جاء عن رسول الله (ص) ( ان الرؤيا جزء من 46 جزء من النبوه) وقد كانت نبوة النبي دانيال معتمده على الرؤيا فقد كان النبي دانيال عليه السلام يوحى اليه بالرؤيا والرؤيا تنقسم الى صادقه وكاذبه.
ولايختص احد القسمين بانأس معينين فأن المؤمن يرى رؤيا صادقة ورؤيا كاذبه وكذلك الفاسق يرى الرؤيا الصادقة والكاذبة وهذا مما قام عليه الدليل فأن القرآن الكريم ينقل لنا رؤى صادقه لاناس كفره وظالمين ومنها رؤيا عزيز مصر التي قصها على يوسف (ع) ورؤيا السجينين وهما من قوم الملك الظالمين وتكون الرؤيا الصادقه من الله سبحانه وتعالى اما الرؤيا الكاذبه فهي من الشيطان وتعرف الرؤيا الصادقة ان كان في الرؤيا احد الانبياء او الائمة المعصومين حيث ورد عن رسول الله(ص) (( من رأنا فقدرأنا فان الشيطان لايتمثل بنا)) وايضاً من علامات صدق الرؤيا انها حاوية على رموز الحكمه أي ان في احداثها اموراً فيها حكمه وقد كانت الرؤيا وماتزال محط خلاف الكثيرين هل يعول عليها ام لا وهل يعمل الانسان بما يراه في منامه ويأخذ ام لا وانا الان لست في صدد ذلك ولكن اقول ان الانسان على نفسه بصيره فكم نرى من رؤى قد تتحقق فعلاً كما رأينا اضف الى ان هناك ادلة كثيرة في الكتاب والسنة تؤكد على صحة الرؤيا والعمل فيها فهذا النبي ابراهيم وولده اسماعيل عليهما السلام كيف تعاملا مع الرؤيا التي رأها ابراهيم (ع) وأن قيل ان هذين نبيين اقول لقد عمل يوسف على اثر رؤيا ملك كافر وهو عزيز مصر كما انه تعامل مع رؤيا السجينين ولم يرفضها ، واضف الى ذاك ان وهب النصراني الذي استشهد مع الامام الحسين (ع) في كربلاء كان نصرانيا لم يدخل الاسلام ولكنه وبسبب رؤيا رأها دخل في الاسلام ونصر الحسين(ع) واستشهد معه واما بالنسبة لعلم تأويل الرؤيا فهو من العلوم الباطنية التي لها علاقة بعلم تأويل القرآن وان العلم بتأويل الرؤيا ليس بالتعلم وحده انما يكون بالاختيار من الله فقد قال تعالى واصفاً يوسف (ع) (وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث )والمقصود من تأويل الأحاديث هو تأويل الرؤيا كما هو معروف
ونحن في هذا الزمن وهو الزمان الذي سيشهد فيه العالم ظهور دعوة ولي الله وآيته العظمة الإمام الحجة بن الحسن (ع) علينا أن نعي معنى الرؤيا وأهميتها فقد تكون بابا لهدايتنا كما هدى الله تعالى بها أناس من قبلنا
ولايختص احد القسمين بانأس معينين فأن المؤمن يرى رؤيا صادقة ورؤيا كاذبه وكذلك الفاسق يرى الرؤيا الصادقة والكاذبة وهذا مما قام عليه الدليل فأن القرآن الكريم ينقل لنا رؤى صادقه لاناس كفره وظالمين ومنها رؤيا عزيز مصر التي قصها على يوسف (ع) ورؤيا السجينين وهما من قوم الملك الظالمين وتكون الرؤيا الصادقه من الله سبحانه وتعالى اما الرؤيا الكاذبه فهي من الشيطان وتعرف الرؤيا الصادقة ان كان في الرؤيا احد الانبياء او الائمة المعصومين حيث ورد عن رسول الله(ص) (( من رأنا فقدرأنا فان الشيطان لايتمثل بنا)) وايضاً من علامات صدق الرؤيا انها حاوية على رموز الحكمه أي ان في احداثها اموراً فيها حكمه وقد كانت الرؤيا وماتزال محط خلاف الكثيرين هل يعول عليها ام لا وهل يعمل الانسان بما يراه في منامه ويأخذ ام لا وانا الان لست في صدد ذلك ولكن اقول ان الانسان على نفسه بصيره فكم نرى من رؤى قد تتحقق فعلاً كما رأينا اضف الى ان هناك ادلة كثيرة في الكتاب والسنة تؤكد على صحة الرؤيا والعمل فيها فهذا النبي ابراهيم وولده اسماعيل عليهما السلام كيف تعاملا مع الرؤيا التي رأها ابراهيم (ع) وأن قيل ان هذين نبيين اقول لقد عمل يوسف على اثر رؤيا ملك كافر وهو عزيز مصر كما انه تعامل مع رؤيا السجينين ولم يرفضها ، واضف الى ذاك ان وهب النصراني الذي استشهد مع الامام الحسين (ع) في كربلاء كان نصرانيا لم يدخل الاسلام ولكنه وبسبب رؤيا رأها دخل في الاسلام ونصر الحسين(ع) واستشهد معه واما بالنسبة لعلم تأويل الرؤيا فهو من العلوم الباطنية التي لها علاقة بعلم تأويل القرآن وان العلم بتأويل الرؤيا ليس بالتعلم وحده انما يكون بالاختيار من الله فقد قال تعالى واصفاً يوسف (ع) (وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث )والمقصود من تأويل الأحاديث هو تأويل الرؤيا كما هو معروف
ونحن في هذا الزمن وهو الزمان الذي سيشهد فيه العالم ظهور دعوة ولي الله وآيته العظمة الإمام الحجة بن الحسن (ع) علينا أن نعي معنى الرؤيا وأهميتها فقد تكون بابا لهدايتنا كما هدى الله تعالى بها أناس من قبلنا
تعليق