المخلص عند الصابئة
تعتبر الصابئة إحدى الديانات السماوية التي تؤمن بالأنبياء واليوم الآخر.
وتدل تراتيلهم وصلواتهم على أنهم يعبدون إلهاً واحداً أزلياً، وأن لديهم شريعة وبرنامجاً أخلاقياً ، وهم يعتبرون أنفسهم أتباع نبي الله يحيى (عليه السلام)
يعتقد الصابئة بأنهم توارثوا كتبهم المقدسة بصورها الحالية عن آدم وشيث، ومنهما انحدرت إلى نوح ، وبعد الطوفان إلى سام ، ثم إلى ولده رام ، حتى وصلت إلى يحيى بن زكريا
وقد تناولت كتبهم العديدة الحديث عن المستقبل وعن الموعود الذي سيأتي في آخر الزمان ، وأبرز كتبهم:
1-كنزاربا أو الكنز العظيم ( سورة ربه) : ويعتقدون أنها صحف آدم.
2-دراشهة أويهيا ( سدرا ديهي ) :
أو تعاليم يحيى ، ويقولون إن جبرائيل أوصى يحيى أن يضع هذا الكتاب ويسميه بهذا الإسم.
3- سيدرة آدتشمانه
أو سر المعمودية المقدسة ، ويعتقدون أنها تعاليم نزلت على آدم (عليه السلام(، وفيه شروحات عن الروح والجسد وعالم الأنوار ، ونزل بواسطة جبرائيل كمجموعة من الصحف.
4-اسفر ملواشه
كتاب البروج ، وهذا الكتاب يتحدث عن المستقبل بجميع تافصيله.
وقد حدث الباحث الإيراني الدكتور: رؤوف سبهاني الإستاذ: فارس فقيه ( أن جماعة الصابئة المندائية يؤمنون بوجود مخلص في آخر الزمان ينشر العدالة والنور في العالم) وقد التقى دكتور سبهاني رؤوف شخصياً بكبار علمائهم، وأكدوا له أنهم بانتظار ظهور هذا الموعود عما قريب.
وأما أحد أهم الآثار التي اكتشفت سنة 1947ميلادي قرب البحر الميت فهي مخطوطات قديمة تعود لأتباع ديانة الصابئة الذين عاشوا زمن اليهود وفي فلسطين، وكانوا مضطهدين من اليهود. وقد تنبأ فيها يوحنا بأن الذي سيحكم العالم في آخر الزمان سيحكم بعقوبة النار. (( إن أعاصير الشيطان الرجيم سوف تلتهم بالنار حتى أسس الجبال ))
وتشير المخطوطات إلى حرب آخر الزمان (( حرب أبناء النور مع أبناء الظلام ، وأن الملائكة الصالحين هم مع جيش أبناء الحق)). ومن النبوءات في آخر الزمان معركة في القدس تؤدي إلى زوال اليهود، و((أن الله سوف يسوق محاربين أجانب يغزون البلاد ويدمرونها))
أما إحدى اللفائف والقطع المكتشفة سنة 1949ميلادي فتشير إلى المخلص الذي سيحول العالم إلى خير مطلق في آخر الزمان.
((إن الأشرار في الأيام الغابرة تجاهلوا تحذير الله، ولذلك هلكوا، والنصر مؤكد للنور على الظلام، وسجن الملائكة الأشرار، ثم يشرق العدل كالشمس، ويمتلىء العالم بالمعرفة ، بينما يهلك الأشرار إلى الأبد))
تعتبر الصابئة إحدى الديانات السماوية التي تؤمن بالأنبياء واليوم الآخر.
وتدل تراتيلهم وصلواتهم على أنهم يعبدون إلهاً واحداً أزلياً، وأن لديهم شريعة وبرنامجاً أخلاقياً ، وهم يعتبرون أنفسهم أتباع نبي الله يحيى (عليه السلام)
يعتقد الصابئة بأنهم توارثوا كتبهم المقدسة بصورها الحالية عن آدم وشيث، ومنهما انحدرت إلى نوح ، وبعد الطوفان إلى سام ، ثم إلى ولده رام ، حتى وصلت إلى يحيى بن زكريا
وقد تناولت كتبهم العديدة الحديث عن المستقبل وعن الموعود الذي سيأتي في آخر الزمان ، وأبرز كتبهم:
1-كنزاربا أو الكنز العظيم ( سورة ربه) : ويعتقدون أنها صحف آدم.
2-دراشهة أويهيا ( سدرا ديهي ) :
أو تعاليم يحيى ، ويقولون إن جبرائيل أوصى يحيى أن يضع هذا الكتاب ويسميه بهذا الإسم.
3- سيدرة آدتشمانه
أو سر المعمودية المقدسة ، ويعتقدون أنها تعاليم نزلت على آدم (عليه السلام(، وفيه شروحات عن الروح والجسد وعالم الأنوار ، ونزل بواسطة جبرائيل كمجموعة من الصحف.
4-اسفر ملواشه
كتاب البروج ، وهذا الكتاب يتحدث عن المستقبل بجميع تافصيله.
وقد حدث الباحث الإيراني الدكتور: رؤوف سبهاني الإستاذ: فارس فقيه ( أن جماعة الصابئة المندائية يؤمنون بوجود مخلص في آخر الزمان ينشر العدالة والنور في العالم) وقد التقى دكتور سبهاني رؤوف شخصياً بكبار علمائهم، وأكدوا له أنهم بانتظار ظهور هذا الموعود عما قريب.
وأما أحد أهم الآثار التي اكتشفت سنة 1947ميلادي قرب البحر الميت فهي مخطوطات قديمة تعود لأتباع ديانة الصابئة الذين عاشوا زمن اليهود وفي فلسطين، وكانوا مضطهدين من اليهود. وقد تنبأ فيها يوحنا بأن الذي سيحكم العالم في آخر الزمان سيحكم بعقوبة النار. (( إن أعاصير الشيطان الرجيم سوف تلتهم بالنار حتى أسس الجبال ))
وتشير المخطوطات إلى حرب آخر الزمان (( حرب أبناء النور مع أبناء الظلام ، وأن الملائكة الصالحين هم مع جيش أبناء الحق)). ومن النبوءات في آخر الزمان معركة في القدس تؤدي إلى زوال اليهود، و((أن الله سوف يسوق محاربين أجانب يغزون البلاد ويدمرونها))
أما إحدى اللفائف والقطع المكتشفة سنة 1949ميلادي فتشير إلى المخلص الذي سيحول العالم إلى خير مطلق في آخر الزمان.
((إن الأشرار في الأيام الغابرة تجاهلوا تحذير الله، ولذلك هلكوا، والنصر مؤكد للنور على الظلام، وسجن الملائكة الأشرار، ثم يشرق العدل كالشمس، ويمتلىء العالم بالمعرفة ، بينما يهلك الأشرار إلى الأبد))
تعليق