قصة سمعتها قبل سنين عن فقيه كان يصلي كل ليلة عند أمير المؤمنين (عليه السلام)وبعدأن ينتهي من صلاته يبدأ بالتوسل الى الله والبكاء بمقام أمير المؤمنين (عليه السلام) عند الله حتى يقضي له الله تعالى حاجته .
وفي ليلة كان يصلي كعادته سمع رجلا من خلفه يصيح بأمير المؤمنين(عليه السلام)قائلا:ياأبا الحسنين إذا لم تقضي حاجتي فلن أزورك بعداليوم .قال الرجل كلماته ثم غادر .
بعد يومين حضر الفقيه للصلاة كعادته وماهي إلا لحظات حتى سمع نفس الصوت الذي سمعه قبل يومين لنفس الرجل وهويقول :مشكور ياأمير المؤمنين ماقصرت معي .تعجب الفقيه وقال في نفسه (من مدة طويلة وأنا أتضرع الى الله تعالى بأمير المؤمنين (عليه السلام)ليقضي حاجتي فلم تقضى وهذا الرجل سأل الله بكلمات قلائل فقضى حاجته )ضل متحيرا يتسائل عن السبب .رجع الى بيته فرأى في عالم الرؤيا أمير المؤمنين (عليه السلام)يخاطبه قائلا له:يافلان أنت محب عارف بحقنا حتى لو تأخرنا بجواب مسألتك فأنك لن تجفونا أما الرجل الذي أجبناه فهو محب جاهل لحقنا ..لو تأخرنا عنه فسيهجرنا .
أثرت في قلبي هذه القصة ورأيت إنطباقها على الكثير من النساء على طول الطريق لكربلاء ونحن نسير بالزيارة الأربعينية .
طرق منوعة لطلب المراد تفتقت عنها أذهان النساء من عقد شرائط خضراء بأربعين عقدة وقول (قل هو الله أحد) لتحصل صاحبة الشريط على طفل .
وأكثر الأمور غرابة والتي تصر النساء رغم التنبيهات بفعلها هي سرقة أشياء بسيطة من المواكب مثل ملعقة شاي أو فنجان أو صحن أو ملعقة ليحصل المراد بعدها تأتي المرأة التي حصلت على مرادها بكمية من الحاجة التي سرقتها لموكب من المواكب وهذه الحالة سببت إحراجا لأصحاب المواكب ..فمرة جلسنا بموكب باللطيفية لتناول الغداء وحين طلبنا من صاحب الموكب ملاعق لنأكل بها ابتسم معتذرا أنها سرقت بأجمعها .تعجبنا من الأمر بالبداية وسألناه كيف يتجرأ احد على سرقة موكب حسيني ؟رد مبتسما وقال :إنها لاتعتبر سرقة بعرف النساء بل هي لطلب المراد .لهذا عليكم أن تأكلوا بأيديكم لأننا قررنا أن نتوقف عن شراء الملاعق .
أعراف وبدع لاتتوقف النساء عن إختراعها وحين أعترضت على إحداهن صاحت بي قائلة وهل نحن كفرة ؟إنني احب الحسين وكل شيء بطريق الحسين يعطي المراد .قلت لها أنتي ذاهبة لحجة الله وسيد الشهداء إسألي الله تعالى بمكانته عند الله وسيعطيكي ما سألتي .إستنكرت المرأة قولي وكأنني نطقت كفرا .أما المواكب التي راحت تتبارى بالزينة .فهي تشعرك كأنك تسير بسوق من ألأواني الزجاجية المتلألئة .وأرجوأن لايعتبر كلامي هذا تقليلا لجهودهم في خدمة الزوار .فقد كانت الخدمات التي تقدم للزوار على طول الطريق مدعاة لشكرهم والدعاء لهم بالقبول عند الله .
أما النساء (القفاصات)وأحب أن أطلق عليهن هذا الأسم لأنه يليق بهن كثيرا ..فهن فئة تصطاد أنواع معينة من الزائرات بحجة معرفة الغيب والعدو ..فترى الفريسة (المرأة التي تقع في الفخ)منذهلة من الكلام الذي يردد بنفس اللحن والوتيرة على كل من يتم إختيارها .(وجهك به نور ..عليكي طلب مراد لأحد الأئمة ..أمرأة تضمر لكي العداء..الى آخر الكلام الذي ينطلي مع ألأسف على كل من يتم إختيارها فتستجيب )فترى النساء حلقات مجتمعة حول إمرأة تتكلم عن غيب لايراه سواها وفي ختام كلامها ترمي النساء لها (المقسوم) ..إن إعترضت على ألأمر تقابلك النساء بهجوم يضطرك للأنسحاب مترحما على أمة جاهلة بحق أئمتها لكنها تطلب شفاعتهم ورغم ذلك يشفعون فهم أهل بيت الرحمة .أمور تتكرر بكل زيارة جهل وبدع تنتشر رغم الوعظ والنصح فكيف بأمة مثل هذه الأمة ستنصر إماما سيأتي بدين جديد يبطل ما تعارفوا عليه من البدع ليتوجهوا الى الخالق بتوحيد صافي .مؤكد أنهم لن يقبلوا وسيحاربون عن ما إعتادوه ولن يرضوا أبدا بتغييره .
