(صوت صارخٍٍ في البرية : قوُموا طريق الرب)
ذكر القرآن قصة ولادة نبي الله يحيى (عليه السلام)
سورة آل عمران (38- 41) :
{فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَـى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مِّنَ الصَّالِحِينَ * قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ * قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّيَ آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزاً وَاذْكُر رَّبَّك كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ}
. ولما بلغ الطفل يومهِ الثامن , جاؤوا ليختنوه . وأرادوا ان يسموه (زكريا) بأسم ابيه ، فقالت امه : (بل نسميه يوحنا) فقالوا (لااحد من عَشِيرتَكِ تسمى بهذا الاسم ) وسألوا أباه بالاشارة ماذا يريد ان يسمي الطفل , فطلب لوحاً وكتب عليه : ( أسمه يوحنا ) فتعجبوا كلهم
حيث ورد في إنجيل متى :
{وفي تلك الايام جاء يوحنا المعمدان يبشر في برية اليهودية فيقول : ( توبوا , لأن ملكوت السماوات قد اقترب )
فقد ذكر الإنجيل : {في البدء كان الكلمة ، والكلمة كان عند الله , وكان الكلمة الله . هو في البدء كان عند الله به كان كل شيء , وبغيرهِ ما كان شيء مماكان. فيه كانت الحياة , وحياته كانت نور الناس .
والنور يشرق في الظلمة , والظلمة لا تقوى عليه . ظهر رسول من الله اسمه يوحنا .
جاء يشهد بالنور حتى يؤمن الناس على يدهِ . ما كان هو النور , بل شاهد للنور .
الكلمة هو النور الحق , جاء إلى العالم لينير كل إنسانٍ . وكان في العالم , وبه كان العالم , وما عرفه العالم . إلى بيته جاء , فما قبله اهل بيته .
اما الذين قبلوه , المؤمنون باسمه, فأعطاهم سلطاناً ان يصيروا ابناء الله , وهم الذين ولدوا لامن دمٍ , ولا من رغبة جسد ولا من رغبة رجل , بل من الله والكلمة صار بشراً وعاش بيننا , فرأينا مجده , مجداً يفيض يالنعمة والحق , ناله من الأب , كابن له اوحد . شهد له يوحنا فنادى :
( هذا هو الذي قلت فيه : يجيء بعدي ويكون اعظم مني , لأنه كان قبلي )( ) .
( شهادة يوحنا المعمدان)
أولا : شهد بأنه جاء ليهىء الطريق للمسيح المنتظر وذلك من خلال تلاوة نص مقولة النبي (أشيعا): (صوت صارخٍٍ في البرية : قوُموا طريق الرب) .
ثانياً : شهادته بأنه عبد للمسيح (عليه السلام) : ( ويجيء الآن من هو أقوى مني , وما أنا أهل ٌلآن احل رباط حذائه) .
ثالثاً : شهادته للمسيح بأنه سيرفع الخطايا عن العالم : ( هو ذا حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم ) .
رابعاً:ـ شهادته ان المسيح (عليه السلام) ابن الله : ( وأنا رأيتٌ وشهدتُ انهُ هو ابن الله ) .
، كما كان يوحنا بالضبط ممهداً لمن اتى من بعده الا وهو السيد المسيح (عليه السلام) .
ولكن أحاول هنا أن ألفت نظر القارىء الكريم إلى مسألة مهمة جداً وهي تخص السيد اليماني الذي عدته روايات اهل البيت (عليهم السلام) احد العلامات الحتمية الدالة على قرب القيام المقدس للامام المهدي المنتظر (عليه السلام) .
كما وجاء الوصف لشخص السيد اليماني في الاحاديث بانه صاحب اهدى راية حيث ان نص الرواية عن الإمام الباقر (عليه السلام) :
( خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة ، في شهر واحد ، في يوم واحد ... وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ...)( .
جاءت ممهدة بصورة واقعية
لحركة وظهورالسيداليماني وبالتالي فهو يقوم مقام عيسى المسيح (عليه السلام)
والذي وصفته الروايات بأنه اشبه الناس بعيسى بن مريم .
فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال :
( يخرج رجل من ذريتي في اخر الزمان ابيض مشرب بحمرة ليس بالطويل ولا بالقصير حسن الوجه حسن الشعر , شعره يسيل على منكبيه , نور وجهه يعلو سواد لحيته ) .
