ورد في جملة من الأخبار بان جماعة من رجال الدين يثورون ضد المهدي حين ظهوره فما سبب ذلك؟
يمكن أن نتصور عدة أسبابأباختصرها في خمس:
السبب الأول:وجود شبهة موضوعية كما يعبرون وهي أنهم يشكون في مهدويته ويعتبرونه مجرد مدعي للمهدوية فيرون بأن تكليفهم الشرعي أن يطردوه ويبعدوه عن ساحة المجتمع ولكن مع ذلك هم غير معذورين لأنه من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية فهم مقصرون في التحقق من أمره (عج) ، كما وردالخبر (روى النعماني في الغيبة ص99بإسناده عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله (ع) قال { لوقد قام القائم لأنكره الناس لأنه يرجع إليهم شابا موفقا} وفي خبر آخر (أخرج النعماني في الغيبة بإسناده عن علي بن عمر عن علي بن الحسين عن أبي عبد الله جعفربن محمد (ع) أنه قال في حديث عن المهدي (عج) {ويظهر في صورة شاب موفق ابن اثني وثلاثين سنة حتى ترجع عنه طائفة من الناس}.
السبب الثاني: إن جملة منهم لا يهمهم إن كان الإمام أم لا بل المهم عندهم هو الحفاظ على مصالحهم الدنيوية كالرئاسة والمال ونحوها ولذا هم يحاربوه ثأراً لمصالحهم كما صنع شمر وعمر بن سعد مع الحسين (ع) وهم يعرفون قدره وعلو شأنه ، وكذلك كما صنع علماء اليهود مع عيسى بن مريم (ع) مع أنه أحيى الموتى وشافى المرضى وما ذلك إلا خوفا علىمصالحهم.
السبب الثالث: لأنه شاب كما ورد في الأخبارإذ أخرج النعماني في الغيبة ص99بإسناده عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله (ع) أنه قال {لو قد قام القائم لأنكره الناس لأنه يرجع إليهم شابا موفقا} وكذلك أخرج النعماني في الغيبة بإسناده عن علي بن عمر بن علي بن الحسين عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع) أنه قال في حديث عن المهدي (عج) {ويظهر في صورة شاب موفق ابن اثني وثلاثين سنة حتى ترجع عنه طائفة من الناس} ، وبعض الاتجاهات في الحوزة اعتادت على احتقار صغيرالسن.
السبب الرابع: جملة منهم ليسوا رجال دين حقيقيين بل هم زرع الاستعمار في الحوزة وهؤلاء لا يهمهم سوى تطبيق الأوامر التي تصدر من الجهة التي هم يعملون لحسابها، وقد رأينا الكثير ممن زرعهم صدام في الحوزة فما بالك بإسرائيل وأمريكا ، وهم الآن على المحك.
السبب الخامس: جملة من رجال الدين يريدون الدين كما يفهموه وكل من يخرج عن طريقتهم يعتبرونه مخرّب وهم يرون الدين بنظرةسطحية ولذا يقولون له نحن بخير والدين بخير ، وهذا يعني أنهم يرون بأن الإمام (عج) مخرّب للدين وللخير الذي هم فيه ولذا يجب قتله أوطرده.
يقولون له ارجع يا ابن فاطمة لا حاجة لنا بك فما زال الدين بخير
هؤلاء هم رجال الدين بل من يدعون الدين وكثير من الهمج الرعاع يتبعونهم ولله المشتكى
قال الامام علي عليه السلام لكميل ابن زياد رضوان الله عليه
فاحفظ عنّي ما أقول لك: ... النّاس ثلاثة:
1- فعالم ربّاني
2- ومتعلم على سبيل نجاة
3- وهمجٌ رُعاعٌ
أي أنَّ الناس ثلاثةأصناف:
الصنف الأول هو صنف الذين طووا والحقيقة ويسعون لإرشاد الناس وتربيتهم.
والثاني هم الذين يفقدون العلم لكنهم يسعون في سبيل وكسب المعرفة.
والثالث هم الحمقى من الناس الذين لايعلمون ولا يسعون لأن يعلموا ولا يسألون أهل الطريق لإرشادهم إليه.
