تويت
عصر الرسل بعد المسيح(ع) :-
يذكر الانجيل انه بعد قيامة يسوع من بين الاموات وظهوره لتلاميذه ، دعاهم الى التبشير بالانجيل في كل اراضي المعمورة حيث ورد
اخيرا ظهر للاحد عشر وهم متكئون ووبخ عدم ايمانهم وقساوة قلوبهم لانهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام. وقال لهم اذهبوا الى العالم اجمع واكرزوا بالانجيل للخليقة كلها. من امن واعتمد خلص.ومن لم يؤمن يدن) مرقس 16 : 14-15، وفعلا" قام اكثر التلاميذ بوصية معلمهم وبشروا بالرسالة في بقاع عديدة من المناطق المحيطة بأورشليم ، وقد تميز هذا العصر بأنتشار سريع للمسيحية في البقاع المذكورة كانتشار النار في الهشيم ،( ومنذ نحو الفي عام حدثت اول شرارة في فلسطين ، وفي البدء لم يتلامس معها سوى قلة في هذا الركن من العالم ، لكن النار انتشرت فيما وراء اورشليم واليهودية الى العالم اجمع والى كل البشر ، ويقدم لنا سفر اعمال الرسل رواية وشهادة عيان لأنتشار لهب عمل الروح القدس او مولد الكنيسة وانتشارها ، واذ ابتدات بجماعة صغيرة من التلاميذ في اورشليم انتقلت الرسالة الى ارجاء الامبراطورية الرومانية ..) (التفسير التطبيقي للعهد الجديد ص404) ، ومن يتصفح سفر اعمال الرسل في تتمة الانجيل يجد تفاصيل رحلة التلاميذ الى البقاع للتبشير بأنجيل المسيح ، وقد كان بطل هذه الرحلة هو (سمعان بطرس) التلميذ الوفي لعيسى(ع) حيث صنع هو وبقية الحواريين معاجز وآيات بسبب ايمانهم بالرسالة وشفي كثير من المرضى على ايديهم وقام العديد من الاموات في مشهد غير مسبوق ، وقد قطعوا الآلاف من الكيلومترات البرية والبحرية في رحلتهم تلك وكانت ابرز المدن التي وصلوا اليها اليهودية ، السامرة ، سوريا ، قبرص ، اورشليم ، مقدونية ، اخائية ، افسس ، قيصرية ، روما) ، وقد شهد هذا العصر انبثاق الكنيسة الاولى، وعلى الرغم مما شهدته هذه المرحلة من تعذيب واضطهاد وقتل بعض الرسل التلاميذ ورفقائهم من غير الحواريين كموت يعقوب اخو يوحنا والتابعي (استافنوس) على ايدي الرومان واليهود الا ان هذه المرحلة شهدت ازدهارا" عظيما" في نشر رسالة المسيح الى العالم حتى جاء شآول او (بولس) الذي كان من المضطهدين للتلاميذ لكنه ىمن بعد ذلك على ضوء رؤيا رآها بالمسيح فبدأ عصر تغيير العقيدة المسيحية الصحيحة التي جاء بها يسوع على يد بولس .
