إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وثيقة اخرى تفضح مروجي نظرية ولاية الفقيه المشؤمة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وثيقة اخرى تفضح مروجي نظرية ولاية الفقيه المشؤمة

    أين أختفى الطفل المعجزة علم الهدى

    --------------------------------------------------------------------------------

    أين اختفى الطفل المعجزة ؟!
    لقد تداولت الكثير من المجموعات قصة الطفل المعجزة والذي كانت تفتخر فيه ايران
    والذي اصبح الان عند ايران الطفل العميل!!
    ولمَ كل هذا؟
    الله اكبر ولله الحمد
    طفل ايراني يحفظ القران ..ورسول الله صلى الله عليه وسلم نصحه ... والطفل الان مسجون
    ش

    هو السيد محمد حسين الطباطبائي الملقب بعلم الهدى طفل إيراني صغير حفظ القرآن الكريم ، فاستخدمه علماء الشيعة " كبروبيغندا " شيعية من قبل علماء الشيعة لا من أجل القرآن بل فرحا بحجة لإسكات أهل السنة ومنعهم من العتب عليهم بسبب إهمال القرآن .



    وبينما الشيعة تفتخر بهذا المعجزة ، إذ بأحد طلاب العلم من الشيعة الكبارممن هداه الله ينشر خبرا يصعق منه الكثير.. حيث أخبر
    ( أن الطفل المعجزة مختفي منذ عام(2004)، ولم يعد يخرج على التلفاز كما هو الحال كل يوم في إيران ، فعل تعرفون ماذا حدث للطفل المعجزة ؟ إنه معتقل في سجن سريّ بأمر من آية الله العظمى علي خامنئي ! هل تعرفون ما هو السبب ؟

    يقول والده في اتصال خاص : إن ابنه الذي حفظ القرآن والذي أصبحت قناة إيران تفتخر به ، شاهد في منامه النبي الأعظم (عليه الصلاة والسلام) يقول له : يا ولدي أهجر هؤلاء الفجرة الكفرة ، حكام إيران ، يا بني إنهم على ضلالة وأنا بريء منهم ، فقام الطفل البريء وصعد المنبر وأخبر بالرؤيا التي شاهدها وما قال له الرسول ص ، فضج الناس ، ووصل الخبر إلى مرشد الثورة الذي بدوره أمر باعتقال الطفل وإخفاءه ! )

    لقد وقع هذا القول على الجميع كالصاعقة ، لكن كثيرا من الشيعة كذبوا هذا الرجل ، واتهموا بالنصب وكراهية أهل البيت !


    والآن نذهل حقا ، بنشر مجلة ( المنار الشيعية ) هذا الخبر بعد تكتم شديد حرصا من النظام الايراني على كتمان كل ما يسيء لآياتهم ، ضاربين بالقرآن عرض الحائط !



    تقول مجلة المنار الشيعية ما
    اشتداد الحصار على (علم الهدى).. وفشل كل محاولات الاتصال به ... لا يزال الطوق الأمني الصارم محيطاً بقضية اعتقال المعجزة القرآنية السيد محمد حسين الطباطبائي (علم الهدى) وسط أجواء من الذعر والقلق في الحوزة العلمية. وبات في حكم المؤكد أن ثمة مكروه يتعرض له السيد علم الهدى الذي لا يزال مغيّباً عن الأنظار منذ أشهر، خاصة أن جميع محاولات الالتقاء به أو محادثته - ولو هاتفياً - باءت بالفشل، إذ يجيب والده على الاتصالات الواردة إليه في هذا الشأن بقوله: (إن ابننا لا يقطن عندنا حالياً وهو تحت نظر السيد القائد ومرتبط ببرامجه).

    وتتساءل الأوساط المهتمة عن مكان تواجد السيد الطباطبائي الذي لايزال بعيداً عن منزله ووالديه فيما تؤكد مصادر أنه لايزال محتجزاً في منزل بمنطقة (باجك) وسط حراسة أمنية مشددة، مشيرة إلى أن كل من يحاول تحري أمره يتعرض لملاحقة أجهزة المخابرات والمضايقة الأمنية.

