إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انجيل برنابا

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انجيل برنابا

    'إنجيل برنابا أو إنجيل برنابه هوحسب رسالة بولس غلاطية إنجيل الختان وكان مع بطرس وكان من ضمن الإنجيل الذي أستخدمه حواريوا المسيح وبه كل ما جاء به المسيح ولم يعتمد حسب الإعتقاد المسيحي التقليدي الحالى، وجدت له مخطوطتان، الأقدم هي باللغة الإيطالية محفوظة في المكتبة القومية بالنمسا تعود للقرن الخامس عشر أو السادس عشر، والأخرى بإحدى لهجات إسبانيا النسخة الموجودة منها تعود للقرن الثامن عشر. لقد كانت هناك عدة أناجيل غير هذه الأناجيل الأربعة كان من بينها إنجيل القديس برنابا وغيره وبعد أن آمنت الإمبراطورة هيلانة بالمسيحية وكان الرومان وثنيين لهم آلهه مختلفه وأراد الإمبراطور الرومانى قسطنطين أن يوحد الديانة في إمبراطوريته والتي كانت تحتل جميع البلاد قي المنطقة العربية وأمر الكهنة الرومان بعقد مؤتمر في مدينة نيقية (الشمال الغربي لتركيا الآن) قي عام 325م لتوحيد الديانة وإختيار المسيحية وقاموا باعتماد هذه الأناجيل الأربعة وحرق باقي الأناجيل ومنها إنجيل برنابا بناءاً على طلب (أثناسيوس) ومعاقبة كل من يجدون عنده نسخة منه. عثر على نسخة نادرة من إنجيل برنابا في سنة 1709 من قبل كريمر أحد مستشارى ملك بروسيا مكتوبة باللغة الإيطالية. وقد انتقلت النسخة مع بقية مكتبة ذلك المستشار في سنة 1738 إلى البلاط الملكى بفينّا. وكانت تلك النسخة هي الأصل لكل نسخ هذا الإنجيل في اللغات التي ترجم إليها، وهذه المقتطفات من النسخة الأصلية الموجودة في المكتبة الوطنية في النمسا, وهذه مقتطفات مترجمة من اللغة الايطالية التي وُجد بها هذا الإنجيل :
    • الفصل 36 : (قال يسوع: ولكن الإنسان وقد جاء الأنبياء كلّهم إلا رسول الله، الذي سيأتى بعدى لأن الله يريد ذلك حتى أهيء طريقه)
    • الفصل 43 : (أجاب المسيح : الحق أقول لكم إن كل نبى متى جاء فإنه إنما يحمل علامة رحمة الله لأمة واحدة فقط. ولذلك لم يتجاوز كلامهم الشعب الذي أرسل إليهم. ولكن رسول الله متى جاء. يعطيه الله ما هو بمثابة خاتم. فيحمل خلاصا ورحمة لأمم الأرض الذين يَقبلون تعليمه. وسيأتى بقوة على الظالمين)
    • الفصل 44 : (لذلك أقول لكم إن رسول الله بهاءٌ يَسُرّ كل ما صنع الله تقريبا. لأنّه مزدان بروح الفهم والمشورة. روح الحكمة والقوّة. روح الخوف والمحبة. روح التبصر والإعتدال. مزدان بروح المحبة والرحمة. روح العدل والتقوى. روح اللطف والصبر التي أخذ منها من الله ثلاثة أضعاف ما أعطى لسائر خلقه. ما أسعد الزمن الذي سيأتى فيه إلى العالم. صدّقونى إنى رأيته وقدّمت له الإحترام كما رآه كل نبى. لأن الله يعطيهم روحه نبوة. ولمّا رأيته إمتلأت عزاءً قائلا: { يا محمد ليكن الله وليجعلنى أهلا أن أحل سير حذائك }. لأنى إذا قلت هذا صرت نبيا عظيما وقدّوس الله. ثم قال يسوع: إنّه سرُّ الله)
    • الفصل 39 : (وهو كتاب آدم)، (فلمّا انتصب آدم على قدميه. رأى في الهواء كتابة تتألق كالشمس نصّها { لا إله إلا الله محمد رسول الله }. ففتح آدم حينئذ فاه وقال: أشكرك أيها الرب إلهى لأنك تفضّلت فخلقتنى. ولكن أضرع إليك أن تنبئنى ما معنى هذه الكلمات {محمد رسول الله }؟ فأجاب الله: مرحبا بك يا عبدى يا آدم. وإنّى أقول لك إنك أول إنسان خلقت. وهذا الذي رأيته هو إبنك الذي سيأتى إلى العالم بعد الآن بسنين عديدة. وسيكون رسولى الذي لأجله خلقت كل الأشياء. الذي متى جاء سيعطى نورا للعالم. الذي كانت نفسه موضوعة في بهاء سماوى ستين ألف سنة قبل أن أخلق شيئا. فتضرّع آدم إلى الله قائلا: يا رب هبنى هذه الكتابة على أظفار أصابع يدي. فمنح الله الإنسان الأول تلك الكتابة على إبهاميه. على ظفر إبهام اليد اليمنى ما نصّه { لا إله الا الله } وعلى ظفر إبهام اليد اليسرى ما نصّه { محمد رسول الله }. فقبّل الإنسان الأول بحنان أبوّى هذه الكلمات ومسح عينيه وقال: بورك اليوم الذي سوف تأتى فيه للعالم.)
    • الفصل 41 : (هو باب الجزاء)، (حينئذ قال الله : إنصرف أيها اللعين من حضرتى. فانصرف الشيطان. ثم قال الله لآدم وحوّاء الذين كانا ينتحبان: أخرجا من الجنة. وجاهدا أبدانكما ولا يضعف رجاؤكما. لأنى سوف أرسل إبنكما على كيفية يمكن بها لذرّيتكما أن ترفع سلطة الشيطان عن الجنس البشرى. لأنى سأعطى رسولي كل شيء. فاحتجب الله. وطردهما الملاك ميخائيل من الفردوس. فلمّا التفت آدم رأى مكتوبا فوق الباب { لا إله إلا الله محمد رسول الله }. فبكى عند ذلك وقال: أيّها الابن عسى الله أن يريد أن تأتى سريعا وتخلّصنا من هذا الشقاء.)