وهذه المواصفات والملامح هي ملامح السيد المسيح كما لا يخفى وهي عين الصفات التي شاهدها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
(صلى الله عليه وآله وسلم) التي وصف فيها ولده الإمام المهدي (عليه السلام) حيث قال :
( المهدي من ولدي اشبه الناس بعيسى بن مريم خَلقاً وخُلقاَ وسمتاً وهيبة) .
في حين انه توجد روايات اخرى عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تصف الإمام المهدي بأنهُ
( اشبه الناس بي خَلقاَ وخُلُقاَ) .
وأحاديث تشبهه بموسى بن عمران (عليه السلام) وانه يشبهه في الصفات الجسمانية :
( اللون لون عربي والجسم جسم اسرائيلي)
وبعد فإن هنالك نقطة اخرى احب ان اذكرها وهو بخصوص اخبار عن الانبياء في القرآن فالمعروف لدى الباحثين ان النبي الوحيد الذي ذكر ان له شبيه في القرأن هو عيسى بن مريم دون سائر الانبياء
وذلك ليس اعتباطاً بل يفهم من خلال نص الرواية التي قالت :
وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً}(
من ذلك نعلم ان عيسى المسيح (ع) هو احد الممهدين للامام المهدي (ع)ولدولته العادلة فلا بد له من توجيه الناس الى مفاهيم هذه الدولة ومن الذي يستحق الالحتاق بها وما هي شروط الحاكم الالهي على الملتحقين به (ع) هذا اولا
والامر الاخر نحن نعلم ان المسيح عليه السلام هوالمسدد لاحد اهم شخصيات عصر الظهور الشريف وهو السيد اليماني وزير الامام الحجة ابن الحسن المهدي (ع) فقد جاء في الرواية الشريفة ومن نسل على القائم المهدي الذي يبدل الارض غير الارض، وبه يحتج عيسى بن مريم(عليه السلام) على نصارى الروم والصين، إن القائم المهدي من نسل علي أشبه الناس بعيسى بن مريم خلقا وخلقا وسمتاوهيبة، يعطيه الله جل وعز ما أعطى الانبياء ويزيده ويفضله، إن القائم من ولد علي(عليه السلام) له غيبة كغيبة يوسف، ورجعة كرجعة عيسى بن مريم، ثم يظهر بعد غيبته مع طلوع النجم الاحمر، وخراب الزوراء، وهى الري، وخسف المزورة وهى بغداد، وخروج السفياني، وحرب ولد العباس مع فتيان أرمينية وآذربيجان، تلك حرب يقتل فيها الوف والوف، كل يقبض على سيف محلى، تخفق عليه رايات سود، تلك حرب يشوبها الموت الاحمر والطاعون الاغبر ".
وهنا يقول ان عيسى (ع) (تخفق عليه رايات سود ) ونحن نعلم ان صاحب الرايات السود هو السيد الهاشمي المهدي الحسني الذي يسلم البيعة الى الامام المهدي (ع) بالكوفة
وابضا جاء بالحديث ( وبه يحتج عيسى بن مريم(عليه السلام) على نصارى الروم والصين ) وهذا دليل اخر على التسديد من قبل عيسى المسيح للقائم المهدي في عصر الظهور فلو كان المسيح ههو من سيحضر بدمه ولحمه لما احتاج الى القائم ابلمهدي بالاحتجاج على الروم والصيين وهم قومه وهو ادرى بهم من غيره من ذلك نفهم ان حضوره لتسديد القائم المهدي في الاحتجاج .
وانه هو الذي سينزل الى الارض والصلاة قائمة في المسجد بامامة الحجة ابن الحسن المهدي (عليه السلام) فيلتحق بالصلاة ويصلي خلف الحجة الامام المهدي (عليه السلام) وانه هو الذي سيقوم بقتل الدجال في باب لد وانه سيقود الملاحم تحت لواء المهدي (ع) وهو الذي سيخلف المهدي في الامة .ولهذا الدور الكبير للسيد المسيح (ع) في الظهور الشريف لابد له من توجيهات لانصار الامام (ع) لكي يعرفهم بالامور التي يجب اتباعها للوصول الى رضى الله ورضى الامام (ع)
وذلك في الحديث الوارد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ( الحسني والحسيني مهديا هذه الامة) .
لعودة السيد المسيح (عليه السلام) .
مبشراً بقرب ظهور المهدي المنتظر وممهداً له ومهيئاً لطريقه الموصل إلى دولة العدل الإلهي .
