مجالس الفاتحة بدعة و جاهلية في آخر الزمان؟
لقد أصبح معروفا لدى الجميع أن الذي يعيش في المجتمعات العربية والمسلمة بصورة عامة والعراق بصورة خاصة يرى أن أهل هذه المجتمعات كلها لها من العادات والتقاليد الاجتماعية والعرفية والتي توارثوها من الاجداد والآبآء وقد أصبحت متفشية بصورة هائلة الا وهي أقامة مجالس الفاتحة على أرواح الاموات لفترة قد تترواح من ( 3 ــ 7 أيام ) كلا حسب القبيلة أو العشيرة التي ينتمي اليها المتوفي ، وطبيعي ان الذي يتم في هذه المجالس هو قراءة سور من القرآن الكريم لكي تنزل الرحمة من الباري عزوجل على المتوفي ،ولكن الملاحظ في هذه المجالس هو أن الاعم الاغلب من الجالسين شغلهم الشاغل هو التحدث بكلام الدنيا وأمور معاشهم وتجارتهم وربحهم وخسارتهم تاركين كتاب الله وراء ظهورهم وهو الثقل الاكبر ( القرآن ) الذي أوصى به رسول الله محمد(صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) حيث قال (( اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي )) وهي مخالفة لقول رسول الله ومخالفة لقول الامام الرضا ( عليه السلام ) حيث قال : (( يحبط عمل المؤمن في خمسة مواضع منها : عند قراءة القرآن ،عند تشييع الجنازة ، في المقبرة ، والتحدث بكلام الدنيا في المسجد انتظارا للصلاة ..... )) وهي مخالفة من ناحية ، أما من ناحية اخرى فهم يخالفون قول الله سبحانه وتعالى عند قراءة القرآن وهو قوله تعالى من سورة الأعراف آية (204 ): (( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)) فنقول كيف تنزل الرحمة على الناس وهم منشغلين بكلام الدنيا وآيات الله تتلى عليهم ، وكيف يتدبر الانسان آيات الله ويتفكر بها والتي أمرنا الله بها كما في قوله تعالى من سورة محمد(آية(24)): ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) ، وقد يقول القارئ لهذا الموضوع انه موضوع مكرر ومسبوق من احدهم ولكن كما ورد في الآية الكريمة(( فذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين)) وعسى ان تنفع ان شاء الله ، وكما يقال ان في الاعادة افادة ، لقد ارتأيت اعادة نشر هذا الموضوع وذلك لكثرة ما رأيت من امور عجيبة في اثناء مجالس الفاتحة تلك ( إلا وهو ما شاهدته بأم عيني ولم ينقل الي :وهو ما يفعله ساقي القهوة وهو يطقطق بالفنجان ويصدر احدى نغماته بالعزف على الفنجان والتي تصلح لان تكون نغمة حديثة للموبايل كما يقولون وكل هذا والقرآن الكريم يتلى والناس في ذلك الوقت منهم من يتحدث بأمور الدنيا ولا يبالي باستماعه إلى آيات الله المباركة ،والذي سيلعنه القرأن بلا شك في يوم الحساب .... فاعتبروا يا ايها الناس واتركوا عادات الجاهلية التي تسيطر عليكم وعلى عقولكم . فنقول هذه هي البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان وليس لها دليل قرآني او روائي ، ولكن الذي يزيد الطين بلة كما يقولون نرى ان رجال الدين الذين يكونون مسؤولين عن هذه الامور من ناحية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والتوجيه والارشاد بأعتبارهم الواجهة الرئيسية وهم حماة الدين كما يزعمون ، نراهم هم كذلك يرتادون هذه المجالس ويرون كل الناس يتحدثون بكلام الدنيا تاركين كتاب الله ولايحركون ساكنا وهم الذين يشاركون في أعمال الجاهليه هذه التي نعيشها اليوم والتي تمارس بكثرة والتي منها الاكل عند اهل المصيبة ( أو مجلس الفاتحة ) وما يرافق ذلك من صرف للأموال الطائلة والتي غايتها التفاخر والمحسوبية وأمور ما أنزل الله بها من سلطان ، ونلاحظ ان رجال الدين وبقية الناس في تلك المجالس يأكلون من ذلك الطعام فنقول لهم ألم تقرأوا ما جاء عن الامام الصادق (ع) حيث قال: ((الاكل عند أهل المصيبة من عمل أهل الجاهلية ، والسنة البعث إليهم بالطعام كما أمر به النبي ( صلى الله عليه وآله ) في آل جعفر بن أبي طالب لما جاء نعيه )) وسائل الشيعة للحر العاملي ج 3 ص 235 ، اذن فعلى كافة المسلمين ترك مثل هذه الاعمال من الجاهلية عسى ان يرحمنا الله واياكم .