    المسيحيون ينكرونه ككتاب مقدس (كإنجيل) وذلك لوجود العديد من الأخطاء فيه (أنظر اسفل). ويرى البعض أنه لم يكتب بواسطة تلميذ أصلا بل كتب في القرن الخامس ويعتبره بعضهم مجموعة من الصفحات التي كتبها أحد الرسل أو التلاميذ بدون وحي إلهى، أما آخرون فيرون أن كاتبه مسلم. ويتفق الجميع أن عدم أهميته الدينية أو التاريخية كانت سبب عدم الاهتمام به كنص ديني، لكنه عاد أخيرا للظهور بعد ترجمة النسخة التي وجدت منه في مكتبة الفاتيكان إلى عديد من اللغات.

    ويمكن تلخيص قصة هذا الإنجيل في النقاط التالية:
    1ـ النسخة الأصلية منه ظهرت سنة 1709م باللغة الإيطالية، عند رجل اسمه كرامر كان مستشارا لملك بروسيا.
    2ـ أهداها هذا الملك إلى الأمير أوجين سافوي، الذي أودعها بمكتبة فينا سنة 1838ميلادية، ولا زالت هناك إلى الآن.
    3ـ يقول الدكتور جورج سايل العلامة الإنجليزي [في ترجمته الإنجليزية للقرآن] أنه وجد نسخة من إنجيل برنابا المزور باللغة الأسبانية معاصرة للاتينية مكتوبة بواسطة شخص يدعى مصطفى العرندي يقول أنه ترجمها عن الأصل الإيطالي. ملحوظة: من المعروف أن الأناجيل التي كتبها أتباع المسيح، كتبت باللغة اليونانية وليس الإيطالية.
    4ـ ترجمه إلى العربية السيد خليل سعادة سنة 1908م.
    5ـ نشره في مصر السيد محمد رشيد رضا.
    التعديل الأخير تم بواسطة جعفر الكتبي; الساعة 21-05-10, 01:10 AM.
    مات التصبر بانتظارك ايها المحيي الشريعة

