إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مجالس الفاتحة بدعة وجاهلية آخر الزمان

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مجالس الفاتحة بدعة وجاهلية آخر الزمان

    مجالس الفاتحة بدعة و جاهلية في آخر الزمان؟

    لقد أصبح معروفا لدى الجميع أن الذي يعيش في المجتمعات العربية والمسلمة بصورة عامة والعراق بصورة خاصة يرى أن أهل هذه المجتمعات كلها لها من العادات والتقاليد الاجتماعية والعرفية والتي توارثوها من الاجداد والآبآء وقد أصبحت متفشية بصورة هائلة الا وهي أقامة مجالس الفاتحة على أرواح الاموات لفترة قد تترواح من ( 3 ــ 7 أيام ) كلا حسب القبيلة أو العشيرة التي ينتمي اليها المتوفي ، وطبيعي ان الذي يتم في هذه المجالس هو قراءة سور من القرآن الكريم لكي تنزل الرحمة من الباري عزوجل على المتوفي ،ولكن الملاحظ في هذه المجالس هو أن الاعم الاغلب من الجالسين شغلهم الشاغل هو التحدث بكلام الدنيا وأمور معاشهم وتجارتهم وربحهم وخسارتهم تاركين كتاب الله وراء ظهورهم وهو الثقل الاكبر ( القرآن ) الذي أوصى به رسول الله محمد(صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) حيث قال (( اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي )) وهي مخالفة لقول رسول الله ومخالفة لقول الامام الرضا ( عليه السلام ) حيث قال : (( يحبط عمل المؤمن في خمسة مواضع منها : عند قراءة القرآن ،عند تشييع الجنازة ، في المقبرة ، والتحدث بكلام الدنيا في المسجد انتظارا للصلاة ..... )) وهي مخالفة من ناحية ، أما من ناحية اخرى فهم يخالفون قول الله سبحانه وتعالى عند قراءة القرآن وهو قوله تعالى من سورة الأعراف آية (204 ): (( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)) فنقول كيف تنزل الرحمة على الناس وهم منشغلين بكلام الدنيا وآيات الله تتلى عليهم ، وكيف يتدبر الانسان آيات الله ويتفكر بها والتي أمرنا الله بها كما في قوله تعالى من سورة محمد(آية(24)): ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) ، وقد يقول القارئ لهذا الموضوع انه موضوع مكرر ومسبوق من احدهم ولكن كما ورد في الآية الكريمة(( فذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين)) وعسى ان تنفع ان شاء الله ، وكما يقال ان في الاعادة افادة ، لقد ارتأيت اعادة نشر هذا الموضوع وذلك لكثرة ما رأيت من امور عجيبة في اثناء مجالس الفاتحة تلك ( إلا وهو ما شاهدته بأم عيني ولم ينقل الي :وهو ما يفعله ساقي القهوة وهو يطقطق بالفنجان ويصدر احدى نغماته بالعزف على الفنجان والتي تصلح لان تكون نغمة حديثة للموبايل كما يقولون وكل هذا والقرآن الكريم يتلى والناس في ذلك الوقت منهم من يتحدث بأمور الدنيا ولا يبالي باستماعه إلى آيات الله المباركة ،والذي سيلعنه القرأن بلا شك في يوم الحساب .... فاعتبروا يا ايها الناس واتركوا عادات الجاهلية التي تسيطر عليكم وعلى عقولكم . فنقول هذه هي البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان وليس لها دليل قرآني او روائي ، ولكن الذي يزيد الطين بلة كما يقولون نرى ان رجال الدين الذين يكونون مسؤولين عن هذه الامور من ناحية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والتوجيه والارشاد بأعتبارهم الواجهة الرئيسية وهم حماة الدين كما يزعمون ، نراهم هم كذلك يرتادون هذه المجالس ويرون كل الناس يتحدثون بكلام الدنيا تاركين كتاب الله ولايحركون ساكنا وهم الذين يشاركون في أعمال الجاهليه هذه التي نعيشها اليوم والتي تمارس بكثرة والتي منها الاكل عند اهل المصيبة ( أو مجلس الفاتحة ) وما يرافق ذلك من صرف للأموال الطائلة والتي غايتها التفاخر والمحسوبية وأمور ما أنزل الله بها من سلطان ، ونلاحظ ان رجال الدين وبقية الناس في تلك المجالس يأكلون من ذلك الطعام فنقول لهم ألم تقرأوا ما جاء عن الامام الصادق (ع) حيث قال: ((الاكل عند أهل المصيبة من عمل أهل الجاهلية ، والسنة البعث إليهم بالطعام كما أمر به النبي ( صلى الله عليه وآله ) في آل جعفر بن أبي طالب لما جاء نعيه )) وسائل الشيعة للحر العاملي ج 3 ص 235 ، اذن فعلى كافة المسلمين ترك مثل هذه الاعمال من الجاهلية عسى ان يرحمنا الله واياكم .