وفي ليلة كان يصلي كعادته سمع رجلا من خلفه يصيح بأمير المؤمنين(عليه السلام)قائلا:ياأبا الحسنين إذا لم تقضي حاجتي فلن أزورك بعداليوم .قال الرجل كلماته ثم غادر .
بعد يومين حضر الفقيه للصلاة كعادته وماهي إلا لحظات حتى سمع نفس الصوت الذي سمعه قبل يومين لنفس الرجل وهويقول :مشكور ياأمير المؤمنين ماقصرت معي .تعجب الفقيه وقال في نفسه (من مدة طويلة وأنا أتضرع الى الله تعالى بأمير المؤمنين (عليه السلام)ليقضي حاجتي فلم تقضى وهذا الرجل سأل الله بكلمات قلائل فقضى حاجته )ضل متحيرا يتسائل عن السبب .رجع الى بيته فرأى في عالم الرؤيا أمير المؤمنين (عليه السلام)يخاطبه قائلا له:يافلان أنت محب عارف بحقنا حتى لو تأخرنا بجواب مسألتك فأنك لن تجفونا أما الرجل الذي أجبناه فهو محب جاهل لحقنا ..لو تأخرنا عنه فسيهجرنا .
أثرت في قلبي هذه القصة ورأيت إنطباقها على الكثير من النساء على طول الطريق لكربلاء ونحن نسير بالزيارة الأربعينية .
طرق منوعة لطلب المراد تفتقت عنها أذهان النساء من عقد شرائط خضراء بأربعين عقدة وقول (قل هو الله أحد) لتحصل صاحبة الشريط على طفل .
وأكثر الأمور غرابة والتي تصر النساء رغم التنبيهات بفعلها هي سرقة أشياء بسيطة من المواكب مثل ملعقة شاي أو فنجان أو صحن أو ملعقة ليحصل المراد بعدها تأتي المرأة التي حصلت على مرادها بكمية من الحاجة التي سرقتها لموكب من المواكب وهذه الحالة سببت إحراجا لأصحاب المواكب ..فمرة جلسنا بموكب باللطيفية لتناول الغداء وحين طلبنا من صاحب الموكب ملاعق لنأكل بها ابتسم معتذرا أنها سرقت بأجمعها .تعجبنا من الأمر بالبداية وسألناه كيف يتجرأ احد على سرقة موكب حسيني ؟رد مبتسما وقال :إنها لاتعتبر سرقة بعرف النساء بل هي لطلب المراد .لهذا عليكم أن تأكلوا بأيديكم لأننا قررنا أن نتوقف عن شراء الملاعق .
أعراف وبدع لاتتوقف النساء عن إختراعها وحين أعترضت على إحداهن صاحت بي قائلة وهل نحن كفرة ؟إنني احب الحسين وكل شيء بطريق الحسين يعطي المراد .قلت لها أنتي ذاهبة لحجة الله وسيد الشهداء إسألي الله تعالى بمكانته عند الله وسيعطيكي ما سألتي .إستنكرت المرأة قولي وكأنني نطقت كفرا .أما المواكب التي راحت تتبارى بالزينة .فهي تشعرك كأنك تسير بسوق من ألأواني الزجاجية المتلألئة .وأرجوأن لايعتبر كلامي هذا تقليلا لجهودهم في خدمة الزوار .فقد كانت الخدمات التي تقدم للزوار على طول الطريق مدعاة لشكرهم والدعاء لهم بالقبول عند الله .
أما النساء (القفاصات)وأحب أن أطلق عليهن هذا الأسم لأنه يليق بهن كثيرا ..فهن فئة تصطاد أنواع معينة من الزائرات بحجة معرفة الغيب والعدو ..فترى الفريسة (المرأة التي تقع في الفخ)منذهلة من الكلام الذي يردد بنفس اللحن والوتيرة على كل من يتم إختيارها .(وجهك به نور ..عليكي طلب مراد لأحد الأئمة ..أمرأة تضمر لكي العداء..الى آخر الكلام الذي ينطلي مع ألأسف على كل من يتم إختيارها فتستجيب )فترى النساء حلقات مجتمعة حول إمرأة تتكلم عن غيب لايراه سواها وفي ختام كلامها ترمي النساء لها (المقسوم) ..إن إعترضت على ألأمر تقابلك النساء بهجوم يضطرك للأنسحاب مترحما على أمة جاهلة بحق أئمتها لكنها تطلب شفاعتهم ورغم ذلك يشفعون فهم أهل بيت الرحمة .أمور تتكرر بكل زيارة جهل وبدع تنتشر رغم الوعظ والنصح فكيف بأمة مثل هذه الأمة ستنصر إماما سيأتي بدين جديد يبطل ما تعارفوا عليه من البدع ليتوجهوا الى الخالق بتوحيد صافي .مؤكد أنهم لن يقبلوا وسيحاربون عن ما إعتادوه ولن يرضوا أبدا بتغييره .