  • #2
    موقف المسلمين والمسيحيين من إنجيل برنابا

    يدعي بعض المسيحيين أن علماء المسلمين أنكروا وجود إنجيل كإنجيل برنابا، واستدلوا على ذلك - على حد ادعائهم - ببعض المراجع الإسلامية، فكان مما قالوا:
    1-الطبرى :قال الطبرى انه لا يعرف لدينا سوى اربعة اناجيل فقط كتبها حواريو المسيح وهي إنجيل متى وإنجيل يوحنا وإنجيل مرقس وإنجيل لوقا (تاريخ الطبرى ج1 ص 103). تم الرجوع إلى المرجع المذكور (الجزء الأول من كتاب تاريخ الطبري ص 103)، وفيه:
    "نكح مهلائيل بن قينان وهو ابن خمس وستين سنة فيما حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق خالته سمعن ابنة براكيل بن محويل بن خنوخ بن قين بن آدم فولدت له يرد" [1] لا يصدق ادعاء المسيحين عمّا ورد في هذه الصفحة.
    2-الشهرستانى :ذكر الشهرستانى ان اربعة من حواريي المسيح هم من كتبوا الاناجيل وهم متى ومرقس ولوقاو يوحنا (الملل والنحل للشهرستانى ج1 ص100). 3- المسعودى :فقد ذكر المسعودى في كتابه مروج الذهب للمسعودى ان من كتبوا الاناجيل هم اربعة وهم (يوحنا ومرقس ولوقا ومتى).(كتاب مروج الذهب ج1 ص312). تم العودة للمرجع المذكور، وكان الحديث عن كتبة الأناجيل في صفحة 139 وفيه:
    "وتلاميذ المسيح اثنان وسبعون تلميذاً واثنا عشر من غير الاثنين والسبعين، فأما الذين نقلوا الِإنجيل فهم: لوقا، ومارقس، ويوحًنّا، ومتى، ومنهم من الاثنين والسبعين لوقا وَمَتَّى، وقد يعد مَتَى أيضاً في الأثني عشر، ولا ادري ما معناهم في ذلك، والاثنان اللذان من الأثني عشر يوحنا بن زبدى، ومارقس صاجب الاسكندرية، والثالث الذي ورد أنطاكية، وقد تقدمه بطرس وتوما، وهو بولس، وهو الثالث المذكور في القرآن بقوله تعالى " فعزرنا بثالث " قال: وليس في سائر رهبان النصرانية من يأكل اللحم غير رهبان مصر؛ لأن مارقس أباح لهم ذلك" [2] فالحديث هنا عن عدد تلاميذ المسيح، وأن أربعة منهم هم كتبة الأناجيل.
    فإذا أردنا الوقوف فقط على هذه المراجع، لوجدنا أن علماء المسلمين لم يعترفوا إلا بأربعة من كتبة الأناجيل، وبالتالي، إذا أردنا الوقوف على ذلك، فنقول أيضاً أن الطبري والشهرستاني والمسعودي ينكرون أي إنجيل دون الأناجيل الأربعة المذكورة، ومثال ذلك القول أنهم ينكرون سفر رومية وغلاطية والرسائل، فاستدلال المسيحيين هنا بهذه المراجع في الواقع ضدهم وليس في طرفهم. وبالتالي، لا يمكن الاستدلال بهذه المراجع الإسلامية على تصديق أو تكذيب إنجيل برنابا.
    وقالوا في عنوان مغزاه "آراء كبار الكتاب المسلمين حديثا منهم" :
    1- جاء في الموسوعة العربية الميسرة ان إنجيل برنابا هو كتاب مزيف وضعه أوروبى في القرن الخامس عشر.(الموسوعة العربية الميسرة ص 354).2- رأي المؤرِّخ د. محمد شفيق غربال في إنجيل برنابا، حيث يقول في الموسوعة العربية الميسرة تحت كلمة "برنابا" أنه إنجيل مزيف وضعه أوربي في القرن الخامس عشر. وفي وصفه السياسي والديني للقدس في أيام المسيح أخطاء جسيمة. كما أنه يصرح على لسان سيدنا عيسى أنه ليس المسيح إنما جاء مبشراً بمحمد الذي سيكون هو المسيح. وهناك أيضاً ملحوظة مهمة لا يمكن تجاهلها أنه لا يوجد لهذا الكتاب أية إشارة في جميع كتب المفسرين المسلمين من القرن الثامن حتى القرن الرابع عشر أمثال الطبري أو البيضاوي. ولم توجد له أدنى إشارة في كتب المؤرخين مثل المقريزي، ولم توجد له أيضاً أدنى إشارة في القرآن ذاته. رغم ما في هذا الكتاب من مهاجمة غزيرة للإنجيل والتوراة (عن كتاب عوض سمعان).3- كتب الأستاذ المرحوم عباس محمود العقاد في جريدة الأخبار بتاريخ 26 أكتوبر 1959 م. موضوعاً عن إنجيل برنابا من خمس نقط رئيسية:
    • 1. لوحظ في كثير من العبارات في الإنجيل المذكور: أنه كتب بصيغة لم تكن معروفة قبل شيوع اللغة العربية في الأندلس وما جاورها.
    • 2. أن وصف الجحيم في إنجيل برنابا يستند إلى معلومات متأخرة لم تكن شائعة بين اليهود والمسيحيين في عصر الميلاد.
    • 3. أن بعض العبارات الواردة به قد تسربت إلى القارة الأوربية نقلاً عن المصادر العربية.
    • 4. ليس من المألوف أن يكون السيد المسيح قد أعلن البشارة أمام الألوف باسم محمد رسول اللّه.
    • 5. تتكرر في هذا الإنجيل بعض أخطاء لا يجهلها اليهودي المُطلع على كتب قومه، ولا يردده المسيحي المؤمن بالأناجيل المعتمدة من الكنيسة، ولا يتورط فيها المسلم الذي يفهم ما في إنجيل برنابا من المناقضة بينه وبين نصوص القرآن.