منقول
ذكر القرآن قصة ولادة نبي الله يحيى (عليه السلام)
سورة آل عمران (38- 41) :
{فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَـى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مِّنَ الصَّالِحِينَ * قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ * قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّيَ آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزاً وَاذْكُر رَّبَّك كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ}
. ولما بلغ الطفل يومهِ الثامن , جاؤوا ليختنوه . وأرادوا ان يسموه (زكريا) بأسم ابيه ، فقالت امه : (بل نسميه يوحنا) فقالوا (لااحد من عَشِيرتَكِ تسمى بهذا الاسم ) وسألوا أباه بالاشارة ماذا يريد ان يسمي الطفل , فطلب لوحاً وكتب عليه : ( أسمه يوحنا ) فتعجبوا كلهم
حيث ورد في إنجيل متى :
{وفي تلك الايام جاء يوحنا المعمدان يبشر في برية اليهودية فيقول : ( توبوا , لأن ملكوت السماوات قد اقترب )
فقد ذكر الإنجيل : {في البدء كان الكلمة ، والكلمة كان عند الله , وكان الكلمة الله . هو في البدء كان عند الله به كان كل شيء , وبغيرهِ ما كان شيء مماكان. فيه كانت الحياة , وحياته كانت نور الناس .
والنور يشرق في الظلمة , والظلمة لا تقوى عليه . ظهر رسول من الله اسمه يوحنا .
جاء يشهد بالنور حتى يؤمن الناس على يدهِ . ما كان هو النور , بل شاهد للنور .
الكلمة هو النور الحق , جاء إلى العالم لينير كل إنسانٍ . وكان في العالم , وبه كان العالم , وما عرفه العالم . إلى بيته جاء , فما قبله اهل بيته .
اما الذين قبلوه , المؤمنون باسمه, فأعطاهم سلطاناً ان يصيروا ابناء الله , وهم الذين ولدوا لامن دمٍ , ولا من رغبة جسد ولا من رغبة رجل , بل من الله والكلمة صار بشراً وعاش بيننا , فرأينا مجده , مجداً يفيض يالنعمة والحق , ناله من الأب , كابن له اوحد . شهد له يوحنا فنادى :
( هذا هو الذي قلت فيه : يجيء بعدي ويكون اعظم مني , لأنه كان قبلي )( ) .
( شهادة يوحنا المعمدان)
أولا : شهد بأنه جاء ليهىء الطريق للمسيح المنتظر وذلك من خلال تلاوة نص مقولة النبي (أشيعا): (صوت صارخٍٍ في البرية : قوُموا طريق الرب) .
ثانياً : شهادته بأنه عبد للمسيح (عليه السلام) : ( ويجيء الآن من هو أقوى مني , وما أنا أهل ٌلآن احل رباط حذائه) .
ثالثاً : شهادته للمسيح بأنه سيرفع الخطايا عن العالم : ( هو ذا حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم ) .
رابعاً:ـ شهادته ان المسيح (عليه السلام) ابن الله : ( وأنا رأيتٌ وشهدتُ انهُ هو ابن الله ) .
، كما كان يوحنا بالضبط ممهداً لمن اتى من بعده الا وهو السيد المسيح (عليه السلام) .
ولكن أحاول هنا أن ألفت نظر القارىء الكريم إلى مسألة مهمة جداً وهي تخص السيد اليماني الذي عدته روايات اهل البيت (عليهم السلام) احد العلامات الحتمية الدالة على قرب القيام المقدس للامام المهدي المنتظر (عليه السلام) .
كما وجاء الوصف لشخص السيد اليماني في الاحاديث بانه صاحب اهدى راية حيث ان نص الرواية عن الإمام الباقر (عليه السلام) :
( خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة ، في شهر واحد ، في يوم واحد ... وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ...)( .
جاءت ممهدة بصورة واقعية
لحركة وظهورالسيداليماني وبالتالي فهو يقوم مقام عيسى المسيح (عليه السلام)
والذي وصفته الروايات بأنه اشبه الناس بعيسى بن مريم .
فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال :
( يخرج رجل من ذريتي في اخر الزمان ابيض مشرب بحمرة ليس بالطويل ولا بالقصير حسن الوجه حسن الشعر , شعره يسيل على منكبيه , نور وجهه يعلو سواد لحيته ) .
