نيو منقذ العالم
الحلقة الثانية
اعادة تحميل الماتركس
تم انتاج هذا الفلم في عام 2003 وتم تصوير اكثر احداثه في استوديوهات (فوكس) في استراليا ، تبدأ القصة بعد ستة اشهر من احداث الجزء الاول من السلسلة حين يتلقى(مورفيوس) رسالة من القائدة(نايوبي) للأعلان عن حالة طارئة لكل طاقم السفينة المرتبطة ب(زايون) بأن الاعداء الآليين يحفرون عميقا بأتجاه زايون وسيصلون خلال 72 ساعة ، القائد (لوك) بصفته مصنف على انه قائد عسكري هناك يأمر بعودة جميع سفن زايون للأستعداد للهجوم ، في حين طلب مورفيوس ان تبق سفينة واحدة على الاقل لكي تبق على اتصال مع العرافة في تحد لأوامر القائد(لوك) .
احدى السفن تستقبل اتصالا من العرافة فتقوم مركبة(نبوخذنصر) بالمغامرة لكي توصل (نيو) اليها ، واحد من طاقم سفينة(كاديكيوس) يلتقي بالعميل سميث فيأخذ الاخير جسده لكي يتسخدمه للولوج الى داخل زايون.
في معبد زايون يعلن مورفيوس ان الآلات تتجه نحوهم في الوقت الذي يستقبل نيو رسالة من العرافة ويعود للقاءها في الماتركس ، في اللقاء يسال نيو العرافة عن اي مدى يمكنه الوثوق بها فتجيبه على ان ذلك يعود الى قراره هو ، العرافة بدورها توظح ل(نيو) على انها مجرد برنامج مصمم داخل الماتركس ليوجه المنقذ الى مصدر المصفوفة من خلال اللقاء بصانع المفاتيح ، وهو سجين في مكان ما وله القدرة على صنع مفاتيح البوابات المغلقة ، في اللحظة التي تغادر بها العرافة يظهر العميل سميث ، ويخبر نيو على انه بعد ان يهزم يعرف انه من المفترض ان يعود الى المصدر ليقوم بالغاء الماتركس ويذكره بانه الآن اصبح برنامجا مارقا فيها ، وشرح قابليته على استنساخ ذاته واستخدام اجساد الىخرين في الماتركس كمضيفين، حاول بعدها ان يمتص نيو كمضيف لكنه فشل، فنشبت معركة ضروس بينه وبين مضيفي العميل سميث العديدين ،اول الامر قاتلهم بشدة وشجاعة عظيمين واستمر بالمقاومة والقتال ، لكنه اجبر على التراجع بعد ازدياد اعداد المحاربين ضده.
بعدها قام كل من (مورفيوس ، ترنتي، نيو) بزيارة الفرنسي(مورفنجيان) وسالوه ان يفرج عن السجين صانع المفاتيح لكنه رفض ، تقوم زوجته(بيرسفون) المتعبة من مواقفه بالغدر به وتدل الثلاثي على مكان صانع المفاتيح في الوقت الذي تسمح لواحد من جلاوزته بالهروب واخبار زوجها الذي يظهر في الحال بعد هروب (مورفيوس وترنتي ونيو) مع صانع المفاتيح ، نيو يطير لانقاذ اصدقاءه من الجلاوزة في حين يهرب كل من مورفيوس وترنتي لأنقاذ صانع المفاتيح في الخط السريع ، ويواجهون عملاء عدة مع التوءمان الشريران وفي النهاية يقتل التوءمان وينقذ نيو كل من مورفيوس وصانع المفاتيح.
في الجانب الآخر تستمر استعدادات الارض(زايون) لمقاتلة الآلات ، في المصفوفة ...طواقم سفينة نبوخذ نصر يساعدون نيو وصانع المفاتيح للوصول الى باب المصدر ، بعد احداث دراماتيكية في الفلم تنتهي بمقتل صانع المفاتيح على يد العملاء واثناء ما يلفظ انفاسه الاخيرة يسلم المفتاح الاخير الى نيو لكي يلج الباب الاخير المؤدي الى مصدر المصفوفة ، عندما يصل نيو الى المصدر يجد رجلا" جالسا" على كرسي وخلفه شاشات متعددة تحمل جميع صور تفاصيل حياته السابقة التي عاشها من قبل ، يعرف نفسه لنيو على انه (المعماري) الذي صمم الماتركس او (خالق الماتركس) ، وفي محادثة معقدة في الحوار ، يبين المعماري لنيو النظرة الثنائية السابقة للماتركس و(المنقذ) ، وفيما لو لم يتعاون نيو في العودة الى المصدر حيث المصفوفة تعاد الى تمهيد الغرض البدائي الاولي وكنتيجة سيقتل كل شخص متصل بها ، وهو مصاحب لتدمير (زايون) وبالتالي انقراض الجنس البشري تماما ، يعلم نيو موقع ترنتي الخطير على حياتها فيقرر انقاذها بدلا من الذهاب الى المصدر حين اخبره المعمار ان نقطة ضعف الجنس البشري انما هو الحب ، ويخبره امر جديد لم يكن يعلمه وهو انه قد سبقه الى الماتركس عدد من الاشخاص كان مقرر ان يكون كل واحد منهم هو (المنقذ) لكنهم فشلوا جميعا في المهمة وربما سيفشل هو لانه سيختار الحب على المهمة العظيمة.
في النهاية تموت ترنتي بسبب رصاصة في جوفها تطلق من قبل احد العملاء في معركة محتدمة ، لكن نيو ينطلق بسرعة كبيرة ويقوم بأرجاعها الى الحياة بعد ان يغرز يده في جوفها ويخرج الرصاصة ويعيد قلبها للنبض من جديد ، يعود الجميع الى السفينة(نبوخذنصر) التي تهاجم بشدة من الآلات فيتم تدميرها اخيرا ويهرب الجميع الى زايون .
يتبع الجزء الثالث (ثورات الماتركس)...