    فإذا أردنا الوقوف على هذه الاستدلالات، لا بد من بيان مراجع رسمية تثبت هذه الادعاءات، وإن كان قد قيل، فللنقد النصي علمه وأهله، ولا ريب أنه ينبغي التحقيق والبحث في ذلك، وحيال ما هو مذكور، لا يمكن إثبات صدق أو كذب إنجيل برنابا.
    خلاصة الكلام:
    لا ينكر أي من المسلمين، علمائهم وعامّتهم، أن كل الأناجيل محرفة، بما فيها الأربعة المذكورة، وهي أناجيل مرقس ويوحنا ومتّى ولوقا، وإن كان إنجيل برنابا من الأناجيل، فلا شكّ أن فيه من التحريف والزيف ما فيه، والمسلمون ليسوا بحاجة لشهادة أي شاهد، فالقرآن أكبر شهيد.
    مات التصبر بانتظارك ايها المحيي الشريعة

    تعليق


    • #3
      كما يضيفون عمّا ذُكر في إنجيل برنابا: أخطاء إنجيل برنابا: لقد سقط كاتب إنجيل برنابا في كثير من الخطاء التي تؤكد أنه لم يكن واحد من تلاميذ المسيح. 1 - الأخطاء التارخية: أ- ذكر كاتب إنجيل برنابا أن بيلاطس كان والياً في زمن ولادة المسيح (برنابا1:3- 5) وهذا خطأ حيث أن بيلاطس أصبح والياً في الفترة من 26- 36م، وكان معاصراً لصلب المسيح. ب- ذكر أنه حدث اضطراب في اليهودية فاجتمع في "قرية" ثلاثة جيوش كل منها 200.000 رجل (برنابا8:91- 10) وبالطبع هذا غير صحيح فعدد القوات الرومانية في كل الإمبراطورية لم يصل إل هذا العدد. ج- ذكر أن الفريسيين كان عددهم في زمن إيليا 17.000 فريسي، وأن عددهم في زمن المسيح أكثر من 100.00 شخص وهذا غير صحيح، فالفريسيون لم يكن لهم وجود في زمن إيليا، وعددهم في فلسطين في زمن المسيح حوالي 6000 شخص كما يقول المؤرخ اليهودي يوسينوس. د- يذكر أنه بعد أن أقام المسيح لعازر من الموت "كثيرين صاروا ناصريين" (برنابا35:193) وأن يسوع سُمى "بنى الناصريين" (برنابا12:127). وهذا غير صحيح فالمسيح دُعى بالناصري ولكن لم يُدع "نبى الناصريين"، ولم يُطلق على المؤمنين به "ناصريين". هـ- حذف اسم يوحنا المعمدان ولم يذكره بالمرة رغم أنه شخصية حقيقية معروفة يهودياً ومسيحياً وإسلامياً فهو يحيى بن زكريا والسبب في ذلك لأن دور يوحنا المعمدان في الإنجيل هو أن يعد ويمهد الطريق أمام المسيا المنتظر (يسوع المسيح)، والمسيا المنتظر في إنجيل برنابا هو عمد ودور المسيح هو أن يمهد الطريق أمامه، لذلك ليس للمعمدان أي دور لذلك تخلص منه ووضع الأقوال التي جاءت على فمه على فم يسوع المسيح. 2- الأخطاء الجغرافية: أ- ذكر أن تيرو على مقربة من الأردن (برنابا1:99)، وهي على شاطئ البحر المتوسط بلبنان. ب- ذكر أنه الناصرة وأورشليم ميناءان على بحر طبرية وهذا خطأ. ج- ذكر أن المسيح ذهب مع تلاميذه إلى دمشق (برنابا 143) وهذا لم يحدث. د- في قصة يونان ذكر أن السمكة قذفته قرب نينوى وهذا خطأ فنينوى في العراق ولا يمكن أن تقذفه السمكة من البحر المتوسط لمسافة حوالي 400كم، وذكر أن يونان هرب إلى طرسوس والصحيح ترشيش. 