إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السب بأبشع الكلام لذات الله المقدسة علنا ولأهل البيت عليهم السلام أهون من التطاول على مرجع ديني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السب بأبشع الكلام لذات الله المقدسة علنا ولأهل البيت عليهم السلام أهون من التطاول على مرجع ديني

    هذه الحالة تتكرر يوميا وعلى مرأى من الجميع وبكل مكان .

    أتحدى كل من يقول خلاف ذلك ,فالسب والشتم بأبشع الكلام للذات المقدسة لله تعالى .وعلى أتفه الأمور ..لابل وصل الحال ببعضهم أن صارت جزءا من معالم الرجولة عنده أن يقف بكل خيلاء أمام جمع من الناس ليهتف بأعلى صوته متحديا الغير إن فعل خلاف مايقوله ف..(كذا ...من الله )أستغفر الله مما يقوله .

    وقد تطور الأمر مؤخرا إلى شتم الأئمة المعصومين (عليهم السلام)أيضا ومؤكد أن الشاتم ليس من مذهب آخر وإلا فسيعتبر ناصبيا لهم وسيكون ذلك عذرا لتقطيعه إربا لا ثأرا لأهل البيت عليهم السلام بل لأظهار الغيرة على المذهب .

    في عهد صدام (لعنه الله)شاعت بين الناس قصة طريفة ومؤلمة بحد ذاتها .يقال أن رجلا مستقيما كان يصلي الفرض كله بالمسجد القريب من بيته .وكان رجلا طيبا ملتزما بشريعة النبي صلى الله عليه واله وسلم .لفتت شخصيته والتزامه انتباه الفرقة الحزبية للبعث ..الموجودة في منطقته ..فبدأت مراقبته باستمرا كان مراقب يذهب ومراقب يأتي ..أزعج هذا الأمر الرجل الطيب الملتزم ..فاستشار أحد اصحابه الثقاة ..فقال له:عندي حيلة لك إن فعلتها فسيتنهي هذا ألأمر كله على خير .

    في اليوم التالي قرر ان يطبق هذه الحيلة التي علمه اياها صديقه .جاء بقنينة خمر وجدها على قارعة الطريق وملأها ماءا وأخفاها بين ثيابه وخرج من البيت وكأنه ذاهب الى مكان ما ..وبعد ساعة من الزمن عاد مترنحا وكأنه شرب قنينة خمر بكاملها وكان يغني بأغنية سخيفة ماجنة من أغاني السكارى حاملا قنينة الخمر بيده ..وكان منتبها الى الرجل الواقف على ناصية الشارع يراقبه باهتمام بالغ .

    في اليوم التالي كتب الرجل الذي كان يراقبه :ثبت لنا أن الرجل صاحب خلق وغير سيء ابدا واستنادا الى ذلك ترفع عنه المراقبة .

    رفعوا عنه المراقبة لأنهم ظنوا أنه مخمور ولايصلي ..صار المعروف منكرا ومقبولا عندهم .
    انقلبت الموازين فصار شتم ذات الله رجولة وبطولة والمؤلم أن من يسمع السباب يعتذر نيابة عنه قائلا:انه يمر بحالة نفسية عصبية مسكين اتركوه حتى يهدأ .أما إذا كان مخمورا فعذره الخمر ولن يفكر احد بردعه .

    أما إذا فكر احد ما المساس بشخصية مرجع او شتمه والأنتقاص منه فإن النتيجة ستكون موته لامحالة .وقد حدثت الكثير من المشاجرات التي انتهت بمقتل أحد المتشاجرين بسبب نقاش حول زعيم ديني أو مرجع .
    هذا هو حالنا اليوم نقبل بالرد على الله ورسوله وأهل بيته ولانقبل بالرد على الفقيه .رغم أنهم يقولون أن الراد على الفقيه كالراد على الله ..لكن القصاص سيقع على الراد على الفقيه فقط أما الله تعالى فعذرهم أنه أرحم الراحمين .أفكار ومناهج منحرفة لن يرضى عنها الله ورسوله .جعلوا الفقيه عدلا لله ورضوا بسب الله ألا لعنة الله على كل من رضي بذلك .
    أين الطالب بدم المقتول بكربلاء
يعمل...
X