بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله على رسولهِ الكريم محمد المصطفى وآلهِ الطيبين الطاهرين وأصحابهم المنتجبين صلاة كثيرة دائمة.
السلام على جميع الأخوة المؤمنين والممهدين والمنتظرين لظهور حجة رب العالمين الإمام الثاني عشر من العترة الطاهرين (صلوات الله وسلامهُ عليهم أجمعين)
أخوتي الأفاضل أحببت أن أنقل لكم هذهِ الرؤيا الجليلة والعظيمة الأثر بمعنى الكلمة وهي أمتداداً لكثير من الرؤى المباركة التي حصلت معي بعد أن أبصرت طريق أنصار التمهيد والأصلاح والأعداد لظهور مهدي آل محمد ومهدي الأمم والمخلص الموعود الحجة بن الحسن المنتظر (عجل الله تعالى فرجهِِ الشريف).
أشهد الله على ما أقول الإ الصدق عن هذهِ الرؤيا التي حصلت معي عند منامي بعد أداء صلاة الفجر ، فقد رأيت أني جالساً في غرفتي فظهر لي مخلوق قبيح المنظر طويل القامة شديد القوة وفي يدهِ سيفاً يريد قتلي فنهضت لقتالهِ وليس في يدي أي سلاح لأدافع بهِ عن نفسي فتقدم نحوي فشعرت أني أمامهُ كالطير بلا جناحين لايستطيع الطيران والهروب من أفعى تلتقمه في حركة بسيطة .
ماذا حصل بعد ذلك ؟
أغمضت عيني وإذا بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه وعلى آله الطاهرين) واقفاً أمامي ووجههُ الشريف بوجه عدوي فوضع يدهُ الشريفة على صدري يطالبني بالرجوع إلى الخلف ، فتقدم (عليه السلام) بإتجاه ذلك العفريت العظيم الذي أخذهُ الرعب من كل ناحية فسرعان ما أخذتهُ الحيرة في مواجهة أمير الخلائق والوجود ومفرق الكتائب ومظهر العجائب وأسد الله الغالب علي بن أبي طالب ، فلا مناص من المفر فما كان منهُ إلا المواجهة والقتال فتقدم خطوة واحدة ليضرب الإمام فسحب (عليه السلام) سيفهُ ذو الفقار فضربهُ بضربة شقَ بها صدرهِ ، ولشدة تلك الضربة أنتشر دم ذلك العدو على جميع أطراف المكان فسقط يسحب أنفاسهُ بعدها أجهز عليه السلام عليه بخنجرهِ فطعنهُ عدّة طعنات فخّر ميّتاً على الأرض.
فأخبرني (عليه السلام) عن مصيبة فاطمة الزهراء (عليه السلام) بقوله:
((كانت فاطمة آخر أيام أحزانها لن تترك السواد على مصيبة أبيها (صلى الله عليه وآله وسلم)))
فشكراً لله ولولي الله على هذهِ الرؤيا الجليلة
تعليق