3- مبالغات عددية: لقد بالغ كاتب إنجيل برنابا في كثير من الأمور منها: أ- عدد الأنبياء: 144.000 نبى (برنابا20:17 و21، برنابا8:35). ب- عدد الملائكة الذين يحرسون ثياب يسوع: مليون (برنابا9:13 و10). ج- خلق آدم، لقد أخذ الله كتلة من التراب وتركها 25.000 سنة قبل أن يخلق منها آدم (برنابا6:35). د- روح محمد، مخلوقة قبل كل شيء آخر بـ 60.000 سنة (برنابا8:35). هـ - بكاء آدم وزوجته بعد طردهما من الجنة 100 عام بدون انقطاع (برنابا14:34- 17). و- عدد آلهة الرومان 28.000 إلهاً (برنابا4:152)...... وغيرها الكثير. 4- الأخطاء العلمية: أ- إن الإنسان مخلوق من التراب والهواء والماء والنار (برنابا3:127- 5، 3:167). ب- إن تفاحة آدم نشأت من وضع يده في حلقه لمنع الأكل (برنابا24:40- 28). ج- إن سمكة استطاعت التهام ما أعده سليمان لوليمة دعى إليها كل خلائق الله (برنابا3:74). د- الحيوانات مفطورة على الحزن (برنابا1:102). هـ- نسخ بعض المصريين حيوانات مخوفة (برنابا5:27). و- الأرض مستقرة على الماء (برنابا3:167). ز- المسافة بين السموات مسيرة رجل خمس مئة سنة (برنابا6:178). هذا بعض الأخطاء التاريخية والجغرافية والعلمية التي سقط فيها كاتب إنجيل برنابا، والتي تؤكد أنه لا يمكن أن يكون موحى به. إذن فإنجيل برنابا كتاب مزيف كتبه شخص غربي في بداية القرن الرابع عشر وليس له علاقة ببرنابا المذكور في الكتاب المقدس، ولكننه نُسب إليه روراً.
      هناك ايضاً أمور تتعلق بنبى الإسلام محمد قال: 1 - روح محمد مخلوقة قبل كل الأشياء بستين ألف سنة (برنابا 35 : 8 ، 39 ، 22) 2 - ان العالم كله خلق لاجل محمد (برنابا 39 ، 20 ، 43 ، 9 ، 19) 3 - شفاعة محمد عن المسيح نفسه يطلب نجاته إكراماً لمحمد (122 ، 26) 4 - محمد يصلى لأجل الذين مكثوا فى النار سبعين ألف سنة. و فيها يأمر الله الملائكة بأن يخرجوا من كان على دين رسول الله الى الجنة ، و كل من
      مات على دين محمد يدخل الى الحنة. (136 ، 18 - 21 ، 137 : 1 - 6) الحنجرة فى الإنسان (برنابا 40 : 24 - 28( يقول فأخذت حواء وأكلت من هذه الأثمار، و لما استيقظ زوجها أخبرته بكل ما قاله الشيطان. فتناول منها ما قدمته له، و أكل ، وبينما كان الطعام نازلاً، تذكر
      كلام الله ، و لذلك أراد أن يوقف الطعام، فوضع يده فى حلقه و لذلك تجدها علامة لدى كل إنسان . وهذه العلامة هى بروز فى مقدمة الزؤر و إسمها الشائع
      تفاحة آدم. والسؤال.. هل وضع اليد على الحلق تترك هذه العلامة، أو نسبب هذا التضخم فى الزور.
      3- يتكلم عن منشأ سرة آدم (برنابا 35 : 26 - 27) يقول.. و بصق الشيطان أثناء إنصرافه على كتلة تراب، فرفع جبريل ذلك البصاق مع شىء من التراب، فكان للإنسان بسبب ذلك سرة فى بطنه!!! ومعروف أن السرة هى، بقايا الحبل السرى، الذى يربط الجنين بالأم وهو وسيلة التغذية بالنسبة للجنين. الذين يحرسون ثياب يسوع (13 : 9 -10( ولما أتم يسوع هذه الكلمات إذ بالملاك جبريل قد جاء إليه قائلاً لا تخف يا يسوع لأن ألف ألف من الذين يسكنون السماء، يحرسون ثيابك. وهنا نتساءل ... إذا كان مليون ملاك يحرسون ثياب يسوع فكم من الملائكة يحرسون يسوع نفسه، و ياترى كم العدد الكلى للملائكة بناء على هذا الزعم.
      مات التصبر بانتظارك ايها المحيي الشريعة

