إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المهديّ المنتظر (عليه السلام)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المهديّ المنتظر (عليه السلام)





    له بيت الحمد:

    وعن المفضّل، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إنّ لصاحب الامر بيتاً يقال له بيت الحمد، فيه سراج يزهر منذ يوم ولد إلى يوم يقوم بالسيف لا يطفأ([1]).
    تشتاق إليه الجنّة:

    عن كتاب الفردوس، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الجنّة تشتاق إلى أربعة من أهلي قد أحبّهم الله وأمرني بحبّهم: عليّ بن أبي طالب، والحسن، والحسين، والمهدي الذي يصلّي خلفه عيسى بن مريم([2]).
    المهدي (عليه السلام) طاووس أهل الجنّة:

    روى ابن شيرويه الديلمي، في كتاب (الفردوس) في باب الالف واللام، بإسناده عن ابن عباس (رضي الله عنه)، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أ نّه قال: المهدي طاووس أهل الجنّة([3]).
    المهدي (عليه السلام) من سادة أهل الجنّة:

    روى الثعلبي أبو إسحاق أحمد بن محمّد بن إبراهيم، في كتاب (الكشف والبيان في تفسير القرآن)، بإسناده عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): نحن وُلد عبد المطّلب سادات أهل الجنّة: أنا، وحمزة، وعلي، وجعفر، والحسن، والحسين، والمهدي([4]).
    يُختم به الدين وتُؤلّف القلوب:

    1 - روى أبو نعيم في الاربعين عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قلت: يا رسول الله، أمِنّا آل محمّد المهدي، أم من غيرنا؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا بل منّا، يختم الله به الدين كما فتح بنا، وبنا ينقذون من الفتن كما اُنقذوا من الشرك، وبنا يؤلّف الله بين قلوبهم بعد عداوة الفتنة إخواناً كما أ لّف بينهم بعد عداوة الشرك إخواناً في دينهم([5]).
    2 - وفي الصواعق المحرقة، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال: المهدي منّا، يختم الدين بنا كما فتح بنا([6]).
    لا مهدي ينتظر غيره:

    وعن الاصبغ بن نباتة، قال: كنّا مع عليّ (عليه السلام) بالبصرة، وهو على بغلة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقد اجتمع حوله أصحاب محمّد (صلى الله عليه وآله)، فقال: ألا اُخبركم بأفضل خلق الله عند الله يوم يجمع الرسل؟
    قلنا: بلى يا أمير المؤمنين.
    قال: أفضل الرسل محمّد، وإن أفضل الخلق بعدهم الاوصياء، وأفضل الاوصياء أنا، وأفضل الناس بعد الرسل والاوصياء الاسباط، وإن خير الاسباط سبطا نبيّكم - يعني الحسن والحسين - وإنّ أفضل الخلق بعد الاسباط الشهداء، وإنّ أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطّلب وجعفر بن أبي طالب ذو الجناحين، مختصّان بكرامة خصّ الله عزّ وجلّ بها نبيّكم، والمهدي منّا في آخر الزمان، لم يكن في اُمّة من الاُمم مهديّاً ينتظر غيره([7]).
    جحوده (عليه السلام) جحودٌ للنبوّة:

    1 - عن ابن أبي يعفور، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من أقرّ بالائمة من آبائي وولدي وجحد المهدي من ولدي، كان كمن أقرّ بجميع الانبياء وجحد محمّداً (صلى الله عليه وآله)([8]).
    2 - وعن هشام بن سالم، عن الصادق جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): للقائم من ولدي اسمه اسمي، وكنيته كنيتي، وشمائله شمائلي، وسنّته سنّتي، يقيم الناس على ملّتي وشريعتي، ويدعوهم إلى كتاب ربّي عزّ وجلّ، من أطاعه فقد أطاعني، ومن عصاه فقد عصاني، ومن أنكره في غيبته فقد أنكرني، ومن كذبه فقد كذبني، ومن صدّقه فقد صدّقني، إلى الله أشكو المكذّبين لي في أمره، والجاحدين لقولي في شأنه، والمضلّين لاُمّتي عن طريقته (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أيَّ مُنقَلَب يَنقَلِبُونَ)([9]) ([10]).
    3 - وعن غياث بن إبراهيم، عن الصادق جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أنكر القائم من ولدي في زمان غيبته فمات، فقد مات ميتة جاهلية([11]).
    المهدي (عليه السلام) رجل صالح:

    بإسناده عن أبي اُمامة، قال: خطبنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وذكر الدجّال، قال: فتنفي المدينة الخَبَثَ كما ينفي الكِيرُ خَبَثَ الحديد، ويُدعى ذلك اليوم يوم الخلاص.
    فقالت اُمّ شريك: فأين العرب يومئذ يا رسول الله؟ قال: يومئذ قليل وجُلّهم ببيت المقدس إمامهم المهدي، رجل صالح([12]).
    المهدي (عليه السلام) يصلح أمر الاُمّة:

    من كتاب (فضائل الصحابة) لابي المظفّر السمعاني، قال: بالاسناد عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري - في حديث - عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: أوحى الله تعالى إلى موسى (عليه السلام): إنّ اُمّة أحمد سيصيبهم فتنةٌ عظيمة من بعده، حتّى يعبد بعضهم بعضاً، ويتبرّأ بعضهم من بعض، حتّى يصيبهم حال أو حتّى يجحدوا ما أمرهم به نبيّهم، ثمّ يصلح الله أمرهم برجل من ذرّية أحمد.
    فقال موسى: يا ربّ اجعله من ذرّيتي. فقال: يا موسى، إنّه من ذرّية أحمد وعترته، وقد جعلته في الكتاب السابق أ نّه من ذرّية أحمد وعترته، اُصلح به أمر الناس، وهو المهدي([13]).
    قوّته وأيده:

    عن الريّان بن الصلت، قال: قلت للرضا (عليه السلام): أنت صاحب هذا الامر؟ فقال: أنا صاحب هذا الامر، ولكنّي لست بالذي أملاها عدلاً كما ملئت جوراً، وكيف أكون ذاك على ما ترى من ضعف بدني؟ وإنّ القائم هو الذي إذا خرج كان في سنّ الشيوخ ومنظر الشباب، قوياً في بدنه حتّى لو مدّ يده إلى أعظم شجرة على وجه الارض لقلعها، ولو صاح بين الجبال لتدكدكت صخورها، ويكون معه عصا موسى وخاتم سليمان، ذاك الرابع من ولدي، يغيّبه الله في ستره ما شاء الله، ثمّ يظهره فيملا به الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً
    مدد يا صاحب الزمان...~
    قسماً يا مهدي سنشق درب الأنتصار وإن كان محفوف بالمصاعب والأخطار
يعمل...
X