لقد أصبح معروفا لدى الجميع أن الذي يعيش في المجتمعات العربية والمسلمة بصورة عامة والعراق بصورة خاصة يرى أن أهل هذه المجتمعات كلها لها من العادات والتقاليد الاجتماعية والعرفية والتي توارثوها من الاجداد والآبآء وقد أصبحت متفشية بصورة هائلة الا وهي أقامة مجالس الفاتحة على أرواح الاموات لفترة قد تترواح من ( 3 ــ 7 أيام ) كلا حسب القبيلة أو العشيرة التي ينتمي اليها المتوفي ، وطبيعي ان الذي يتم في هذه المجالس هو قراءة سور من القرآن الكريم لكي تنزل الرحمة من الباري عزوجل على المتوفي ،ولكن الملاحظ في هذه المجالس هو أن الاعم الاغلب من الجالسين شغلهم الشاغل هو التحدث بكلام الدنيا وأمور معاشهم وتجارتهم وربحهم وخسارتهم تاركين كتاب الله وراء ظهورهم وهو الثقل الاكبر ( القرآن ) الذي أوصى به رسول الله محمد(صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) حيث قال (( اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي )) وهي مخالفة لقول رسول الله ومخالفة لقول الامام الرضا ( عليه السلام ) حيث قال : (( يحبط عمل المؤمن في خمسة مواضع منها : عند قراءة القرآن ،عند تشييع الجنازة ، في المقبرة ، والتحدث بكلام الدنيا في المسجد انتظارا للصلاة ..... )) وهي مخالفة من ناحية ، أما من ناحية اخرى فهم يخالفون قول الله سبحانه وتعالى عند قراءة القرآن وهو قوله تعالى من سورة الأعراف آية (204 ): (( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)) فنقول كيف تنزل الرحمة على الناس وهم منشغلين بكلام الدنيا وآيات الله تتلى عليهم ، وكيف يتدبر الانسان آيات الله ويتفكر بها والتي أمرنا الله بها كما في قوله تعالى من سورة محمد(آية(24)): ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) ، وقد يقول القارئ لهذا الموضوع انه موضوع مكرر ومسبوق من احدهم ولكن كما ورد في الآية الكريمة(( فذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين)) وعسى ان تنفع ان شاء الله ، وكما يقال ان في الاعادة افادة ، لقد ارتأيت اعادة نشر هذا الموضوع وذلك لكثرة ما رأيت من امور عجيبة في اثناء مجالس الفاتحة تلك ( إلا وهو ما شاهدته بأم عيني ولم ينقل الي :وهو ما يفعله ساقي القهوة وهو يطقطق بالفنجان ويصدر احدى نغماته بالعزف على الفنجان والتي تصلح لان تكون نغمة حديثة للموبايل كما يقولون وكل هذا والقرآن الكريم يتلى والناس في ذلك الوقت منهم من يتحدث بأمور الدنيا ولا يبالي باستماعه إلى آيات الله المباركة ،والذي سيلعنه القرأن بلا شك في يوم الحساب .... فاعتبروا يا ايها الناس واتركوا عادات الجاهلية التي تسيطر عليكم وعلى عقولكم . فنقول هذه هي البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان وليس لها دليل قرآني او روائي ، ولكن الذي يزيد الطين بلة كما يقولون نرى ان رجال الدين الذين يكونون مسؤولين عن هذه الامور من ناحية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والتوجيه والارشاد بأعتبارهم الواجهة الرئيسية وهم حماة الدين كما يزعمون ، نراهم هم كذلك يرتادون هذه المجالس ويرون كل الناس يتحدثون بكلام الدنيا تاركين كتاب الله ولايحركون ساكنا وهم الذين يشاركون في أعمال الجاهليه هذه التي نعيشها اليوم والتي تمارس بكثرة والتي منها الاكل عند اهل المصيبة ( أو مجلس الفاتحة ) وما يرافق ذلك من صرف للأموال الطائلة والتي غايتها التفاخر والمحسوبية وأمور ما أنزل الله بها من سلطان ، ونلاحظ ان رجال الدين وبقية الناس في تلك المجالس يأكلون من ذلك الطعام فنقول لهم ألم تقرأوا ما جاء عن الامام الصادق (ع) حيث قال: ((الاكل عند أهل المصيبة من عمل أهل الجاهلية ، والسنة البعث إليهم بالطعام كما أمر به النبي ( صلى الله عليه وآله ) في آل جعفر بن أبي طالب لما جاء نعيه )) وسائل الشيعة للحر العاملي ج 3 ص 235 ، اذن فعلى كافة المسلمين ترك مثل هذه الاعمال من الجاهلية عسى ان يرحمنا الله واياكم .
تعليق