إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بناء المساجد على طريقة الكنائس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بناء المساجد على طريقة الكنائس





    قد يستغرب البعض عندما يطرح الكلام بأن في ديننا الكثير من البدع التي لم يرضها الإسلام ومنها من حرمها . فأصبحت هذه البدع من الثوابت في الدين بل قد يرمى بالكفر من أعرض عنها ظناً من الأمة بأن هذه البدعة من أصل الدين وخلافها خلاف لشرع رب العالمين .
    ومن هذه البدع التي لم يرضها الله ورسوله (ص) هي بدعة بناء المنائر والشرف والسقوف في المساجد قد يصيب البعض الإستغراب من هذا الكلام نعم إن تسقيف المساجد وبناء المنائر والشرف فيها أمور لم يرضها الرسول (ص) وأهل بيته (ع) وإليك طرفا من الأحاديث والروايات التي تبين ذلك :
    الكافي - الشيخ الكليني - ج 3 - ص 295 - 296
    عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بنى مسجده بالسميط ثم إن المسلمين كثروا فقالوا : يا رسول الله لو أمرت بالمسجد فزيد فيه ، فقال : نعم فأمر به فزيد فيه وبناه بالسعيدة ، ثم إن المسلمين كثروا فقالوا : يا رسول الله لو أمرت بالمسجد فزيد فيه فقال : نعم فأمر به فزيد فيه وبنا جداره بالأنثى والذكر ثم اشتد عليهم الحر فقالوا : يا رسول الله لو أمرت بالمسجد فظلل فقال : نعم فأمر به فأقيمت فيه سواري من جذوع النخل ثم طرحت عليه العوارض والخصف والإذخر فعاشوا فيه حتى أصابتهم الأمطار فجعل المسجد يكف عليهم فقالوا : يا رسول الله لو أمرت بالمسجد فطين فقال لهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا ، عريش كعريش موسى ( عليه السلام ) فلم يزل كذلك حتى قبض رسول.)))
    وكذلك ورد في كشف اللثام (ط.ج) - الفاضل الهندي - ج 3 - ص 322
    عن الصادق عليه السلام : إن أمير المؤمنين عليه السلام مر على منارة طويلة فأمر بهدمها ، ثم قال : لا يرفع المنارة إلا مع سطح المسجد ( 7 ) . وهي دليل للحكمين . وما رواه الشيخ في كتاب الغيبة عن سعد بن عبد الله ، عن أبي هاشم الجعفري ، عن أبي محمد عليه السلام قال : إذا خرج القائم يأمر بهدم المنائر والمقاصير التي في المساجد


    وايضا في الإرشاد - الشيخ المفيد - ج 2 - ص 385
    عن أبي جعفر عليه السلام - في حديث طويل - أنه قال : " إذا قام القائم عليه السلام سار إلى الكوفة فهدم بها أربعة مساجد ، فلم يبق مسجد على وجه الأرض له شرف إلا هدمها وجعلها جماء ، ووسع الطريق الأعظم ، وكسر كل جناح خارج في الطريق ، وأبطل الكنف والمآزيب إلى الطرقات ، ولا يترك بدعة إلا أزالها ولا سنة إلا أقامها ))

    وهنا العجب من انتشار هذه البدعة بين المسلمين على الرغم من وجود الفقهاء والمجتهدين الذين عدهم الناس دعائم الدين فأين ذهب علمهم الم يقرءوا الأحاديث الشريفة أم إنهم اكتفوا بمنطق ارسطوا وكتب اللغة والرجال الم يعلموا أن هذا التصرف غير شرعي أم إنهم سكتوا ارضاءا للناس وعدم التمكن من نشر الحق فأهل الحق لا تأخذهم في الله لومة لائم .
    إن الأموال التي تصرف على بناء مثل هذه المنائر والشرف والسقوف والتي تبلغ مليارات الدنانير كان الأفضل أن تصرف في أيواء المشردين واليتامى والمعدومين والمحرومين من أبسط مقومات الحيات بل إن من الناس من يسكن الخيم المصنوعة من الخرق البالية ورجال الدين ينعمون بالبيوت المكيفة والسيارات الفارهة ولهم في علي (ع) اسوة حسنة فهم خير خلف لخير سلف !!!!!!!!!!
    فليس لدينا نحن المستضعفون إلا الدعاء لمولانا المهدي ليأتي ويستأصل الباطل وبنشر الحق
    السلام على محيي السنن ومميت البدع
يعمل...
X