مفكر فرنسي يتحدث عن الامام المهدي عليه السلام
يقول المفكر الفرنسي "فرانسوا توال" في كتابه "الجغرافية السياسية للشيعة":
<إنّ التشيع منذ أن وجد، كان مذهب الأقلية المضطهدة والمحاصرة اجتماعياً، ومع هذه الحال، استطاع أن يبلور نظرة مبدئية للتاريخ ولمستقبل البشرية, وقد شكلّت هذه النظرة أساساً للمذهب المعتقد بظهور المصلح في آخر الزمان كإيمانه بقيام يوم القيامة, الأمر الذي جعل هذا المذهب حركة ثورية مستمرة.
إن اقتران هاتين الخصوصيتين: كون المذهب هو مذهب الأقلية، وكونه يحمل تفسيراً نبوياً للتاريخ وللمستقبل، جعل من عودة التشيع إلى ساحة التأثير في الحياة السياسية والاجتماعية مشروعا لانفجار كبير.
إن التشيع وحتى قبل انتصار الثورة الإسلامية عام 1979م كان عاملاً مهماًَ على الساحة الدولية، إلا أنه بعد ذلك الانتصار اكتسب تماسكاً وقوة أكبر....>.
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا
وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك ياارحم الراحمين
يقول المفكر الفرنسي "فرانسوا توال" في كتابه "الجغرافية السياسية للشيعة":
<إنّ التشيع منذ أن وجد، كان مذهب الأقلية المضطهدة والمحاصرة اجتماعياً، ومع هذه الحال، استطاع أن يبلور نظرة مبدئية للتاريخ ولمستقبل البشرية, وقد شكلّت هذه النظرة أساساً للمذهب المعتقد بظهور المصلح في آخر الزمان كإيمانه بقيام يوم القيامة, الأمر الذي جعل هذا المذهب حركة ثورية مستمرة.
إن اقتران هاتين الخصوصيتين: كون المذهب هو مذهب الأقلية، وكونه يحمل تفسيراً نبوياً للتاريخ وللمستقبل، جعل من عودة التشيع إلى ساحة التأثير في الحياة السياسية والاجتماعية مشروعا لانفجار كبير.
إن التشيع وحتى قبل انتصار الثورة الإسلامية عام 1979م كان عاملاً مهماًَ على الساحة الدولية، إلا أنه بعد ذلك الانتصار اكتسب تماسكاً وقوة أكبر....>.
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا
وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك ياارحم الراحمين
تعليق