إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اذا كنا نعيش عصر الظهور ؟ فان الاسلام يكون غريبا !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اذا كنا نعيش عصر الظهور ؟ فان الاسلام يكون غريبا !

    اذا كنا نعيش عصر الظهور ؟ فان الاسلام يكون غريبا !

    هكذا أخبرنا الرسول وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام


    عن ابي بصير عن ابي عبد الله (ع) انه قال ( الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء فقلت :اشرح لي هذا اصلحك الله ، فقال :يستانف الداعي منا دعاءا جديدا كما دعى رسول الله (ص) ) بحار الانوار ج13 ص194
    وعن عبد الله بن عطاء قال (سالت ابا جعفر الباقر (ع) فقلت :اذا قام القائم (ع) باي سيرة يسير في الناس فقال :يهدم ما قبله كما فعل رسول الله (ص) ويستانف الاسلام جديدا )بحار الانوار ج52ص354ح112
    وكذلك ورد عن الامام الصادق (ع) انه قال اذا قام القائم دعا الناس الى الاسلام جديدا وهداهم الى امر قد دثر فضل عنه الجمهور وانما سمي القائم مهديا لانه يهدي الى امر مضلول عنه وسمي القائم بالقائم لقيامه بالحق )الوافي ج2ص113ح11 ،
    ماسبب الغربة للاسلام ياترى
    وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسايما حين قال في موعظته لعبد الله ابن مسعود في بيان أحوال اخر الزمان
    يا ابن مسعود: الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء، فمن أدرك ذلك الزمان ممن يظهر من أعقابكم فلا يسلم عليهم في ناديهم ولا يشيع جنائزهم ولا يعود مرضاهم، فإنهم يستنون بسنتكم ويظهرون بدعواكم ويخالفون أفعالكم فيموتون على غير ملتكم، اولئك ليسوا مني ولست منهم
    يا ابن مسعود: لا تخافن أحدا غير الله، فإن الله تعالى يقول: أين ما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة . ويقول: ( يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ
    13 يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ 14 فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ 15) سورة الحديد
    يا ابن مسعود: عليهم لعنة مني ومن جميع المرسلين والملائكة المقربين وعليهم غضب الله وسوء الحساب في الدنيا والاخرة، وقال الله: لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ 78 كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ 79 تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ 80 وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّه وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ 81.سورة المائدة
    يا ابن مسعود: اولئك يظهرون الحرص الفاحش والحسد الظاهر ويقطعون الارحام ويزهدون في الخير، وقد قال الله تعالى: ï´؟وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ( سورة الرعد 25)ï´¾. وقال تعالى: مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً
    يا ابن مسعود: يأتي على الناس زمان الصابر فيه على دينه مثل القابض على الجمر بكفه، فإن كان في ذلك الزمان ذئبا، وإلا أكلته الذئاب.
    يا ابن مسعود: علماؤهم وفقهاؤهم خونة فجرة، ألا إنهم أشرار خلق الله، وكذلك أتباعهم ومن يأتيهم ويأخذ منهم ويحبهم ويجالسهم ويشاورهم أشرار خلق الله يدخلهم نار جهنم صم بكم عمي فهم لا يرجعون ، ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا ، كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب ، إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور، تكاد تميز من الغيظ ، كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب الحريق ، لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون .
    يا ابن مسعود: يدعون أنهم على ديني وسنتي ومنهاجي وشرائعي إنهم مني برآء وأنا منهم برئ.
    يا ابن مسعود: لا تجالسوهم في الملا ولا تبايعوهم في الاسواق، ولا تهدوهم إلى الطريق، ولا تسقوهم الماء، قال الله تعالى: من كان يريد الحيوة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون ، يقول الله تعالى: ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الاخرة من نصيب ،
    يا ابن مسعود: ما بلوى أمتي منهم العداوة والبغضاء والجدال اولئك أذلاء هذه الامة في دنياهم. والذي بعثني بالحق ليخسفن الله بهم ويمسخهم قردة وخنازير.
    قال: فبكى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبكينا لبكائه كتاب الاحتجاج للطبرسي
    الفقهاء واتباعهم هم سبب الفتنة والاختلاف لذلك سيلقى القائم من الجاهلية اشد مما لقى رسول الله
    عن الثمالي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن صاحب هذا الامر لوقد ظهر لقي من الناس مثل مالقي رسول الله صلى الله عليه واله ( وأكثر ) .
    عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن القائم عليه السلام يلقى في حربه مالم يلق رسول الله صلى الله عليه واله لان رسول الله صلى الله عليه واله أتاهم وهم يعبدون الحجارة المنقورة والخشبة المنحوتة ، وإن القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله ويقاتلونه عليه .(بحار الانوار ج52 ص363)
    عن الفضيل قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقوم : إن قائمنا إذا قام استقبل من جهلة الناس أشد مما استقبله رسول الله صلى الله عليه واله من جهال الجاهلية فقلت : وكيف ذلك ؟ قال : إن رسول الله صلى الله عليه واله أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة ، وإن قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله ، ويحتج عليه به ، ثم قال : أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر ( بحار الانوار ج52 ص363 ) .
    عن الباقر (عليه السلام) ( إذا قام القائم ( عليه السلام) سار إلى الكوفة فيخرج منها بضعة ألف نفس يدعون البترية عليهم السلاح فيقولون له ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم ثم يدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب ويهدم قصورها ويقتل مقاتليها حتى يرضى الله عز وعلا ) (إرشاد المفيد ج2 ص384)
    قال الصادق عليه السلام فاذا خرج القائم من كربلاء وارد النجف والناس حوله ، قتل بين كربلاء والنجف ستة عشر الف فقيه ، فيقول من حوله من المنافقين : انه ليس من ولد فاطمة والا لرحمهم ، فأذا دخل النجف وبات فيه ليلة واحدة : فخرج منه من باب النخيلة محاذي قبر هود وصالح استقبله سبعون الف رجل من اهل الكوفة يريدون قتله فيقتلهم جميعاً فلا ينجي منهم احد ) كتاب نور الانوار المجلد الثالث ص 345
    التعديل الأخير تم بواسطة حاج عمران; الساعة 11-06-15, 01:32 AM.
يعمل...
X