عالمية الاعتقاد بالمهدي
فهذا الفيلسوف الانكليزي الشهير برتداندراسل قالان العالم في انتظار مصلح يوحد العالم تحت علم واحد وشعار واحد )وهذا انشتاين صاحب “النظرية النسبية” قالان اليوم الذي يسود العالم كله الصلح والصفاء ويكون الناس متحابين متراضين ليس ببعيد )
والاكثر من هذا كله ما قاله الفيلسوف الانكليزي الشهير برنادو حيث بشر بمجيء المصلح في كتابه الانسان والسوبر مان وفي ذلك يقول عباس محمود العقاد في كتابه “برنادشو” معلقا” يلوح لنا ان سوبر مان شو ليس بالمستحيل وان دعوته اليه لا تخلو من حقيقة ثابته” اما عن المسلمين فهم على اختلاف مذاهبهم وفرقهم يعتقدون بظهور الامام المهدي في اخر الزمان وعلى طبق ما بشر به النبي “ص” ولا يختص هذا الاعتقاد بمذهب دون اخر ولا فرقة دون اخرى وما اكثر المصرحين من علماء اهل السنة ابتداء من القرن الثالث الهجري والى اليوم بان فكرة الظهور محل اتفاقهم بل وفق عقيدتهم واجمع أكثر الفقهاء منهم بوجوب قتل من انكر المهدي وبعضهم قال بوجوب تاديبه بالضرب الموجع والاهانة حتى يعود الى الحق والصواب وعلى رغم انفه على حد تعبيرهم ولهذا قال ابن خلدون معبرا عن عقيدة المسلمين بظهور المهدي “اعلم ان المشهور بين الكافة من اهل الاسلام على مر الاعصار انه لابد في اخر الزمان من ظهور رجل من اهل البيت يؤيد الدين ويظهر العدل ويتبعه المسلمون ويستولي على الممالك الاسلامية ويسمى المهدي” وقد وافقه على ذلك احمد امين الازهري المصري على الرغم مما عرف عنهما من تطرف ازاء هذه العقيدة فقال معبرا عن راي اهل السنة بها فقد امنوا بها ايضا ثم ذكر نص ما ذكره ابن خلدون ثم قال وقد احرص ابن حجر الاحاديث المروية عن المهدي فوجدها نحو الخمسين ثم ذكر ما قرأه من كتب اهل السنة حول المهدي فقال قرات رسالة الاستاذ احمد بن محمد الصديق في الرد على ابن خلدون سماها”ابراز الوهن” المكنون من كلام ابن خلدون” وقد فند كلام ابن خلدون في طعنه على الاحاديث الواردة في المهدي واثبت صحة الاحاديث وقال انها بلغت التواتر وقال في موضع اخر قرات رسالة اخرى في هذا الموضوع عنوانها “الاذى لما كان ويكون لما بين يدي الساعة” لابي الطيب بن ابي احمد ابي الحسن الحسيني.
