إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اسئلة مهمة في الرجعة مع شرح مهم

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسئلة مهمة في الرجعة مع شرح مهم

    الرجعة
    هو رجوع الأموات والقتلى إلى الحياة الدنيا ولا يكون الرجوع لعامة الناس إنما يكون لمن محض الإيمان محضاً او محض الكفر محضاً فقد جاء في البحار ج53 ص39 عن أبا عبد الله (ع) ( إن الرجعة ليست بعامة وهي خاصة لا يرجع إلا من محض الإيمان محضاً أو محض الشرك محضاً )
    وقد دلت الروايات على إن الرجعة تكون قبل قيام الإمام المهدي (ع) بفترة قليلة من الزمن وعند قيامه وبعده ولا يقول بالرجعة إلا الشيعة .
    وقد اختلفوا الشيعة فيما بينهم في كيفية الرجعة فمنهم من قال بالرجعة المادية أي رجوع الإنسان روحاً وجسداً وخروج الأموات من قبورهم وهذا الرأي عليه الغالبية الساحقة لفقهاء الشيعة , ولم اجد سوى واحد فقط من المفكرين الذي لم ينحى منحى الباقين حيث جعل الرجعة روحية لا جسدية ويكون ذلك بتسديد الروح الراجعة لأحد الأشخاص وكلما كان الشخص مخلصاً فإنه يسدد بروح اقرب إلى الله تعالى .
    وفئة أخرى من الشيعة وهم نفسهم اصحاب القول بالرجعة المادية قالوا إنه ليس على الإنسان البحث بتفاصيل الرجعة وكيفيتها بل يكتفي المسلم المكلف بالإيمان بالرجعة بصورة عامة دون الخوض بالتفاصيل , والقول الأخير غير ناهض لأن الأئمة المعصومين (ع) اكدوا على وأهميتها فكيف نكتفي بالإعتقاد بها دون التفكر والخوض في تفاصيلها , وخصوصاً إن الرجعة ستكون من اكبر ابواب الإبتلاءات للمؤمنين عند القيام المبارك للإمام المهدي (ع) فلا نجاة إلا بالوصول ولو جزئياً إلى حقيقة الرجعة والمسائل المتعلقة بها لأنها الباب إلى معرفة الإمام (ع) والذي هو الهدف الحقيقي لكل المنتظرين الحقيقيين لأنه من لم يعرف إمامه مات ميتة جاهلية وبطبيعة الحال لا تكون معرفة الإمام بمعرفة إسمه فإن اسمه يعلمه حتى ألد اعداءه فالمعرفة لا تكون للأسم بل للحقيقة التي يحملها الشخص ولا يتم ذلك إلا بالتوصل إلى المعاني المقترنة بالرجعة, والدليل على أهمية هذا الأمرنفهمه من خلال روايتين يمكننا الربط بينهما .
    1-غيبة النعماني عن المفضل بن عمر قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول إن لصاحب هذا الأمر غيبتين يرجع في أحدهما إلى أهله والأخرى يقال هلك في أي واد سلك قلت كيف نصنع اذا كان ذلك قال إذا ادعى مدع فسألوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله .

    1-البحار ج53 عن زرارة قال سألت أبا عبد الله (ع) عن هذه العظائم من الرجعة واشباهها قال إن هذا الذي تسألون عنه لم يجيء أوانه وقد قال الله عز وجل ( بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأت تأويله )
    إذن فالتعرف على قضية الإمام (ع) يكون اكبر ابوابها هو التعرف على الرجعة قدر المستطاع والتوفيق من الله تعالى
    وهنا نطرح بعض التسائلات والتي من خلال التوصل إلى حلها قد نقترب من مولانا ومقتدانا المهدي الموعود (ع) .
    س1- قال تعالى { كل نفس ذائقة الموت } لدينا الكثير من الروايات التي تؤكد إنه لا يرجع إلى الدنيا إلا من محض الإيمان محضاً أو محض الكفر محضاً وكذلك ما ورد إن من قتل لم يموت والموت غير القتل البحار ج53 ص65 إن زرارة سأل ابا جعفر ( ...إلى أن قال فقلت ان الله عز وجل يقول كل نفس ذائقة الموت فرأيت من قتل لم يذق الموت قال ليس من قتل بالسيف كمن مات على فراشه إن من قتل لا بد أن يرجع إلى الدنيا حتى يذوق الموت)
    .
    إذن متى سيموت من قتل قتلاً ولم يشمل بالقاعدة العامة للرجعة أي إنه ليس الممحضين المؤمنين ولا الكافرين.؟؟؟؟؟؟
    س2-ورد إن الحسين(ع) يسلم الراية إلى المهدي (ع) عن بكير بن اعين عن ابي عبد الله إنه قال : ( ثم يسير بتلك الرايات كلها حتى يرد الكوفة وقد جمع بها اكثر اهل الأرض يجعلها له معقلا ثم يتصل به وباصحابه خبر المهدي فيقولون له يابن رسول الله من هذا الذي نزل بساحتنا فيقول الحسين اخرجوا بنا اليه حتى ننظر من هو وما يريد وهو يعلم والله انه المهدي وانه ليعرفه ولم يرد بذلك الامر الا الله فيخرج الحسين وبين يديه اربعة الاف رجل في اعناقهم المصاحف وعليهم المسوح مقلدين بسيوفهم ........الى نهاية الرواية)
    ونحن نعلم إن الحسين افضل من المهدي (ع) فكيف يستقيم تسليم الراية من قبل الحسين إلى المهدي (ع) بينما في رواية اخرى إن الذي يسلم الراية إلى المهدي (ع) هو السيد الحسني فكيف يستقيم الربط بين الروايتين على فرض وقوع الرجعة المادية .
    البحار ج53 من رواية الإمام الصادق (ع) : ( ثم يخرج الحسني الفتى الصبيح الذي نحو الديلم يصيح بصوت له فصيح يا آل احمد اجيبوا الملهوف , والمنادي من حول الضريح فتجيبه كنوز بالطالقان كنوز واي كنوز ليست من فضة ولا ذهب بل هي رجال كزبر الحديد على البراذين الشهب بأيديهم الحراب ولم يزل يقتل الظلمة حتى يرد الكوفة وقد صفا اكثر الارض فيجعلها له معقلا فيتصل به وباصحابه خبر المهدي (ع) ويقولون يابن رسول الله من هذا الذي قد نزل بساحتنا ؟ فيقول اخرجوا بنا اليه حتى ننظر من هو وماذا يريد وهو والله يعلم انه المهدي وانه ليعرفه ولم يرد بذلك الأمر الا ليعرف اصحابه من هو فيخرج الحسني فيقول : إن كنت مهدي آل محمد فأين هراوة جدك رسول الله وخاتمه وبردته ودرعه الفاضل وعمامته السحاب وفرسه اليربوع وناقته العضباء وبغلته الدلدل وحماره اليعفور ونجيبه البراق ومصحف امير المؤمنين فيخرج له ذلك ثم يأخذ الهراوة ويغرسها في الحجر الصلد وتورق ولم يرد بذلك إلا ان يري اصحابه فضل المهدي (ع) حتى يبايعوه .
    فيقول الحسني الله اكبر مد يدك يابن رسول الله حتى نبايعك فيمد يده فيبايعه....)

    وكذلك ورد إن الأئمة يحكمون بعد القائم فيحكم الحسين (ع) حتى يسقط حاجباه على عينيه من الكبر فقد جاء في معجم احاديث الإمام المهدي ص87 : ( إن اول من يكر في الرجعة الحسين بن علي (عليهما السلام) ويمكث في الأرض أربعين سنة حتى يسقط حاجباه على عينيه
    بينما في رواية اخرى إن الذي يحكم بعد القائم قوم من الشيعة وليسوا أئمة البحار ج53 ص115 عن أبي بصير قال قلت للصادق (ع) : يابن رسول الله سمعت من ابيك إنه قال يكون بعد القائم اثنا عشر اماماً قال قد قال اثنا عشر مهدياً ولم يقل اثنا عشر اماماً ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقنا.
    فمن الذي سيحكم بعد القائم هل هو الحسين وأهل البيت ( عليهم السلام ) ام هم قوم من الشيعة إذا فرضا وقوع الرجعة المادية؟؟؟؟

    س3- أما إذا كانت الرجعة روحية أي إن الروح الراجعة تسدد أو تؤيد إنساناً معيناً لديه روح أصلية وهذه الروح تسدده وتهديه إلى الطريق الحق فكيف تطبق الآية القائلة { كل نفس ذائقة الموت } إن هذه الآية تدل على إن من قتل لابد أن يرجع حتى يموت والموت هو مفارقة الروح للبدن وكذلك قوله تعالى (يوم نحشر من كل أمة فوجا) فمتى سيموت من لم يحشر لأن الآية تقول ( نحشر من كل أمة فوجا) اي هناك من لا يرجع فكيف ستطبق كل نفس ذائقة الموت وكيف يتم ذلك بالروح المسددة وهي اصلا دخيلة على ذلك الإنسان والموت اذا اصاب هذا الشخص يتم على روحه الأصلية لا على الروح المسددة بينما يجب حسب الروايات ان يذوق الموت او القتل الروح الراجعة .
    والروح الراجعة لن يقع عليها الموت فكيف ستطبق هذه الرواية على الروح الراجعة ؟ ؟؟؟؟
    اجيبونا وفقكم الله تعالى .
يعمل...
X