لقد كان كل شيء يجري كما خطط له المسيح(ع) في تلك الايام ، فايمان الرسل لم يتزعزع وعضدهم لم يفتأ وعزيمتهم لم تنثني ، لا بل ازدادت مع اضطهاد الناس لهم ، وبمجرد ان نمر على احدى خطب سمعان بطرس ندرك ان المرحلة تلك لم تكن تحيد عن الخط الصحيح بل كانت تجري كما يشتهى لها ان تجري وفق نظام رسالي مبجل ، لنستمع الى خطبته الاولى في اورشليم مخاطبا" اليهود بصوت مزلزل ينم عن ايمان عميق وعقيدة راسخة امتلأت بالثقة بالايمان ايها الرجال اليهود والساكنون في اورشليم اجمعون ليكن هذا معلوما عندكم واصغوا الى كلامي. لان هؤلاء ليسوا سكارى كما انتم تظنون.لانها الساعة الثالثة من النهار. بل هذا ما قيل بيوئيل النبي. يقول الله ويكون في الايام الاخيرة اني اسكب من روحي على كل بشر فيتنبا بنوكم وبناتكم ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم احلاما. وعلى عبيدي ايضا واماءي اسكب من روحي في تلك الايام فيتنباون. واعطي عجائب في السماء من فوق وايات على الارض من اسفل دما ونارا وبخار دخان. تتحول الشمس الى ظلمة والقمر الى دم قبل ان يجيء يوم الرب العظيم الشهير. ويكون كل من يدعو باسم الرب يخلص
ايها الرجال الاسرائيليون اسمعوا هذه الاقوال.يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وايات صنعها الله بيده في وسطكم كما انتم ايضا تعلمون. هذا اخذتموه مسلما بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق وبايدي اثمة صلبتموه وقتلتموه. الذي اقامه الله ناقضا اوجاع الموت اذ لم يكن ممكنا ان يمسك منه. لان داود يقول فيه كنت ارى الرب امامي في كل حين انه عن يميني لكي لا اتزعزع. لذلك سر قلبي وتهلل لساني حتى جسدي ايضا سيسكن على رجاء. لانك لن تترك نفسي في الهاوية ولا تدع قدوسك يرى فسادا. عرفتني سبل الحياة وستملاني سرورا مع وجهك. ايها الرجال الاخوة يسوغ ان يقال لكم جهارا عن رئيس الاباء داود انه مات ودفن وقبره عندنا حتى هذا اليوم. فاذ كان نبيا وعلم ان الله حلف له بقسم انه من ثمرة صلبه يقيم المسيح حسب الجسد ليجلس على كرسيه سبق فراى وتكلم عن قيامة المسيح انه لم تترك نفسه في الهاوية ولا راى جسده فسادا. فيسوع هذا اقامه الله ونحن جميعا شهود لذلك. واذ ارتفع بيمين الله واخذ موعد الروح القدس من الاب سكب هذا الذي انتم الان تبصرونه وتسمعونه. لان داود لم يصعد الى السموات.وهو نفسه يقول قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك. فليعلم يقينا جميع بيت اسرائيل ان الله جعل يسوع هذا الذي صلبتموه انتم ربا ومسيحا..) اعمال 2: 14-36،
يذكر الانجيل انه بعد قيامة يسوع من بين الاموات وظهوره لتلاميذه ، دعاهم الى التبشير بالانجيل في كل اراضي المعمورة حيث ورد
اخيرا ظهر للاحد عشر وهم متكئون ووبخ عدم ايمانهم وقساوة قلوبهم لانهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام. وقال لهم اذهبوا الى العالم اجمع واكرزوا بالانجيل للخليقة كلها. من امن واعتمد خلص.ومن لم يؤمن يدن) مرقس 16 : 14-15، وفعلا" قام اكثر التلاميذ بوصية معلمهم وبشروا بالرسالة في بقاع عديدة من المناطق المحيطة بأورشليم ، وقد تميز هذا العصر بأنتشار سريع للمسيحية في البقاع المذكورة كانتشار النار في الهشيم ،( ومنذ نحو الفي عام حدثت اول شرارة في فلسطين ، وفي البدء لم يتلامس معها سوى قلة في هذا الركن من العالم ، لكن النار انتشرت فيما وراء اورشليم واليهودية الى العالم اجمع والى كل البشر ، ويقدم لنا سفر اعمال الرسل رواية وشهادة عيان لأنتشار لهب عمل الروح القدس او مولد الكنيسة وانتشارها ، واذ ابتدات بجماعة صغيرة من التلاميذ في اورشليم انتقلت الرسالة الى ارجاء الامبراطورية الرومانية ..) (التفسير التطبيقي للعهد