وقال ايضا قد كتب الامام الشوكاني كتابا في صحة ذلك سماه “التوضيح فيما جاء في المنتظر والدجال والمسيح” اذن لا فرق بين الشيعة واهل السنة من حيث الايمان بظهور المنقذ مادام اهل السنة قد وجدوا في ذلك خمسين حديثا من طرفهم وعدوا ظهور المهدي من اشراط الساعة واثبتوا بطلان كلام ابن خلدون من تضعيفة لبعض الاحاديث الواردة في ذلك وانهم الفوا في الرد والقول بالتواتر كتبا ورسائل بل لا فرق بين جميع المسلمين وبين غيرهم من اهل الاديان والشعوب الاخرى من حيث الايمان باصل الفكرة وان اختلفوا في مصداقها مع اتفاق المسلمين على ان اسمه “محمد” كأسم النبي”ص” ولقبه عندهم هو المهدي ومن هنا يعلم ان اتفاق اهل الاديان السابقة ومعظم الشعوب والقوميات وعباقرة الغرب وفلاسفته مع تعدد الاديان وتباين المعتقدات واختلاف الافكار والاراء والعادات على اصل الفكرة لا يمكن ابدا ان يكون بلا مستند لاستحالة تحقق مثل هذا الاتفاق جزافا فاذا اضفنا الى ذلك اتفاق المذاهب الاسلامية جميعا على صحة الاعتقاد بظهور الامام “المهدي””ع” في اخر الزمان وانه من اهل البيت “ع” علم ان اتفاقهم هذا لابد ان يكون معبرا عن اجماع هذه الامة التي لاتجتمع على ضلالة وكما هو معروف وحينئذ فلا يضر اعتقادهم بظهور المهدي اهل البيت عليهم السلام اختلاف تشخيصة عن زمن شبههم من اهل الاديان والشعوب اذ بالامكان معرفة مصادر المسلمين المعتمدة لما عرف عنهم في اتباع منهج النقل عن طريق السماع والتحديث شفة عن شفة وصولا الى مصدر التشريع وبما لا نظير له في حضارات العالم اجمع ومع هذا نقول :ان اعتقاد اهل الكتاب بظهور المنقذ في اخر الزمان لا يبعد ان يكون من تبشير اديانهم بمهدي اهل البيت كتبشيرها بنبوة نبينا محمد “ص” الا انهم اخفوا ذلك عنادا وتكبرا الا من امن منهم بالله واتقى ويدل على ذلك وجود ما يشير في اسفار التوراة للمهدي وظهوره في اخر الزمان كما في النص الذي نقله الكاتب ابو محمد الاردني من سفر ارميام واليك نصه (اصعدي ايتها الخيل وهيجي المركبات ولتخرج الابطال كوش وقوط القابضتان المجن واللوديون القابضون القوس فهذا اليوم للسيد رب الجنود يوم نقمه للانتقام من مبغضيه فياكل السيف ويشبع لان للسيد رب الجنود ذبيحه في ارض الشمال عند نهر الفرات) .
وهناك ما هو اوضح من هذا بكثير جدا فقد قال الباحث السني سعيد ايوب في كتابه المسيح الدجال ويقول كعب مكتوب في اسفار الانبياء “المهدي ما في عمله محب”ثم علق على هذا النص بقوله واشهد انني وجدته في كتب اهل الكتاب فقد تتبع اهل الكتاب اخبار المهدي كما تتبعوا اخباره عن جده رسول الله”ص” فدلت اخبار “سفر الرؤيا” الى امراة يخرج من صلبها اثنى عشر رجلا ثم اشار الى امراة اخرى اي التي تكد الرجل الاخير الذي هو من صلب جدته “المراة الاولى” وقال السفر ان هذه المراة الاخيرة ستحيط بها المخاطر ورمز للمخاطر باسم “التنين” وقال والتنين واقف امام المراة العتيدة حتى تلد ليبتلع ولدها متى ولدته اي ان السلطة المشار اليها بالتنين كانت تريد قتل هذا الغلام ولكن بعد ولادة الطفل يقول باركلي في تفسيرها عندما هجمت عليها المخاطر اختطف الله ولدها وحفظة والنص “اختطف الله ولدها” اي ان الله غيب هذا الطفل كما يقول باركلي وذكر السفران عينه الغلام ستكون الفا ومئتين وستين يوما وهي مدة لها رموزها عند اهل الكتاب ثم قال باركلي عن نسل المراة عموما ان التنين سيعمل حربا شرسة مع نسل المراة كما قال السفر “فغضب التنين على المراة وذهب ليضع حربا مع باقي نسلها الذين يحفظون وصايا الله “ واما عن اعتقادات الشعوب المختلفة باصل الفكرة كما مر فيمكن تفسيرها على اساس ان الفكرة ظهور المنقذ لا تتعارض مع فطرة الانسان وطموحاته وتطلعاته ولو فكر الانسان قليلا في اشتراك معظم الشعوب باصل الفكرة