    ونقل بعض المتصلين هاتفياً بوالدة السيد علم الهدى لـ (المنبر) أن إجاباته على استفساراتهم كانت في معظمها (على نحو مبهم غير واضح)، إلا أن مهتمين أشاروا إلى أن أجهزة النظام وضعته تحت رقابة محكمة مستمرة تضطره أحياناً إلى نفي نبأ اعتقال ابنه التزاماً منه بالتعهد الذي وقعه إبان التحقيق معه، وهو التعهد الذي لا يزال السيد علم الهدى رافضاً للتوقيع عليه أو الالتزام به.

    وذكرت جمعية القرآن والعترة في بيان جديد تلقّت (المنبر) نسخة منه أن السيد المعجزة يتعرّض يومياً لجرعتين مركزتين من التلقين النفسي بواسطة خبراء بغية التشويش على رؤياه التي كان نقلها إلى طلابه، والتي ظهر فيها الإمام صاحب العصر والزمان (عليه الصلاة والسلام) وأمره فيها بالامتناع عن قبض الرواتب الشهرية من مكتب مرشد الجمهورية وإبلاغ ذلك إلى طلبة العلوم الدينية في الحوزة. وأضافت الجمعية التي أخفت مقرها في قم المقدسة بعد حادث الاعتقال أن (من أهم الضغوط التي يتعرض لها الطفل المعجزة مساومته على العودة إلى منزله وذويه مستغلين طفولته وصغر سنه، غير أن المعلومات المتوافرة لدينا تبعث على الاطمئنان بأنه لا يزال مصراً على موقفه ولن يظهر في أي لقاء علني ينكر فيه الرؤيا).

    وسرت معلومات عن إلقاء القبض أخيراً على ثلاثة عراقيين محسوبين على توجه المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق للاشتباه بكونهم أعضاء في جمعية القرآن والعترة، غير أنه لم يمكن معرفة مدى صحة هذه المعلومات إذ لم تتمكن (المنبر) من الحصول على رد للاتصالات التي أجرتها مع الجمعية بعد ذلك.

    وتفيد مصادر متابعة أن أجهزة النظام أعدت غرفة عمليات مهمتها التغطية على تداعيات نبأ اعتقال السيد محمد حسين الطباطبائي ومواجهة أية إثارات إعلامية أو اجتماعية أو حوزوية للواقعة. وأشارت المصادر إلى أن أطرافاً من النظام أشاعت أن المعجزة القرآنية ليس معتقلاً ولا محتجزاً، وإنما هو (تحت رعاية السيد القائد لاهتمامه الشديد به، ولأن هناك بعض الروايات التي تتحدث عن طفل نابغة من السلالة النبوية سيحكم إيران في آخر الزمان، وهي روايات تتطابق أوصافها على السيد علم الهدى، لذا فإنه محاط بالرعاية درءا لمؤامرات الاستكبار)، هذا على حد قول تلك الأطراف.

    على صعيد متصل؛ أثار نبأ اعتقال السيد علم الهدى الذي انفردت به (المنبر) في عددها الفائت ردود فعل واسعة متباينة، وعبرت مجاميع قُرائية عن ألمها واستنكارها لما يتعرض له الطفل المعجزة الذي يعد بحق مفخرة من مفاخر الشيعة والتشيع في هذا القرن، وتوالت الاتصالات والرسائل من مختلف الأنحاء على مكتب هيئة خدام المهدي (عليه الصلاة والسلام) مستفسرة عن وضعية السيد الطباطبائي. وكان نبأ الاعتقال محور اهتمام علماء وناشطين دينيين ومهتمين بحقوق الإنسان إلى جوار بعض المنظمات والجمعيات الإسلامية التي وجهت رسائل إلى الرئيس محمد خاتمي تدعوه فيها إلى إطلاق السيد النابغة والأفراج عنه سريعاً.

    وتحركت بعض تلك المنظمات (طلبت عدم ذكر مسمياتها) باتجاه مخاطبة الشيخين جوادي آملي وعلي المشكيني وتوسيطهما لحل المشكلة، غير أنهما رفضا الخوض في الموضوع واكتفيا بتوجيه نصيحة الالتزام بالوحدة الإسلامية، فيما أبلغت بعض المنظمات (المنبر) أنها وسّطت الشيخين فاضل اللنكراني وناصر مكارم الشيرازي لحل الموضوع . )
    !

    ففي الوقت الذي يتعرض له الطفل البريء الصغير المسكين لأبشع أنواع التعذيب ، يصر الآيات نواب المهدي على التحدي ولذلك يتعرّض الطفل يومياً لجرعتين مركزتين من التلقين النفسي بواسطة خبراء بغية التشويش على رؤياه التي كان نقلها إلى طلابه .


