كلمة ((الصاحب)) في كتب اليهود والنصارى تعني الامام المهدي(ع)
لقد ذكرت كلمة (الصاحب) في كتب بني اسرائيل ككتاب زكريا وكتب النصارى وكانت تعني عندهم الامام المهدي (عج) وان كان بعضهم فسرها على احد الانبياء والمرسلين ولكن الحقيقة لا تنطبق مع المواصفات الموجودة في كلمة (الصاحب) الا على الامام المهدي (ع) ومن تلك النصوص :
1- في كتاب حسام الشيعة عن الفصل الاول من كتاب صفيا النبي قوله : ( قرب زمان الصاحب ، ويكون ذلك اليوم يوم مرَّ تهرب منه الشجعان ويوم ضيق القلب واضطراب الحال ، والظلمة والعجة والرياح العاصفة والموت العظيم في البلاد المعمورة والاماكن والغرف العالية ، فيظطر الناس فيمشون مشي الاعمى لعصيانهم بالصاحب ، وتهرق دماؤهم وتطحن اجسادهم فلا ينجيهم ذهبهم وفضتهم يوم غضب الصاحب ، لانه حين غضبه تحرق جميع وجه الارض ) . كتاب العهد القديم ، التوراة كتاب صفيا / الصحاح الاول .
2- عن الفصل الثاني من كتاب (حول النبي ) ان ارفعوا اصواتكم في جبلي المقدس لانه الى يوم الصاحب وقرب يوم الظلمة ويوم يموج الهواء والعجاج والمطر ، ومنه تنتشر كثير من الامة والشجعان ، لم يكن مثلهم في الاولين ولم يأت كمثلهم في الاخرين ، ينتشرون في الجبال ويكون بين اعينهم نار محرقة ومن ورائهم نار مو قدة ذات زفير وشهيق وتكون بين عينيه الارض كالبساتين المخضرة ، ومن ورائه الارض القفراء ولا يقدر احد على الانهزام منه ، ويتراكض جنده كالخيل القوي المسرع ، واصواتهم يرى كصوت الجنود العظيمة المرتفعة في قلل الجبال وهم كالنار المحرقة للقشاش وهم مستعدون للحرب بين يديه كالامة القوية والشجعان العلية ، وتبتلى الامة بغضبه وتسود به الوجوه ، وامة الصاحب يركضون كالشجعان ويعلون الحيطان ، آخذين طريقهم نصب اعينهم ، غير تاركيه يوم يفر المرء من اخيه ولا ينجيه وتتزلزل به الاراضي وتتحرك به السموات وتظلم الشمس والقمر ، الى ان يقول : فيصيح الصاحب قبالة جنده لانهم كثيرون وهم الشجعان وهم مطيعوه ، فيوم الصاحب يوم عظيم مهول ومن يطيق على ذلك فهذا كلام واضح بأنه يخص الامام المهدي (ع) ولا يمكن ان يطبق على احد كما فعل النصارى وقالوا انه بخصوص السيد المسيح (ع) فنقول الى الان هذه العلامات لم تحدث في وقت السيد المسيح (ع) .
منقول
لقد ذكرت كلمة (الصاحب) في كتب بني اسرائيل ككتاب زكريا وكتب النصارى وكانت تعني عندهم الامام المهدي (عج) وان كان بعضهم فسرها على احد الانبياء والمرسلين ولكن الحقيقة لا تنطبق مع المواصفات الموجودة في كلمة (الصاحب) الا على الامام المهدي (ع) ومن تلك النصوص :
1- في كتاب حسام الشيعة عن الفصل الاول من كتاب صفيا النبي قوله : ( قرب زمان الصاحب ، ويكون ذلك اليوم يوم مرَّ تهرب منه الشجعان ويوم ضيق القلب واضطراب الحال ، والظلمة والعجة والرياح العاصفة والموت العظيم في البلاد المعمورة والاماكن والغرف العالية ، فيظطر الناس فيمشون مشي الاعمى لعصيانهم بالصاحب ، وتهرق دماؤهم وتطحن اجسادهم فلا ينجيهم ذهبهم وفضتهم يوم غضب الصاحب ، لانه حين غضبه تحرق جميع وجه الارض ) . كتاب العهد القديم ، التوراة كتاب صفيا / الصحاح الاول .
2- عن الفصل الثاني من كتاب (حول النبي ) ان ارفعوا اصواتكم في جبلي المقدس لانه الى يوم الصاحب وقرب يوم الظلمة ويوم يموج الهواء والعجاج والمطر ، ومنه تنتشر كثير من الامة والشجعان ، لم يكن مثلهم في الاولين ولم يأت كمثلهم في الاخرين ، ينتشرون في الجبال ويكون بين اعينهم نار محرقة ومن ورائهم نار مو قدة ذات زفير وشهيق وتكون بين عينيه الارض كالبساتين المخضرة ، ومن ورائه الارض القفراء ولا يقدر احد على الانهزام منه ، ويتراكض جنده كالخيل القوي المسرع ، واصواتهم يرى كصوت الجنود العظيمة المرتفعة في قلل الجبال وهم كالنار المحرقة للقشاش وهم مستعدون للحرب بين يديه كالامة القوية والشجعان العلية ، وتبتلى الامة بغضبه وتسود به الوجوه ، وامة الصاحب يركضون كالشجعان ويعلون الحيطان ، آخذين طريقهم نصب اعينهم ، غير تاركيه يوم يفر المرء من اخيه ولا ينجيه وتتزلزل به الاراضي وتتحرك به السموات وتظلم الشمس والقمر ، الى ان يقول : فيصيح الصاحب قبالة جنده لانهم كثيرون وهم الشجعان وهم مطيعوه ، فيوم الصاحب يوم عظيم مهول ومن يطيق على ذلك فهذا كلام واضح بأنه يخص الامام المهدي (ع) ولا يمكن ان يطبق على احد كما فعل النصارى وقالوا انه بخصوص السيد المسيح (ع) فنقول الى الان هذه العلامات لم تحدث في وقت السيد المسيح (ع) .
منقول
تعليق