      تعليق


      • #4
        أولاً: النصوص المكتوبة بخط مائل في الأعلى غير مدعومة بأي دليل.
        ثانياً: لا ينكر أي من المسلمين تحريف الإنجيل، وكل ما تم ذكره في الأعلى، فهو لا يهم، وكل المسلمين يؤمنون أن القرآن هو أصدق كتاب على وجه الأرض، لما فيه من إعجاز بياني وبلاغي وعلمي.
        ولا شك أن المسيحيين ينكرون إنجيل برنابا لما ذكر فيه من كلام ضد معتقدهم، ولا غريب في هذا.
        وإلى الآن، لا يوجد الدليل الكافي على تصديق أو تكذيب إنجيل برنابا، وفي بعض المراجع المسيحية، يُقال أن إنجيل برنابا إنجيل مزيف محرف، وأنه ابتداع غربي، ومهما قيل عنه من تصديق أو تكذيب، فسيبقى المسلمون على إيمان أنه محرّف، سواءً ثبت أنه إنجيل أم لم يثبت.
        وأما بالنسبة لمن يدعي أن المسلمين قبلوا إنجيل برنابا، فهو ادعاء باطل، فالمسلمون يؤمنون بتحريف كافة الأناجيل، وما ذُكر هنا إنما هو مجرد وقوف على توضيح أن إنجيل برنابا لا يهم المسلمين لا من قريب ولا من بعيد، وبيان أن استدلال بعض الناس بالمراجع الإسلامية لا يكون في صفهم، بل يكون ضدهم، وكما ذكر، إنما المراجع السابقة تبدو منكرة أيضاً لأي إنجيل آخر دون الأناجيل الأربعة المعروفة إذا ما أُخذت على فهم من استدل بها من المسيحيين.



