الإمام(ع) يوحدنا والمراجع تفرقنا
عن ابي عبد الله (ع) قال : قلت اتخذو احبارهم ورهبانهم اربابأ من دون الله , فقال اما والله ما دعوهم لعبادة انفسهم ولو دعوهم ما اجابوهم ولكن احلو لهم حراما وحرمو عليهم حلالآ فعبدوهم من حيث لايشعرون )
فلو تأملنا الرواية بدون تعصب لرأيناها تقصد التقليد فهناك الكثير من الاختلافات الواقعة بين من يسمون انفسهم بمراجع الدين اذكر منها مايحصل كل سنة في شهر رمضان المبارك حيث هذا يفتى بالصيام والاخر يفتى بعكسه واخر يقول ان العيد هو يوم كذا والاخر يقول يوم كذا حتى ذمهم الامام علي عليه السلام بسبب ذلك فقال(تَرِدُ عَلَى أحَدِهِمُ القَضِيَّةُ في حُكْمٍ مِنَ الْأَحْكَامِ فَيَحْكُمُ فِيهَا بِرَأْيِهِ، ثُمَّ تَرِدُ تِلْكَ القَضِيَّةُ بِعَيْنِهَا عَلَى غَيْرِهِ فَيَحْكُمُ فِيها بِخِلافِ قَوْلِهِ، ثُمَّ يَجْتَمِعُ الْقُضَاةُ بِذلِكَ عِنْدَ إمَامِهِم الَّذِي اسْتَقْضَاهُم (1)، فَيُصَوِّبُ آرَاءَهُمْ جَمِيعاًـ وَإِلهُهُمْ وَاحِدٌ! وَنَبِيُّهُمْ وَاحِدٌ! وَكِتَابُهُمْ وَاحِدٌ! أَفَأَمَرَهُمُ اللهُ ـ سُبْحَانَهُ ـ بِالِْاخْتلاَفِ فَأَطَاعُوهُ! أَمْ نَهَاهُمْ عَنْهُ فَعَصَوْه
أَمْ أَنْزَلَ اللهُ سُبْحَانَهُ دِيناً نَاقِصاً فَاسْتَعَانَ بِهِمْ عَلَى إِتْمَامِهِ! أَمْ كَانُوا شُرَكَاءَ لَهُ فَلَهُمْ أَنْ يَقُولُوا وَعَلَيْهِ أَنْ يَرْضِى؟ أَمْ أَنْزَلَ اللهُ سُبْحَانَهُ دِيناً تَامًّا فَقَصَّرَ الرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَنْ تَبْلِيغِهِ وَأَدَائِهِ وَاللهُ سُبْحَانَهُ يَقُولُ: ﴿مَا فَرَّطْنَا في الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ﴾ وَفِيهِ تِبْيَانٌ لِكُلِّ شَيْءٍ، وَذَكَرَ أَنَّ الْكِتَابَ يُصَدِّقُ بَعْضَهُ بَعْضاً، وَأَنَّهُ لاَ اخْتِلافَ فِيهِ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً﴾. وَإِنَّ الْقُرآنَ ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ (2)، وَبَاطِنُهُ عَمِيقٌ، لاَ تَفْنَى عَجَائِبُهُ، وَلاَتَنْقَضِي غَرَائِبُهُ، وَلاَ تُكْشَفُ الظُّلُمَاتُ إلاَّ بِهِ.