  • #2
    احسنت اخي ابو زهراء وفقك الله لكل خير على هذه الالتفاتات القيمة...وازيدك من الشعر بيت :
    هنالك عادات عند صب القهوة يتشارك بها الساقي والمسقي ، منها ان الساقي يجب ان يعطي الفنجان باليمين للجالس ويبدأ من اليسار ، وعلى المسقي ان لا يرد الفنجان اذا ما تم صبه ..اما اذا رفض المسقي ذاك الفنجان فيعتبر مخلا" بالنظام العشائري ولا يعرف اصولها وتقاليدها... وربما يجري ما يعرف بال(حشم ) او (الكوامة) اذا تأخر اهل المصيبة والقائمين على العزاء بتقديم الماء والشاي لأحد المشايخ الحاضرين في المجلس فور وصوله ، كل هذا واهل المصيبة ما زالوا في لوعة مصابهم وحزنهم على ميتهم الذي لم يبرد دمه بعد .
    شتاء عالم نارنيا يحتضر .. وربيع اصلان قريب

    تعليق


    • #3
      أخي الكريم بارك الله فيك فالبدعة هي التي تخالف السنة فلم ترد سنة محددة في طريقة التعامل مع العزاء فمثلاً إن الإمام الصادق كان يحيي ذكر جده الحسين بقراءة المصاب والشعر فيه ولا يوجد ما ينافي عمل مجلس فاتحة أو مجلس لقراءة القرآن يُهدى ثوابها إلى الميت فأين المشكلة بذلك وأين البدعة فيها ؟
      فلا أجد بموضوعك أي تأكيد على ان هذا العمل هو بدعة فليس كل امر لم يرد له حديث يعني ذلك بأنه لو فعلناه يكون بدعة فالبدعة هي ما تنافي السنة .
      فهل تنكر بأن قراءة القرآن مستحب وهل تنكر بأن اهداء الميت هدية مستحب وهل تنكر بأن إجتماع الناس على المصيبة والعزاء مستحب ؟
      فما المانع إذن أن تكون هذه المستحبات مجتمعة مع بعضها في أثناء العزاء ؟
      نعم أنا معكم بأن التحدث أثناء قراءة القرآن لأمر غير إضطراري هو مكروه بل قد يصل للحرمة أيضاً ولكن أن نقول أن قراءة القرآن وإهدائها للميت حرام وبدعة فهذا يحتاج إلى دليل يا أخي وإلا أصبحنا كالوهابية يا أخي وبارك الله فيك .

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        أخي الكريم ابن اصل : ان كلامي واضح ولا لبس فيه ولم ولن أسمح لنفسي بتحريم قراءة القرآن على أرواح الاموات جميعا رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته ولايمكن ان اقف أمام تحريم الثقل الاكبر الذي اوصى به رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) ، ولكني في الوقت نفسه انتقدت تلك المجالس وانتقدها على الدوام لما فيها من مخالفة صريحة وواضحة لاغبار عليها لكل من يحضر تلك المجالس بعدم استماعهم الى آيات الله تتلى . ولاتقولني ما لم اقوله من تحريم وغيره وشكرا لك اخي الكريم وتقبل مروري.
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو زهراء; الساعة 16-11-10, 11:12 PM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو زهراء مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          أخي الكريم ابن اصل : ان كلامي واضح ولا لبس فيه ولم ولن أسمح لنفسي بتحريم قراءة القرآن على أرواح الاموات جميعا رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته ولايمكن ان اقف أمام تحريم الثقل الاكبر الذي اوصى به رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) ، ولكني في الوقت نفسه انتقدت تلك المجالس وانتقدها على الدوام لما فيها من مخالفة صريحة وواضحة لاغبار عليها لكل من يحضر تلك المجالس بعدم استماعهم الى آيات الله تتلى . ولاتقولني ما لم اقوله من تحريم وغيره وشكرا لك اخي الكريم وتقبل مروري.
          وعليكم السلام
          أخي الفاضل أبو زهراء صدقني أنا معك في كل ما قلته ولكن أنا يا عزيزي لم أقَوِّلك ما لم تقله فمن عنوان موضوعك يا صديقي وهو ( مجالس الفاتحة بدعة و جاهلية في آخر الزمان؟ ) يؤكد بأني لم أقَوِّلك ما لم تقله فأنا إتفقت معك في ما يخص التحدث أثناء تلاوة القرآن وقراءته ولكن إختلفت معك في وصف هذه المسألة بدعة .
          على العموم قد أكون فهمتك خطئاً فإن أخطأت بحقك أنا آسف وتقبل أنت مروري لأني أنا من هو في موضوعك وتحياتي لك .

          تعليق


          • #6
            اخي ابو زهراء موضوعك قيم ويستحق التثبيت بوركت اخي وفقك الله لكل خير
            (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)

            تعليق


            • #7
              احسنت اخي الكريم ابو زهراء موضوعك قيم
              (الاكل عند اهل المصيبه من اعراب الجاهليه)
              ميعاد الغايب شيجيبه يايوم يعود من الغيبه

              تعليق


              • #8
                شكرا اخي الكريم
                لكن البداه ليست في مجالس العزاء بل هي في انفس الناس
                نعيب زماننا والعيب فينا. فمالزماننا عيبا سوانا
                نهجو ذالزمان بغير حقا ولو نطق الزمان لنا هجانا
                فنحن من ترك القران وليس مجالس العزاء اخي الكريم
                شكرا على الموضوع تقبل سلامي

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك أبو زهراء
                  والله هي بدعة ومن أعمال الجاهلية الثانية
                  أحسنت كثيرا وجعل الله عاقبتك خير
                  ودمت في أمان بقية الله
                  إن الأرض تفخر إذا مر عليها أصحاب القائم (ع) فقد جاء في إكمال الدين عن أبي جعفر (ع) قال كأني بأصحاب القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين ليس من شيء إلا وهو مطيع لهم حتى سباع الأرض وسباع الطير يطلب رضاهم كل شيء حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول : مر بي اليوم من أصحاب القائم (ع) .

                  تعليق

                  يعمل...
                  X