(( صبانة الماشطة))
في كتاب الخصائص الفاطمية ان ثلاثة عشر امرأة ستعود الى الحياة في دولة المهدي (عج) لأجل معالجة الجرحى والمرضى احدا هن صبانة زوجة حزقيل وماشطة بنت فرعون وزوجها حزقيل ابن عم فرعون وخازنه وهو مؤمن آل فرعون وكان مؤمناَ بنبي زمانه موسى (ع) وسوف ترجع هذه المراة الجليلة ومعها اثنا عشر امرأة ، قلت وما يصنع بهن ؟ قال يداوين الجرحى ويقمن على المرضى كما كان ر سول الله (ص) قلت فسمهن لي :ـ قال القنواء بنت رشيد وام ايمن ، وحبابة الوالبية وسمية ام عمار بن ياسر وزبيدة وام خالد الاحمسية وام سعيد الحنفية وصبانة الماشطة وام خالد الجهنية ) وام قصة هذه المراة النبيلة هي كما روي عن النبي (ص) انه في ليلة المعراج عند اسرائه من مكة المعظمة الى المسجد الا قصى فجأة شم رائحة طيبة لم يشم مثلها فسأل جبرائيل عن هذه الر ائحة الطيبة فأجاتبه ان زوجة حزقيل آمنة بموسى بن عمران واخفت ايمانها وكانت تعمل ماشطة قصر النساء عند فرعون وكانت يوماَ تزين ابنة فرعون فوقع المشط من يدها فقالت (بسم الله ) فسألتها ابنة فرعون ان كانت تعبد اباها فأجابت بأنها تعبد من خلق آباها وسمته فأسرعت ابنة فرعون الى ابيها وأخبرت بأن الماشطة تؤمن بموسى فأحضر ها فرعون وسألها ان كانت تؤمن به فأجابت بأنها لا تترك عبادة ربها الحقيقي وانها لا تعبد فرعون فأمر فر عون بإشعال التنور حتى اذا احمر امر برمي اولا د هذه المرأة امامها في النار توترت صبانة وارادت ان تتبرأ من دينها فانطق الله طفلها وقال لها: اصطبري ياماه انكي على الحق فرمى جنود فرعون المرأة وطفلها الرضيع في النار واحرقوهما ورموا رمادهما في تلك الارض وستبقى هذه الرائحة الطيبة الى يوم القيامة تشم من هذه الارض، صبانة من النساء اللواتي يحيين ويعدن الى الدنيا ويقمن بواجبهن في ركاب الا مام المهدي(ع). وهذا جزاء امرأة صبرت وحافظت على عقيدتها رغم كل المحن والمأسي في قبال عشرة الاف رجل من اهل الكوفة بايعوا مسلم بن عقيل وتركوه وحيداَ من دون اي ابتلاء او تعذيب او غيرها فيا ترى هل هؤلا ء رجال وتلك امرأة كلا والله هم نساء وهي رجل.
في كتاب الخصائص الفاطمية ان ثلاثة عشر امرأة ستعود الى الحياة في دولة المهدي (عج) لأجل معالجة الجرحى والمرضى احدا هن صبانة زوجة حزقيل وماشطة بنت فرعون وزوجها حزقيل ابن عم فرعون وخازنه وهو مؤمن آل فرعون وكان مؤمناَ بنبي زمانه موسى (ع) وسوف ترجع هذه المراة الجليلة ومعها اثنا عشر امرأة ، قلت وما يصنع بهن ؟ قال يداوين الجرحى ويقمن على المرضى كما كان ر سول الله (ص) قلت فسمهن لي :ـ قال القنواء بنت رشيد وام ايمن ، وحبابة الوالبية وسمية ام عمار بن ياسر وزبيدة وام خالد الاحمسية وام سعيد الحنفية وصبانة الماشطة وام خالد الجهنية ) وام قصة هذه المراة النبيلة هي كما روي عن النبي (ص) انه في ليلة المعراج عند اسرائه من مكة المعظمة الى المسجد الا قصى فجأة شم رائحة طيبة لم يشم مثلها فسأل جبرائيل عن هذه الر ائحة الطيبة فأجاتبه ان زوجة حزقيل آمنة بموسى بن عمران واخفت ايمانها وكانت تعمل ماشطة قصر النساء عند فرعون وكانت يوماَ تزين ابنة فرعون فوقع المشط من يدها فقالت (بسم الله ) فسألتها ابنة فرعون ان كانت تعبد اباها فأجابت بأنها تعبد من خلق آباها وسمته فأسرعت ابنة فرعون الى ابيها وأخبرت بأن الماشطة تؤمن بموسى فأحضر ها فرعون وسألها ان كانت تؤمن به فأجابت بأنها لا تترك عبادة ربها الحقيقي وانها لا تعبد فرعون فأمر فر عون بإشعال التنور حتى اذا احمر امر برمي اولا د هذه المرأة امامها في النار توترت صبانة وارادت ان تتبرأ من دينها فانطق الله طفلها وقال لها: اصطبري ياماه انكي على الحق فرمى جنود فرعون المرأة وطفلها الرضيع في النار واحرقوهما ورموا رمادهما في تلك الارض وستبقى هذه الرائحة الطيبة الى يوم القيامة تشم من هذه الارض، صبانة من النساء اللواتي يحيين ويعدن الى الدنيا ويقمن بواجبهن في ركاب الا مام المهدي(ع). وهذا جزاء امرأة صبرت وحافظت على عقيدتها رغم كل المحن والمأسي في قبال عشرة الاف رجل من اهل الكوفة بايعوا مسلم بن عقيل وتركوه وحيداَ من دون اي ابتلاء او تعذيب او غيرها فيا ترى هل هؤلا ء رجال وتلك امرأة كلا والله هم نساء وهي رجل.
تعليق