تويت
أوقات الصلاة
جاء في الرواية عن عبد الله بن مسعود قال سألت رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) أي الإعمال أحب إلى الله عز وجل قال الصلاة لوقتها .(الخصال 163/213) .وفي الرواية عن سعد بن أبي وقاص قال سألت النبي (صلى الله عليه واله وسلم )عن قوله الذين هم عن صلاتهم ساهون )قال هم الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها (تفسير الطبري ).وجاء عن أمير المؤ منين علي بن أبي طالب عليه السلام قال حافظو على الصلوات الخمس في أوقاتها فأنها من الله عز وجل . وتوجد الكثير من الروايات في المعنى تركناها لاختصار .فلكل صلاة وقت يختلف من صلاة لأخرى لذلك سميت كل صلاة حسب الوقت الذي تؤدى فيه .وعنه عليه السلام في رسالته إلى محمد بن أبي بكر قال صل ِ الصلاة لوقتها المؤقت لها ولا تعجل وقتها لفراغ ولا تؤخرها عن وقتها لانشغال وأعلم أن كل شيء من عملك تبع لصلاتك .(نهج ألبلاغه ) فما المقصود من قوله عليه السلام (لاتعجل وقتها لفراغ )فهل تجوز الصلاة قبل الأذان بل هذا غير ممكن وغير مقبول بل إن لكل صلاة وقت له أول وله أخر فقد جاء في دعاء الإمام السجاد عليه السلام عند دخول شهر رمضان اللهم صلِ على محمد وال محمد ووفقنا على مواقيت الصلوات الخمس بحدودها التي حددت وفروضها التي فرضت ووظائفها التي وظفت وأوقاتها التي وقت .(الصحيفة السجادية دعاء 44) .إما تبيان وقتها في كتاب الله فقد جاء في الرواية عن زرارة قال سألت أبا جعفر عليه السلام عما فرض الله عز وجل من الصلاة فقال خمس صلوات في الليل والنهار فقلت هل سماهن وبينهن في كتابه ؟قال نعم قال الله تعالى لنبيه(صلى الله عليه واله وسلم )(أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل )ودلكها زوالها.فقيما بين دلوك الشمس إلى غسق الليل أربع صلوات سماهن وبينهن ووقتهن وغسق الليل هو انتصافه ثم قال تبارك وتعالى (وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا) فهذه الخامسة وقال الله تعالى في ذلك (أقم الصلاة طرفي النهار )وطرفاه المغرب والغداة (وزلفاً من الليل )هو صلاة العشاء الآخرة ).
عن إسماعيل بن عبد الخالق قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن وقت الصلاة فقال: وجعل لكل صلاةوقتين إلا الجمعة في السفر والحضر، فانه عليه السلام قال: وقتها إذا زالت الشمس،وهي فيما سوى الجمعة، لكل صلاة وقتان، وقال: إياك أن تصلي قبل الزوال، فوالله ماابالي بعد العصر صليتها أو قبل الزوال (بحار الانوار ج86ص216).
وقال تعالى حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وهي صلاة الظهر وهي أول صلاة صلاها رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )وهو وسط النهار ووسط الصلاتين بالنهار صلاة الغداة وصلاة العصر . ( الكافي 3/271/10 ).وعن إبراهيم الكافي قال سألت أبا الحسن موسى بن جعفر عليه السلام متى يدخل وقت الظهر قال إذا زالت الشمس فقلت متى يخرج وقتها فقال من بعد ما يمضي من زوالها أربعة إقدام .ان أول وقت الظهر ضيق ليس كغيره قلت فمتى يدخل وقت العصر فقال :أن آخر وقت الظهر هو أول وقت العصر فقلت متى يخرج وقت العصر فقال وقت العصر إلى إن تغرب الشمس وذلك من عاه وهو تضييع فقلت له لو إن رجلا صلى الظهر بعد ما يمضي من زوال الشمس أربعة أقدام أكان عندك غير مؤدٍ لها فقال أن تعمد ذلك ليخالف ألسنه والوقت لم تقبل منه كما لو أن رجلاً أخر العصر إلى قرب إن تغرب الشمس متعمداً من غير عله لم تقبل منه إن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )قد وقت للصلوات المفروضات أوقات وحد لها حدود في سنته للناس فمن رغب عن سنته الموجبات كان مثل من رغب عن فرائض الله .فالامام سلام الله عليه يقول الصلاة فريضه والفرض لايمكن تغييره فقد جاء عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : السنة سنتان : سنة في فريضة الأخذ بها هدى ، وتركها ضلالة ، وسنة في غير فريضة الأخذ بها فضيلة وتركها إلى غير خطيئة فهذه هي السنة التي سار بها رسول الله والتي صلاها بأوقاتها المفروضات والتي تمثل الطريق الواضح كما جاء في الرواية عن الإمام علي ابن أبي طالب (عليه السلام )في كتابه لمحمد بن أبي بكر إن رجلاُ سأل رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )عن أوقات الصلاة فقال الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) أتاني جبرائيل عليه السلام فأراني وقت الصلاة حين زالت الشمس فكانت على حاجبه الأيمن ثم أراني وقت العصر فكان ظل كل شيء مثله ثم صلى المغرب حين غربت الشمس ثم صلى العشاء الاخره حين غاب الشفق ثم صلى الصبح فأغلس بها والنجوم مشتبكه فصلِ لهذه الأوقات وألزم السنة المعرفة والطريق الواضحة .
