إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فلسفة العرفان العملي والعرفان النظري

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فلسفة العرفان العملي والعرفان النظري

    فلسفة العرفان والسلوك إلى الله العملي والنظري
    إن المسلم من خلال تدرجه في القرب الى الله يبدأ من سن التكليف ويتصاعد يوم بعد يوم فيبدأ بالإتساع الفكري ليصل إلى حقيقة واحد هي إنه لا شيء افضل من القرب الإلهي ورضاه سبحانه قال تعالى { ورضوان من الله اكبر } وورد في دعاء كميل ( إلهي صبرت على عذابك فكيف اصبر على فراقك وهبني صبرت على حر نارك فكيف اصبر عن النظر إلى كرامتك ) فيكون هذا هو الهدف الحقيقي باعتباره افضل من عبادة التجار ( الذين يعملون طمعا بالجنة ) وافضل من عبادة العبيد ( الذين يعملون خوفاً من النار ) وهنا يبدا العبد بالعبادة الطويلة ويشتغل بتهذيب نفسه وتنقيتها ليصل ألى مرضات الله تعالى حسب نظره . يسمى هذا النوع بالعرفان النظري .
    اما العرفات والسلوك العملي فهو مختلف لأنه قائم على العمل الجاد والمكثف من اجل تحقيق بعض الأهداف الحقيقية التي وجد من اجلها الإنسان على الأرض فهو يأخذ على عاتقه هداية الناس من الضلال والإنحرافات العقائدية وحمايتهم من مطبات الشيطان والنفس الأمارة بالسوء وزخرف الدنيا , وأهمها تمهيد الطريق للإمام المهدي (ع) بأعتبارنا نعيش في زمن اجمع اهل الخبرة على خروج المهدي (ع) فيه فيقوم بتوعية الناس وتقريب فكرة المهدي إلى أذهانهم ليكونوا قد قطعوا شوطا جيداً من الطريق إلى أن يكونوا بمستوى الجندي المطيع الذي يقاتل به الإمام اعداءه .
    فإعداده لثلة من الناس ولو بأستعداد جزئي افضل من ان يبدا الإمام معهم الطريق من الصفر .
    فالنوع الأول من العرفان لا ينفع صاحبه إلا نفسه بالعبادة والمذاكرة وقد يقع في بعض المحرمات الخفية عليه من قبيل إن زكاة العلم نشره وهو متقوقع لا ينفع احد من الناس بما وصل اليه من العلم . وقد وقعت هذه الحالة مع من كان مع الحسين (ع) في المدينة عندما تركوه يزحف لوحده إلى العراق وآثروا العبادة عند بيت الله على الخروج معه فقال بحقهم ( وتركنا رجال يطلبون الدنيا بعمل الآخرة ) فعلينا أخوتي أن لا نكون مصداقاً لهذا القول وأن نعمل سوية من اجل تمهيد الطريق لمولانا المفدى المهدي المنتظر (ع) .
    ولا اقصد ترك العبادة لأن لها اهمية كبيرة فقد ورد إن انصار الإمام (ع) ( ليوث في النهار رهبان في الليل ).

  • #2
    التفاتة موفقة

    تعليق


    • #3
      هذا الموضوع طالما شغل فكري فقد يقال احيانا ان المرأة ليس بأستطاعتها سلوك هذا الطريق على اعتبار انها تحب الدنيا وزخرفتها أو أنها خلقت للمتعة ويتناسون ان العشق الالهي يصيب المرأة كما يصيب الرجل فالتقرب الى الله حبا به وهياما به لاطمعا بجنة ولاخوفا من نار لكننا عبدناه ووجدناه ربا يستحق العبادة رؤوفا لطيفا عظيما لارب سواه فيه هذه الصفات ..شكرا لك ..أحب هذه المواضيع ..أقرأها ودموعي تجري ..فهل من مزيد؟؟
      أين الطالب بدم المقتول بكربلاء

      تعليق

      يعمل...
      X