دلت الكثير من الأحاديث و الروايات الشريفة على انحراف علماء آخر الزمان عن سيرة النبي الخاتم وآهل بيته الطاهرين (صلوات الله عليهم أجمعين) وقد حذر منهم الرسول الأكرم(ص) وكذلك ألائمة الأطهار وقد أجمعت الأخبار أنهم يحاربون الإمام المهدي (عليه السلام)
ويردون دعوته ويتأولون عليه كتاب الله ويقاتلونه عليه، فقد جاء في الرواية الشريفة عن أبي عبد الله (ع) انه قال(أن القائم(ع) يلقى في حربه ما لم يلقى رسول الله لان رسول الله(ص) أتاهم وهم يعبدون الحجارة المنقورة والخشبة المنحوتة،وان القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله ويقاتلونه عليه)بحار الأنوار ج52 وعن مالك بن ضمرة قال: أمير المؤمنين (ع) {يا مالك بن ضمرة إذا اختلفت الشيعة هكذاـ وشبك أصابعه وادخل بعضها ببعض ـ؟ فقلت: يا أمير المؤمنين, ما عند ذلك من خير؟ قال: الخير كله عند ذلك يا مالك, عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلاً يكذبون على الله وعلى رسوله(ص)فيقتلهم ثم يجمعهم الله على أمر واحد} أثبات الهداة ج3ـ فمن هاتين الروايتين يتبين هنا أن علماء السوء في آخر الزمان يخرجون على الإمام المهدي وانه سوف يقتل سبعين رجلاً منهم هم أساس ومصدر الفرقة والاختلاف بين الشيعة, ولا يقف عند هذا الحد بل انه (ع) سوف يقتل غيرهم من الفقهاء وفي الرواية الشريفةالواردة عن ابي عبد الله(ع) انه قال في حديث طويل{ويسير إلى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفاً من البترية شاكين في السلاح قراء القرآن فقهاء في الدين قد قرعوا جباههم وشمروا ثيابهم وعممهم النفاق وكلهم يقول يا ابن فلطمة ارجع لا حاجة لنا فيك فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الاثنين من العصر إلى العشاء فيقتلهم أسرع من جزر جذور فلا يموت منهم رجل ولا يصاب من أصحابه احد دمائهم قربان إلى الله تعالى} بيان ألامئة ج3- ولماتبين هذا الانحراف؟ والواقع أن هذا الانحراف يكون بسبب عدم التأسي بالنبي الذي امرنا الله سبحانه وتعاله بأن نتخذ منه لنا أسوة.والابتعاد عن سيرة الإمام أمير المؤمنين(ع) التي هي في الواقع حد فاصل بين الحق و الباطل من المنحرف و المضل, فأن كل من لايسير بسيرة أمير المؤمنين(ع) ولا يحذو حذوه ولا يسير إلى طريقته ولا يمتلك به فهو حتماً منحرف وضال مضل لأنه كما هو معلوم إن علي مع الحق والحق مع علي فأن هؤلاء العلماء المضلين الذين سوف يعتلون أمر ألامئة في آخر الزمان سوف يستأثرون بأموال المسلمين فيحرمون المحتاجين من الفقراء والمساكين وأبناء السبيل كما أنهم سوف يقسمون الأموال حسب علاقاتهم وصداقاتهم وما تمليه عليه مصالحهم كما أنهم سوف يحتجون عن عامة الناس ويبتعدون عن المجتمع لا كما كان أمير المؤمنين(ع) يخالط الناس ويعيش بينهم ويعود مرضاهم ويصلي على موتاهم ولا يحتجب عنهم فكل من أراد رؤيته ولقاؤه تمكن من ذلك بسهولة ويسر كما انه سوف يعملون بما رفضه أمير المؤمنين(ع) يوم عرضت عليه الخلافة عند الشورى حيث طلبوا منه مقابل أن ينتخبوه خليفة أن يسير وفق القرآن وسنة النبي وسيرة الشيخين لكنه(ع) رفض ذلك ولم يقبله به لان المهم عنده رضا الله لأرض الناس الا أن علماء آخر الزمان سوف يشركون مع القرآن والسنة الشريفة اجتهادات وسير أناس لم يؤمروا بطاعتهم وإتباعهم وهذا ما سيتسبب بصورة مباشرة في انحرافهم وابتعادهم وباتالي وقوفهم بوجه الإمام المهدي (عليه السلام) ورد دعوته والعياذ بالله.
