانهم من دون ذلك، وخلق الكافرين من طينة سجين وقلوبهم وأبدانهم، فخلط بين الطينتين فمن هذا الذي يلد المؤمن الكافر، ويلد الكافر المؤمن، ومن هاهنا يصيب المؤمن السيئة، ويصيب الكافر الحسنة، فقلوب المؤمنين
تحن إلى ما خلقوا منه وقلوب الكافرين تحن إلى ما خلقوا منه.
3 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه قال: حدثني محمد بن يحيى العطار قال:
حدثني الحسين بن الحسن بن أبان، عن محمد بن أورمة، عن عمرو بن عثمان عن المنقري، عن عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن حبة العرني، عن علي " ع " قال: إن الله عز وجل: خلق آدم من أديم الأرض، فمنه السباخ، ومنه الملح، ومنه الطيب، فكذلك في ذريته: الصالح، والطالح.
4 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل قال: حدثني محمد بن يحيى، عن الحسين بن الحسن، عن محمد بن أورمة، عن محمد بن سنان، عن معاوية بن شريح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل: أجرى ماء فقال له كن بحرا عذبا أخلق منك جنتي وأهل طاعتي، وان الله عز وجل: أجرى ماء، فقال له: كن بحرا مالحا أخلق منك ناري وأهل معصيتي، ثم خلطهما جميعا، فمن ثم يخرج المؤمن من الكافر ويخرج الكافر من المؤمن، ولو لم يخلطهما لم يخرج من هذا إلا مثله، ولا من هذا إلا مثله.
5 - أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد ابن عيسى، عن الحسن بن علي بن فضال، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث طويل يقول في آخره: مهما رأيت من نزق أصحابك وخرقهم فهو مما أصابهم من لطخ أصحاب الشمال، وما رأيت من حسن شيم من خالفهم ووقارهم فهو من لطخ أصحاب اليمين.