فعندما يقول صلى الله عليه واله وسلم (فصلِ لهذه الأوقات ) وقوله (وألزم السنة ) فان قوله يعتبر أمر قال الله تعالى (ما أتاكم الرسول فخذ وه وما نهاكم عنه فانتهوا) وهذا ماسار عليه علياً سلام الله عليه والأئمة من بعده فعن النزال بن سيره :إن علياًعليه السلام صلى الظهر ثم قعد في الرحبة فلما حضرت العصر دعا بكوز ماء فغسل يديه ووجهه وذراعيه وقال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فعل .
كما جاء عن مسلم عن أبي ذر قال قال لي رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )كيف أنت إذا كان عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها أو يميتون الصلاة عن وقتها ؟ قال قلت :فما تأمرني قال صلِ الصلاة لوقتها فأن أدركت معهم فصل فأنها لك نافلة ومنها ما ورد بإسناد أخر عن أبي ذر قال قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )يا أبا ذر سيكون بعدي أمراء يميتون الصلاة فصلِ الصلاة لوقتها فأن صليت لوقتها كانت لك نافلة وألا فقد احرزت صلواتك .(شرح أصول الكافي ج5ص284).
اما ما جاء من ان الرسول والائمة من بعده صلوات الله عليهم اجمعين قد جمعوا بين الصلاة فعن الحلبي عن ابي عبد الله عليه السلام قال كان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )اذا كان في سفر او عجلت به حاجة يجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء .قال ابو عبد الله عليه السلام لا بأس بان تعجل عشاء الاخرة في السفر قبل ان يغيب الشفق (الكافي 3 /431/3).كما جاء عن الامام علي عليه السلام كان رسول الله (صلى الله عليه واله )يجمع بين المغرب والعشاء في اليلة المطيرة فعل ذلك مرارا .
نجدمن هذه الروايات الشريفة إن رسول الله كان يجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء تحت ظرف معين وكذلك فعل بدون علة كما جاء عن الإمام الصادق عليه السلام صلى رسول الله بالناس الظهر والعصر حين زالت الشمس في جماعة من غير علة وصلى بهم المغرب والعشاء الآخرة قبل سقوط الشفق من غير علة في جماعة وإنما فعل ذلك رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )ليتسع الوقت على أمته (الكافي ج3/286/1).
عن عبد الله بن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام إن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )كان في السفر يجمع بين المغرب والعشاء والظهر والعصر إنما كان يفعل ذلك إذا كان مستعجلا وقال عليه السلام وتفريقهما أفضل .(وسائل الشيعة 4/220/4970) وهنا يتضح جلياًان تفريقهما افضل
عن عبد الله بن سنان قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لكل صلاة وقتان وأول الوقت أفضله وليس لأحد إن يجعل أخر الوقتين وقتا ألا في علةمن غير عذر(تهذيب الاحكام ج2ص 39) .عن زرارة قال أبو جعفر عليه السلام أحب الوقت إلى الله عز وجل أوله حين يدخل وقت الصلاة فصل ِالفريضة فأن لم تفعل فأنك في وقت منها حتى تغيب الشمس (منتهى المطلب ).وقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إن أخوف ما أخاف على أمتي تأخيرهم الصلاة عن وقتها وتعجيلهم الصلاة عن وقتها (السنن الكبرى 2 /305 /3165 ).
