في حقيقة البداء
ان البداء في اللغه هو الظهور بعد الخفاء قال تعالى((وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ))والبداء بهذا المعنى لايطلق على الله سبحانه بتاتالاستلزامه حدوث علمه تعالى بعد جهله به
الاعتقاد بالبداء عند ائمة اهل البيت (ع)
تحتل مسالة البداء في عقائد الشيعة الامامية المكانة الاولى وهم تابعون في ذلك للنصوص الواردة عند ائمة اهل البيت (ع) في تلك المسالة
1- روى الصدوق باسناده عن زرارة عن ابي جعفر (ع)
قال (ماعبد الله عزوجل بشي مثل البداء)
2- وروي باسناده عن محمد بن مسلم عن ابي عبدالله (ع) قال (مابعث الله عزوجل نبيا حتى ياخذ عليه ثلاث خصال : الاقرار بالعبودية وخلع الانداد وان الله يقدم مايشاء ويوخر مايشاء )
حقيقة البداء عند الامامية
يظهر بان المراد من البداء الوارد في احاديث الامامية ويعد من العقائد الدينية ليس معناه اللغوي افهل يصح ان ينسب الى عاقل فضلا عن باقر العلوم وصادق الامة القول بان الله لم يعبد ولم يعظم الا بالقول بظهور الحقائق له بعد خفائها عنه والعلم بعد الجهل ؟
كلا كل ذلك يؤيد ان المراد من البداء في كلمات هولاء العظام غير مايفهمه المعترضون بل مرادهم من البداء ليس الا ان الانسان قادر على تغير مصيره بالاعمال الصالحة والطالحة وان لله سبحانه تقديرا مشترطا موقوفا وتقديرا مطلقا والانسان انما يتمكن من التاثير في التقدير المشترط 0
وهذا بعينه قدرا الهي والله سبحانه عالم في الازل بكلا القسمين كما هو عالم بوقوع الشرط اعني الاعمال الانسانية الموثرة في تغير مصيره وعدم وقوعهََ،
قال الشيخ المفيد {رض}قد يكون الشي مكتوبا بشرط فيتغير الحال فيه
قال الله تعالى{ثم قضى اجلا واجل مسمى عنده }الانعام..2
فتبين ان الاجال على نوعين وضرب منهما مشترط يصح فيه الزيادة والنقصان الاترى قوله تعالى {وما يعمرمن معمر ولا ينقص من عمره الا في كتاب }فاطر...11
وقوله تعالى {ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض } فبين ان اجالهم كانت مشترطة في الامتداد بالبرّ والانقطاع عن الفسوق
وقال تعالى {في اخباره عن نوح (ع) في خطابه لقومه (استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ) نوح ,,10-11
فشترط لهم في مد الاجل وسبوغ النعم الاستغفار..فلو لم يفعلوا قطع اجالهم وبتر اعمالهم واستاصلهم بالعذاب .
فالبداء من الله تعالى يختص بما كان مشترطا في التقدير وليس هو انتقال من عزيمة الى عزيمة تعالى الله عما يقوله المبطلون علوا كبيرا وصلى الله على نبيه واله الطيبين
ان البداء في اللغه هو الظهور بعد الخفاء قال تعالى((وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ))والبداء بهذا المعنى لايطلق على الله سبحانه بتاتالاستلزامه حدوث علمه تعالى بعد جهله به
الاعتقاد بالبداء عند ائمة اهل البيت (ع)
تحتل مسالة البداء في عقائد الشيعة الامامية المكانة الاولى وهم تابعون في ذلك للنصوص الواردة عند ائمة اهل البيت (ع) في تلك المسالة
1- روى الصدوق باسناده عن زرارة عن ابي جعفر (ع)
قال (ماعبد الله عزوجل بشي مثل البداء)
2- وروي باسناده عن محمد بن مسلم عن ابي عبدالله (ع) قال (مابعث الله عزوجل نبيا حتى ياخذ عليه ثلاث خصال : الاقرار بالعبودية وخلع الانداد وان الله يقدم مايشاء ويوخر مايشاء )
حقيقة البداء عند الامامية
يظهر بان المراد من البداء الوارد في احاديث الامامية ويعد من العقائد الدينية ليس معناه اللغوي افهل يصح ان ينسب الى عاقل فضلا عن باقر العلوم وصادق الامة القول بان الله لم يعبد ولم يعظم الا بالقول بظهور الحقائق له بعد خفائها عنه والعلم بعد الجهل ؟
كلا كل ذلك يؤيد ان المراد من البداء في كلمات هولاء العظام غير مايفهمه المعترضون بل مرادهم من البداء ليس الا ان الانسان قادر على تغير مصيره بالاعمال الصالحة والطالحة وان لله سبحانه تقديرا مشترطا موقوفا وتقديرا مطلقا والانسان انما يتمكن من التاثير في التقدير المشترط 0
وهذا بعينه قدرا الهي والله سبحانه عالم في الازل بكلا القسمين كما هو عالم بوقوع الشرط اعني الاعمال الانسانية الموثرة في تغير مصيره وعدم وقوعهََ،
قال الشيخ المفيد {رض}قد يكون الشي مكتوبا بشرط فيتغير الحال فيه
قال الله تعالى{ثم قضى اجلا واجل مسمى عنده }الانعام..2
فتبين ان الاجال على نوعين وضرب منهما مشترط يصح فيه الزيادة والنقصان الاترى قوله تعالى {وما يعمرمن معمر ولا ينقص من عمره الا في كتاب }فاطر...11
وقوله تعالى {ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض } فبين ان اجالهم كانت مشترطة في الامتداد بالبرّ والانقطاع عن الفسوق
وقال تعالى {في اخباره عن نوح (ع) في خطابه لقومه (استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ) نوح ,,10-11
فشترط لهم في مد الاجل وسبوغ النعم الاستغفار..فلو لم يفعلوا قطع اجالهم وبتر اعمالهم واستاصلهم بالعذاب .
فالبداء من الله تعالى يختص بما كان مشترطا في التقدير وليس هو انتقال من عزيمة الى عزيمة تعالى الله عما يقوله المبطلون علوا كبيرا وصلى الله على نبيه واله الطيبين