إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصتي مع صاحب هذا الامر

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصتي مع صاحب هذا الامر

    قصتي مع صاحب هذا الامر


    الحلقة الاولى

    بحثت في اروقة المنامات عن رؤيا طفولية عن شخص كان يلاحقني او بالاحرى كانت روحي تلاحقه لا اعرف ما معنى هذا فقط احببت اللحاق به اعيش الليل بجواره تنهض روحي تجر الجسد الصغير المتعب لاقامة صلاة في الليل لا اعرف كيف تعلمتها فقط احسست بانها السبيل الوحيد الذي يقربني اليه حتى التقيت به في سوق التجار اهداني منديلا اخضر كان يسالني عن شخصه من هو فاجبته من خلال هذا المنديل الاخضر فقلت له وببرائه انت علي (ع) قال صدقني انا هو يستيقظ جسدي الصغير المرهق لاقدم خدمة لوالدي ولم اكن جبارا شقيا قبالة كنت اصرخ في اعماقي يا ايها المجهول الظاهر ياصاحب الظل روحي لن تستقر في بدني ما دمت عني بعيد بشخصك بل كان ورائك يسروني كي لا اجعل من حلم هو في ذاته حقيقة لكن من يشرح لي ما كنت اعانيه مع ام بسيطه لعبادته لا تكتب لا تقرا .
    لطريق محمد (ص) وهي مفتاح الرسالة بدء الجسد ينمو لم اغطي هذا الجسد البريء بعد ان بلغ الحلم نطق السيد المعمم قرب الضريح ان لم تحتشمي ستختفي تلك الرؤيا لكن ابي كان ساذجا ينظر للحشمة انها تخلف وتراجع للخلف هذا ما ركزه الاستعمار الغرب الفاجر في اذهان الناس البسطاء بل كان ابي يرفض وبشدة ان ارتدي حتى ربطة عنق بل انه كان يشتري لي الملابس التي تشبهنا باليهود لكنه لم يكن يعلم ان هذا ضد الدين انقطع عني هذا الامر لم اعد ارى الرؤيا لكن وبشكل اخر احسست بوجوده ولكن كان بعيدا كان يترقبني بالرجوع اليه بزي الدين لانه يعلم بصفاء السريره والعشق الرباني الذي يحمله قلبي الصغير في ذلك الجسد المتعب فعدت لاصل الليل لعلي التقي بذاك الفارس وبدات بالايثار على نفسي كنت اعطي كل شيء وانا محتاجة الى كل شيء لعلي القاه لا اعرف ما يوصلني اليه اي عمل اي عباده خرجت من ذلك البيت الابوي والتحقت برجل اكون له زوجه لعله يوصلني الى ذلك الشخص ارتديت الحجاب فجاني ذلك الرجل يسعى من اقصى المدينة في عالم الرؤيا جائني من اقصى مكان في النجف الاشرف على جبل سيناء في جانب الطور الايمن فعرفني نفسه وقد كنت في حيرة ابحث عن شيء يسترني فظهر وشهر اصبعه قائلا انا من اهل البيت انا من اهل البيت في ذلك الزمان ولكني موجود في هذا الزمان .
    اطلبي ما تشائين فباذن الله احققته لك قلت له ادع الله لي ان يسترني ويلبسني التقوى فدعى الله بصوت جميل ورفع كفيه نحو السماء وسال الله لكني لم افهم ما كان يقول الا كلمة يارب في نهاية كلامه .
    فانزل الله لي من السماء ثوبا اسودا يكفيني ويغطي الارض بنصف متر تقريبا وسمكه كانه جدار مرصوص وانزل معه الربطة بعد ان قال يارب الثانية فغطت راسي تلك الرحمة فحمدت الله على تلك الرؤيا .
    وبعد بضع سنين تفسرت تلك الرؤيا وجاءني الذي كان يسعى من اقصى المدينة وهو يقول ياقوم اتبعوا المرسلين يصرخ بكل قواه اتبعا من لايسئلكم اجرا فمد الله لي طرف ذلك الحبل المتين فتمسكت به بكل قواي وكانت تخنقني العبرة وكثيرا ما بكيت بصوت خفي هذا الذي كنت انتظر لم انم في تلك الليلة التي اعلمني الله فيها بهذا الامر .


    منقول من

    صحيفة القائم (ع)
يعمل...
X