تويت
رؤيا صادقة في المنام عن الإمام المهدي عجل الله له الفرج ، لكل من يشكك بالمهدي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أحببت ان أنقل لكم هذا الواقعة التي حصلت معي أثناء منامي وأبين السبب من وراء هذه الرؤيا
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أحببت ان أنقل لكم هذا الواقعة التي حصلت معي أثناء منامي وأبين السبب من وراء هذه الرؤيا
في احد الأيام وانا أصلي وأدعو الله وأشكيه وأبكي ثم أدعو وأفوض أمري إلى الله ولصاحب زماننا مولاي الحجة القائم المهدي " عجل الله فرجه " وكنت على هذه الحال لعدة إيام متواصله
في أحد الأيام كعادتي كنت أشكي بعد صلاتي وأدعو بظهور الإمام وأبكي على ذلك ، وكنت أخاطب الإمام وأقول يا مولاي إنتظروك اجدادي وبكوا عليك بكاءا شديدا ، وكذلك أجداد أجدادي وكلهم ماتوا وانت لم تظهر فيهم وكنت صغيرة وأسمع والداي يدعون الله تعالى بتعجيل ظهورك وكنت أرى الناس يتضرعون لله ويقراون دعاءا لتعجيل ظهورك فيهم ولم تظهر منهم من مات ومنهم الأحياء فأخذهم الكبر وأقبل علي العمر والسنوات وها انا ذا أدعو الله تعالي بظهورك وظهور الحق على يديك وتبتر الفساد عن الأرض وتملأها قسطا وعدلا وأبكي بكاءا شديدا كما غيري الملايين يفعل ذلك ومنذ مئات السنين ،إذا لماذا لم تظهر ؟؟ "" وهكذا وفجأه وإذا بي أشكك بعدم وجود الإمام أصلا وانها خرافة إبتدعها أسلافنا والدليل انه لم يظهر على الرغم من تقطيع الناس أنفسهم من البكاء والنحيب من مئات السنين وليست مسأله شهور وسنوات معدوده ومع هذا ماظهر
وفكرت في أنني أضحوكة لنفسي ولغيري و على غرار اللآية التي تقول "إنا وجدنا آباءنا كذلك يفعلون! " وإستغل الشيطان الرجيم هذه اللحظه وبدأ يشكك في مذهبي وعقيدتي بأكملها والله تعالى اعلم إلى أين وصل بي التفكير ، لكني بعدها استعذت بالله من الشيطان الرجيم واديت فريضة الصلاه الواجبة ولكني إنصرفت ولم أستطع ان أدعوا لظهور صاحب الزمان لانه كان لازال تأثير ذلك التفكير في رأسي والتشكيك الذي إرتابني بشدة بعدم وجود من يدعى بالمهدي المنتظر وأني سوف اموت ولن يحدث هذا الشئ ويتناقله أولادي وهكذا تصورت إلى أبعد الأحوال انه لن يظهر ولا وجود له بالأصل
وطبعا إنصرفت لأعمالي المنزلية وانشغل تفكيري تماما حتى عم الليل وجاء وقت الخلود
وفي هذه الليلة وكانت بعد العاشر من شهر محرم الماضي رأيت مناما وكأنني أمشي في صحن كبير كأنه لاحد الائمة وكان إن لم يخب ظني في المدينة المنورة وكنت امشي بين المصلين منهم من أعرفه ومنهم لا ، في حينها توجه نظري إلى درج قريب مني نازل إلى ما تحت الأرض فاخذني الفضول في النزول إليه لمعرفة إلام يوصل هذا الدرج الكبير والعريض وما إن وصلت حتى أرى نفسي في سرداب كبير جدا وفيه جمع من النساء والرجال فجأه أرى رجلا وهو يقترب مني و يحمل على كتفيه ولده الصغير عمره 8سنوات تقريبا وهو يبكي بكاء شديدا ومستعسرا ويركل برجليه فأخذ يدنو ووقف بموضع قريب مني ومقصود ، فقال لإبنه الصغير :" نادي صاحب الزمان ، قول يامهدي ، قول يامهدي " ولكن ظل الولد يصرخ وانا أنتظر موقف هذا الأب من عدم ظهور من ينادي وفجأه خرس هذا الطفل وسكت وفي الواقع سكوته أرعبني في منامي ، فأدار الطفل بعنقه للوراء ونادى بصرخة عالية " يــــــا مــهـــــــدي " في نفس الثانية إنطلق فينا شعاع نور قوي جدا عم السرداب ( كأنه نور الإنفجار عندما يحدث ) وفجأه ظهر فينا الحجة القائم ابن الحسن المهدي " اللهم صل على محمد وآل محمد " والنور كان يشع من جميع بدنه ، أقسم بالله الذي لا إله إلا هو ،اني أنقل الذي رأيته دون مبالغه في أي شي أصفه وأقوله ، فكان الذي رأيته شبيه جدا بجده الحسين كما أراها في الكثير من الرسومات والتصورات ،لمحت عيناه المكحلتان ولحيته وطوله
وكان ردائه يعتريه السواد بالكامل وواضع على رأسه قطعه قماش سوداء منسدلة على كتفيه
ولازال النور فيه ، وانا في الحلم لم أستطيع تصديق ما أشاهد فأرى يميني وشمالي الناس على حقيقتهم وأنظر تارة اخرى إلى ماهو أمامي وكانه موجها من بعيد نظره إلي ، إلى ان توصلت بالمنام أنه فعلا الإمام الحجة القائم المهدي ، ولا شك في ذلك
وإلى هنا إنتهت بي الرؤيا وصحوت من النوم وادركت أن الإمام المهدي حقيقة ويقين وحاظر فينا ولا مجال ابدا أبدا للشك في عدم ذلك وبكيت بكاءا شديدا فيما رأيت
وأيضا أدركت أنما الحجة المهدي تعرض عليه أعمالنا ، فوصل إليه مني ماوصل من شك كاد يضلني عن طريقهم فأراد برحمته وعطفه ان ينقذني ويسيرني بظهوره لي ليقطع دابر الشك باليقين
والآن لا يسعني إلا أن أقول أن الحمدلله رب العالمين على كمال الدين وإستقامته وصلى اللهم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وزدنا في محبتهم واجعلنا من الناصرين والتابعين له والعن أعدائهم وعلى الأخص المنافقين إلى يوم الدين
هذهِ الرؤيا المباركة : نقلاً عن إحدى الأخوات المؤمنات
في أحد الأيام كعادتي كنت أشكي بعد صلاتي وأدعو بظهور الإمام وأبكي على ذلك ، وكنت أخاطب الإمام وأقول يا مولاي إنتظروك اجدادي وبكوا عليك بكاءا شديدا ، وكذلك أجداد أجدادي وكلهم ماتوا وانت لم تظهر فيهم وكنت صغيرة وأسمع والداي يدعون الله تعالى بتعجيل ظهورك وكنت أرى الناس يتضرعون لله ويقراون دعاءا لتعجيل ظهورك فيهم ولم تظهر منهم من مات ومنهم الأحياء فأخذهم الكبر وأقبل علي العمر والسنوات وها انا ذا أدعو الله تعالي بظهورك وظهور الحق على يديك وتبتر الفساد عن الأرض وتملأها قسطا وعدلا وأبكي بكاءا شديدا كما غيري الملايين يفعل ذلك ومنذ مئات السنين ،إذا لماذا لم تظهر ؟؟ "" وهكذا وفجأه وإذا بي أشكك بعدم وجود الإمام أصلا وانها خرافة إبتدعها أسلافنا والدليل انه لم يظهر على الرغم من تقطيع الناس أنفسهم من البكاء والنحيب من مئات السنين وليست مسأله شهور وسنوات معدوده ومع هذا ماظهر