يمكن أن نتصور عدة أسبابأباختصرها في خمس:
السبب الأول:وجود شبهة موضوعية كما يعبرون وهي أنهم يشكون في مهدويته ويعتبرونه مجرد مدعي للمهدوية فيرون بأن تكليفهم الشرعي أن يطردوه ويبعدوه عن ساحة المجتمع ولكن مع ذلك هم غير معذورين لأنه من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية فهم مقصرون في التحقق من أمره (عج) ، كما وردالخبر (روى النعماني في الغيبة ص99بإسناده عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله (ع) قال { لوقد قام القائم لأنكره الناس لأنه يرجع إليهم شابا موفقا} وفي خبر آخر (أخرج النعماني في الغيبة بإسناده عن علي بن عمر عن علي بن الحسين عن أبي عبد الله جعفربن محمد (ع) أنه قال في حديث عن المهدي (عج) {ويظهر في صورة شاب موفق ابن اثني وثلاثين سنة حتى ترجع عنه طائفة من الناس}.
السبب الثاني: إن جملة منهم لا يهمهم إن كان الإمام أم لا بل المهم عندهم هو الحفاظ على مصالحهم الدنيوية كالرئاسة والمال ونحوها ولذا هم يحاربوه ثأراً لمصالحهم كما صنع شمر وعمر بن سعد مع الحسين (ع) وهم يعرفون قدره وعلو شأنه ، وكذلك كما صنع علماء اليهود مع عيسى بن مريم (ع) مع أنه أحيى الموتى وشافى المرضى وما ذلك إلا خوفا علىمصالحهم.
السبب الثالث: لأنه شاب كما ورد في الأخبارإذ أخرج النعماني في الغيبة ص99بإسناده عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله (ع) أنه قال {لو قد قام القائم لأنكره الناس لأنه يرجع إليهم شابا موفقا} وكذلك أخرج النعماني في الغيبة بإسناده عن علي بن عمر بن علي بن الحسين عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع) أنه قال في حديث عن المهدي (عج) {ويظهر في صورة شاب موفق ابن اثني وثلاثين سنة حتى ترجع عنه طائفة من الناس} ، وبعض الاتجاهات في الحوزة اعتادت على احتقار صغيرالسن.
السبب الرابع: جملة منهم ليسوا رجال دين حقيقيين بل هم زرع الاستعمار في الحوزة وهؤلاء لا يهمهم سوى تطبيق الأوامر التي تصدر من الجهة التي هم يعملون لحسابها، وقد رأينا الكثير ممن زرعهم صدام في الحوزة فما بالك بإسرائيل وأمريكا ، وهم الآن على المحك.
السبب الخامس: جملة من رجال الدين يريدون الدين كما يفهموه وكل من يخرج عن طريقتهم يعتبرونه مخرّب وهم يرون الدين بنظرةسطحية ولذا يقولون له نحن بخير والدين بخير ، وهذا يعني أنهم يرون بأن الإمام (عج) مخرّب للدين وللخير الذي هم فيه ولذا يجب قتله أوطرده.
يقولون له ارجع يا ابن فاطمة لا حاجة لنا بك فما زال الدين بخير
هؤلاء هم رجال الدين بل من يدعون الدين وكثير من الهمج الرعاع يتبعونهم ولله المشتكى
قال الامام علي عليه السلام لكميل ابن زياد رضوان الله عليه
فاحفظ عنّي ما أقول لك: ... النّاس ثلاثة:
1- فعالم ربّاني
2- ومتعلم على سبيل نجاة
3- وهمجٌ رُعاعٌ
أي أنَّ الناس ثلاثةأصناف:
الصنف الأول هو صنف الذين طووا والحقيقة ويسعون لإرشاد الناس وتربيتهم.
والثاني هم الذين يفقدون العلم لكنهم يسعون في سبيل وكسب المعرفة.
والثالث هم الحمقى من الناس الذين لايعلمون ولا يسعون لأن يعلموا ولا يسألون أهل الطريق لإرشادهم إليه.
تعليق