الجديد ص404) ، ومن يتصفح سفر اعمال الرسل في تتمة الانجيل يجد تفاصيل رحلة التلاميذ الى البقاع للتبشير بأنجيل المسيح ، وقد كان بطل هذه الرحلة هو (سمعان بطرس) التلميذ الوفي لعيسى(ع) حيث صنع هو وبقية الحواريين معاجز وآيات بسبب ايمانهم بالرسالة وشفي كثير من المرضى على ايديهم وقام العديد من الاموات في مشهد غير مسبوق ، وقد قطعوا الآلاف من الكيلومترات البرية والبحرية في رحلتهم تلك وكانت ابرز المدن التي وصلوا اليها اليهودية ، السامرة ، سوريا ، قبرص ، اورشليم ، مقدونية ، اخائية ، افسس ، قيصرية ، روما) ، وقد شهد هذا العصر انبثاق الكنيسة الاولى، وعلى الرغم مما شهدته هذه المرحلة من تعذيب واضطهاد وقتل بعض الرسل التلاميذ ورفقائهم من غير الحواريين كموت يعقوب اخو يوحنا والتابعي (استافنوس) على ايدي الرومان واليهود الا ان هذه المرحلة شهدت ازدهارا" عظيما" في نشر رسالة المسيح الى العالم حتى جاء شآول او (بولس) الذي كان من المضطهدين للتلاميذ لكنه ىمن بعد ذلك على ضوء رؤيا رآها بالمسيح فبدأ عصر تغيير العقيدة المسيحية الصحيحة التي جاء بها يسوع على يد بولس .لقد كان كل شيء يجري كما خطط له المسيح(ع) في تلك الايام ، فايمان الرسل لم يتزعزع وعضدهم لم يفتأ وعزيمتهم لم تنثني ، لا بل ازدادت مع اضطهاد الناس لهم ، وبمجرد ان نمر على احدى خطب سمعان بطرس ندرك ان المرحلة تلك لم تكن تحيد عن الخط الصحيح بل كانت تجري كما يشتهى لها ان تجري وفق نظام رسالي مبجل ، لنستمع الى خطبته الاولى في اورشليم مخاطبا" اليهود بصوت مزلزل ينم عن ايمان عميق وعقيدة راسخة امتلأت بالثقة بالايمان
ايها الرجال اليهود والساكنون في اورشليم اجمعون ليكن هذا معلوما عندكم واصغوا الى كلامي. لان هؤلاء ليسوا سكارى كما انتم تظنون.لانها الساعة الثالثة من النهار. بل هذا ما قيل بيوئيل النبي. يقول الله ويكون في الايام الاخيرة اني اسكب من روحي على كل بشر فيتنبا بنوكم وبناتكم ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم احلاما. وعلى عبيدي ايضا واماءي اسكب من روحي في تلك الايام فيتنباون. واعطي عجائب في السماء من فوق وايات على الارض من اسفل دما ونارا وبخار دخان. تتحول الشمس الى ظلمة والقمر الى دم قبل ان يجيء يوم الرب العظيم الشهير. ويكون كل من يدعو باسم الرب يخلصايها الرجال الاسرائيليون اسمعوا هذه الاقوال.يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وايات صنعها الله بيده في وسطكم كما انتم ايضا تعلمون. هذا اخذتموه مسلما بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق وبايدي اثمة صلبتموه وقتلتموه. الذي اقامه الله ناقضا اوجاع الموت اذ لم يكن ممكنا ان يمسك منه. لان داود يقول فيه كنت ارى الرب امامي في كل حين انه عن يميني لكي لا اتزعزع. لذلك سر قلبي وتهلل لساني حتى جسدي ايضا سيسكن على رجاء. لانك لن تترك نفسي في الهاوية ولا تدع قدوسك يرى فسادا. عرفتني سبل الحياة وستملاني سرورا مع وجهك. ايها الرجال الاخوة يسوغ ان يقال لكم جهارا عن رئيس الاباء داود انه مات ودفن وقبره عندنا حتى هذا اليوم. فاذ كان نبيا وعلم ان الله حلف له بقسم انه من ثمرة صلبه يقيم المسيح حسب الجسد ليجلس على كرسيه سبق فراى وتكلم عن قيامة المسيح انه لم تترك نفسه في الهاوية ولا راى جسده فسادا. فيسوع هذا اقامه الله ونحن جميعا شهود لذلك. واذ ارتفع بيمين الله واخذ موعد الروح القدس من الاب سكب هذا الذي انتم الان تبصرونه وتسمعونه. لان داود لم يصعد الى السموات.وهو نفسه يقول قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك. فليعلم يقينا جميع بيت اسرائيل ان الله جعل يسوع هذا الذي صلبتموه انتم ربا ومسيحا..) اعمال 2: 14-36،