أخر الزمان وتعطيل فرائض الله :
لقد انزل المولى سبحانه وتعالى الكتاب وفيه تبيان لكل شيء من أحكام وفرائض التي تخص كافة البشرية منذ نزوله الى يوم القيامة وقد سار الرسول محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم تسليما ) وفق هذا المنهج الالهي بكل تفاصيله وتطبيق كل الاحكام والفرائض المنزلة فيه تطبيقا صحيحا دون اضافة أو حذف حاشاه من ذلك وسلم الامر من بعده الى عترته الطاهرة الثقل الثاني بعد كتاب الله الذي أمرنا بالتمسك به لكي ننجوا من كا حالات الضلال والانحراف التي قد تواجه الامة من بعده ، ومن هذه الفرائض هي ( فريضة الخمس ) كما في نص القرآن الكريم حيث قال عز من قائل (( وأعلموا أن ما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيلأن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير ))الانفال (41) ، فالذي يهمنا في هذا المورد هو ابن السبيل ،فأبن السبيل : هو المنقطع عن بلده والذي نفذت ذخيرته ولا يمكنه السفر والعودة الى أهله .
اذن ففريضة ابن السبيل هي من الفرائض المهمة التي ذكرها الله في الآية اعلاه وأوجبها ، وورد ايضا في سورة التوبة قوله تعالى (( انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم )) التوبة (60).
اذن فريضة ابن السبيل هي من الفرائض التي ذكرها الله تعالى في اكثر من مورد من القرآن ، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن : هل أن هذه الفريضة تطبق الآن من قبل علماء آخر الزمان ؟ أم انهم يضعون العراقيل والمعوقات أما م ابن السبيل ؟
الملاحظ أن العلماء في زماننا هذا قاموا بتعطيل فريضة ابن السبيل المشرعة في كتاب الله من قبل مكاتبهم بأرهاق ابن السبيل عن طريق مطالبته بالتزكية من شخص أو أكثر يكون معروفا لديهم ليزكيه ، وهذا بحد ذاته تناقض كبير وواضح فلو كان هذا الشخص ( ابن السيبل ) لديه من الاشخاص المطلوبين للتزكية لدى هؤلاء المراجع لاقترض المال منهم او يأخذ ما يحتاجه من المال لاجل الرجوع الى بلده ولما اضطر الى الوقوف متحيرا أمام مكاتبهم .
وما هذه الوسيلة التي وضعت من قبلهم الا محاولة لصد هؤلاء الفقراء والمساكين وابن السبيل وهم بذلك يمنعون من خلالها حق ابن السبيل وتعطيل هذه الفريضة ومخالفة حكم الله في القرآن وتعتبر هذه بحد ذاتها شروط غير شرعية وهي مخالفة حتى لفتواهم .
أن الذي يتحمل المسؤ ولية الكاملة والمباشرة هنا هم الفقهاء انفسهم تماما باعتبارهم هم المتصدين لامر الدين وهم (المراجع ) حسب مايزعمون ولكن في حقيقة الامر نجد عملهم هذا فيه مخالفة صريحة للقرأن وما جاءبه من احكام ، ونود التنبيه هنا الى شيء مهم وملفت للنظر أنه لو طبقت الفرائض هنا كما انزلت وكما وصى الرسول واهل البيت (ع) لما شاهدنا الكثير من المحتاجين والفقراء يملئون الساحات والطرقات ، واخيرا صدقت الرواية التي تقول (( سيأتي زمان على امتي لايبقى من الاسلام الا اسمه ولا من القرآن الا رسمه ، فأنا لله وانا اليه راجعون من هؤلاء الفقهاء والمتشرعة.
لقد انزل المولى سبحانه وتعالى الكتاب وفيه تبيان لكل شيء من أحكام وفرائض التي تخص كافة البشرية منذ نزوله الى يوم القيامة وقد سار الرسول محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم تسليما ) وفق هذا المنهج الالهي بكل تفاصيله وتطبيق كل الاحكام والفرائض المنزلة فيه تطبيقا صحيحا دون اضافة أو حذف حاشاه من ذلك وسلم الامر من بعده الى عترته الطاهرة الثقل الثاني بعد كتاب الله الذي أمرنا بالتمسك به لكي ننجوا من كا حالات الضلال والانحراف التي قد تواجه الامة من بعده ، ومن هذه الفرائض هي ( فريضة الخمس ) كما في نص القرآن الكريم حيث قال عز من قائل (( وأعلموا أن ما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيلأن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير ))الانفال (41) ، فالذي يهمنا في هذا المورد هو ابن السبيل ،فأبن السبيل : هو المنقطع عن بلده والذي نفذت ذخيرته ولا يمكنه السفر والعودة الى أهله .
اذن ففريضة ابن السبيل هي من الفرائض المهمة التي ذكرها الله في الآية اعلاه وأوجبها ، وورد ايضا في سورة التوبة قوله تعالى (( انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم )) التوبة (60).
اذن فريضة ابن السبيل هي من الفرائض التي ذكرها الله تعالى في اكثر من مورد من القرآن ، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن : هل أن هذه الفريضة تطبق الآن من قبل علماء آخر الزمان ؟ أم انهم يضعون العراقيل والمعوقات أما م ابن السبيل ؟
الملاحظ أن العلماء في زماننا هذا قاموا بتعطيل فريضة ابن السبيل المشرعة في كتاب الله من قبل مكاتبهم بأرهاق ابن السبيل عن طريق مطالبته بالتزكية من شخص أو أكثر يكون معروفا لديهم ليزكيه ، وهذا بحد ذاته تناقض كبير وواضح فلو كان هذا الشخص ( ابن السيبل ) لديه من الاشخاص المطلوبين للتزكية لدى هؤلاء المراجع لاقترض المال منهم او يأخذ ما يحتاجه من المال لاجل الرجوع الى بلده ولما اضطر الى الوقوف متحيرا أمام مكاتبهم .
وما هذه الوسيلة التي وضعت من قبلهم الا محاولة لصد هؤلاء الفقراء والمساكين وابن السبيل وهم بذلك يمنعون من خلالها حق ابن السبيل وتعطيل هذه الفريضة ومخالفة حكم الله في القرآن وتعتبر هذه بحد ذاتها شروط غير شرعية وهي مخالفة حتى لفتواهم .
أن الذي يتحمل المسؤ ولية الكاملة والمباشرة هنا هم الفقهاء انفسهم تماما باعتبارهم هم المتصدين لامر الدين وهم (المراجع ) حسب مايزعمون ولكن في حقيقة الامر نجد عملهم هذا فيه مخالفة صريحة للقرأن وما جاءبه من احكام ، ونود التنبيه هنا الى شيء مهم وملفت للنظر أنه لو طبقت الفرائض هنا كما انزلت وكما وصى الرسول واهل البيت (ع) لما شاهدنا الكثير من المحتاجين والفقراء يملئون الساحات والطرقات ، واخيرا صدقت الرواية التي تقول (( سيأتي زمان على امتي لايبقى من الاسلام الا اسمه ولا من القرآن الا رسمه ، فأنا لله وانا اليه راجعون من هؤلاء الفقهاء والمتشرعة.