لادراك ان وراء هذا الكون حكمه بالغة في التدبير يستمد الانسان من خلالها قوته في الصمود ازاء ما يرى من انحراف وظلم وطغيان ولا يترك فريسة يائسة دون ان يزود بخيوط الامل والرجاء بان العدل لابد له ان يسود وبعد هذا فان النتيجة المنطقية لما تقدم قاضية بتفاهة من ينكر هذه الفكرة واصلها بعد ان تبين ان الاديان الثلاثة ومعظم الشعوب متفقه على اصل الفكرة وان المسلمين متفقين على شخص المنقذ الذي هو المهدي “ع” من اهل البيت صلوات الله عليهم ولا يمكن ان نتصور بحال من الاحوال ان تجتمع الامة الاسلامية فضلا عن باقي الديانات والملل والشعوب على فكرة لا اصل لها اوليس لها نصيب من الصحة لذلك كله ولما كان الاعتقاد بالمهدي القائم في اخر الزمان الذي ينشر العدل اعتقادا عالميا وان جميع اهل العالم بانتظار ذلك الرجل الذي بخروجه ينكشف الظلام وينشر ضوء الشمس في كل الافاق فان الامام حينما يخرج في مكة المكرمة كما جاء في الزام الناصب ج2 قام بين الركن والمقام وينادي بنداءات خمسة :
الايا اهل العالم انا الامام القائم
الايا اهل العالم انا الصمام المنتقم
الايا أهل العالم ان جدي الحسين قتلوه عطشانا
الايا اهل العالم ان جدي الحسين طرحوه عريانا
الايا اهل العالم ان جدي الحسين سحقوه عدواناً
وهذ ما يدل على عالمية دعوة الامام المهدي عليه السلام فانه ياتي عونا لكل الفقراء والمحرومين في العالم عونا لكل المحتاجين والمساكين في العالم ناصرا لكل الضعفاء والمظلومين والمستضعفين منتقما من كل الجبا رين في العالم مقيما للعدل في كل انحاء العالم .
فهذا الفيلسوف الانكليزي الشهير برتداندراسل قالان العالم في انتظار مصلح يوحد العالم تحت علم واحد وشعار واحد )وهذا انشتاين صاحب “النظرية النسبية” قالان اليوم الذي يسود العالم كله الصلح والصفاء ويكون الناس متحابين متراضين ليس ببعيد )
والاكثر من هذا كله ما قاله الفيلسوف الانكليزي الشهير برنادو حيث بشر بمجيء المصلح في كتابه الانسان والسوبر مان وفي ذلك يقول عباس محمود العقاد في كتابه “برنادشو” معلقا” يلوح لنا ان سوبر مان شو ليس بالمستحيل وان دعوته اليه لا تخلو من حقيقة ثابته” اما عن المسلمين فهم على اختلاف مذاهبهم وفرقهم يعتقدون بظهور الامام المهدي في اخر الزمان وعلى طبق ما بشر به النبي “ص” ولا يختص هذا الاعتقاد بمذهب دون اخر ولا فرقة دون اخرى وما اكثر المصرحين من علماء اهل السنة ابتداء من القرن الثالث الهجري والى اليوم بان فكرة الظهور محل اتفاقهم بل وفق عقيدتهم واجمع أكثر الفقهاء منهم بوجوب قتل من انكر المهدي وبعضهم قال بوجوب تاديبه بالضرب الموجع والاهانة حتى يعود الى الحق والصواب وعلى رغم انفه على حد تعبيرهم ولهذا قال ابن خلدون معبرا عن عقيدة المسلمين بظهور المهدي “اعلم ان المشهور بين الكافة من اهل الاسلام على مر الاعصار انه لابد في اخر الزمان من ظهور رجل من اهل البيت يؤيد الدين ويظهر العدل ويتبعه المسلمون ويستولي على الممالك الاسلامية ويسمى المهدي” وقد وافقه على ذلك احمد امين الازهري المصري على الرغم مما عرف عنهما من تطرف ازاء هذه العقيدة فقال معبرا عن راي اهل السنة بها فقد امنوا بها ايضا ثم ذكر نص ما ذكره ابن خلدون ثم قال وقد احرص ابن حجر الاحاديث المروية عن المهدي فوجدها نحو الخمسين ثم ذكر ما قرأه من كتب اهل السنة حول المهدي فقال قرات رسالة الاستاذ احمد بن محمد الصديق في الرد على ابن خلدون سماها”ابراز الوهن” المكنون من كلام ابن خلدون” وقد فند كلام ابن خلدون في طعنه على الاحاديث الواردة في المهدي واثبت صحة الاحاديث وقال انها بلغت التواتر وقال في موضع اخر قرات رسالة اخرى في هذا الموضوع عنوانها “الاذى لما كان ويكون لما بين يدي الساعة” لابي الطيب بن ابي احمد ابي الحسن الحسيني.
