بدعة الالقاب
قال المولى تبارك وتعالى في سورة النجم آية (23) (( ان هي الا أسماء سميتموها أنتم وآباءكم ما أنزل الله بها من سلطان )) ، حيث مازالت هذه الآية سارية المفعول الى زماننا هذا بأعتبار القرآن الكريم حادث متجدد لكل الاقوام والازمان ، ولا زال هناك من يسير على نهج الضلالة والانحراف الذي سارت عليه الامم السابقة عندما كانوا يطلقون على أصنام لهم بمسميات عديدة ما انزل الله بها من سلطان ، ومع شديد الاسف نرى ان الاعم الاغلب من الناس يراح يطلق بعض المسميات والالقاب على بعض رجال الدين مع العلم أنه لم يقم دليل على هذا الاطلاق فهو غير صحيح فقد تعارف في زماننا هذا اطلاق لقب ( اية الله العظمى ) على علماء الدين من دون دليل أو سلطان يجوز ذلك ، فالمعروف ان لقب أية الله العظمى هو من مختصات أمير المؤمنين علي ( عليه السلام) فقط ، فقد ورد في زيارته في يوم ميلاد النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) المروية عن الشهيد والمفيد والسيد ابن طاووس أن الأمام الصادق (ع) زار امير المؤمنين علي (ع) في يوم السابع عشر من ربيع الاول بهذه الزيارة وعلمها الثقة الجليل محمد بن مسلم الثقفي وقد ورد في جملة نصوصها ( السلام عليك يا وصي الاوصياء ، السلام عليك يا عماد الاتقياء ، السلام عليك يا ولي الاولياء، السلام عليك يا سيد الشهداء ، السلام عليك يا آية الله العظمى ،.... )) مفاتيح الجنان ص447، فالذي يتبين لنا من كلام الامام الصادق (ع) أن امير المؤمنين علي (ع) هو آية الله العظمى ولم يرد ان احدا الائمةغير الامام علي (ع) قد اطلق عليه هذا اللقب لانه خص به امير المؤمنين (ع) فلا يجوز اطلاقه على غيره مهما كان ، وقد اطلق هذا اللقب على أمير المؤمنين باعتباره حاملا الأسرار الربا نية والالهية والعلوم اللدنية التي شهد بها الاعداء قبل الاصدقاء ، حتى ورد عنه (ع) : (( أي آية أعظم مني )) قصص الانبياء ، ومن هذا المنطلق ولما علمنا انه لابد من اقامة الدليل على كل من يدعي ، اقول ما هو الدليل على الذين يطلقون هذا اللقب على العلما ء ؟ ونقول بالمناسبة ان كل من يطلق هذا اللقب على شخص آخر غير الامام علي ( ع) بدون دليل ،أنه بدعة والبدعة ضلالة والضلالة في النار، ومن هنا فأن كل من يدخل الى الدين امورا ليس لها دليل فهي من البدع ومن الكذب ، وقد يجد البعض غرابة في هذا القول ويقول كيف توجد البدع وتكون ظاهرة للعيان بهذا الشكل ؟
فنقول ان الامام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف) هو مميت البدع ومحيي السنن ، فأذا لم تكن هناك بدعا ظاهرة فأ ي بدع تلك التي يميتها الامام (ع) ،وقد يقول قائل بأن هناك علماءأجلاء وعاملين ومخلصين كان يطلق عليهم هذا اللقب ، فاننا نقول بأن هناك الكثير منهم قد قدموا الكثير لاجل الدين الحق الا انهم غير معصومين وهم يقرون بأنهم يخطئون والا لو كان ما قام به العلماء كله صحيح ، فلماذا يخرج الامام اذن ؟
وقد ينحاز آخر في صحة اطلاق هذا اللقب من باب المجاز وليس على نحوالحقيقة ، فنقول ان المجاز يحتاج الى قرينة لتد ل على حرف اللفظ الى معناهالمجازي ولا توجد أي قرائن مقالية او مقامية او حالية تحرف هذا اللفظ عن معناه الحقيقي الموضوع له بدليل أن عامة الناس يطلقون هذا اللقب ويريدون منه المعنى الحقيقي فهم يقولون ان العلماء أيات عظام ،
وأخيرا نقول ان اطلاق هذا اللقب على شخص آخر غير امير المؤمنين (ع) تعني أمامة ذلك الشخص ووضعه في مقام ودرجة الامام وهذا غير صحيح اطلاقا فلايمكن ان يصل احد الى مقام امير المؤمنين شخص غيره مهما بلغ حتى لو كان أحد الائمة عليهم السلام من ولده ، فالمعلوم أن امير المؤمنين هو أفضل الائمة وهو نفس النبي في آية المباهلة ،ونود ان ننبه الى أن لقب الامام قد استغل من قبل البعض واطلق على المراجع وقيل ( الأمام السيد .... المرجع الاعلى) والآخر اطلق على نفسه الامام الرباني ( حسب مستحدثات المسائل التي عندهم ) والاخر اطلق الامام الروحاني ووووغيرها .
وأخيرا لاتستغرب اخي الكريم من هذا الكلام فقد اطلقت كلمة الامام على غير الائمة الاثنا عشر المعصومين وقد نهى السيد الشهيد الصدر ( رحمه الله) عنها وقال : ( لايجوز اطلاقه حتى على سيدنا ابي الفضل العباس (ع) فمن باب اولى لايجوز اطلاقهعلى العلماء مهما بلغوا علما انها كانت مشهورة ومتداولة اطلاقها على العلماء اذن فلا يستغرب البعض ان هناك الكثير من الامور المعروفة والمشهورة والمتداولة ولكنها غير صحيحة .