        نقطة هامة تحتاج لتوضيح من إئمة المسيحية
        • إذا كانت شبهة إنجيل برنابا أن به ملامح الإسلام ولأنه تم كشف النسخة الإيطالية في القرن الثامن عشر في إيطاليا وإسبانيا (والأخيرة وهي إسبانيا هي محل الإيحاءبشبهة تأليف المسلمين لإنجيل برنابا يتعارض مع وجود المسلمين في الأندلس من القرن السابع/الثامن إلى القرن ال 15 أليس من المنطق أن تظهر هذه النسخة في قرون الحكم الإسلامي لكثير من بلاد أوروبا بينما ظهر الإنجيل/برنابا بعد خروج المسلمين بثلاثة قرون)
        • الإشارات الدينية في ديانة سابفة بقدوم رسول لديانة لاحقة تكررت في التوراة فلم لا تتكرر في الإنجيل
        • تم رفض إنجيل برنابا في زمن المسيحية الأولى 60 م تقريبا بتوصية من قبل واحد من القديسين "إيثناسيوس" فظهوره بعد ذلك ليس بالضرورة أن يكون من رواية غير مسيحية
        • من حق المسيحيين رفض برنابا لكن من المنطق ألا ينسبونه لشخص غير مسيحي بدليل أن هناك الكثير من الأناجيل المرفوضة- لم يذكر المسيحون عام 329 م عام الاتفاق على الألوهية وتوحيد العقيدة المسيحية - لم يذكروا أنها من تأليف غير مسيحيين خاصة وأن الأسلام بدأ انتشاره بعد عام 329 م بأكثر من 300 عام




        منقول
        مات التصبر بانتظارك ايها المحيي الشريعة

        تعليق


        • #5
          معلومات مفيدة بارك الله فيك
          عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

          ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
          .

          تعليق


          • #6
            وفقك الله اخي على هذه المعلومات الجيدة
            لا اله الا الله

            متى يشرق نورك ايها المنتظر

            تعليق


            • #7
              شكرا لكم اخوتي على المرور وارجو لمن يجد نسخة من هذا الانجيل ان يدلنا عليها عسى ان نجد فيها فائدة
              مات التصبر بانتظارك ايها المحيي الشريعة

              تعليق


              • #8
                وفقكم الله على هذا الجهد المبارك وجعله لكم نوراً تستضيئون به للهداية في دنياكم

                تعليق


                • #9
                  بوركت اخي الكريم على الطرح القيم والمعلومات المفيدة
                  (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)

                  تعليق


                  • #10
                    موضوع رائع ولكن

                    اخي الكريم كنت ابحث في مواقع اخرى عن هذا الانجيل فضحكت لما وجدتك انت نفسك كتبت عنه شكرا لك كثيرا اخي الكريم
                    على كل حال احتاج الى نسخة من هذا الانجيل بعد ان حملت النسخ الاخرى من الاناجيل المروفضة لدى الكنيسة الكاثولكية واذا كان عندك رابط موثوق للانجيل او تملكه في كتاب فقم بتصويره وارساله لنا لاني احتاج ضروريا ان اجمع جميع الاناجيل واقوم بمقارنتها .معك الكثير من الوقت حتى اكمل انجيل توما
                    وبارك الله فيك اخي الكريم ولا تعتمدوا كثيرا عليهم فكلهم فيهم تحريف ومبالغة .

                    تعليق

                    يعمل...
                    X