وقال ايضا قد كتب الامام الشوكاني كتابا في صحة ذلك سماه “التوضيح فيما جاء في المنتظر والدجال والمسيح” اذن لا فرق بين الشيعة واهل السنة من حيث الايمان بظهور المنقذ مادام اهل السنة قد وجدوا في ذلك خمسين حديثا من طرفهم وعدوا ظهور المهدي من اشراط الساعة واثبتوا بطلان كلام ابن خلدون من تضعيفة لبعض الاحاديث الواردة في ذلك وانهم الفوا في الرد والقول بالتواتر كتبا ورسائل بل لا فرق بين جميع المسلمين وبين غيرهم من اهل الاديان والشعوب الاخرى من حيث الايمان باصل الفكرة وان اختلفوا في مصداقها مع اتفاق المسلمين على ان اسمه “محمد” كأسم النبي”ص” ولقبه عندهم هو المهدي ومن هنا يعلم ان اتفاق اهل الاديان السابقة ومعظم الشعوب والقوميات وعباقرة الغرب وفلاسفته مع تعدد الاديان وتباين المعتقدات واختلاف الافكار والاراء والعادات على اصل الفكرة لا يمكن ابدا ان يكون بلا مستند لاستحالة تحقق مثل هذا الاتفاق جزافا فاذا اضفنا الى ذلك اتفاق المذاهب الاسلامية جميعا على صحة الاعتقاد بظهور الامام “المهدي””ع” في اخر الزمان وانه من اهل البيت “ع” علم ان اتفاقهم هذا لابد ان يكون معبرا عن اجماع هذه الامة التي لاتجتمع على ضلالة وكما هو معروف وحينئذ فلا يضر اعتقادهم بظهور المهدي اهل البيت عليهم السلام اختلاف تشخيصة عن زمن شبههم من اهل الاديان والشعوب اذ بالامكان معرفة مصادر المسلمين المعتمدة لما عرف عنهم في اتباع منهج النقل عن طريق السماع والتحديث شفة عن شفة وصولا الى مصدر التشريع وبما لا نظير له في حضارات العالم اجمع ومع هذا نقول :ان اعتقاد اهل الكتاب بظهور المنقذ في اخر الزمان لا يبعد ان يكون من تبشير اديانهم بمهدي اهل البيت كتبشيرها بنبوة نبينا محمد “ص” الا انهم اخفوا ذلك عنادا وتكبرا الا من امن منهم بالله واتقى ويدل على ذلك وجود ما يشير في اسفار التوراة للمهدي وظهوره في اخر الزمان كما في النص الذي نقله الكاتب ابو محمد الاردني من سفر ارميام واليك نصه (اصعدي ايتها الخيل وهيجي المركبات ولتخرج الابطال كوش وقوط القابضتان المجن واللوديون القابضون القوس فهذا اليوم للسيد رب الجنود يوم نقمه للانتقام من مبغضيه فياكل السيف ويشبع لان للسيد رب الجنود ذبيحه في ارض الشمال عند نهر الفرات) .