/
جاء في الرواية عن عبد الله بن مسعود قال سألت رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) أي الإعمال أحب إلى الله عز وجل قال الصلاة لوقتها .(الخصال 163/213) .وفي الرواية عن سعد بن أبي وقاص قال سألت النبي (صلى الله عليه واله وسلم )عن قوله الذين هم عن صلاتهم ساهون )قال هم الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها (تفسير الطبري ).وجاء عن أمير المؤ منين علي بن أبي طالب عليه السلام قال حافظو على الصلوات الخمس في أوقاتها فأنها من الله عز وجل . وتوجد الكثير من الروايات في المعنى تركناها لاختصار .فلكل صلاة وقت يختلف من صلاة لأخرى لذلك سميت كل صلاة حسب الوقت الذي تؤدى فيه .وعنه عليه السلام في رسالته إلى محمد بن أبي بكر قال صل ِ الصلاة لوقتها المؤقت لها ولا تعجل وقتها لفراغ ولا تؤخرها عن وقتها لانشغال وأعلم أن كل شيء من عملك تبع لصلاتك .(نهج ألبلاغه ) فما المقصود من قوله عليه السلام (لاتعجل وقتها لفراغ )فهل تجوز الصلاة قبل الأذان بل هذا غير ممكن وغير مقبول بل إن لكل صلاة وقت له أول وله أخر فقد جاء في دعاء الإمام السجاد عليه السلام عند دخول شهر رمضان اللهم صلِ على محمد وال محمد ووفقنا على مواقيت الصلوات الخمس بحدودها التي حددت وفروضها التي فرضت ووظائفها التي وظفت وأوقاتها التي وقت .(الصحيفة السجادية دعاء 44) .إما تبيان وقتها في كتاب الله فقد جاء في الرواية عن زرارة قال سألت أبا جعفر عليه السلام عما فرض الله عز وجل من الصلاة فقال خمس صلوات في الليل والنهار فقلت هل سماهن وبينهن في كتابه ؟قال نعم قال الله تعالى لنبيه(صلى الله عليه واله وسلم )(أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل )ودلكها زوالها.فقيما بين دلوك الشمس إلى غسق الليل أربع صلوات سماهن وبينهن ووقتهن وغسق الليل هو انتصافه ثم قال تبارك وتعالى (وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا) فهذه الخامسة وقال الله تعالى في ذلك (أقم الصلاة طرفي النهار )وطرفاه المغرب والغداة (وزلفاً من الليل )هو صلاة العشاء الآخرة ).
عن إسماعيل بن عبد الخالق قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن وقت الصلاة فقال: وجعل لكل صلاةوقتين إلا الجمعة في السفر والحضر، فانه عليه السلام قال: وقتها إذا زالت الشمس،وهي فيما سوى الجمعة، لكل صلاة وقتان، وقال: إياك أن تصلي قبل الزوال، فوالله ماابالي بعد العصر صليتها أو قبل الزوال (بحار الانوار ج86ص216).
وقال تعالى حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وهي صلاة الظهر وهي أول صلاة صلاها رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )وهو وسط النهار ووسط الصلاتين بالنهار صلاة الغداة وصلاة العصر . ( الكافي 3/271/10 ).وعن إبراهيم الكافي قال سألت أبا الحسن موسى بن جعفر عليه السلام متى يدخل وقت الظهر قال إذا زالت الشمس فقلت متى يخرج وقتها فقال من بعد ما يمضي من زوالها أربعة إقدام .ان أول وقت الظهر ضيق ليس كغيره قلت فمتى يدخل وقت العصر فقال :أن آخر وقت الظهر هو أول وقت العصر فقلت متى يخرج وقت العصر فقال وقت العصر إلى إن تغرب الشمس وذلك من عاه وهو تضييع فقلت له لو إن رجلا صلى الظهر بعد ما يمضي من زوال الشمس أربعة أقدام أكان عندك غير مؤدٍ لها فقال أن تعمد ذلك ليخالف ألسنه والوقت لم تقبل منه كما لو أن رجلاً أخر العصر إلى قرب إن تغرب الشمس متعمداً من غير عله لم تقبل منه إن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )قد وقت للصلوات المفروضات أوقات وحد لها حدود في سنته للناس فمن رغب عن سنته الموجبات كان مثل من رغب عن فرائض الله .فالامام سلام الله عليه يقول الصلاة فريضه والفرض لايمكن تغييره فقد جاء عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : السنة سنتان : سنة في فريضة الأخذ بها هدى ، وتركها ضلالة ، وسنة في غير فريضة الأخذ بها فضيلة وتركها إلى غير خطيئة فهذه هي السنة التي سار بها رسول الله والتي صلاها بأوقاتها المفروضات والتي تمثل الطريق الواضح كما جاء في الرواية عن الإمام علي ابن أبي طالب (عليه السلام )في كتابه لمحمد بن أبي بكر إن رجلاُ سأل رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )عن أوقات الصلاة فقال الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) أتاني جبرائيل عليه السلام فأراني وقت الصلاة حين زالت الشمس فكانت على حاجبه الأيمن ثم أراني وقت العصر فكان ظل كل شيء مثله ثم صلى المغرب حين غربت الشمس ثم صلى العشاء الاخره حين غاب الشفق ثم صلى الصبح فأغلس بها والنجوم مشتبكه فصلِ لهذه الأوقات وألزم السنة المعرفة والطريق الواضحة .
