جاءت بشارة ظهور الإمام الحجة بن الحسن عليه السلام في كتاب ( ريك فيدا، ماندالاي) -وهو من كتب الهند المقدسة- كما يلي: (يظهر فيشنو المنجي بين الناس.. وهو أقوى وأشد من كل أحد، سيفه كالنجمة المذنّبة بيد، وخاتمه المضئ باليد الأخرى، وعند ظهوره تظلم الشمس والقمر، وتكون زلازل) هذه البشارة تُنبئُ عن ظهور إنسان عظيمٍ رفيع الشأن، وبعض علامات ظهوره تقول أنه يظهر بالسيف الناري كالنجمة المذنّبة، وهذه العبارة –أي القيام بالسيف- عبارة دقيقة ولطيفة، ومضمونها جاء في روايات ظهور الإمام عليه السلام أنه على أساس الروايات الإسلامية المتواترة – الواردة في ظهور منجي البشرية الأوحد، ومظهر قدرة الله، ومنقذ الناس من الشرك والكفر، وعبادة الأصنام، والظلم والجور، والزيغ عن جادة الحق والحقيقة أنه يقوم بالسيف.
وفي هذا روي حديث عن الإمام الصادق عليه السلام في تفسير الآية الشريفة: وَلَنُذِيقَنَّهُم مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ،قال: (الأدنى: القحط والجدب، والأكبر: خروج القائم المهدي عليه السلام بالسيف في آخر الزمان).
إذن مما لاشك فيه أنّ المقصود من ظهور الإنسان الرفيع الشأن في البشارة المذكورة، هو: الوجود المقدس لقائم آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي يظهر بالسيف
اللهم عجل لوليك الفرج
تعليق