في يوم الجمعة من هذا اليوم المصادف 17/9/2010 بعد صلاة الظهر كنت متعبا من سهر ليلة الجمعة بعد ماكنت اتناقش مع احد الاخوة الطيبين في قضية المصلح الموعود(عج) فأخذت قسطا من الراحة والنوم قليلا في فترة الظهيرة .
وجدت نفسي في عالم الرؤيا كأني ساكن في بناية عالية جدا وفيها قاعات للطلبة والدراسة فكان المكان في الأرض مزدحما بالناس تحتنا ومتخبطين بطلب العيش الدنيوي والمال (أهل الدنيا وعبادها) .
ذهبت الى قاعة مجاورة من القاعة التي كنت فيها فكان لي دورا آخر غير الدراسة وهو دور صيانة القاعة وتهيئة بعض المستلزمات اللوجستية فيها وكانت القاعة مليئة بالطلبة والطالبات طبعا(الطالبات بزي الحجاب والحمد لله) وهذا يدل على مكان العلم والطهارة المعنوية والمادية .
كانت احدى الاخوات تساعدني على ربط مروحة سقفية وتهيئة بعض الأمور الخدمية في القاعة فجلست بين الطالبات ،
أما انا فذهبت الى شرفة القاعة الخارجة منها لأرى من حولنا وتحتنا من الناس في الطبيعة البشرية والسكانية.
نظرت من خلال شرفة الشقة الى الأسفل فوجدت الناس يلعبون بالمفرقعات الخاصة بالالعاب النارية وكأن الناس كالصبيان فأنتابني هاجس الخوف من حصول حرائق بسبب هذه المفرقعات النارية فبعد فترة قصيرة نظرت للاسفل واذا بعض الاشخاص بهيئات سوداء قاموا بأضرام النار كالخيط المشتعل على الارض يتجه نحو بنايتنا العالية فحدث الحريق في الحديقة الأرضية للبناية فهرعت بأبلاغ الطلبة عن الحادث ونزلت الى الاسفل مسرعا لمساعدة الآخرين في اطفاء الحريق فما ان وصلت حتى وجدت الحريق اطفئ بالكامل من قبل حرس يرتدون زيا كزي رجال الحماية وهم في نظري ومشاعري بالرؤيا أنهم حماية مخصصين على خدمة هذه البناية فحمدت الله كثيرا .
والله على ما اقول شهيد بهذه الرؤيا.
هذه الرؤيا ان دلت فأنها تدل على طبيعة التمهيد والاعداد في هذه المنتديات المباركة لولي الله وصاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وهي حجة ودليل على كل من القى السمع وهو شهيد.
وفق الله تعالى جميع العاملين في الاصلاح والتمهيد والفهم الصحيح لقضية ولي الله ومصلح البشرية في العالمين
والحمد لله رب العالمين
تعليق