قال المولى تبارك وتعالى في سورة النجم آية (23) (( ان هي الا أسماء سميتموها أنتم وآباءكم ما أنزل الله بها من سلطان )) ، حيث مازالت هذه الآية سارية المفعول الى زماننا هذا بأعتبار القرآن الكريم حادث متجدد لكل الاقوام والازمان ، ولا زال هناك من يسير على نهج الضلالة والانحراف الذي سارت عليه الامم السابقة عندما كانوا يطلقون على أصنام لهم بمسميات عديدة ما انزل الله بها من سلطان ، ومع شديد الاسف نرى ان الاعم الاغلب من الناس يراح يطلق بعض المسميات والالقاب على بعض رجال الدين مع العلم أنه لم يقم دليل على هذا الاطلاق فهو غير صحيح فقد تعارف في زماننا هذا اطلاق لقب ( اية الله العظمى ) على علماء الدين من دون دليل أو سلطان يجوز ذلك ، فالمعروف ان لقب أية الله العظمى هو من مختصات أمير المؤمنين علي ( عليه السلام) فقط ، فقد ورد في زيارته في يوم ميلاد النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) المروية عن الشهيد والمفيد والسيد ابن طاووس أن الأمام الصادق (ع) زار امير المؤمنين علي (ع) في يوم السابع عشر من ربيع الاول بهذه الزيارة وعلمها الثقة الجليل محمد بن مسلم الثقفي وقد ورد في جملة نصوصها ( السلام عليك يا وصي الاوصياء ، السلام عليك يا عماد الاتقياء ، السلام عليك يا ولي الاولياء، السلام عليك يا سيد الشهداء ، السلام عليك يا آية الله العظمى ،.... )) مفاتيح الجنان ص447، فالذي يتبين لنا من كلام الامام الصادق (ع) أن امير المؤمنين علي (ع) هو آية الله العظمى ولم يرد ان احدا الائمةغير الامام علي (ع) قد اطلق عليه هذا اللقب لانه خص به امير المؤمنين (ع) فلا يجوز اطلاقه على غيره مهما كان ، وقد اطلق هذا اللقب على أمير المؤمنين باعتباره حاملا الأسرار الربا نية والالهية والعلوم اللدنية التي شهد بها الاعداء قبل الاصدقاء ، حتى ورد عنه (ع) : (( أي آية أعظم مني )) قصص الانبياء ، ومن هذا المنطلق ولما علمنا انه لابد من اقامة الدليل على كل من يدعي ، اقول ما هو الدليل على الذين يطلقون هذا اللقب على العلما ء ؟ ونقول بالمناسبة ان كل من يطلق هذا اللقب على شخص آخر غير الامام علي ( ع) بدون دليل ،أنه بدعة والبدعة ضلالة والضلالة في النار، ومن هنا فأن كل من يدخل الى الدين امورا ليس لها دليل فهي من البدع ومن الكذب ، وقد يجد البعض غرابة في هذا القول ويقول كيف توجد البدع وتكون ظاهرة للعيان بهذا الشكل ؟
فنقول ان الامام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف) هو مميت البدع ومحيي السنن ، فأذا لم تكن هناك بدعا ظاهرة فأ ي بدع تلك التي يميتها الامام (ع) ،وقد يقول قائل بأن هناك علماءأجلاء وعاملين ومخلصين كان يطلق عليهم هذا اللقب ، فاننا نقول بأن هناك الكثير منهم قد قدموا الكثير لاجل الدين الحق الا انهم غير معصومين وهم يقرون بأنهم يخطئون والا لو كان ما قام به العلماء كله صحيح ، فلماذا يخرج الامام اذن ؟
وقد ينحاز آخر في صحة اطلاق هذا اللقب من باب المجاز وليس على نحوالحقيقة ، فنقول ان المجاز يحتاج الى قرينة لتد ل على حرف اللفظ الى معناهالمجازي ولا توجد أي قرائن مقالية او مقامية او حالية تحرف هذا اللفظ عن معناه الحقيقي الموضوع له بدليل أن عامة الناس يطلقون هذا اللقب ويريدون منه المعنى الحقيقي فهم يقولون ان العلماء أيات عظام ،
وأخيرا نقول ان اطلاق هذا اللقب على شخص آخر غير امير المؤمنين (ع) تعني أمامة ذلك الشخص ووضعه في مقام ودرجة الامام وهذا غير صحيح اطلاقا فلايمكن ان يصل احد الى مقام امير المؤمنين شخص غيره مهما بلغ حتى لو كان أحد الائمة عليهم السلام من ولده ، فالمعلوم أن امير المؤمنين هو أفضل الائمة وهو نفس النبي في آية المباهلة ،ونود ان ننبه الى أن لقب الامام قد استغل من قبل البعض واطلق على المراجع وقيل ( الأمام السيد .... المرجع الاعلى) والآخر اطلق على نفسه الامام الرباني ( حسب مستحدثات المسائل التي عندهم ) والاخر اطلق الامام الروحاني ووووغيرها .
وأخيرا لاتستغرب اخي الكريم من هذا الكلام فقد اطلقت كلمة الامام على غير الائمة الاثنا عشر المعصومين وقد نهى السيد الشهيد الصدر ( رحمه الله) عنها وقال : ( لايجوز اطلاقه حتى على سيدنا ابي الفضل العباس (ع) فمن باب اولى لايجوز اطلاقهعلى العلماء مهما بلغوا علما انها كانت مشهورة ومتداولة اطلاقها على العلماء اذن فلا يستغرب البعض ان هناك الكثير من الامور المعروفة والمشهورة والمتداولة ولكنها غير صحيحة .