    ولكن المجلة الشيعية ( المنبر ) لم تسلم من أساليب آيات قم وطهران .. تقول المجلة :
    ( إلى ذلك؛ تسببت خطابات تحريضية موجهة ضد (المنبر) من بعض المشايخ المتأثرين بالاتجاه السياسي الإيراني في إثارة موجة من الاعتراضات بفعل ما اتسمت به تلك الخطابات من لهجة هجومية عنيفة غير مسبوقة.

    وكان أحد هؤلاء المشايخ وصف (المنبر) في خطبة الجمعة بأحد المساجد في الكويت بأنها (مجلة مشبوهة تدعي أنها إسلامية). زاعماً أنها نقلت خبر الاعتقال من إذاعتي إسرائيل والمنافقين (منظمة مجاهدي خلق) في محاولة منه للتشكيك في صحة الخبر. واتضح بذلك أن هذه الإشاعة (نقل الخبر من إذاعة إسرائيل) كان مصدرها هذه الخطبة رغم أن ملقيها لم يشر إلى تاريخ بث هذا الخبر وساعته، وهو ما يضع علامة استفهام كبيرة تقول: من استمع إلى الخبر إذن ومتى؟!

    واشتملت خطبة الشيخ على 14 عبارة جارحة بحق (المنبر) في سياق حديثه، ما بين نعت وشتم ولعن وتكذيب وتفسيق واتهام بالعمالة! إن وصف القائمين عليها ببعض (الصبية الذين يتكلمون كيفما شاؤوا) وأنها ليست سوى (بوق لإسرائيل والمنافقين) مقسماً بالله تعالى بالقول: (والله إنهم - القائمون على المنبر - في كفة ميزان أمريكا وإسرائيل واليهود والصهاينة والاستكبار(...) هؤلاء الصبية الذين يكتبون بهذه المجلة المشبوهة هم من أتباع إسرائيل ومن أتباع أمريكا لأنهم يحاولون النيل من هذه الدولة المباركة ولكن فيلخسأوا). واعتبر ما نشر (كلام الشيطان وكلام إبليس).

    واعتبر في معرض حديثه التعبوي أن أهداف (المنبر) منسجمة مع أهداف الاستكبار العالمي والصهيونية إذ قال: (هذه الدولة - إيران - محاربة من الشرق ومن الغرب، أمريكا عطت ملايين علشان تحرك هذه الغرائز الآن، وهذه إحدى نتائج التدخل الأمريكي السافر في المنطقة وفي الجمهورية المباركة، أين ستذهبون؟ ما هذه النتائج التي تريدونها إلا تكون هذه النتائج منسجمة تماماً مع النتائج التي يريدها الاستكبار العالمي والصهيونية، إلى أين تذهبون؟ قفوا عند حدكم(...) لماذا الآن يتكلمون؟ ويتهموننا نحن أننا نحن الذين نتكلم على العلماء، والسيد ولي أمر المسلمين ليس من العلماء؟ (...) هذا مثلكم كمثل الذين أخرجوا من الجنة، إلى أين تذهبون؟ وين رايحين؟ إلى وين؟ شنو أهدافكم؟ وين النتائج الي بتحصلونها؟ لاشك أن نتائجكم معروفة ومعلومة وعاقبتكم ليست خير إنما شر).

    وتمنى الشيخ من الله سبحانه وتعالى أن يدمّر (المنبر) حيث قال: (ونسأل من الله تبارك وتعالى أن يدمرهم
    إذا لم يكونوا من أهل الهداية)، وعدّ القائمين على التحرير بمثابة الفسقة وهو قذف لا يقبله الشرع، إذ قال: (هاذولا الفسقة ما يصلون إلى هذا المستوى، فكيف إذا هم يقولون عن نفسهم مؤمنين؟!). وأخيراً لعن إدارة تحرير (المنبر) بقوله: (يصدقون إذاعة إسرائيل وما يصدقون السيد المظلوم، ألا لعنة الله على القوم الظالمين).
    التعديل الأخير تم بواسطة عارف الحق; الساعة 17-09-10, 03:57 PM.
    قال الامام علي {ع} {إعرف الحق تعرف أهله}
يعمل...
X