بسم الله الرحمن الرحيم
فضائل وكمالات النبي الأكرم(ص)
قال تعالىلقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً) الأحزاب (21)
أسوة الأخلاق:
مهما قيل من ثناء على أخلاقيته(ص) السامية قديماً أو حديثاً فأن
ثناء الله سبحانه على النبي(ص) في كتابه العزيز يظل أدق تعبير
وأصدق وصف لشخصية الرسول الأكرم(ص) فقوله تعالى{وانك
لعلى خلق عظيم} يعجز كل قلم وكل تصور وبيان عن تحديد عظمته, فهي شهادة من الله تعالى على عظمة أخلاق الرسول
(ص) وسمو سجاياه. وعلو شأنه في مضمار التعامل مع ربه
ونفسه ومجتمعه, ولقد بلغ من عظمة الرسول (ص) أن سُئل
علي أمير المؤمنين(ع) عنها فأجاب:{ كيف أصف أخلاق النبي
(ص) وقد شهد الله تعالى بأنه عظيم حيث قال تعالى(وانك لعلى
خلق عظيم)}
أسوة العبادة:
الصلاة:
بناء على ماتحتله الصلاة من مكانة عظمى في الرسالة الإسلامية
فقد كان اهتمام رسول الله(ص) بها وتعاهده لأمرها منقطع النظير. ولعظيم شوقه للوقف بين يدي الله في الصلاة انه كان ينتظر وقت الصلاة ويشتد شوقه...ويقول لبلال مؤذنه:أرحنا يابلال, وهو القائل(ص) ليس مني من استخف بالصلاة,لايرد
على الحوض لا والله.
الصوم:
كان صوم رسول الله(ص) وتقربه لله تعالى من خلال أمر لايبلغ
مداه غير المقربين إلى الله من عباده من الرسل والأنبياء والأوصياء
عن أبي عبد الله(ع):{كان رسول الله(ص) إذا دخل شهر رمضان
تغير لونه وكثرت صلاته وابتهل في الدعاء وأشفق منه} وهو
القائل(ص){الصائم في عبادة وإن كان على فراشه مالم يغتب
مسلماً}
الدعاء:
كان(ص) دائم الضراعة إلى الله تعالى حتى لاتكاد تجد ساعة من ساعات عمره الشريف دون أن تكون عامرة بالدعاء إلى الله تعالى وهو القائل( الدعاء مخ العبادة)
تلاوة القرآن:
كان هدفه(ص) من تلاوة الكتاب العزيز وهو الذي انزل عليه
أن يحرز المزيد من القربى الى الله تعالى وليكون قدوة للمؤمنين
في تعاهد أمره والحرص عليه, وهو القائل{خيركم من تعلم القرآن وعلمه}
فضائل وكمالات النبي الأكرم(ص)
قال تعالىلقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً) الأحزاب (21)
أسوة الأخلاق:
مهما قيل من ثناء على أخلاقيته(ص) السامية قديماً أو حديثاً فأن
ثناء الله سبحانه على النبي(ص) في كتابه العزيز يظل أدق تعبير
وأصدق وصف لشخصية الرسول الأكرم(ص) فقوله تعالى{وانك
لعلى خلق عظيم} يعجز كل قلم وكل تصور وبيان عن تحديد عظمته, فهي شهادة من الله تعالى على عظمة أخلاق الرسول
(ص) وسمو سجاياه. وعلو شأنه في مضمار التعامل مع ربه
ونفسه ومجتمعه, ولقد بلغ من عظمة الرسول (ص) أن سُئل
علي أمير المؤمنين(ع) عنها فأجاب:{ كيف أصف أخلاق النبي
(ص) وقد شهد الله تعالى بأنه عظيم حيث قال تعالى(وانك لعلى
خلق عظيم)}
أسوة العبادة:
الصلاة:
بناء على ماتحتله الصلاة من مكانة عظمى في الرسالة الإسلامية
فقد كان اهتمام رسول الله(ص) بها وتعاهده لأمرها منقطع النظير. ولعظيم شوقه للوقف بين يدي الله في الصلاة انه كان ينتظر وقت الصلاة ويشتد شوقه...ويقول لبلال مؤذنه:أرحنا يابلال, وهو القائل(ص) ليس مني من استخف بالصلاة,لايرد
على الحوض لا والله.
الصوم:
كان صوم رسول الله(ص) وتقربه لله تعالى من خلال أمر لايبلغ
مداه غير المقربين إلى الله من عباده من الرسل والأنبياء والأوصياء
عن أبي عبد الله(ع):{كان رسول الله(ص) إذا دخل شهر رمضان
تغير لونه وكثرت صلاته وابتهل في الدعاء وأشفق منه} وهو
القائل(ص){الصائم في عبادة وإن كان على فراشه مالم يغتب
مسلماً}
الدعاء:
كان(ص) دائم الضراعة إلى الله تعالى حتى لاتكاد تجد ساعة من ساعات عمره الشريف دون أن تكون عامرة بالدعاء إلى الله تعالى وهو القائل( الدعاء مخ العبادة)
تلاوة القرآن:
كان هدفه(ص) من تلاوة الكتاب العزيز وهو الذي انزل عليه
أن يحرز المزيد من القربى الى الله تعالى وليكون قدوة للمؤمنين
في تعاهد أمره والحرص عليه, وهو القائل{خيركم من تعلم القرآن وعلمه}
تعليق