وهذا والله خير وصف لهم وهو قول سيد البلغاء(ع) فيهم وجاءايضأ في احد خطبه عليه السلام يذكرهم فيقول (ايها الناس انما بدء وقوع الفتن اهواء تتبع واحكام تبتدع يخالف فيها كتاب الله يتولى فيها رجال رجالآ فلو ان الباطل خلص لم يخف ذي حجى ولو ان الحق خلص لم يكن اختلاف ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجيئان معأ فهنالك استحوذ الشيطان على اوليائه ونجى الذين سبقت لهم الحسنى ) فقد قاسو الدين بعقولهم فشتتوا الامة عن شرع الله عزوجل وابعدوا الناس عن امامهم الحجة بن الحسن عليه السلام فقد وردت الكثير من الرويات التي تنهانا عن الاتباع لغير المعصوم (ع) ولكن يابى الله عزوجل الا ان يطبق سنن الامم الماضية حذو النعل بالنعل وقامو هؤلاء المراجع بتنصيب انفسهم بدل الحجة بعذر او باخر فاحلو لانفسه اطلاق القاب الامام على انفسهم بدون دليل واحد واتحداهم ان ياتوا ولو بدليل حتى لو عقلي على تلك المسميات مثل اية الله العضمى او حجة الاسلام والمسلمين او ولي امر المسلمين او او اووو وقد استغلو غيبة الامام روحي فداه وقاموا بأباحة الخمس من دون دليل واحد من الكتاب او الرويات سوى الدليل العقلي(حيث قال السيد الخوئي في كتابه الاجتهاد والتقليد لمن دليلا واحدا على تصرفنا بحق الإمام الى ان نحرز رضاه) فقاموا بسرقة اموال الامام جهرتأ امام مراء ومسمع الكل فاين نحن من الكثير من الرويات التي نهت عن التصرف باموال المعصوم (ع) وملعون من فعل ذلك وغيرها من الامور التي نصبوها لانفسهم ماانزل الله بها من سلطان الا اهواء واطماع فبدل ان يعترفوا بان عقولهم ناقصة قاموا بدفع الوم على القران والرويات وقد ورد عن الامام ابوعبد الله عليه السلام قال(ما من أمر يختلف فيه اثنان الا وله اصل في كتاب الله عزوجل ولكن لاتبلغه عقول الرجال ) واتخذوهم ائمة دون الإمام المعصوم عليه السلام وهذه هي الطامة الكبرى لان الامام عليه السلام لايقاس به احد
قال الإمام الصادق عليه السلام( من دان الله بغير سماع من صادق الزمه الله تعالى العناء ومن ادعى سماعا من غير الباب الذي فتحه الله تعالى فهو مشرك وذلك الباب المامون على سر الله المكنون ) الزام الناصب ص19ج1السلام على باب الله الذي منه يوتى
عن ابي عبد الله (ع) قال : قلت اتخذو احبارهم ورهبانهم اربابأ من دون الله , فقال اما والله ما دعوهم لعبادة انفسهم ولو دعوهم ما اجابوهم ولكن احلو لهم حراما وحرمو عليهم حلالآ فعبدوهم من حيث لايشعرون )
فلو تأملنا الرواية بدون تعصب لرأيناها تقصد التقليد فهناك الكثير من الاختلافات الواقعة بين من يسمون انفسهم بمراجع الدين اذكر منها مايحصل كل سنة في شهر رمضان المبارك حيث هذا يفتى بالصيام والاخر يفتى بعكسه واخر يقول ان العيد هو يوم كذا والاخر يقول يوم كذا حتى ذمهم الامام علي عليه السلام بسبب ذلك فقال(تَرِدُ عَلَى أحَدِهِمُ القَضِيَّةُ في حُكْمٍ مِنَ الْأَحْكَامِ فَيَحْكُمُ فِيهَا بِرَأْيِهِ، ثُمَّ تَرِدُ تِلْكَ القَضِيَّةُ بِعَيْنِهَا عَلَى غَيْرِهِ فَيَحْكُمُ فِيها بِخِلافِ قَوْلِهِ، ثُمَّ يَجْتَمِعُ الْقُضَاةُ بِذلِكَ عِنْدَ إمَامِهِم الَّذِي اسْتَقْضَاهُم (1)، فَيُصَوِّبُ آرَاءَهُمْ جَمِيعاًـ وَإِلهُهُمْ وَاحِدٌ! وَنَبِيُّهُمْ وَاحِدٌ! وَكِتَابُهُمْ وَاحِدٌ! أَفَأَمَرَهُمُ اللهُ ـ سُبْحَانَهُ ـ بِالِْاخْتلاَفِ فَأَطَاعُوهُ! أَمْ نَهَاهُمْ عَنْهُ فَعَصَوْه