فعندما يقول صلى الله عليه واله وسلم (فصلِ لهذه الأوقات ) وقوله (وألزم السنة ) فان قوله يعتبر أمر قال الله تعالى (ما أتاكم الرسول فخذ وه وما نهاكم عنه فانتهوا) وهذا ماسار عليه علياً سلام الله عليه والأئمة من بعده فعن النزال بن سيره :إن علياًعليه السلام صلى الظهر ثم قعد في الرحبة فلما حضرت العصر دعا بكوز ماء فغسل يديه ووجهه وذراعيه وقال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فعل .
كما جاء عن مسلم عن أبي ذر قال قال لي رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )كيف أنت إذا كان عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها أو يميتون الصلاة عن وقتها ؟ قال قلت :فما تأمرني قال صلِ الصلاة لوقتها فأن أدركت معهم فصل فأنها لك نافلة ومنها ما ورد بإسناد أخر عن أبي ذر قال قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )يا أبا ذر سيكون بعدي أمراء يميتون الصلاة فصلِ الصلاة لوقتها فأن صليت لوقتها كانت لك نافلة وألا فقد احرزت صلواتك .(شرح أصول الكافي ج5ص284).
اما ما جاء من ان الرسول والائمة من بعده صلوات الله عليهم اجمعين قد جمعوا بين الصلاة فعن الحلبي عن ابي عبد الله عليه السلام قال كان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )اذا كان في سفر او عجلت به حاجة يجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء .قال ابو عبد الله عليه السلام لا بأس بان تعجل عشاء الاخرة في السفر قبل ان يغيب الشفق (الكافي 3 /431/3).كما جاء عن الامام علي عليه السلام كان رسول الله (صلى الله عليه واله )يجمع بين المغرب والعشاء في اليلة المطيرة فعل ذلك مرارا .
نجدمن هذه الروايات الشريفة إن رسول الله كان يجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء تحت ظرف معين وكذلك فعل بدون علة كما جاء عن الإمام الصادق عليه السلام صلى رسول الله بالناس الظهر والعصر حين زالت الشمس في جماعة من غير علة وصلى بهم المغرب والعشاء الآخرة قبل سقوط الشفق من غير علة في جماعة وإنما فعل ذلك رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )ليتسع الوقت على أمته (الكافي ج3/286/1).
عن عبد الله بن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام إن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )كان في السفر يجمع بين المغرب والعشاء والظهر والعصر إنما كان يفعل ذلك إذا كان مستعجلا وقال عليه السلام وتفريقهما أفضل .(وسائل الشيعة 4/220/4970) وهنا يتضح جلياًان تفريقهما افضل
عن عبد الله بن سنان قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لكل صلاة وقتان وأول الوقت أفضله وليس لأحد إن يجعل أخر الوقتين وقتا ألا في علةمن غير عذر(تهذيب الاحكام ج2ص 39) .عن زرارة قال أبو جعفر عليه السلام أحب الوقت إلى الله عز وجل أوله حين يدخل وقت الصلاة فصل ِالفريضة فأن لم تفعل فأنك في وقت منها حتى تغيب الشمس (منتهى المطلب ).وقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إن أخوف ما أخاف على أمتي تأخيرهم الصلاة عن وقتها وتعجيلهم الصلاة عن وقتها (السنن الكبرى 2 /305 /3165 ).
/
تعليق