ويردون دعوته ويتأولون عليه كتاب الله ويقاتلونه عليه، فقد جاء في الرواية الشريفة عن أبي عبد الله (ع) انه قال(أن القائم(ع) يلقى في حربه ما لم يلقى رسول الله لان رسول الله(ص) أتاهم وهم يعبدون الحجارة المنقورة والخشبة المنحوتة،وان القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله ويقاتلونه عليه)بحار الأنوار ج52 وعن مالك بن ضمرة قال: أمير المؤمنين (ع) {يا مالك بن ضمرة إذا اختلفت الشيعة هكذاـ وشبك أصابعه وادخل بعضها ببعض ـ؟ فقلت: يا أمير المؤمنين, ما عند ذلك من خير؟ قال: الخير كله عند ذلك يا مالك, عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلاً يكذبون على الله وعلى رسوله(ص)فيقتلهم ثم يجمعهم الله على أمر واحد} أثبات الهداة ج3ـ فمن هاتين الروايتين يتبين هنا أن علماء السوء في آخر الزمان يخرجون على الإمام المهدي وانه سوف يقتل سبعين رجلاً منهم هم أساس ومصدر الفرقة والاختلاف بين الشيعة, ولا يقف عند هذا الحد بل انه (ع) سوف يقتل غيرهم من الفقهاء وفي الرواية الشريفةالواردة عن ابي عبد الله(ع) انه قال في حديث طويل{ويسير إلى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفاً من البترية شاكين في السلاح قراء القرآن فقهاء في الدين قد قرعوا جباههم وشمروا ثيابهم وعممهم النفاق وكلهم يقول يا ابن فلطمة ارجع لا حاجة لنا فيك فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الاثنين من العصر إلى العشاء فيقتلهم أسرع من جزر جذور فلا يموت منهم رجل ولا يصاب من أصحابه احد دمائهم قربان إلى الله تعالى} بيان ألامئة ج3- ولماتبين هذا الانحراف؟ والواقع أن هذا الانحراف يكون بسبب عدم التأسي بالنبي الذي امرنا الله سبحانه وتعاله بأن نتخذ منه لنا أسوة.والابتعاد عن سيرة الإمام أمير المؤمنين(ع) التي هي في الواقع حد فاصل بين الحق و الباطل من المنحرف و المضل, فأن كل من لايسير بسيرة أمير المؤمنين(ع) ولا يحذو حذوه ولا يسير إلى طريقته ولا يمتلك به فهو حتماً منحرف وضال مضل لأنه كما هو معلوم إن علي مع الحق والحق مع علي فأن هؤلاء العلماء المضلين الذين سوف يعتلون أمر ألامئة في آخر الزمان سوف يستأثرون بأموال المسلمين فيحرمون المحتاجين من الفقراء والمساكين وأبناء السبيل كما أنهم سوف يقسمون الأموال حسب علاقاتهم وصداقاتهم وما تمليه عليه مصالحهم كما أنهم سوف يحتجون عن عامة الناس ويبتعدون عن المجتمع لا كما كان أمير المؤمنين(ع) يخالط الناس ويعيش بينهم ويعود مرضاهم ويصلي على موتاهم ولا يحتجب عنهم فكل من أراد رؤيته ولقاؤه تمكن من ذلك بسهولة ويسر كما انه سوف يعملون بما رفضه أمير المؤمنين(ع) يوم عرضت عليه الخلافة عند الشورى حيث طلبوا منه مقابل أن ينتخبوه خليفة أن يسير وفق القرآن وسنة النبي وسيرة الشيخين لكنه(ع) رفض ذلك ولم يقبله به لان المهم عنده رضا الله لأرض الناس الا أن علماء آخر الزمان سوف يشركون مع القرآن والسنة الشريفة اجتهادات وسير أناس لم يؤمروا بطاعتهم وإتباعهم وهذا ما سيتسبب بصورة مباشرة في انحرافهم وابتعادهم وباتالي وقوفهم بوجه الإمام المهدي (عليه السلام) ورد دعوته والعياذ بالله.
تعليق