وفكرت في أنني أضحوكة لنفسي ولغيري و على غرار اللآية التي تقول "إنا وجدنا آباءنا كذلك يفعلون! " وإستغل الشيطان الرجيم هذه اللحظه وبدأ يشكك في مذهبي وعقيدتي بأكملها والله تعالى اعلم إلى أين وصل بي التفكير ، لكني بعدها استعذت بالله من الشيطان الرجيم واديت فريضة الصلاه الواجبة ولكني إنصرفت ولم أستطع ان أدعوا لظهور صاحب الزمان لانه كان لازال تأثير ذلك التفكير في رأسي والتشكيك الذي إرتابني بشدة بعدم وجود من يدعى بالمهدي المنتظر وأني سوف اموت ولن يحدث هذا الشئ ويتناقله أولادي وهكذا تصورت إلى أبعد الأحوال انه لن يظهر ولا وجود له بالأصل
وطبعا إنصرفت لأعمالي المنزلية وانشغل تفكيري تماما حتى عم الليل وجاء وقت الخلود
وفي هذه الليلة وكانت بعد العاشر من شهر محرم الماضي رأيت مناما وكأنني أمشي في صحن كبير كأنه لاحد الائمة وكان إن لم يخب ظني في المدينة المنورة وكنت امشي بين المصلين منهم من أعرفه ومنهم لا ، في حينها توجه نظري إلى درج قريب مني نازل إلى ما تحت الأرض فاخذني الفضول في النزول إليه لمعرفة إلام يوصل هذا الدرج الكبير والعريض وما إن وصلت حتى أرى نفسي في سرداب كبير جدا وفيه جمع من النساء والرجال فجأه أرى رجلا وهو يقترب مني و يحمل على كتفيه ولده الصغير عمره 8سنوات تقريبا وهو يبكي بكاء شديدا ومستعسرا ويركل برجليه فأخذ يدنو ووقف بموضع قريب مني ومقصود ، فقال لإبنه الصغير :" نادي صاحب الزمان ، قول يامهدي ، قول يامهدي " ولكن ظل الولد يصرخ وانا أنتظر موقف هذا الأب من عدم ظهور من ينادي وفجأه خرس هذا الطفل وسكت وفي الواقع سكوته أرعبني في منامي ، فأدار الطفل بعنقه للوراء ونادى بصرخة عالية " يــــــا مــهـــــــدي " في نفس الثانية إنطلق فينا شعاع نور قوي جدا عم السرداب ( كأنه نور الإنفجار عندما يحدث ) وفجأه ظهر فينا الحجة القائم ابن الحسن المهدي " اللهم صل على محمد وآل محمد " والنور كان يشع من جميع بدنه ، أقسم بالله الذي لا إله إلا هو ،اني أنقل الذي رأيته دون مبالغه في أي شي أصفه وأقوله ، فكان الذي رأيته شبيه جدا بجده الحسين كما أراها في الكثير من الرسومات والتصورات ،لمحت عيناه المكحلتان ولحيته وطوله
وكان ردائه يعتريه السواد بالكامل وواضع على رأسه قطعه قماش سوداء منسدلة على كتفيه
ولازال النور فيه ، وانا في الحلم لم أستطيع تصديق ما أشاهد فأرى يميني وشمالي الناس على حقيقتهم وأنظر تارة اخرى إلى ماهو أمامي وكانه موجها من بعيد نظره إلي ، إلى ان توصلت بالمنام أنه فعلا الإمام الحجة القائم المهدي ، ولا شك في ذلك
وإلى هنا إنتهت بي الرؤيا وصحوت من النوم وادركت أن الإمام المهدي حقيقة ويقين وحاظر فينا ولا مجال ابدا أبدا للشك في عدم ذلك وبكيت بكاءا شديدا فيما رأيت
وأيضا أدركت أنما الحجة المهدي تعرض عليه أعمالنا ، فوصل إليه مني ماوصل من شك كاد يضلني عن طريقهم فأراد برحمته وعطفه ان ينقذني ويسيرني بظهوره لي ليقطع دابر الشك باليقين
والآن لا يسعني إلا أن أقول أن الحمدلله رب العالمين على كمال الدين وإستقامته وصلى اللهم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وزدنا في محبتهم واجعلنا من الناصرين والتابعين له والعن أعدائهم وعلى الأخص المنافقين إلى يوم الدين
هذهِ الرؤيا المباركة : نقلاً عن إحدى الأخوات المؤمنات
تعليق