أَمْ أَنْزَلَ اللهُ سُبْحَانَهُ دِيناً نَاقِصاً فَاسْتَعَانَ بِهِمْ عَلَى إِتْمَامِهِ! أَمْ كَانُوا شُرَكَاءَ لَهُ فَلَهُمْ أَنْ يَقُولُوا وَعَلَيْهِ أَنْ يَرْضِى؟ أَمْ أَنْزَلَ اللهُ سُبْحَانَهُ دِيناً تَامًّا فَقَصَّرَ الرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَنْ تَبْلِيغِهِ وَأَدَائِهِ وَاللهُ سُبْحَانَهُ يَقُولُ: ﴿مَا فَرَّطْنَا في الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ﴾ وَفِيهِ تِبْيَانٌ لِكُلِّ شَيْءٍ، وَذَكَرَ أَنَّ الْكِتَابَ يُصَدِّقُ بَعْضَهُ بَعْضاً، وَأَنَّهُ لاَ اخْتِلافَ فِيهِ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً﴾. وَإِنَّ الْقُرآنَ ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ (2)، وَبَاطِنُهُ عَمِيقٌ، لاَ تَفْنَى عَجَائِبُهُ، وَلاَتَنْقَضِي غَرَائِبُهُ، وَلاَ تُكْشَفُ الظُّلُمَاتُ إلاَّ بِهِ.
وهذا والله خير وصف لهم وهو قول سيد البلغاء(ع) فيهم وجاءايضأ في احد خطبه عليه السلام يذكرهم فيقول (ايها الناس انما بدء وقوع الفتن اهواء تتبع واحكام تبتدع يخالف فيها كتاب الله يتولى فيها رجال رجالآ فلو ان الباطل خلص لم يخف ذي حجى ولو ان الحق خلص لم يكن اختلاف ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجيئان معأ فهنالك استحوذ الشيطان على اوليائه ونجى الذين سبقت لهم الحسنى ) فقد قاسو الدين بعقولهم فشتتوا الامة عن شرع الله عزوجل وابعدوا الناس عن امامهم الحجة بن الحسن عليه السلام فقد وردت الكثير من الرويات التي تنهانا عن الاتباع لغير المعصوم (ع) ولكن يابى الله عزوجل الا ان يطبق سنن الامم الماضية حذو النعل بالنعل وقامو هؤلاء المراجع بتنصيب انفسهم بدل الحجة بعذر او باخر فاحلو لانفسه اطلاق القاب الامام على انفسهم بدون دليل واحد واتحداهم ان ياتوا ولو بدليل حتى لو عقلي على تلك المسميات مثل اية الله العضمى او حجة الاسلام والمسلمين او ولي امر المسلمين او او اووو وقد استغلو غيبة الامام روحي فداه وقاموا بأباحة الخمس من دون دليل واحد من الكتاب او الرويات سوى الدليل العقلي(حيث قال السيد الخوئي في كتابه الاجتهاد والتقليد لمن دليلا واحدا على تصرفنا بحق الإمام الى ان نحرز رضاه) فقاموا بسرقة اموال الامام جهرتأ امام مراء ومسمع الكل فاين نحن من الكثير من الرويات التي نهت عن التصرف باموال المعصوم (ع) وملعون من فعل ذلك وغيرها من الامور التي نصبوها لانفسهم ماانزل الله بها من سلطان الا اهواء واطماع فبدل ان يعترفوا بان عقولهم ناقصة قاموا بدفع الوم على القران والرويات وقد ورد عن الامام ابوعبد الله عليه السلام قال(ما من أمر يختلف فيه اثنان الا وله اصل في كتاب الله عزوجل ولكن لاتبلغه عقول الرجال ) واتخذوهم ائمة دون الإمام المعصوم عليه السلام وهذه هي الطامة الكبرى لان الامام عليه السلام لايقاس به احد
قال الإمام الصادق عليه السلام( من دان الله بغير سماع من صادق الزمه الله تعالى العناء ومن ادعى سماعا من غير الباب الذي فتحه الله تعالى فهو مشرك وذلك الباب المامون على سر الله المكنون ) الزام الناصب ص19ج1السلام على باب الله الذي منه يوتى
تعليق