وهناك ما هو اوضح من هذا بكثير جدا فقد قال الباحث السني سعيد ايوب في كتابه المسيح الدجال ويقول كعب مكتوب في اسفار الانبياء “المهدي ما في عمله محب”ثم علق على هذا النص بقوله واشهد انني وجدته في كتب اهل الكتاب فقد تتبع اهل الكتاب اخبار المهدي كما تتبعوا اخباره عن جده رسول الله”ص” فدلت اخبار “سفر الرؤيا” الى امراة يخرج من صلبها اثنى عشر رجلا ثم اشار الى امراة اخرى اي التي تكد الرجل الاخير الذي هو من صلب جدته “المراة الاولى” وقال السفر ان هذه المراة الاخيرة ستحيط بها المخاطر ورمز للمخاطر باسم “التنين” وقال والتنين واقف امام المراة العتيدة حتى تلد ليبتلع ولدها متى ولدته اي ان السلطة المشار اليها بالتنين كانت تريد قتل هذا الغلام ولكن بعد ولادة الطفل يقول باركلي في تفسيرها عندما هجمت عليها المخاطر اختطف الله ولدها وحفظة والنص “اختطف الله ولدها” اي ان الله غيب هذا الطفل كما يقول باركلي وذكر السفران عينه الغلام ستكون الفا ومئتين وستين يوما وهي مدة لها رموزها عند اهل الكتاب ثم قال باركلي عن نسل المراة عموما ان التنين سيعمل حربا شرسة مع نسل المراة كما قال السفر “فغضب التنين على المراة وذهب ليضع حربا مع باقي نسلها الذين يحفظون وصايا الله “ واما عن اعتقادات الشعوب المختلفة باصل الفكرة كما مر فيمكن تفسيرها على اساس ان الفكرة ظهور المنقذ لا تتعارض مع فطرة الانسان وطموحاته وتطلعاته ولو فكر الانسان قليلا في اشتراك معظم الشعوب باصل الفكرة لادراك ان وراء هذا الكون حكمه بالغة في التدبير يستمد الانسان من خلالها قوته في الصمود ازاء ما يرى من انحراف وظلم وطغيان ولا يترك فريسة يائسة دون ان يزود بخيوط الامل والرجاء بان العدل لابد له ان يسود وبعد هذا فان النتيجة المنطقية لما تقدم قاضية بتفاهة من ينكر هذه الفكرة واصلها بعد ان تبين ان الاديان الثلاثة ومعظم الشعوب متفقه على اصل الفكرة وان المسلمين متفقين على شخص المنقذ الذي هو المهدي “ع” من اهل البيت صلوات الله عليهم ولا يمكن ان نتصور بحال من الاحوال ان تجتمع الامة الاسلامية فضلا عن باقي الديانات والملل والشعوب على فكرة لا اصل لها اوليس لها نصيب من الصحة لذلك كله ولما كان الاعتقاد بالمهدي القائم في اخر الزمان الذي ينشر العدل اعتقادا عالميا وان جميع اهل العالم بانتظار ذلك الرجل الذي بخروجه ينكشف الظلام وينشر ضوء الشمس في كل الافاق فان الامام حينما يخرج في مكة المكرمة كما جاء في الزام الناصب ج2 قام بين الركن والمقام وينادي بنداءات خمسة :
الايا اهل العالم انا الامام القائم
الايا اهل العالم انا الصمام المنتقم
الايا أهل العالم ان جدي الحسين قتلوه عطشانا
الايا اهل العالم ان جدي الحسين طرحوه عريانا
الايا اهل العالم ان جدي الحسين سحقوه عدواناً
وهذ ما يدل على عالمية دعوة الامام المهدي عليه السلام فانه ياتي عونا لكل الفقراء والمحرومين في العالم عونا لكل المحتاجين والمساكين في العالم ناصرا لكل الضعفاء والمظلومين والمستضعفين منتقما من كل الجبا رين في العالم مقيما للعدل في كل انحاء العالم .
تعليق