11 - حدثنا محمد بن همام ومحمد بن الحسن بن جمهور، جميعا، عن الحسن ابن محمد بن جمهور، عن أبيه، عن سليمان بن سماعة، عن أبي الجارود، عن القاسم ابن الوليد الهمداني، عن الحارث الأعور الهمداني، قال:
" قافعند ذلك تتمنى فجرة قريش لو أن لها مفاداة من الدنيا وما فيها ليغفر لها لا نكف عنهم حتى يرضى الله " ((1)).
12 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي، قال:
حدثنا محمد وأحمد ابنا الحسن، عن أبيهما، عن ثعلبة بن ميمون، عن يزيد بن أبي حازم، قال:
" خرجت من الكوفة، فلما قدمت المدينة دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فسلمت عليه، فسألني: هل صاحبك أحد؟ فقلت: نعم. فقال: أكنتم تتكلمون؟
قلت: نعم، صحبني رجل من المغيرية ((2)).
قال: فما كان يقول؟
قلت: كان يزعم أن محمد بن عبد الله بن الحسن هو القائم، والدليل على ذلك أن اسمه اسم النبي (صلى الله عليه وآله) واسم أبيه اسم أبي النبي (صلى الله عليه وآله)، فقلت له في الجواب: إن كنت تأخذ بالأسماء فهو ذا في ولد الحسين (عليه السلام) محمد بن عبد الله بن علي، فقال لي: إن هذا ابن أمة يعني محمد بن عبد الله بن علي، وهذا ابن مهيرة يعني محمد ابن عبد الله بن الحسن بن الحسن، فقال لي أبو عبد الله (عليه السلام): فما رددت عليه؟
فقلت: ما كان عندي شئ أرد عليه. فقال لي: أولم تعلموا أنه ابن سبية - يعني القائم (عليه السلام) -؟ " ((3)).
ل أمير المؤمنين (عليه السلام): بأبي ابن خير الإماء - يعني القائم (عليه السلام) من ولده (عليه السلام) -، يسومهم خسفا، ويسقيهم بكأس مصبرة ((5))، ولا يعطيهم إلا السيف هرجا ((6))،
13 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رباح، قال: حدثنا أحمد بن علي الحميري، قال: حدثني الحسن بن أيوب، عن عبد الكريم بن عمرو، قال: حدثنا أحمد بن الحسن بن أبان، قال: حدثنا عبد الله بن عطاء المكي، عن شيخ من الفقهاء - يعني أبا عبد الله (عليه السلام) - قال:
" سألته عن سيرة المهدي كيف سيرته؟
فقال: يصنع كما صنع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يهدم ما كان قبله كما هدم رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمر الجاهلية، ويستأنف الإسلام جديدا " ((1)).
14 - أخبرنا علي بن الحسين، قال: حدثني محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الكوفي، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن عبد الله بن بكير، عن أبيه، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال:
" قلت له: صالح من الصالحين سمه لي - أريد القائم (عليه السلام) -، فقال: اسمه اسمي.
قلت: أيسير بسيرة محمد (صلى الله عليه وآله)؟
قال: هيهات هيهات يا زرارة، ما يسير بسيرته.
قلت: جعلت فداك، لم؟
قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) سار في أمته بالمن ((2))، كان يتألف الناس، والقائم يسيربالقتل، بذاك أمر في الكتاب الذي معه أن يسير بالقتل ولا يستتيب أحدا، ويل لمن ناواه " ((1)).
15 - أخبرنا علي بن الحسين بهذا الإسناد، عن محمد بن علي الكوفي، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
" إن عليا (عليه السلام) قال: كان لي أن أقتل المولي وأجهز على الجريح، ولكني تركت ذلك للعاقبة من أصحابي إن جرحوا لم يقتلوا، والقائم له أن يقتل المولي ويجهز على الجريح " ((2)).
16 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: حدثنا علي بن الحسين، عن محمد بن خالد، عن ثعلبة بن ميمون، عن الحسن بن هارون بياع الأنماط ((3))، قال:
" كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) جالسا، فسأله المعلى بن خنيس: أيسير القائم إذا قام بخلاف سيرة علي (عليه السلام)؟
فقال: نعم، وذاك أن عليا سار بالمن والكف، لأنه علم أن شيعته سيظهر عليهم من بعده، وأن القائم إذا قام سار فيهم بالسيف والسبي، وذلك أنه يعلم أن شيعته لم يظهر عليهم من بعده أبدا " ((4)).