وهذه المواصفات والملامح هي ملامح السيد المسيح كما لا يخفى وهي عين الصفات التي شاهدها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
(صلى الله عليه وآله وسلم) التي وصف فيها ولده الإمام المهدي (عليه السلام) حيث قال :
( المهدي من ولدي اشبه الناس بعيسى بن مريم خَلقاً وخُلقاَ وسمتاً وهيبة) .
في حين انه توجد روايات اخرى عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تصف الإمام المهدي بأنهُ
( اشبه الناس بي خَلقاَ وخُلُقاَ) .
وأحاديث تشبهه بموسى بن عمران (عليه السلام) وانه يشبهه في الصفات الجسمانية :
( اللون لون عربي والجسم جسم اسرائيلي)
وبعد فإن هنالك نقطة اخرى احب ان اذكرها وهو بخصوص اخبار عن الانبياء في القرآن فالمعروف لدى الباحثين ان النبي الوحيد الذي ذكر ان له شبيه في القرأن هو عيسى بن مريم دون سائر الانبياء
وذلك ليس اعتباطاً بل يفهم من خلال نص الرواية التي قالت :
وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً}(
من ذلك نعلم ان عيسى المسيح (ع) هو احد الممهدين للامام المهدي (ع)ولدولته العادلة فلا بد له من توجيه الناس الى مفاهيم هذه الدولة ومن الذي يستحق الالحتاق بها وما هي شروط الحاكم الالهي على الملتحقين به (ع) هذا اولا
والامر الاخر نحن نعلم ان المسيح عليه السلام هوالمسدد لاحد اهم شخصيات عصر الظهور الشريف وهو السيد اليماني وزير الامام الحجة ابن الحسن المهدي (ع) فقد جاء في الرواية الشريفة ومن نسل على القائم المهدي الذي يبدل الارض غير الارض، وبه يحتج عيسى بن مريم(عليه السلام) على نصارى الروم والصين، إن القائم المهدي من نسل علي أشبه الناس بعيسى بن مريم خلقا وخلقا وسمتاوهيبة، يعطيه الله جل وعز ما أعطى الانبياء ويزيده ويفضله، إن القائم من ولد علي(عليه السلام) له غيبة كغيبة يوسف، ورجعة كرجعة عيسى بن مريم، ثم يظهر بعد غيبته مع طلوع النجم الاحمر، وخراب الزوراء، وهى الري، وخسف المزورة وهى بغداد، وخروج السفياني، وحرب ولد العباس مع فتيان أرمينية وآذربيجان، تلك حرب يقتل فيها الوف والوف، كل يقبض على سيف محلى، تخفق عليه رايات سود، تلك حرب يشوبها الموت الاحمر والطاعون الاغبر ".
وهنا يقول ان عيسى (ع) (تخفق عليه رايات سود ) ونحن نعلم ان صاحب الرايات السود هو السيد الهاشمي المهدي الحسني الذي يسلم البيعة الى الامام المهدي (ع) بالكوفة
وابضا جاء بالحديث ( وبه يحتج عيسى بن مريم(عليه السلام) على نصارى الروم والصين ) وهذا دليل اخر على التسديد من قبل عيسى المسيح للقائم المهدي في عصر الظهور فلو كان المسيح ههو من سيحضر بدمه ولحمه لما احتاج الى القائم ابلمهدي بالاحتجاج على الروم والصيين وهم قومه وهو ادرى بهم من غيره من ذلك نفهم ان حضوره لتسديد القائم المهدي في الاحتجاج .
وانه هو الذي سينزل الى الارض والصلاة قائمة في المسجد بامامة الحجة ابن الحسن المهدي (عليه السلام) فيلتحق بالصلاة ويصلي خلف الحجة الامام المهدي (عليه السلام) وانه هو الذي سيقوم بقتل الدجال في باب لد وانه سيقود الملاحم تحت لواء المهدي (ع) وهو الذي سيخلف المهدي في الامة .ولهذا الدور الكبير للسيد المسيح (ع) في الظهور الشريف لابد له من توجيهات لانصار الامام (ع) لكي يعرفهم بالامور التي يجب اتباعها للوصول الى رضى الله ورضى الامام (ع)
وذلك في الحديث الوارد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ( الحسني والحسيني مهديا هذه الامة) .
لعودة السيد المسيح (عليه السلام) .
مبشراً بقرب ظهور المهدي المنتظر وممهداً له ومهيئاً لطريقه الموصل إلى دولة العدل الإلهي .
منقول
تعليق