" قافعند ذلك تتمنى فجرة قريش لو أن لها مفاداة من الدنيا وما فيها ليغفر لها لا نكف عنهم حتى يرضى الله " ((1)).
12 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي، قال:
حدثنا محمد وأحمد ابنا الحسن، عن أبيهما، عن ثعلبة بن ميمون، عن يزيد بن أبي حازم، قال:
" خرجت من الكوفة، فلما قدمت المدينة دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فسلمت عليه، فسألني: هل صاحبك أحد؟ فقلت: نعم. فقال: أكنتم تتكلمون؟
قلت: نعم، صحبني رجل من المغيرية ((2)).
قال: فما كان يقول؟
قلت: كان يزعم أن محمد بن عبد الله بن الحسن هو القائم، والدليل على ذلك أن اسمه اسم النبي (صلى الله عليه وآله) واسم أبيه اسم أبي النبي (صلى الله عليه وآله)، فقلت له في الجواب: إن كنت تأخذ بالأسماء فهو ذا في ولد الحسين (عليه السلام) محمد بن عبد الله بن علي، فقال لي: إن هذا ابن أمة يعني محمد بن عبد الله بن علي، وهذا ابن مهيرة يعني محمد ابن عبد الله بن الحسن بن الحسن، فقال لي أبو عبد الله (عليه السلام): فما رددت عليه؟
فقلت: ما كان عندي شئ أرد عليه. فقال لي: أولم تعلموا أنه ابن سبية - يعني القائم (عليه السلام) -؟ " ((3)).
ل أمير المؤمنين (عليه السلام): بأبي ابن خير الإماء - يعني القائم (عليه السلام) من ولده (عليه السلام) -، يسومهم خسفا، ويسقيهم بكأس مصبرة ((5))، ولا يعطيهم إلا السيف هرجا ((6))،
13 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رباح، قال: حدثنا أحمد بن علي الحميري، قال: حدثني الحسن بن أيوب، عن عبد الكريم بن عمرو، قال: حدثنا أحمد بن الحسن بن أبان، قال: حدثنا عبد الله بن عطاء المكي، عن شيخ من الفقهاء - يعني أبا عبد الله (عليه السلام) - قال:
" سألته عن سيرة المهدي كيف سيرته؟
فقال: يصنع كما صنع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يهدم ما كان قبله كما هدم رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمر الجاهلية، ويستأنف الإسلام جديدا " ((1)).
14 - أخبرنا علي بن الحسين، قال: حدثني محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الكوفي، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن عبد الله بن بكير، عن أبيه، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال:
" قلت له: صالح من الصالحين سمه لي - أريد القائم (عليه السلام) -، فقال: اسمه اسمي.
قلت: أيسير بسيرة محمد (صلى الله عليه وآله)؟
قال: هيهات هيهات يا زرارة، ما يسير بسيرته.
قلت: جعلت فداك، لم؟
قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) سار في أمته بالمن ((2))، كان يتألف الناس، والقائم يسيربالقتل، بذاك أمر في الكتاب الذي معه أن يسير بالقتل ولا يستتيب أحدا، ويل لمن ناواه " ((1)).
15 - أخبرنا علي بن الحسين بهذا الإسناد، عن محمد بن علي الكوفي، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
" إن عليا (عليه السلام) قال: كان لي أن أقتل المولي وأجهز على الجريح، ولكني تركت ذلك للعاقبة من أصحابي إن جرحوا لم يقتلوا، والقائم له أن يقتل المولي ويجهز على الجريح " ((2)).
16 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: حدثنا علي بن الحسين، عن محمد بن خالد، عن ثعلبة بن ميمون، عن الحسن بن هارون بياع الأنماط ((3))، قال:
" كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) جالسا، فسأله المعلى بن خنيس: أيسير القائم إذا قام بخلاف سيرة علي (عليه السلام)؟
فقال: نعم، وذاك أن عليا سار بالمن والكف، لأنه علم أن شيعته سيظهر عليهم من بعده، وأن القائم إذا قام سار فيهم بالسيف والسبي، وذلك أنه يعلم أن شيعته لم يظهر عليهم من بعده أبدا " ((4)).